شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

إدمان الزطلة: أعراض الانسحاب وطريقة العلاج بـ 4 خطوات مضمونة


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
طبيب يشرح طرق علاج إدمان الزطلة
المقدمة

بعد أن انتشر تعاطي الزطلة بشكل كبير جدًا يبحث الكثير عن علاج إدمان الزطلة والذي يتوجب خضوع المتعاطي في مرحلة سحب السموم وما يلها من تأهيل نفسي وسلوكي حيث أصبح من أكثر المواد التي يتم تدخينها وإدمانها بين الشباب في الدول العربية، هل هناك أمل في التعافي؟، يمكن أن يتعافى المريض من إدمان الزطلة بشكل نهائي من خلال طرق علاج مضمونة يتم استخدامها في مراكز علاج الإدمان، تعرف عليها في هذا المقال.

إدمان الزطلة

إدمان الزطلة هو حالة تعتبر مرضية ويتسبب في تغيير كيمياء الدماغ والجسم بشكل كبير. ويصف الإدمان على الزطلة عادة بأنه شديد الاعتماد، حيث يعتمد المتعاطي على المخدر للشعور بالراحة والاسترخاء والهروب من المشاكل.

يؤدي استخدام المخدر المتكرر إلى تحطيم الحياة الشخصية والاجتماعية للمدمن، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل الوفاة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الزطلة إلى تدمير العلاقات الاجتماعية، والحياة المهنية، والمالية للمدمن.

أعراض الانسحاب

أعراض انسحاب الزطلة

عند توقف المريض عن تعاطي الزطلة، يعاني الجسم من أعراض انسحاب الزطلة، والتي غالبًا ما تكون مزعجة جدا، مما يدفع المدمن لتعاطي الزطلة مرة أخرى والانتكاس. وتشمل الأعراض التالي:

  • التهيج.
  • الأرق ومشاكل النوم.
  • أحلام مزعجة.
  • فقدان الشهية.
  • الرغبة الشديدة في التعاطي.
  • غثيان أو قيء.
  • وجع في البطن.
  • تغييرات مزاجية.
  • صداع.
  • الشعور بالاكتئاب
  • القلق المفرط.
  • التعرق الزائد.

تبدأ معظم أعراض انسحاب الزطلة عادة خلال يوم إلى يومين من التوقف عن التعاطي، وتصل هذه الأعراض إلى ذروتها بعد 2 إلى 6 أيام، وتستمر حوالي ثلاثة أسابيع ثم تختفي، وتعرف هذه الأعراض بمتلازمة انسحاب القنب.

طريقة العلاج في بـ 4 خطوات مضمونة

علاج إدمان الزطلة وأعراض الانسحاب

تتم طريقة علاج إدمان الزطلة أولاً من خلال القلاع عن تناوله وخضوع المريض للعلاج الدوائي والعلاج النفسي والمجتمعي ويمكن للمدمنين على الزطلة الحصول على الدعم من خلال العائلة أو الأصدقاء ويبدأ العلاج بالمراحل التالية:

تقييم حالة المريض

يقوم الفريق الطبي التابع لمستشفى دار الهضبة لعلاج الإدمان بتقييم حالة المريض بشكل كامل من خلال:

  • معرفة جميع المعلومات الخاصة بحياة المريض وأفراد العائلة، والأصدقاء، وزملاء العمل.
  • تقييم نمط تعاطي المريض، وتفكير المريض تجاه الإدمان.
  • معرفة أسباب ودوافع تعاطي الزطلة، وما إذا كان المريض يعاني من أي اضطرابات نفسية أو جسدية، أو المشاكل والأزمات التي يمر بها، وفهم مشاعره وأفكاره.
  • السؤال عن أي مواد مخدرة أخرى يتعاطاها المريض.

تحديد الطريقة الأفضل للتعامل مع حالة المريض، وهل سيتلقى العلاج في العيادات الخارجية، أم أنه يحتاج للعلاج في العيادات الداخلية إذا كانت حالته غير مستقرة.

إزالة السموم طبيًا

عند التوقف عن تعاطي الزطلة، يبدأ الجسم في التخلص من السموم تدريجيًا، ويصاحب ذلك أعراض انسحابية عنيفة، لا يستطيع المدمن تجاوزها وحده، لذلك تكون أول خطوة لعلاج إدمان الزطلة، هي إزالة السموم المتراكمة في الجسم نتيجة الإدمان، بطريقة طبية مضمونة تساعد على تنقية الجسم على المدى القصير، والتغلب على الأعراض الحادة التي يعاني منها المتعاطي، للاستعداد لبرنامج العلاج من الإدمان، و يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية خلال فترة سحب السموم من الجسم، مثل الأدوية المنشطة لمستقبلات القنب، أو الأدوية المضادة للغثيان أو القيء، أو بعض الأدوية التي تعالج الأعراض الجسدية أو النفسية المصاحبة للتخلص من السموم، لمساعدة المريض على تجاوز تخلص الجسم من السموم بأمان.

العلاج السلوكي

غالبًا ما تكون الأسباب وراء إدمان الشباب مخدر الزطلة، أسبابًا نفسية، مثل محاولة التغلب على المشاعر السلبية، أو المخاوف والذكريات المؤلمة، باللجوء للمواد المخدرة التي تغيب العقل عن الواقع، أو تجعله في حالة من الهدوء والانتشاء، كما أنه قد يتم تعاطي الزطلة للتغلب على القلق والأرق بشكل غير طبي أيضًا، وإن كانت كل التأثيرات المرغوبة التي يحدثها المخدر تكون لفترة قصيرة ومؤقتة فقط، لذلك، يمثل العلاج السلوكي المعرفي جزءًا مهمًا جدًا من برنامج علاج إدمان الزطلة بجانب العلاج الدوائي، حيث يساعد المعالجون النفسيون المدمن على فهم مشاعره، وتحديد أفكاره، وإعادة النظر في كل ما يدفعه لتعاطي المخدر، إذ أنه عندما يفهم الشخص كيف تؤثر أفكاره ومشاعره على السلوكيات التي يتخذها، ولماذا يتصرف بهذه الطريقة، يكون على استعداد لبدء رحلة العلاج والرغبة في التعافي بشكل أكبر. ويتم التركيز في العلاج النفسي السلوكي لاضطراب تعاطي الزطلة من خلال:

  • استخدام أساليب نفسية واجتماعية تشجع المرضى على الاستجابة بشكل أفضل لبرنامج العلاج واستكماله، مثل استخدام الأساليب التحفيزية والمكافآت مع المرضى.
  • مساعدة المريض في تحديد الأسباب التي تدفعه للتغيير، ووضع أهداف نحو التعافي، والتزامات مرتبطة بتلك الأهداف.
  • تعلم مهارات إدارة الذات، وتنظيم العاطفة، وكيفية التغلب على المشاعر السلبية، والتعامل مع الفترات العصيبة.
  • مساعدة المرضى في العودة إلى الهوايات التي كانوا يمارسونها من قبل، أو اكتشاف هوايات جديدة وتحفيزهم على إشغال أوقاتهم بأشياء مفيدة.
  • البعد عن جميع المحفزات التي تدفع المريض لتعاطي مخدر الزطلة، سواءً الأشياء أو الأشخاص الذين ارتبط وجودهم بالإدمان.

العلاج بالأدوية

لا يوجد علاج فعال لعلاج إدمان الزطلة أو القنب بشكل نهائي حتى الآن، ولكن يقوم الأطباء باستخدام بعض الأدوية التي أثبتت فعالية في التقليل من الرغبة في التعاطي، أو التغلب على الأعراض النفسية والجسدية التي يعاني منها المدمن إذا توقف عن التعاطي، مما يساعد على الاستمرار في التعافي وتسريع شفاء الجسم، وإليك أشهر الأدوية المستخدمة في العلاج:

  • أدوية تقلل من الرغبة في تعاطي المخدر.
  • أدوية تعالج الأعراض المزعجة التي يعاني منها المريض بعد التوقف عن التعاطي.

تعرف على هذه الأدوية في السطور التالية

علاج الرغبة الشديدة في تعاطي الزطلة

تساعد بعض الأدوية في التقليل من الرغبة الشديدة في تعاطي مخدر الزطلة، مثل:

  • الأدوية المنشطة لمستقبلات القنب، والتي تتواجد في مختلف أنحاء الجهاز العصبي، وتعتبر هذه الأدوية من أدوية الجدول المستخدمة في علاج بعض الحالات المرضية الأخرى.
  • دواء نالتريكسون الذي يعمل على الحد من الرغبة في تعاطي المسكرات المختلفة، بالإضافة للحد من السلوكيات الاندفاعية المصاحبة للإدمان.
  • دواء البوبروبيون، وهو دواء مضاد للاكتئاب، يعمل على تحفيز إفراز الدوبامين، ويساعد على التقليل من التدخين.
  • التوبيراميت، وهو أحد الأدوية المضادة للصرع، حيث أثبتت الدراسات أنه يساعد على التقليل من التعاطي، والتقليل من الاكتئاب، وتحسين المزاج، ولكن لم يتلقى هذا الدواء الموافقة على الاستخدام في علاج اضطراب تعاطي القنب بعد.

علاج الانسحاب المرتبط بالقنب

نتيجة تعود الجسم على المخدر أثناء فترة الإدمان، يعاني المتعاطي من الأعراض الانسحابية بعد التوقف عن تناول الزطلة، ومن أكثر الأعراض المزعجة التي يعاني منها المريض هي الاكتئاب، والقلق، والأرق، وخاصة في أول أسابيع بعد التوقف عن التعاطي، لذلك يتم الاستعانة أحيانا ببعض الأدوية التي تساعد على التغلب على هذه الأعراض تحت إشراف الطبيب، مثل:

  • مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية.
  • مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورابينفرين.
  • مناهضات مستقبلات ألفا 2.
  • جابابنتين.

مشاهدة البرامجتعلم أكثراتصل الآن

ملخص المقال

يمكن علاج إدمان الزطلة في مستشفى دار الهضبة لعلاج الإدمان بشكل مضمون وآمن جدًا، بعد تقييم حالة المريض النفسية والجسدية والتعرف على حياته الشخصية والاجتماعية وظروفه النفسية، ويتم استخدام كلاً من العلاج النفسي أو العلاج السلوكي، والعلاج الدوائي، للوصول إلى التعافي التام من الإدمان، إذا كنت تعاني من إدمان الزطلة أو أي مواد أخرى لا تتردد في مراسلتنا عبر الواتساب 01154333341 لطلب المساعدة.

للكاتبة: د. نورهان بركات.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول علاج إدمان الزطلة

يستغرق الجسم حوالي شهرا إلى 90 يومًا حتى يعود لطبيعته بعد ترك الزطلة، حيث تستغرق مستقبلات القنب تلك الفترة حتى تعود للعمل بشكل طبيعي مرة أخرى، وتختلف فترة التعافي حسب كل فرد وخصائصه الفردية مثل العمر والجنس والوزن، وطريقة تعاطيه ومدة الإدمان.

لا، الإقلاع عن الزطلة ليس سهلاً خاصةً إن كنت تتعاطى لفترة طويلة، أو تشرب كميات كبيرة، ولكنه ليس مستحيلا، وإذا كانت لديك الرغبة في الشفاء والعودة لحياتك الصحية، سوف تساعدك مستشفى دار الهضبة لعلاج الإدمان على ذلك من خلال طرق مضمونة وآمنة.

نعم، شرب الزطلة يوميا يؤدي إلى تعود الجسم على المخدر، وعدم القدرة على البقاء بدونه، والإدمان، لذلك لا تحاول تجربة المخدر أو تعاطيه لأنك لن تستطيع التوقف مرة أخرى، وقدم النصح لأي شخص تعرفه يقوم بتعاطي الزطلة بالتوقف فورا وطلب استشارة طبية.

لا يمكن علاج الزطلة في المنزل دون اللجوء للدعم الطبي، وإذا توقفت عن التعاطي في المنزل ولم تطلب مساعدة طبية، فإنك ستعاني من أعراض انسحابية شديدة، قد تدفعك للعودة للتعاطي مرة أخرى، ويمكن أن تعرض نفسك لمخاطر صحية ونفسية، فإذا كنت تتعاطى الزطلة، يجب عليك طلب المساعدة الطبية فورا للعلاج.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة