شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

تصرفات المريض النفسي وكيفية معالجة شخص مريض نفسياً


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
اهم اعراض تصرفات المريض النفسي وطرق علاجه
المقدمة

تصرفات المريض النفسي تختلف كُلياً عن تصرفات شخص يُعاني من اضطراب عاطفي طارئ وسيمر بعد فترة مُعينة، حيث تتخذ تصرفات المضطرب النفسي منحنى ثابت حتى وإن انخفضت الأعراض في فترات مُتباعدة، ولكنها تظل تؤثر على حياته بشكل كبير خاصة مع عدم استقرار المزاج، والصراع الداخلي العميق بسبب ضبابية الأفكار وعدم القدرة على تنظيم المشاعر بشكل يُحقق الأستقرار، مما يُسبب فوضى عارمة في حياة المريض، ومع عدم الاهتمام بالعلاج النفسي الصحيح تتفاقم سلوكيات المريض النفسي وتصل درجة الخطيرة على حياته وحياة الآخرين، ناهيك عن سجن القلق والتوتر الذي يعيش فيه لأنه لا يستطيع السيطرة على حالته.
لذا فيما يلي سنسلط الضوء على أهم أعراض المرض النفسي، الذي تجعلنا متأكدين أننا بحالة نفسية غير مستقرة وفي حاجة عاجلة لزيادة الطبيب النفسي، حيث يُمكن الوصول لدرجة من الاستقرار النفسي عند طريق الكورس الدوائي وجلسات المعالجة النفسية التي والسلوكية التي يتم تحديدها بناء على التشخيص الفردي للحالة.

تصرفات المريض النفسي تختلف من شخص لآخر

هناك تصرفات شائعة قد تزيد احتمالية وجود اضطراب نفسي عند شخص ما، ولكن عندما نتكلم بشكل أكثر دقة فإن تصرفات المريض النفسي تختلف من حالة إلى أخرى، حيث أن تصرفاتنا وسلوكياتنا نحن في الحياة العادية تختلف اختلاف كُلي، حتى ردود أفعالنا قد تختلف من موقف لآخر، وتتباين عندما نتعامل مع أشخاص مختلفين.

لذا قد يكون من الصعب البت في تصرفات شخص ووصفه بأنه مريض نفسي في موقف أو موقفين، أو مقايسة أفعاله بأفعال أي شخص مضطرب آخر، وما يُصعّب الأمر أن بعض السلوكيات المضطربة قد تكون نتيجة لمرض جسدي، أو سلوكيات نراها غير متوقعة، بينما بالنسبة للآخرين هي ردود فعل منطقية،  لكن من المؤكد أن هناك تُصرفات مُعينة تُجزم أن الشخص يُعاني من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية، نتعرف عليها فيما يلي.

ما هي تصرفات المريض النفسي الأكثر شيوعاً؟

سلوكيات وأفعال المريض النفسي تجعله دائماً يجد مصاعب في تقبُل ذاته، والتأقلم مع المجتمع من حوله، مما يُسبب له أزمات مستمرة، ليتشكل داخله صراع داخلي غير مُنتهى يؤثر على قراراته وأنماط تفكيره، وهناك 23 عرض من أعراض الاضطراب النفسي قد تُرجع كافة أننا أمام تصرفات مريض نفسي وتشتمل الآتي:

تصرفات المريض النفسي الأكثر شيوعاً

  • علامات تدل على وجود صعوبات في عملية التركيز أو الإدراك أو تعلم الجديد.
  • زيادة معدلات القلق في أبسط المواقف.
  • المعاناة من اختلاط دائم في التفكير وتشوّش الرؤية إيذاء المواقف التي تستدعي اتخاذ قرارات.
  • ديمومة سيطرة الكآبة والحزن.
  • الإحساس المُفرط باليأس والإحباط.
  • الشعور الدائم بالغضب من النفس والآخرين.
  • عدم الاستقرار المزاجي وتقلبه بشكل مُفاجئ، إذ نرى الشخص يعاني من حالة حُزن، ثم ينقلب مزاجه فجأة إلى حالة من الإثارة والنشاط يصعب إحكام السيطرة عليها.
  • تصرفات غير سوية مع الآخرين سببها صعوبة تحليل وفهم المواقف على ما هي عليه،  ما ينتج عنها مشاكل جمة في التواصل الاجتماعي.
  • تعامل المريض على أساس غير واقعي، إذ يعيش في عالم من الأوهام والهلاوس.
  • الانسحاب الاجتماعي وتجنب مخالطة الآخرين أو تكوين صداقات جديدة.
  • الانعزال ورفض المشاركة في أي نشاط جماعي أو اجتماعي.
  • دائم الشكوى من الكسل والخمول، إذ لا يُظهر أي شغف تجاه أي نشاط نتيجة انخفاض معدلات الطاقة لديه.
  • فوضى في الروتين اليومي والمعاناة من صعوبات في النوم.
  • الانفعال الدائم بسبب عدم القدرة على إنجاز المهام اليومية، أو القيام بأي نشاط بشكل صحيح.
  • لا يستطيع التعامل مع المشاكل.
  • الهوس بالنفس، والهوس بكمال المظهر الخارجي والوزن، أو الإهمال الكُلي للمظهر الخارجي.
  • الهروب من الإيفاء المهام والمسؤوليات الأسرية والمهنية.
  • ظهور أعراض المرض الجسدي باستمرار دون مُبرر طبي مثل المعاناة من وجع في المعدة أو في الرأس.
  • تصرفات مضطربة في أنماط الأكل، حيث تُفتح الشهية بشكل كبير، ثم يفقد الشهية بشكل مفاجئ.
  • تصرفات تدل على إيذاء النفس، وقد تراوده أفكار انتحارية.
  • صعوبات في التأقلم مع الذات أو فهم المشاعر الشخصية.
  • عدم السيطرة على السلوك والاتجاه إلى العنف والعدوانية.
  • تعاطي المواد المخدرة.

يُمكن أن تظهر بعض تصرفات المريض النفسي الأكثر شيوعاً على بعض الأشخاص، ولكنها لا تدل على إصابته باضطراب عقلي مستديم، قد يكون في فترة ضغط نفسي، أو ارتباك شعوري ويحتاج إلى بعض من الترويح عن النفس، وإعادة ترتيب أفكاره من جديد، لكن عندما تتفق أكثر من تصرف من التصرفات السابق ذكرها دفعة واحدة، فيجب أن نتوقع وجود خلل ما لأنها لا تدخل في حيز التصرفات المؤقتة، بل في حيز الصفات الثابتة.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



هل هناك اختلاف في تصرفات المريض النفسي في حالة النساء والأطفال؟

جميعنا قد نُلاحظ تصرفات غير طبيعية قد تظهر على أطفالنا، قد لا تكون مضطربة إلى حد كبير، وقد نخدر ألمنا العاطفي تجاههم بأنها تصرفات طفولية ستتحسن مع الوقت، وأيضاً في مع النساء، قد نرى أن تصرفات النساء الغير متوقعة نتيجة فترة الطمث، أو بسبب التغييرات الهرمونية في فترة الحمل أو الرضاعة، وقد يراها الناس بسبب فترات الاكتئاب الموسمية الشائعة.

وحقيقة الأمر أن أي شيء يتعلق بالصحة النفسية للأطفال والنساء يكون فيه اختلاف عن تصرفات المريض النفسي من فئة الرجال، لذا يُمكننا  الجزم أنه نعم.. يوجد اختلاف عند النساء أو الأطفال في حالة الإصابة بمرض نفسي نتعرف عليها فيما يلي.

أولاً تصرفات المريض النفسي عند الأطفال

الأطفال حالة خاصة في سنوات عُمرهم المُبكرة، حيث يمرّون بتغييرات عقلية وسلوكية كبيرة في فترات زمنية قصيرة، ومرحلة الطفولة هي مرحلة تعلّم دائمة للوصول إلى كيفية صحيحة لفهم أفكارهم ومشاعرهم، والتعرف على أنماط تأقلمهم مع العالم الخارجي، وإذا لم يجدوا البيئة الصالحة لتلك العملية، أو لم يتم إشباعهم عاطفياً بشكل صحيح، قد نجد تصرفات تتعلق بالمرض النفسي، وتشتمل تصرفات المريض النفسي عند الأطفال على ما يلي:

  • فرط النشاط.
  • قصور في الانتباه.
  • زيادة مستويات القلق.
  • العدوانية والعنف.
  • صعوبات في اللعب والاختلاط مع الآخرين.
  • عدم استقرار أنماط النوم ورؤية الكوابيس،  وقد نجد الطفل يدخل في صراعات من أجل تجنب النوم في المواعيد المُحددة من قبل الوالدين.
  • خلق المُبررات لعدم الذهاب إلى المدرسة، والدخول في مواجهات مع الوالدين بسبب ذلك.
  • السلوك العدواني.
  • عدم التمكن من تكوين صداقات.
  • الانطواء وتفضيل البقاء في المنزل.
  • تحدي الوالدين وعدم الامتثال لأوامرهما بدون أي مُبرر.

علامات المرض النفسي عند الأطفال يُمكن رصدها، وعلى كل أب وأم أن ينتبهوا لمستوى الصحة النفسية للطفل، وعدم التردد في عرضه على أخصائي نفسي لتحديد سبب الاضطراب والعمل على معالجته في أسرع وقت.

أما من جانب تصرفات المريض النفسي عند النساء، فهناك العديد من العلامات، التي تٌرجح وجود اضطراب نفسي، في حين إنها علامات عادية لفترة ضغط نفسي لكن قد يختلط الأمر على بعض النساء ويعتقدن أنهن يعانين  من اضطراب نفسي، وذلك يرجع إلى اختلاف تكوين المرأة، وتأثُّرها بشكل كبير بالأحداث حولها، لنجد الكثير من الأسئلة التي تحاول فيها المرأة التأكد من صحتها النفسية على غرار “هل أنا مريضة نفسية؟”، ولأن ذلك التساؤل يهم كُل امرأة تبحث عن فرص صحتها النفسية، سنتناول تصرفات المريض النفسي عند النساء من خلاله.

ثانياً

كيفية معالجة شخص مريض نفسياً

معالجة شخص مريض نفسيا تتم من خلال العلاج المهني المتخصص والذي يبدأ بتشخيص المريض من أجل تحديد نوع الاضطراب العقلي الذي يُعاني منه، ثم البدء في علاج المريض النفسي من خلال الدمج بين العلاج الدوائي والعلاج السلوكي النفسي، فكيف يتم تنفيذ تلك المراحل لمعالجة الشخص المريض النفسي؟، إليك بعض التفاصيل فيما يلي.

أولاً مرحلة فحص المريض النفسي وتحديد الاضطراب

المهمة الأولى للأخصائي من أجل معالجة شخص مريض نفسي هو تحديد هوية الاضطراب الذي يُعاني منه، ولعل تشخيص المرض من خلال التعرف على الأعراض وربطها ببعضها البعض تحمل بعض الصعوبات في بعض الأحيان، إذ أن بعض الأمراض النفسية قد تحتاج إلى وقت أطول للوصول إلى التشخيص الصحيح الأدق، وذلك يرجع إلى تشابك أعراض الاضطراب النفسي، وفي  مرحلة تشخيص المريض النفسي للوقوف على ماهية الاضطراب يقوم الطبيب النفسي بـ :

محاولة اكتشاف أي خلل جسدي قد يكون المُسبب الأول لتلك الاضطرابات النفسية، وقد يطلب من المريض إجراء التحاليل المعملية، من أجل التأكد من سلامة آلية عمل المخ والغدد.
بعد وضع تقرير للحالة الطبية الجسدية، سيبدأ الطبيب في فحص المريض نفسياً من خلال عدة أسئلة معظمها متعلق بالأعراض التي يعاني منها، وانطباعه حول حالته النفسية، بجانب الدخول في محادثة مطولة حول أفكاره العميقة والمشاعر التي تنتابه في المواقف المختلفة، وعاداته اليومية وسلوكياته المختلفة.

قد يتم تحديد نوع الاضطراب من خلال تصرفات المريض النفسي، وقد يحتاج التشخيص إلى مزيد من الجلسات من أجل تحديد نوع الاضطراب العقلي لتبدأ عملية معالجة الشخص المريض نفسياً.

وخطط العلاج متباينة بين الحالات حيث توضع خطة العلاج على أساس نوع الاضطراب العقلي الذي يُعاني منه المريض وشدة الأعراض التي يُعاني منها ومدتها، لذلك تُعتبر مرحلة التشخيص بمثابة عُنق الزجاجة، فإذا كان صحيحاً نتوقع أن يستجيب المريض للخطط العلاجية.
لذا يجب على المرضى حُسن اختيار الأخصائي النفسي، والتوجه مباشرة إلى مكان موثوق يستطيع أن يؤمّن كافة احتياجات المريض بامتلاكه فريق طبي نفسي مُتكامل، وننصح بالتوجه إلى مستشفى دار الهضبة للطب النفسي.

ثانياً مرحلة معالجة المريض النفسي

الخطة الأكثر فعالية لمعالجة المريض النفسي هي تلك التي تعتمد على المزج بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي السلوكي من أجل الوصول إلى درجات مناسبة من الاستواء العقلي، حيث أن بعض الاضطرابات النفسية -إذا كانت تصرفات المريض النفسي خارجة عن وعيه- تحتاج إلى علاجاً ممتداً.

قد يظن البعض أن استخدام الأدوية هو أساس المعالجة النفسية، بينما دورها في معالجة المريض نفسياً هو الخفض من حدة أعراض المرض حتى يتمكن المُريض من استيعاب حالته، ليكن أكثر استجابة لأنواع العلاج النفسي والسلوكي الذي يتم تطبيقه خلال الجلسات.

كيف يتم اختيار خطة العلاج للمريض نفسياً؟

بناء على التشخيص بعد تحديد تصرفات المريض النفسي، يبدأ المختص بتحديد الأدوية الأكثر مناسبة لحالته الجسدية، لتفادي أي تدخل دوائي ضار، لضمان استجابة إيجابية منه، بالموازاة مع تحسن الحالة يبدأ الطبيب في تطبيق التقنيات لمعالجة المريض نفسياً والتي قد تشتمل على:

  • العلاج السلوكي والمعرفي.
  • العلاج الانفعالي.
  • العلاج بالتحفيز.
  • العلاج السلوكي الجدلي.
  • العلاج الأسري.
  • العلاج بالصدمات الكهربائية والكهرومغناطيسية.
  • العلاج الجماعي الداعم.

بجانب ما سبق هناك الكثير من أنواع العلاجات التي يختار من بينها المختص النفسي الأنسب للعلاج، ويجب أن يضع المريض أو أسرته إنه غالباً ما يكون هناك احتياج إلى تلقي رعاية مُتكاملة، يُشرف عليها فريق متكامل مكون  من أطباء واستشاريين، مدربين واخصائيين، وممرضين، وأخصائي تغذية،  لذلك نُرجح كفة تلقي العلاج في مراكز الطب النفسي المُتخصص سواء من خلال العلاج الداخلي أو عبر العيادات الخارجية، لضمان تلقي أعلى جودة من العلاج للسيطرة على تصرفات المريض النفسي، ومعالجته بطريقة محترفة شاملة.

يُمكنك طلب المساعدة وتلقي استشارات نفسية من خلال التواصل مع مستشفى دار الهضبة على رقم ،01154333341. فمستشفى دار الهضبة هي أفضل مستشفى للصحة النفسية في مصر.

ملخص المقال

تصرفات المريض النفسي هي تصرفات غير سوية تتميز بسيطرة المشاعر بشكل كبير، سواء مشاعر سلبية أو إيجابية، غالباً تلك التصرفات تسبب للمريض النفسي أزمات حياتية مُتكررة، وتعيق تأقلمه مع الواقع المُعاش، مما يزيد الضغط عليه وعلى كُل من حوله.

يُمكننا أن نُدرك من خلال رصد تصرفات المريض النفسي أنه لا يستطيع تقبل ذاته، ونرى علامات الألم الداخلي الذي يمر به، لذا يجب أن نُسرع من أجل تشخيص المرض وبدء العلاج.

يُمكن للأسرة من خلال ما تم ذكره في أجزاء المقال رصد علامات الاضطراب النفسي على النساء والأطفال أيضاً، ولكن علينا أن نعلم أنه ليس بالضرورة أن تكون السلوكيات الغريبة نتاج الإصابة بمرض نفسي مُزمن، قد يكون الأمر مجرد اهتزاز وضغط عصبي، وأيضاً يحتاج ذلك الأخير إلى استشارة نفسية متخصصة.

من أجل معالجة المريض النفسي والسيطرة على تصرفاته يجب أن نلجأ إلى مكان مُتخصص، يستطيع أن يُلبي احتياجاته، ويقدم له الدعم اللازم بجانب العلاج الدوائي والعلاج بالكلام أو العلاج النفسي، يجب على الأسرة أن تتعلم كيفية التعامل مع المريض النفسي لاحتواء تصرفاته أثناء العلاج، يجب أن نهتم بصحتنا النفسية قدر المُستطاع وزيارة مستشفى دار الهضبة لضمان تلقي علاجاً مهنياً محترفاً.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي وعلاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول تصرفات المريض النفسي

في بعض أنواع الأمراض العقلية والنفسية نجد المريض النفسي يبكي في بعض الأوقات، أو يكون بُكاء متكرر، فالبكاء عرض شائع من أعراض مرض الكرب، أو أعراض مرض اضطراب ما بعد الصدمة، أو الاضطراب ثنائي القُطب والاكتئاب، وسبب بكاء المريض النفسي هو سيطرة مشاعر الحزن والانتكاسة العاطفية عليه، وعدم التمكن من إدارة تلك المشاعر، وإحساسه بالألم العاطفي الغامر دون تمكنه من تمييز الأفكار التي تراوده.

من خلال الأدوية يُمكن السيطرة على أعراض المريض النفسي بشكل جزئي، وقد يُشفى المريض النفسي تماماً من خلال جلسات العلاج المعرفي والسلوكي المُمتدة، حيث ظهور الاستجابة الإيجابية وتعديل سلوكياته وتصرفاته، وتدريبه على التعامل الصحيح مع مشاعره وأفكاره. فالمريض النفسي حتى يُشفى يحتاج إلى عمل مستمر ومطول، وخطة علاجية مُحكمة يباشرها طبيب متخصص على أعلى مستوى يستطيع تطبيق كافة أنواع العلاج السلوكي على المدى الطويل للوصول إلى شفاء المريض النفسي تماماً.

يتم تشخيص المريض النفسي بواسطة طبيب مهني متخصص، حيث يبدأ أولاً بفحص المريض جسدياً، لأنه من الممكن أن يكون الاعتلال النفسي راجع إلى اختلالا في المخ وبعض الغدد المسؤولة عن الاتزان العاطفي، ثم يتجه إلى التقييم النفسي من خلال الجلسات الأولى، وقد يصل الطبيب إلى تشخيص المرض من الجلسة الأولى أو يستغرق التشخيص عدة جلسات من خلال تقييم تصرفات المُريض النفسي عبر المواقف المختلفة أو اختبار الصحة النفسية المتعارف عليها، ويُمكن قراءة كيفية تشخيص المريض بشكل مفصل أكثر من خلال قراءة المقال أعلاه أو التواصل مع المتخصصين عبر رقم 01154333341، حتى تحصل على تشخيص مبدئي للمريض النفسي أونلاين أو من خلال زيارة مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة