محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
ابني مدمن مخدرات ماذا افعل وكيف أتعامل معه؟
سنقول بعض الطرق لكي يستطيع الآباء التعامل مع أبنائهم المدمنين:
ابني مدمن مخدرات ما سبب ذلك ؟
الكثير من الاباء والامهات لا يعرفون لماذا وقع أبنائهم في الإدمان علي المخدرات مع أنهم يحرصون على تنشئتهم وتربيتهم بشكل سليم، لكن للأسف يكتشفون عند بلوغ فلذات أكبادهم أنهم مدمنين علي المخدرات وتجد الأمهات تستنجد وتقول ابني مدمن مخدرات ماذا أفعل، إليكم أبرز الأسباب التي من المحتمل أن تكون سبب وقوع ابنك في تعاطي المخدرات.
الشعور بالفشل عند التعثر في موقف معين:
يجب على الآباء في العموم أن يساعدوا أبنائهم في بناء أحلامهم، وأن يعلموهم كيف يحلموا بالعلو في تعليمهم والمستقبل الوظيفي، أيضا يدربوهم علي تقبل الواقع والتعامل مع النتائج بشكل حكيم فالفشل في أمور معينة لا يعني انتهاء المطاف بل غالبا ما يبدأ النجاح من نقطة الفشل، فكثير من أبناءنا يقع في إدمان المخدرات بسبب تعرضه لفشل أو تعثر في مادة دراسية معينة أو تجربة حب مع فتاه وما شابه ذلك.
أصدقاء السوء
أصدقاء السوء هم أكثر الأسباب التي تجعل الابن ينحرف عن المسار السليم الذي رسمته الأسرة منذ سنوات لأبنائهم، وكما قال المثل الصاحب ساحب بمعني الصاحب يسحب صاحبة إلى ما هو تعود عليه، فاذا كان الصاحب صالحاً سحب صاحبة إلى الصلاح وإذا كان الصاحب فاسد سحب صاحبه إلى الفساد مثل عالم المخدرات والإنحراف.
المشاكل الأسرية:
قد تسبب المشاكل الأسرية مثل الطلاق يأس الأبناء واتجاههم للإدمان، كما أن من الممكن حدوث العكس ووجود ابن أو ابنة يعانون من الإدمان سببا في تباعد الآباء وحدوث الطلاق..
فيجب على الآباء احتواء أبنائهم دائما، ليستطيعوا بدء العلاج من الإدمان ومتابعة الرحلة.
الخسارة المالية
قد يتجه بعض الأبناء إلى تعاطى المخدرات والإدمان عليها حين تعرضهم لخسارة مالية في وظائفهم أو مشروعاتهم، لذا ننوه علي تدريب الابناء علي تقبل النتائج والتعامل معها بشكل صحيح.
كيف اقنع ابني مدمن مخدرات بالعلاج
ما هي أفضل مستشفى لعلاج ابني مدمن المخدرات سريعاً؟
أفضل مستشفى لعلاج الإدمان في مصر هي مستشفى دار الهضبة حيث لديها فرعين معتمدين وتخضع للجودة العلاجية وحاصلة علي العديد من الجوائز والتكريمات من وزير الصحة الأسبق د عادل عدوي وكذلك صاحبة أكبر نسبة تعافى علي مدار 6 أعوام متتالية.
العنوان: – القاهرة – قسم المقطم – أمام كارفور المعادي خلف بنزيمة وطنية – شارع طارق ابو النور
رقم التواصل:- 00201154333341
البرامج والمصادر المتاحة لعلاج المدمن:
سواء كنت أحد الآباء لابن مدمن كحول أو مدمنا لأي مخدر بشكل عام ففي مركز الهضبة سنساعدك ولن تمر بتلك التجربة وحيدا :
برنامج العلاج العائلي أو الأسري :
تعد أحد أفضل البرامج العلاجية، لكن يجب معرفة أن مواجهة المدمن ليس أمرا سهلا، ويتضمن كسر حواجز قد تكون وضعتها من قبل، والعواقب قد تُنهي برنامج العلاج التدخلي من العائلة..
ويمكن أن يتضمن العلاج العائلي أي فرد من العائلة يريد مساعدة ابنك أو ابنتك المدمنين سواء كان الأجداد أو الجدات أو الأخوات وغيرهم.
البرامج العلاجية المختلفة :
للرد على التساؤل ابني مدمن ماذا أفعل ؟ بشكل شامل ، فإن البرامج العلاجية هي الأساس في علاج الإدمان لدى الأبناء وتتضمن برامج علاجية خارجية مكثفة أو حجز جزئي بمركز الهضبة لفترة معينة ثم تكملة باقي العلاج بالخارج..
أو الإقامة بالمركز للعلاج الشامل ويعد ذلك أفضل برنامج لأنه يتم تحت مراقبة مختصين 24 ساعة في الأسبوع لضمان سلامة المدمن، وتتراوح مدة العلاج الداخلي ما بين شهر حتى 3 أشهر حسب الحالة..
ويقوم الآباء بحضور جلسات الاستشارة مع أبنائهم لمساعدتهم أيضا بجانب المدمن.
العلاج الروحاني :
وذلك يتم كجزء مساعد بشكل مؤثر من البرنامج العلاجي الأساسي ويتضمن العلاج بالإبر، التأمل، اليوجا، التدليك، تغيير النظام الغذائي للمدمن.
علاج الانتكاس :
لا يوجد برنامج علاجي في مركز الهضبة سيغفل عن تلك النقطة الهامة، وذلك لأن الدراسات أظهرت أن نسبة 85% من المدمنين يتعرضوا للانتكاس خلال السنة الأولى بعد الإقلاع عن الإدمان ..
وذلك لأن الإدمان يُحدث تغيرات في مخ المدمن تجعله يشعر بالرغبة الشديدة للعودة للإدمان بشكل خارج عن إرادته، وهنا يأتي دورنا في جعل الآباء يعرفون إذا انتكس ابنهم ..
بملاحظة العلامات التي كانت قد اختفت عند شفائهم من الإدمان، ومتابعة أبنائهم بشكل دورى، وهنا يتم ادخالهم في برنامج علاجي مرة أخرى لعلاج الانتكاسة التي قد حدثت.
ما هو دور الأسرة والأصدقاء تجاه المدمن أثناء مدة العلاج؟
أثناء تجربتي مع ابني المدمن تأكدت أن أفراد الأسرة والأصدقاء الذين يتعاملون مع الفرد المدمن لهم أدوار مُهمة، ويُمكنهم تقديم المُساعدة من خلال الخطوات التالية:-
- التدخل في حالة الأزمة.
- البحث عن خيارات العلاج ومُساعدتهم على العلاج.
- توفير المعلومات الضرورية حول حياتهم واستخدام المواد المخدرة، والتي ستساعد المتخصصين في العلاج على توفير النوع المناسب من الرعاية.
- الاحتفاظ بالسجلات الصحية وتقديمها لمقدمي العلاج حسب الضرورة.
- الدفاع عن احتياجاتهم وحقوقهم.
- مُساعدتهم على الالتزام بخطط العلاج والرعاية اللاحقة ومُراقبة أي تغييرات سلوكية كبيرة قد تُشير إلى انتكاسة.
- مشاركتهم في تفاصيل الحياة اليومية لها فوائد كثيرة، حيث تُشير الدراسات إلى أنه عندما تشارك العائلات في عملية العلاج والشفاء، يكون الشخص المتعافي أقل عُرضة للدخول إلى المستشفى أو التعرض لانتكاسة.
- يُمكن لأفراد الأسرة أنفسهم أيضًا الاستفادة من المشاركة في عملية العلاج، ويتلقون تثقيفًا حول مرض الإدمان ويتعلمون استراتيجيات التكيف الصحية وطرق مُختلفة ليكونوا مُساهمين إيجابيين في جهود تعافي أحبائهم، وتدعوا العديد من برامج العلاج العائلات إلى عملية العلاج من خلال الزيارات العائلية المجدولة والعلاج الأسري، وعندما تتحسن المشكلات الرئيسية في الأسرة، قد يكون الشخص الذي يتعافى أكثر عُرضة للبقاء في التعافي، وقد يكون أفراد الأسرة الآخرون أقل عُرضة للمعاناة مع نفس المشاكل في المُستقبل، وبتجربتي مع ابني المدمن كان هذا فعالًا حقًا.
- يجب على الأسرة مُحاولة التخلص من أي وسيلة تذكر المدمن بتعاطي المخدرات، والتخلص من المؤثرات البصرية والسمعية والحسية، مثل الزجاجات الفارغة، أو الحقن الفارغة.
- تشجيع المدمن ودعمه وتُحفيزه ضرورة لإتمام العلاج والتعافي حتى لا يلجأ للعنف، ويستطيع استئناف حياته الطبيعية التي يرغب فيها، ويُمكن فعل ذلك بالكلمات والمواقف التي ستساعده على تجاوز هذه الأزمة النفسية ومساعدته على العلاج من تعاطي المخدرات.
- لا يجب على المُقربين من الفرد إظهار يأسهم أو التأفف من محاولات العلاج، حيث من المعروف أن عملية التعافي والشفاء من إدمان المخدرات يُمكن أن تستغرق عدة أشهر بين علاج أعراض الانسحاب والعلاج النفسي اللاحق والاستشارة الفردية والجماعية، وكل ذلك يتطلب وقتًا وصبرًا وجهدًا.
- يجب كذلك حل جميع القضايا الاجتماعية التي كانت السبب الرئيسي للإدمان، وهذا دور الأسرة والمُعالج معًا، وسيقوم بتدريب الشخص المتعافي على كيفية حل المشكلات بطريقة غير عنيفة أو منطقية بدلًا من الهروب إلى الإدمان.
- يُمكن للأسرة إقتراح العمل التطوعي والخيري، حيث يجد الفرد المدمن متسع ليفرغ طاقته في شيء مُفيد، مما يجعله قريبًا جدًا من المجتمع والناس، مما يغير نظرته للحياة ويبتعد عن العزلة الاجتماعية التي تعد واحدة من العديد أسباب الإدمان.
- أنصح أيضًا بتشجيعه على تكوين صداقات جديدة بعيدًا عن الصداقات القديمة التي دفعته إلى طريق الإدمان، فهذه الصداقات الجديدة ستدعمه بلا شك في الأنشطة والنجاحات التي سيحققها في حياته كوسيلة لتغيير هذه الحياة بعيدًا عن الإدمان.
كيفية حماية ابني مدمن المخدرات من الانتكاس بعد التعافى
يجب اتخاذ إجراء بأسرع ما يُمكن من خلال الخطوات التالية والتي استنتجتها من خلال تجربتي مع ابني المدمن:-
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة عل البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر