شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

كيف تعرف أنك مصاب بالهلع؟ إليك إختبار إضطراب الهلع أون لاين


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
شخص أمام الطبيب يخضع لـ إختبار إضطراب الهلع
المقدمة

إختبار إضطراب الهلع من الأدوات التي يستعين بها الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الهلع، أو يدخلون في دائرة اضطرابية بسبب مشاعر الفزع والذعر التي تُسيطر عليهم، وذلك لوضع تصور مبدئي حول تشخيص حالتهم.

الجدير بالذكر أن الكثير من الأطباء يعتمدون على اختيار اضطراب الهلع من أجل وضع احتمال الإصابة به، ثم المُضى قدماً في التشخيص من أجل التأكد من ذلك التصوّر المبدئي، حتى يصل إلى أدق تشخيص، إذ قد تتشابه أعراض الهلع مع بعض الأمراض النفسية الأخرى منها القلق و الرُهاب، وقد تكون الأعراض منتسبة حتى لأمراض جسدية مثل النوبات القلبية، السكري، ضغط الدم، وبعض الأمراض المزمنة الأخرى كاختلال الغدة الدرقية مثلاً؟

لذا يُعتبر إختبار إضطراب الهلع مُفيداً إذا تم استخدامه للتأكد فقط من حاجتك إلى الذهاب إلى الطبيب، بعد ملاحظة أعراض قد تتطابق مع نوبة الهلع المعروفة، كما يُمكنك بعد إجراء الاختبار وإذا كانت نتيجتك إيجابية الاطلاع على مقياس الهلع لديك، أي شدة النوبة ودرجتها، وقد يكون ذلك دافعاً قوياً لك لمراجعة طبيب وطلب استشارة نفسية حتى تُسيطر على تلك الأعراض وتبدأ في التعافي.

وفيما يلي حديث مُفصل حول كُل ما يتعلق باختبار اضطراب الهلع ونوباته، بادئين المقال بالأعراض التي تدفعك لإجراء ذلك الاختبار باستخدام مقياس النوبات لمعرفة شدتها.

لماذا يعتبر الطب النفسي الهلع إضطرابًا؟

يُعد الهلع اضطراباً لأن المريض الذي يُصاب بالنوبات لا يستطيع السيطرة على أفكاره وعواطفه، مما ينعكس بالسلب على جودة حياته، بينما التشخيص الأكثر دقة هو وجود خلل في الاستجابة العصبية مما يؤدي إلى زيادة هرمونات التوتر والقلق، وارتفاع درجة استعداد الجسم للقتال أو الهروب كوسيلة طبيعية للحماية من المخاطر، ولكن في حالة الهلع وبسبب الخلل الهرموني تكون آلية القتال والطيران مُرتفعة للغاية، لتخرج الأعراض الجسدية عن المألوف وتصل إلى درجة الضرر، وتتفاقم الأفكار السلبية لتصل إلى درجة غير واقعية مما يُفاقم أعراق الهلع، وعليه يُعتبر الهلع اضطراباً عقلياً وعصبياً.

كيف تعرف أنك تُعانى من أعراض الهلع؟

كيف تعرف أنك تُعانى من أعراض الهلع؟

كيف تعرف أنك تُعانى من أعراض الهلع؟

هُناك بعض الأعراض الشائعة التي تدفع الكثير من الناس لإجراء اختبار الهلع ومن أبرز تلك الأعراض:

  • خوف شديد.
  • فزع من الجنون أو الموت.
  • تشعر بأنك خارج جسدك.
  • عرق.
  • دقات قلب متسارعة.
  • ضيق تنفس واختناق.
  • تهجم عليك بصورة مفاجئة.
  • ألم في الصدر والبطن.
  • تستمر النوبة لمدة ما بين 5 إلى 20 دقيقة.
  • تخاف من حدوث نوبات أخرى.
  • تتأثر حياتك بالسلب بسبب الفزع.
  • النوبة تتكرر أسبوعياً أو شهرياً.

إذا كانت تلك الأعراض والعلامات مُجتمعة تظهر عليك وتتكرر، فننصح باستخدام اختبار اضطرابات الهلع للتأكد أنها نوبة، كما يُمكنك استخدام مقياس شدتها، ثم الذهاب إلى طبيب نفسي لعمل الفحوصات والتشخيص الطبي لفهم أين الخلل النفسي الذي تُعانى منه، أما عن اختيار اضطراب الهلع وأسئلته وكيف تحسب نتيجتك.. فالتفاصيل فيما هو قادم.

ما هو إختبار إضطراب الهلع؟

إختبار إضطراب الهلع عبارة عن عدد مُحدد من الأسئلة المرفقة بإجابات مُتدّرجة يختار منها الشخص إجابة توافق حالته، ولا يُعتبر اختبار اضطرابات الهلع وسيلة دقيقة للتشخيص، إذ أن النتيجة النهائية للاختبار إذا ما تطابقت مع درجة المرض لا تُعني إصابتك الحتمية بالهلع، بل تُشير إلى وجود مُشكلة نفسية تستوجب العلاج وتُرجح في نفس الوقت إصابتك باضطراب الهلع كتشخيص مبدئي.

والمقياس الذي تم على أساسه جمع أسئلة الاختبار هي الأعراض والاضطرابات التي يشترك فيها مُعظم مرضى الهلع، والتي أكدها مُعظم الأطباء، ولكن عليك أن تعلم إن الاضطراب النفسي يتميز بالخصوصية وقد يكون هُناك اضطرابات أخرى هي المُسبب الرئيسي للأعراض، لذا لا يمكن الوثوق في التشخيص إلا من خلال طبيب مُتخصص في الطب النفسي.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



أشياء يجب أن تعرفها قبل إجراء اختبار اضطرابات الهلع

هُناك مجموعة من المعلومات التي يجب أن تتطلع عليها قبل بدء إجراء اختبار الهلع حتى تتوقع أقرب نتيجة من خلاله، تلك المعلومات تشمل ما يلي:

  • الاختبار يسأل عن الأعراض التي تكررت خلال مُدة تتراوح ما بين 7 إلى 30 يوماً.
  • تدور أسئلة الاختبار حول حدوث النوبات التي تهجم عليك بشكل مٌفاجئ أو تلك المُحددة المُتصلة بنوع من أنواع القلق والرُهاب لديك.
  • قد تتشابه بعض الأعراض المسؤول عنها مع أعراض أمراض أخرى لذا يُعتبر الاختبار مجرد رؤية مبدئية.
  • نوصي بإجابة الأسئلة بعد قرائتها بشكل جيد واستيعابها حتى تكون الإجابة أقرب إلى الواقع.
  • لا نوصي بالإجابة عن الأسئلة وأنت مُصاب بأي اضطراب أو قلق.
  • ننصح بإعادة مراجعة إجاباتك قبل حساب النتيجة.

أسئلة إختبار إضطرابات الهلع

يُمكنك الإجابة على أسئلة استبيان عن نوبات الهلع التالية المكونة من 10 أسئلة باختيار إجابة واحدة من أبداً، مرة أو مرتين، أحياناًً، كثير من الأحيان، دائماً، ثم معرفة كيفية حساب النتيجة في النهاية:

هل تهجم عليك نوبات من الخوف الشديد لدرجة أنك تفقد سيطرتك على نفسك بشكل تام؟

  • أبداً.
  • مرة أو مرتين.
  • أحياناً.
  • كثير من الأحيان.
  • دائماً.

هل نوبات الهلع التي تنتابك تُشعرك أنك على وشك فقدان عقلك أو شارفت على الجنون؟

  • أبداً.
  • مرة أو مرتين.
  • أحياناً.
  • كثير من الأحيان.
  • دائماً.

هل تدخل في حلقة لا متناهية من مشاعر الرُعب والفزع خلال تلك النوبات؟

  • أبداً.
  • مرة أو مرتين.
  • أحياناً.
  • كثير من الأحيان.
  • دائماً.

عندما ترتفع مستويات القلق لديك، هل يغمرك الخوف الشديد لدرجة الارتجاف والارتعاش؟

  • أبداً.
  • مرة أو مرتين.
  • أحياناً.
  • في كثير من الأحيان.
  • دائماَ.

هل النوبات التي تعتريك تشعر فيها وكأنك على وشك فقدان الوعي؟

  • أبداً.
  • مرة أو مرتين.
  • أحياناً.
  • في كثير من الأحيان.
  • دائماً.

هل الخوف الشديد الذي يعتريك ويسبب لك النوبات لا تجد له مُبرر أو أسباب بارزة؟

  • أبداً.
  • مرة أو مرتين.
  • أحياناً.
  • في كثير من الأحيان.
  • دائماً.

هل تنتابك نوبات مصحوبة باضطرابات جسدية مثل التوتر العضلي، التعرق، ارتفاع ضربات القلب، ضيق التنفس؟

  • أبداً.
  • مرة أو مرتين.
  • أحياناً.
  • في كثير من الأحيان.
  • دائماً.

هل تُعاني من أعراض جسدية حتى بعد انتهاء النوبات بعدة ساعات؟

  • أبداً.
  • مرة أو مرتين.
  • أحياناً.
  • في كثير من الأحيان.
  • دائماً.

هل تشعر بالخوف والقلق الساحق من التعرض لنوبة قادمة؟

  • أبداً.
  • مرة أو مرتين.
  • أحياناً.
  • في كثير من الأحيان.
  • دائماً.

هل تسيطر عليك أفكار تُصيبك بالخوف، ولا تستطيع بعد ذلك إيقاف مشاعر القلق والذعر؟

  • أبداً.
  • مرة أو مرتين.
  • أحياناً.
  • في كثير من الأحيان.
  • دائماً

بعد الانتهاء من الإجابة على أسئلة اختبار اضطراب الهلع يُمكنك حساب نتيجتك كما يلي:

  • أبداً يساوي 0 درجة.
  • مرة أو مرتين يساوي درجة واحدة.
  • أحياناً يساوي درجتين.
  • في كثير من الأحيان يساوي ثلاث درجات.
  • دائماً يساوي 4 درجات.

كيفية تقييم نتيجة اختبار نوبات الهلع؟

  • إذا كانت نتيجتك أقل من 20 فلا داعي للذعر لا يوجد مشاكل لديك مع نوبات الهلع.
  • إذا كانت نتيجتك تتراوح ما بين 20 إلى 29، فيُمكن القول أن لديك مشاكل خفيفة مع القلق والتوتر.
  • إذا كانت نتيجتك تتراوح ما بين 30 إلى 40 فمن المحتمل أنك تُعاني من مشاكل مع القلق ونوبات الهلع وعليك بالتوجه إلى الطبيب فوراً للحصول على تشخيص دقيق لحالتك.

بينما توصلت إلى درجة تُرجح إصابتك باضطراب الهلع، لا داعِ للخوف فالمرض قابل للشفاء وإدارة النوبات مُتاحة من خلال العلاج الدوائي والسلوكي.
من جانب آخر يُمكنك استكمال فحصك الذاتي قبل الذهاب الطبيب بمعرفة درجة الهلع لديك، من خلال مقياس نوبات الهلع.

ما هو مقياس إختبار نوبات الهلع؟

مقياس نوبات الهلع هو وسيلة سهلة لقياس شدة نوبات الهلع لديك على المستوى العام بشكل فردي، حيث أنه مكون من عدة أسئلة دقيقة للغاية يسُهل الإجابة عليها، ويُمكن استخدام المقياس أيضاً للتحقق من مدى تحسن حالة المريض من حيث الأعراض أثناء العلاج، وهو مقياس خاص بمرضى اضطراب الهلع البالغ عُمرهم 13 عام وما فوق، ورغم ذلك هي أداة مبدئية ولا تُغني عن تشخيص الطبيب.

كم عدد أسئلة مقياس اضطراب نوبة الهلع وكيف تُحسب النتيجة؟

عدد أسئلة مقياس نوبات اضطراب الهلع هو 7 أسئلة فقط، كُل سؤال يُتيح لك 5 اختيارات، والأسئلة تركز على قياس الآتي:

  • عدد نوبات الهلع.
  • مدى شدة الأعراض أثناء النوبة.
  • مستويات الخوف والقلق التي تسبق النوبات.
  • مستويات الرُهاب المُحددة لدى المريض.
  • مقدر تأثر المريض بالنوبات ومدى تجنب المواقف.
  • مستويات القلق تجاه الاضطراب الجسدي الذي تُسببه النوبات.
  • انخفاض الأداء.
  • انخفاض قدرات التواصل.

وفيما يلي عرض لأسئلة مقياس نوبات اضطراب الهلع مٌرفق بكيفية حساب النتيجة.

أسئلة اختبار مقياس نوبات الهلع

أجب على أسئلة المقياس التالية ثم اتبع التعليمات لحساب شدة اضطراب الهلع لديك:

كم مرة تكررت نوبات الهلع لديك خلال الأسبوع الماضي، وما مدى الأعراض التي تتعرض لها؟

  • لا يوجد: أي أنك لم تتعرض لأي نوبة ذُعر أو تشعر حتى بأي أعراض جسدية أو نفسية حتى لو نطاقها محدود.
  • بشكل مُخفف: أي لا تتعرض لنوبات اضطراب الهلع بشكل كامل، حيث أن نوبة الهلع لا تأتيك إلا على شكل أعراض خفيفة بشكل يومي.
  • بشكل متوسط: أي أنك تعرضت لنوبة واحدة على الأقل، بينما في كل يوم تُعاني من أعراض خفيفة من القلق والخوف بشكل مُتكرر خلال اليوم الواحد.
  • بشكل حاد: أي أن نوبات الهلع تنتابك بشكل كامل أكثر مرتين في الأسبوع، ولكن نوبات الأعراض لا تتكرر أكثر من مرة في اليوم الواحد.
  • بشكل عنيف: ومعناه أن نوبات الهلع الكاملة تهجم عليك في مُعظم الأيام وبشكل مُتكرر.

في حالة ظهور نوبة أو أكثر من نوبات الهلع عليك في الـ 7 أيام الماضية، فما هي شدتها ودرجة الخوف التي اعترتك خلالها، ما مقدار انزعاجك منها؟

  • لا يوجد أي انزعاج، فمُعظم الأعراض كانت خفيفة وغير ممتدة.
  • كان هُناك خوف وانزعاج ولكن ليس شديداً، كان الأمر مُعتدل.
  • النوبات شديدة ولكن كان في إمكاني السيطرة عليها.
  • النوبات كانت شدتها مرتفعة بشكل كبير.
  • مُزعجة ومُرعبة للغاية، إذ كان يتملكني الخوف والذعر والحزن والانزعاج.

ما مقدار الخوف والقلق الذي يعتريك تجاه فكرة حدوث النوبات التالية خلال الـ 7 أيام الماضية؟

  • لم أقلق مُطلقاً بشأنها.
  • من وقت إلى آخر كان ينتابني القلق من النوبة التالية ولكن كان القلق معتدلاً إلى حد ما.
  • أكثر من مرة ومُتكرر ولكنه كان تحت نطاق السيطرة.
  • في مُعظم الأوقات وغالباً ما يكون الأمر مُرهقاً ومزعجاً بشكل كبير.
  • دائماً مع الضيق والإرهاق بنسبة كبيرة.

هل شعرت بالخوف والقلق من النوبات التالية لدرجة أنك أصبحت تتحاشى الكثير من الأماكن والمواقف خلال الـ 7 أيام الماضية؟

  • لا يوجد خوف أو تحاشي لأي موقف أو أماكن: أي أنك لم ينتابك الخوف تجاه قدوم نوبات تالية، وذلك ساعدك على إتمام كافة مهامك اليومية، والتفاعل بشكل جيد.
  • بشكل أكثر اعتدالاً: أي أنه كان هُناك درجات خفيفة من التجنب ولكنها لم تؤثر على درجة تحملك أو تفاعلك مع المواقف، بجانب إن تأثيرها على أنماط حياتك يكاد يكون لا يُذكر.
  • بشكل يُقارب للاعتدال: أي أنه كان هُناك قلق يباغتك ومُلاحظ عليك، وعلى إثره قد تحاول تجنب المواقف، ولكن بشكل أو بآخر كنت تتمالك نفسك وتستطيع السيطرة عليها، بواسطة صديق لك، ولذلك كان هُناك درجات من التأثير على أنماط بعض أنماط حياتك، ولكنك لم تصل إلى مرحلة الضعف إذ لازلت قادر على المواجهة.
  • بشكل بالغ: أي أنه كان هُناك درجات عالية من القلق، والتي دفعتك إلى تجنب بعض من المواقف، مما أثر على حياتك لأنك واجهت صعوبات في أداء بعض مهامك اليومية والتفاعل اليومي المُتزن.
  • بشكل عنيف جداً: قلق شديد، وانعزال، وتجنب معظم المواقف والأماكن، الأمر عطلك أو أعاقك في إتمام كافة مهامك اليومية ومسؤولياتك.

هل انتابتك مشاعر خوف ساحقة تجاه أي نشاط لأنه كان مُتسبباً في ظهور اضطرابات جسدية عليك تُشبه أعراض نوبة الهلع؟.

  • لا يوجد: أي عدم وجود قلق تجاه أي نشاط مُتعلق بالخوف من الأعراض الجسدية، بالتالي لا يوجد أي تجنب أو تحاشي.
  • تجنب مُعتدل: أي أنك شعرت بالقلق تجاه بعض الأنشطة ولكن بدرجات مقبولة، حيث أنك شعرت بالخوف من أنشطة قليلة بسبب تسببها في أعراض جسدية، ولكنك تمكنت من التحكم في الخوف وممارستها، لذا كان هُناك تأثير ولكنه بسيط.
  • تجنب ملحوظ قابل للسيطرة: أي أنك تجنبت عدد ملحوظ من الأنشطة ولكنه قابل للسيطرة، حيث أنه أثر بالفعل على أنماط حياتك، لذلك اضطررت لإجراء بعض التغيرات، ولكن في المُجمل استطعت إنهاء مهامك.
  • تجنب شديد: أي أنك تجنبت الكثير من الأنشطة، مما أثر بشكل بالغ على أنماط حياتك وعلى أعمالك اليومية.
  • تجنب بالغ الشدة: أي أنك لم تستطع بأي حال من الأحوال الاقتراب من تلك الأنشطة الأمر الذي عطّل أعمالك بشكل كامل.
  • ما نسبة تأثير أعراض التجنب والخوف والقلق تجاه مسؤولياتك في الأسرة والعمل خلال الـ 7 أيام الماضية؟
  • لا يوجد تأثير على الإطلاق: أي أن الخوف أو القلق لم يكن عاملاً من عوامل إعاقتك عن عملك أو تفاعلك الأسري والاجتماعي.
  • تأثير منخفض: كان هُناك تأثيراً ولكنه لا يُذكر، إذ تمكنت من إنهاء مسؤولياتي وفعل كل ما استطيع فعله.
  • تأثير مرتفع: كان هُناك انعكاس سلبي كبير على أدائي بسبب تلك الأعراض، ولكن في النهاية استطعت الإيفاء بالمسؤوليات الهامة.
  • تأثير شديد: إذ أن التأثير كان خارج نطاق سيطرتي، رغم إنني قمت ببعض المهام، ولكنني لم أتمكن من إنهاء المسؤوليات الهامة.
  • تأثير بالغ الشدة: تأثرت على كافة المستويات حتى بلغت ضعفاً شديداً ولم أتمكن من القيام بأي مهمة أو تحمل أي مسؤولية.

إلى أي مدى تأثر تواصلك الاجتماعي بأعراض القلق والخوف داخلك ونوبات الهلع المحدودة خلال الـ 7 أيام الماضية؟

  • لا يوجد أي تأثير: أي أنك كُنت متحكماً في الوضع بشكل كامل، ولم تتأثر حياتك الاجتماعية بتلك الأعراض.
  • تأثير بسيط: تأثير بسيط على تواصلي الاجتماعي، واستطيع التحكم دون إجهاد لمواصلة حياتي الاجتماعية.
  • تأثير مُرتفع: كان هُناك تأثير واضع على حياتي الاجتماعي، ولكن بمزيد من الجُهد استطعت مواصلة حياتي الاجتماعية.
  • تأثير شديد لدرجة الضعف: انخفضت درجة تواصلي الاجتماعي بسبب القلق والخوف والنوبات المحدودة، لذلك هُناك الكثير من الأنشطة الاجتماعية التي فشلت في القيام بها أو التفاعل معها.
  • تأثير بالغ وإعاقة كاملة: تأثير القلق والخوف والنوبات وصل مداه حيث تعطلت حياتي الاجتماعية بشكل كامل.

كيف يُمكن قياس شدة اضطراب الهلع لديك من خلال ذلك المقياس؟

لكل عنصر من تلك العناصر درجة كالتالي:

  • الاختيار الأول يساوي صفر نقطة.
  • الاختيار الثاني يساوي واحد نقطة.
  • الاختيار الثالث يساوي نقطتين.
  • الاختيار الرابع يساوي ثلاث نقاط.
  • الاختيار الخامس يساوي 4 نقاط.

أما عن درجات قياس شدة اضطراب الهلع فهي كالتالي:

  • من 0 إلى 9 شدة نوبات اضطراب الهلع لديك منخفضة.
  • من 10 إلى 14 شدة نوبات اضطراب الهلع إلى حد ما مرتفعة.
  • من 15 إلى 28 شدة نوبات اضطراب الهلع مرتفعة بشكل ملحوظ.

بعد إجراء اختبار اضطراب الهلع ومقياس شدة النوبات، ننصح بمراجعة طبيب بشكل فوري، من أجل البدء في تحديد درجة حالتك بشكل أكثر دقة، فردود أفعالك لدى الطبيب هامة جداً للتشخيص، كما أن التعمق في مستوى صحتك النفسية قد يكشف أضطرابات مُخالفة، لا تلجأ لأي دواء قبل استشارة طبيب، حاول أيضاً تجنب مثيرات الخوف لديك قدر المُستطاع، خصوصاً الإجهاد والتفكير الزائد في النوبات، من الأفضل أن تتحدث مع أحد أفراد أسرتك حول الوضع، حتى تبدأ في اختيار الطبيب الأفضل لعلاج اضطراب الهلع.

بعد الانتهاء من المقياس عليك أن تفهم أن درجة شدة ما تمر به، ولا تضع في خاطرك أي أفكار سلبية قد تتسبب في نوبة هلع لديك قبل قراءة ما يلي.

هل نوبات الهلع تُهدد الحياة وما نسبة الشفاء المتوقعة؟

نوبات الهلع لا تُصل إلى درجة تهديد الحياة، أو موت المريض، فالمريض بسبب الاضطراب الهرموني قد يشعر أنه شارف على الموت بالفعل، كما أن فوبيا الموت نوع من أنواع اضطراب الهلع أيضاً، ولكن النوبة لا تحمل خطورة جسدية شديدة، من جانب آخر هُناك اضطرابات جسدية مزعجة يتعرض لها المُريض بالهلع أثناء النوبة وبعدها.
أما عن نسبة الشفاء المتوقعة لنوبات الهلع، فهي نوبات قابلة للشفاء بالفعل، ولكن قد يحتاج العلاج بعض الوقت، المجهود، التنظيم والالتزام، لذا إذا خضع المريض لعلاج اضطراب الهلع الصحيح، فستكون نسبة الشفاء عالية، والعلاج يتم بالأدوية لاحتواء الأعراض، الجلسات السلوكية للتدريب على الاسترخاء، وتعديل أنماط الحياة للحفاظ على التعافي، الأمر كله بيديك، ابدأ علاج اضطراب الهلع في المكان الصحيح، وواصل واستمر وستتلاشى نوبات الهلع يوماً ما.

ملخص المقال

اختبار اضطرابات الهلع أداة مُتعارف عليها قد يستخدمه الأطباء للتشخيص الأولى بشكلها المذكور، أو يضع كُل طبيب أسئلة الاختبار الخاصة به التي تُسهل عليه الوصول لأدق تشخيص في أقل فترة مُمكنة، اما عن مقياس شدة اضطراب نوبات الهلع، فهو الآخر له أشكال عدة، ولكننا ذكرنا المقياس المعمول به عالمياً والمكوّن من 7 أسئلة، كُل سؤال يحتوى على إجابات بها عدة تفاصيل، لذا حاول أن تكون دقيقاً في إجاباتك.
في حالة استخدام اختبار نوبات الهلع واضطرابه مع الأطفال، قد تكون هُناك أسئلة مُختلفة عند ملاحظة الطبيب طفلك، تتعلق بفرط الحركة، كثرة الكلام، الانعزال، الغضب، العناد، تشتت الذهن والانتباه.
اختبار الهلع جرس إنذار لوجود شيء ما خاطئ، لذا يجب الخضوع للفحص بعده مباشرة، فالاضطراب النفسي مُرتبط كُلياً بالاضطراب الجسدي، وننصح ألا تُجرب اعشاب، أو خلطات تقليدية، أو تضع الأمر قيد الانتظار، حتى لا تتضاعف حالتك.. تواصل مع أفضل طبيب نفسي في مصر لعلاج الهلع عبر رقم الواتس 0201154333341، لتتلقى الدعم والاستشارة الفورية من متخصصي مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان

للكاتبة: أ. إلهام عيسى.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول إختبار إضطراب الهلع

كل وزارة صحة في أي بلد لها نماذج موضوعة لاختبار الأمراض النفسية، لذا بالتأكيد يوجد لدى وزارة الصحة اختبار قياس الهلع، وهو مُشابه بدرجة كبيرة للاختبار المذكور أعلاه، إذ وضعنا أهم وأكثر اختبار هلع يُعتمد عليه عالماً، يُمكنك إجرائه من خلال تتبع الخطوات ومعرفة كيفية حساب نتيجتك.

اختبار الهلع هو اختبار عام، يُمكن إجراؤه على أي مرحلة عُمرية، ولكن علينا القول أن معظم الاختبارات موضوعة لمن هم فوق الـ 13 عاماً، فإذا كان الطفل أقل من ذلك، يُنصح أن تُجيب أنت عنه قدر الإمكان، والأفضل أن يتم التوجه مباشرة إلى طبيب نفسي لتحديد حالته، لأن في حالة الأطفال يكون الأمر أكثر عُمقاً ويحتاج إلى ملاحظة طبيب متخصص.

يختلف اختبار اضطراب الهلع، عن اختبار القلق، عن اختبار الرُهاب الاجتماعي، برغم أنها أمراض تندرج تحت بند اضطراب القلق، وذلك الاختلاف يرجع إلى حتمية دقة تشخيص الاضطراب النفسي، من أجل معرفة الأسباب، واختيار نوعية الأدوية الدقيقة، بجانب تحديد تقنية العلاجات السلوكية المُستخدمة.

نوبات الهلع الليلي من حيث الشائعة تتشابه كثيراً مع أعراض نوبات الهلع وأنواعه الأخرى، لذا يتم الاعتماد على الأعراض الأكثر شيوعاً لمرضى الهلع بشكل عام بغض النظر عن النوع، لوضع تصور مبدئي لتشخيص المريض، لذا يُمكن استخدام الاختبار السابق ذكره إذا كُنت تشك أن لديك اضطراب الهلع عند النوم، وبعدها التوجه للطبيب من أجل إجراء الفحص الشامل الجسدي والنفسي لبدء العلاج إذا استدعت حالتك ذلك.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة