يتسبب إدمان الاستروكس في معاناة المتعاطي من أعراض جسدية ونفسية متعددة كما يؤثر بالسلب على سلوكياته أيضًا. تأتي أشهر تلك الأعراض في صورة:
يبدأ المخدر في الاستيلاء على اتزان النواقل العصبية في الدماغ بصورة كلية تفوق المواد المخدرة الأخرى مئات الأضعاف، مما يسبب نوبات حادة من الهياج العصبي، يليها نوبات من الاكتئاب والخمول حتى بعد أول جرعة من تعاطي الاستروكس.
يحدث اضطراب في مراكز الحركة والاتزان عند المتعاطي، مسببًا حالة من الترنح وفقدان التوازن وصعوبة الحركة، بالإضافة إلى توتر العضلات وضعف التنسيق.
تتضرر مراكز الانتباه والتركيز والتعلم في الدماغ الأمر الذي يترك علامات بارزة تؤكد أن الشخص في حالة تعاطي نشط للاستروكس وقد تشمل تلك العلامات: التشتت، فقدان القدرة على التعلم، عدم القدرة على التمييز أو اتخاذ القرارات.
يعاني المتعاطي من النزيف وارتفاع ضغط الدم واضطراب معدل ضربات القلب واضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء وقد يصل الأمر إلى التشنجات و الرعشة وغيرها من الأعراض المختلفة والخطيرة والتي قد تصل إلى الوفاة.
من التأثيرات المؤكدة فقدان الدماغ التوازن الكيميائي للنواقل العصبية، تلك الوضعية الصحية الغير طبيعية تسبب حالة من اضطراب التفكير والإدراك وظهور الهلاوس و المعاناة من نوبات الذعر وتفاقم أعراض جنون العظمة.
للأسف ارتفعت نسبة الانتحار في الآونة الأخيرة بين المتعاطين لذلك المخدر الصناعي الخطير رغبة في التخلص من حياة الإدمان، أو بسبب نوبات الاكتئاب التي تسيطر على المدمنين وتعاظم الأفكار الانتحارية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
الاستروكس من المخدرات التي تجعل الأشخاص يتصرفون بغرابة ودون وعي بسبب تشوه الإدراك والاضطراب العاطفي وتشوش التفكير لديهم، لذا قد يعتقد المحيطون بهم أنهم أمام شخصيات أخرى غريبة عنهم. قد تتضمن تصرفات متعاطي الاستروكس السلوكيات التالية:
عادةً ما يقترن إدمان الاستروكس باعتزال الناس والرغبة في النوم والابتعاد عن الأقارب والأصدقاء والأنشطة الاجتماعية المعتادة، لينغمس المدمن مع المخدر وينهل منه المزيد والمزيد.
تنحصر الاهتمامات رويدا رويدا في تعاطي المادة المخدرة، ثم تبدأ مظاهر إهمال المظهر الخارجي والنظافة الشخصية، حينها قد يكون المتعاطي أشعث الشعر غير مهندم، زائغ العينين، تنبعث منه رائحة المواد المخدرة بصورة ملحوظة.
بسبب أعراض الاكتئاب وسيطرة الكآبة والمشاعر السلبية سيكون المتعاطي راغب وتواق بشكل دائم لإدخال الجرعة المخدرة إلى جسمه، لذا يعتمد فقط على الاستروكس لتحسين حالته المزاجية ولا يفكر في القيام بأي نشاط آخر.
يبدأ المدمن في أنفاق الأموال بصورة مريبة.
قد تتسبب الحاجة المستمرة للمال لارتكاب جرائم السرقة والعنف للحصول على المال.
ينشغل المدمن بالحصول المستمر على المخدر وتتهاوى صحته وينعدم اهتمامه بأي نشاط في حياته، وهنا من المرجح أنه سيهمل دراسته وعمله وكل شيء وأي شيء، ويصبح شغله الشاغل دائما وأبدًا هو المخدر والحصول عليه.
عادة ما يتسم سلوك متعاطي الاستروكس بالتهور والاندفاع دون حساب توابع هذه السلوكيات، إذ تجده يمارس أخطر الأنشطة مثل القيادة تحت تأثير المخدر أو السرقة للحصول على المخدر.
غالبا ما ينتهج مدمن الاستروكس السلوك العنيف والعدواني كما يقوم بالتعدي على الآخرين سواء للحصول على المال أو لتفريغ شحنات من الغضب وهو تحت تأثير النشوة.
تتبلور كل محاولات مساعدة المدمن في دفعه بشتى الطرق للعلاج تحت إشراف فريق طبي متمكن وذلك عبر التعاون مع أحد المؤسسات الطبية المتخصصة والتي من أهمها مركز الهضبة لعلاج الإدمان والطب النفسي، الذي يوفر كل ما يحتاج المريض للوصول به لبر الآمان ومن أهم ما يساعد المدمن بعد النجاح في سحب السموم وتخطي أعراض انسحاب الاستروكس:
يحتاج مدمن الاستروكس دائما للقبول والأمل، إذ يجدد الدعم النفسي الامل ويضاعف من الارادة وفرص التعافي.
للأسف يتعرض المدمن للانتكاس بصورة متكررة، لذا يجب على ذوي المتعاطي المتابعة المستمرة للمريض، واستمرار أشعاره بالدعم والتواصل الأسري والاجتماعي.
غالبًا ما يبدأ إدمان الاستروكس كتجربة مثيرة، لتبتلع حياة المتعاطي ومستقبله، مسببة أعراض خطيرة منها ما يظهر على جسد المتعاطي، وأخرى على تصرفاته وحالته النفسية، لتخلق من المتعاطي شبحًا لا ينتمي إلى حياته السابقة من بعيد أو قريب، لذا يجب تقديم المساعدة والدعم لمدمن الاستروكس والتحرك سريعًا قبل فوات الأوان.ملخص المقال
للكاتبة: أ. إيمان سلام
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي وعلاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثرلا ، فهذه هي إحدى الشائعات التي تسببت في الانتشار الكبير للفودو أو الاستروكس والحقيقية أن المواد الاصطناعية الموجودة بهما أشد فتكاً من المركب النشط في الماريجوانا والمعرف ب THC وأكثر قابلية للارتباط بالمستقبلات الخاصة به في الجهاز العصبي المركزي.
يتراوح سعر جرام الاستروكس ما بين 150 إلى 300 جنيهاً مصرياً أي ما يعادل (8,5 إلى 16) دولاراً أمريكياً
عندما تتعاطى الاستروكس لفترة طويلة بانتظام، فإن جسمك يصبح معتمداً ومعتاداً عليه، بل إنك تجد نفسك في حاجة لزيادة الجرعة للشعور بنفس التأثيرات لذلك إذا توقفت عن تعاطيه فإن الأعراض الإنسحابية تبدأ في الظهور.
تتراوح مدة العلاج من ثلاثين إلى تسعين يوماً وذلك يتوقف على مدة تعاطي المخدر، عدد مرات التكرار، إذا كنت تتعاطى مخدر آخر معه، وكذلك حالتك الصحية.