شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

تجارب الناس مع نوبات الهلع: قصص حالات شُفيت من نوبات الهلع


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
صور من بعض تجارب الناس مع نوبات الهلع
المقدمة

الجدير بالذكر أن الهلع من الاضطرابات الأكثر انتشارًا بين الأشخاص، وتجارب الناس مع نوبات الهلع مختلفة ومتعددة ولكن جميعها تُثير الذعر والخوف في نفس المريض، فهناك نوبات طبيعية تحدث من الحين والآخر نتيجة لحدوث موقف ما يستدعي الخوف والقلق، بينما الحالات التي تتكرر فيها نوبات الهلع والرهاب بكثرة دون حدوث سبب يدل على أن هناك اضطراب يُعاني منه الشخص.
ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على نوعية الاضطراب الذي يتسبب في نوبات الهلع وأهم أسبابها والأعراض التي تظهر على المرضى وكيف تعاملوا معها، وذلك من خلال عرض تفاصيل تجارب الناس مع نوبات الهلع بالإضافة إلى التحدث عن حالات شُفيت من نوبات الهلع.
ولكن في البداية سوف نقوم بتعريف مرض الهلع خلال الفقرة التالية.

ماذا يُعني بالهلع؟

الهلع هو أحد الأمراض العقلية التي تُؤثر على سلوكيات الشخص وتجعله مُعرض إلى الشعور بالخوف الشديد بشكل مُفاجئ دون حدوث سبب، هذا الخوف يُصاحبه عدة أعراض منها صعوبة في التنفس، والتعرق الشديد، واهتزاز شديد في الجسم، وتصل الأعراض إلى أقصى درجة بعد مرور عدة دقائق من بداية ظهور الأعراض. 

تجارب الناس مع نوبات الهلع لم تُفسر السبب في حدوث هذا الاضطراب حتى الآن ولكن يُلاحظ أنه ينتقل عن طريق الجينات الوراثية، حيث إن وُجد شخص مُصاب بالهلع في أحد العائلات تتكرر الإصابة به في الأجيال القادمة ويتميز المُصاب به بأن لديه دائرة دماغية غير طبيعية ولكن هناك بعض من العوامل تُزيد فرصة الإصابة به منها العوامل التالية:

أهم العوامل التي تتسبب في حدوث للهلع 

  • التدخين وإدمان الكحوليات والمُخدرات. 
  • الاضطراب والضغط النفسي الشديد. 
  • تعرض الشخص للاعتداء الجنسي أو الجسدي في مرحلة من مراحل حياته. 
  • تناول بعض من الأدوية مثل أدوية البرد والإنفلونزا التي تحتوي على مُضادات للاحتقان، أو بسودو افدرين، فينيليفرين، وأوكسي ميتازولين، الايفيدرين، نافازولين. 

بعدما تحدثنا عن المفهوم العام لاضطراب الهلع، وأهم العوامل المُسببة له، سوف نقوم الآن بسرد تجارب الناس مع نوبات الهلع في الفقرات القادمة لبعض المتعافين منهم. 

“تجارب الناس مع نوبات الهلع “حالات شُفيت من نوبات الهلع 

 البعض يعتقد أن اضطراب الهلع يُصعب السيطرة عليه والشفاء منه، لكن نوبات الهلع مثلها كمثل أي اضطراب عقلي يتعرض له الشخص، وينتظم على بروتوكول علاجي تحت إشراف طبي فترة من الزمن، ثم يُشفى منه تمامًا، والدليل على هذا القول أن هناك عدة حالات شُفيت من نوبات الهلع داخل مستشفى دار الهضبة التي تعد افضل مصحة نفسية في مصر، سوف نقوم الآن بسرد تجارب بعض منها خلال السطور التالية. 

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



التجربة الأولى بعنوان” تشافيت من نوبات الهلع ” 

تقول ر. أ ٢٨ عامًا، كُنت أسكن في منزل بالقرب من الجامعة اختصارًا للوقت والمسافة عند الذهاب إليها، نظرًا لاستكمال تجارب وأبحاث رسالة الدكتوراه، وذلك لأنني أعيش في أحد البلدان المجاورة، وفي ذات يوم بعد منتصف الليل بينما أنا منشغلة في المُذاكرة، إذا أسمع بصوت سيدة تستغيث بشدة، فبحثت عن مصدر الصوت فوجدت أن الرجل الذي يسكن بجوارنا مُتهجم على زوجته بالضربات القاسية، ثم انهال عليها بالآلة الحادة حتى نفذت أنفاسها. 

أصابتني حالة من الصدمة والذهول والخوف الشديد وفقدت الوعي تمامًا لفترة طويلة من الوقت ولم أستطيع التحدث مع أحد، ولكن بعدما استرد إلي الوعي، على الفور تواصلت مع أخي حتى يأتي ويأخذني معه وأعود إلى بيتي، ولكن الهلع والقلق ما زال مُسيطر علي، حتى لاحظ أفراد أسرتي توتري وخوفي الشديد، وذهب بي أخي إلى أحد الأطباء لمعرفة السبب وفحص حالتي الصحية، وكل هذا وأنا لا أستطيع أن أتحدث وأبوح بالحدث الذي أفزعني. 

فكنت أشعر بالخوف الشديد ويأتي في تخيلي دائما دخول هذا القاتل وتهجمه علي ويقوم بقتلي مثلما قتل زوجته وتنتهي حياتي على الرغم من أنه تم القبض عليه ومن المُستحيل وصوله إلى منزلي، ولكن قضيت أسوأ فترة في حياتي إلى أن اعتقد أفراد عائلتي أنني مُصابة بالمس من الجن وذلك لأنه كانت تلازمني العديد من الأعراض المُقلقة والتي من بينها الأعراض التالية:

  • الهلع الشديد والرهبة، وتوقع حدوث الأحداث السيئة. 
  • التفكير بشكل مُبالغ فيه في اقتراب موعد الموت، أو الإصابة بالجنون.
  • الإحساس بالدوخة والدوار دائمًا. 
  • صدور انقباضات مُؤلمة على الصدر. 
  • زيادة في عدد نبضات القلب. 
  • توتر وتقلص شديد في عضلات الجسم. 
  • الابتعاد عن البيئة والواقع بشكل فعلي، ودائما هناك إحساس بحدوث الشيء الغير واقعي تمامًا. 
  • جفاف الفم، واضطراب شديد في الجهاز الهضمي مُسببًا قيء وغثيان. 
  • الهبات الساخنة، أو تعرق الجسم بشكل مُفاجئ. 

ولم يأتي في تخيلي أنني أصبحت مريضة أعاني من مرض عقلي نتيجة للصدمة التي تعرضت إليها، واقترح أحد الأطباء أن أُغير مكان إقامتي فترة من الوقت حتى أبتعد عن أي شيء يُزعجني أو يُقلقني واستمر هذا الحال عدة شهور، بعض الأوقات كنت أشعر بالتحسن والاطمئنان والبعض الآخر أشعر بالفزع والهلع الشديد على الرغم من طوال هذه الفترة لم أُفكر في مشهد القتل تمامًا ولم يُشغل تفكيري، ولا أعلم لماذا لا تزال تلك الأعراض تلاحقني. 

وفي ذات يوم قررت أن أبحث عبر الإنترنت عن تفسير سبب لظهور الأعراض التي أعاني منها وذلك من خلال تجارب الناس مع نوبات الهلع ووجدت أنها أعراض لنوبات أحد الأمراض العقلية، هذا المرض يُسمى الهلع ولا بد من معالجته في أسرع وقت، لأنه إذا تُرك دون علاج لفترة طويلة، ينتج  عنه العديد من المُضاعفات، والتي من بينها التالي:

 أهم المضاعفات الناتجة عن نوبات الهلع 

  • يصبح مرض مُنهكًا لصاحبه من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية. 
  •  تزداد فرصة إصابته بالأمراض النفسية والعقلية الأخرى مثل إدمان المواد المخدرة والكحوليات، واضطراب الشخصية واضطراب الأكل. 
  •  الاكتئاب ومحاولات الانتحار المُتكررة. 

لذا أصابني القلق الشديد وقررت البحث عن تجارب الناس مع نوبات الهلع والبحث عن أفضل مُستشفى لعلاج مثل هذه الأمراض، ومن خلال نتائج البحث وقراءة العديد من تجارب المتعافين مع نوبات الهلع الإيجابية، وجدت أن مُستشفى دار الهضبة تتميز بتقدم هائل في علاج هذه الأمراض، كما تُعالج جميع حالات الإدمان بطريقة فعالة وأكثر تميزًا عن غيرها. 

وبالفعل تواصلت مع المُستشفى وذهبت إليها في اليوم التالي وبعد انتهاء إجراءات تسجيل الدخول، بدأ البروتوكول العلاجي داخل مستشفى الهضبة والذي يسير كالتالي:

تجربتي مع علاج نوبات الهلع داخل دار الهضبة  

تواصل المتعافية ( ر. أ) التحدث عن تجربتها مع نوبات الهلع، وتبدأ بالتحدث عن كيف تخلصت من نوبات الهلع قائلة:

لقد تعافيت من نوبات الهلع بعد مرور عدة مراحل علاجية تشمل العلاج النفسي والدوائي معًا، حيث تم تحديدها من قِبل الفريق الطبي المُتخصص، وأهم هذه المراحل التالي:

الفحص وتشخيص الحالة 

في البداية قام الطبيب بالفحص البدني الكامل وإجراء العديد من التحاليل والأشعة للتأكد من عدم وجود أي مرض عضوي تتشابه أعراضه مع هذه الأعراض مثل أمراض القلب، وكانت جميع النتائج جيدة ولم أعاني من أي مرض عضوي. 

لذا طلب مني الطبيب التوجه إلى الطبيب النفسى داخل المستشفى، ليبدأ معي مسيرة العلاج الصحيح من الاضطراب الذي أعاني منه، فاجتمعت مع الطبيب النفسي وطلب مني التحدث عن كل شيء وأكد علي أن هذه الجلسات تتميز بالسرية التامة وغير مُسجلة. 

تحدثتُ عن كل شيء حدث لي مُنذ رؤية جريمة القتل حتى أخذ قرار العلاج، وكان يستمع بحرص شديد واهتمام كبير ويقوم بتسجيل المُلاحظات التي يستنتجها من الأعراض.

مرحلة العلاج الدوائي 

مرحلة العلاج الدوائي من أهم المراحل في البروتوكول العلاجي، وذلك لأنه مُكمل للعلاج النفسي فكل منهما يُكمل الآخر من أجل الحصول على أعلى درجات الشفاء، والعلاج الدوائي كان يشمل بعض من أنواع العقاقير المُستخدمة في تسكين الآلام الجسدية الناتجة عن التعرض للهجمات الشديدة.

والعلاج الدوائي يقوم الطبيب بوصفة بعد تشخيص الحالة جيدًا، ويختلف من شخص إلى آخر، لذا يُحذر تناوله دون استشارة طبية تجنبًا لحدوث المضاعفات والأمراض، وهذا ما تم إثباته من خلال تجارب الناس مع نوبات الهلع. 

مرحلة تقديم المشورة والعلاج النفسي 

خلال هذه المرحلة تحدث معي المُستشار النفسي عن نوعية الاضطراب الذي أعاني منه وكيف يحدث، وكيفية التعامل مع أعراض هذا الإضطراب، كما أخبرني أن الآثار الجسدية التي تُهيئها لي نوبات الهلع غير واقعية ولا تُسبب لي أي أذي.

وخلال هذه المرحلة تم التعامل مع الأعراض بطريقة خاصة بشكل تدريجي وآمن، للتخلص من الشعور بالرعب والخوف الشديد التي تُسببها الهجمات، وهذا يُشبه تمامًا ما قرأته في تجارب الناس مع نوبات الهلع والشفاء منها داخل المستشفى. 

وذلك من خلال تمارين الاسترخاء وكيفية التحكم في الذات، وكُلما ذات قدرة الشخص في تحكمه بنفسه وتحدى الصعوبات، كُلما كان وقت العلاج أقل والتغلب على الأعراض أكبر، حيث كُنت أكثر انتظامًا على أداء هذه التمارين لأنها فعالة بدرجة كبيرة في الثبات النفسي. 

راسلنا علي 01154333341

مرحلة العلاج النفسي أيضًا كان تتمحور حول معرفة الأفكار والمشاعر السيئة والعمل على تصحيحها بالأفكار الإيجابية التي تُقوي من عزيمة المريض لمواجهة الأعراض ، لأنها كانت سببًا رئيسي في حدوث تلك النوبات.

ولم يقتصر العلاج حول هذه المراحل فقط، ولكنني تشافيت من نوبات الهلع بشكل أسرع بسبب انتظامي على ممارسة بعض من العادات الأخرى التي تُساهم في تقدم العلاج والشفاء من الأعراض، وأهم هذه العادات ما يلي:

  • النوم عدد ساعات الحد الطبيعي في الليل، يزيد من انتباه واستجابه المريض للعلاج في النهار 
  • الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية، حيث تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتُغذي العقل ويحمي المريض من التأثر بالآثار الجانبية للأدوية التي يتناولها خلال فترة العلاج. 
  • تجنب التدخين وتناول أي عقاقير منشطة، لأنها أحد العوامل المُسببة في حدوث الهجمات بشكل رئيسي. 
  • ممارسة تمارين اليوجا بشكل منتظم يوميًا، تُقلل من شدة التوتر والقلق وتجعل المريض أكثر استرخاء. 

تقول ( ر. أ) شُفيت من نوبات الهلع المُزعجة وعُدت إلى حياتي الطبيعية، التي يسودها الأمن والطمأنينة، بعد رحلة علاج استمرت ما يقرب من شهر فقط، وهذه كانت أحد تجارب الناس مع نوبات الهلع التي تبث روح الأمل في الشفاء والتفاؤل في نفوس المرضى. 

تعرف على أهم الأدوية المُستخدمة في علاج نوبات الهلع 

هناك العديد من أنواع الأدوية التي قد يستعين بها الأطباء خلال علاج تجارب الناس من نوبات الهلع والتي تختلف من مريض لأخر حسب شدة الاضطراب ولا بد وأن تُؤخذ جميع الأدوية تحت إشراف طبي متخصص ومن أهم الأدوية المستخدمة في علاج نوبات الهلع ما يلي:

  • مضادات الاكتئاب، من أجل الحفاظ  على المرضى ووقايتهم من التعرض لهجمات للهلع والخوف. 
  • مضادات القلق والتشنج، منها البنزوديازيبينات وهذا النوع يصفه الطبيب لبعض الحالات مثل حالات إدمان المواد المخدرة َالكحوليات.

التجربة الثانية بعنوان ” تعافيت من نوبات الهلع” 

يقول ( م. ع) أنا شاب لم أتجاوز سن العشرين، مُنذ الصغر وأنا أتجنب الجلوس بمفردي في أي مكان وأشعر بالخوف الشديد وعدم الشعور بالأمان، ودائما يراودني أن أحد الأشخاص يطاردني وينتظر أن أكون بمفردي في مكان ما، ويتهجم علي ويقوم بضربي وقتلي، وكان أبي وأمي دائما يُهدئون من روعي ويُطمئنوني أنها أوهام  من المستحيل حدوثها، وأخبروني بالتوقف عن مشاهدة الأفلام التي تعرض محتوي يُحرض على العنف والضرب والقتال لأنها أحد العوامل المُتسببة في ظهور تلك الأعراض. 

وبالفعل قررت التوقف عن مشاهدة هذه الأنواع من الأعمال التمثيلية والجلوس مع أفراد أسرتي طوال الوقت، ولا يُوجد هناك ما يُثير الخوف والذعر لدي، ولكن هل تعتقدون بالفعل تعافيت من نوبات الهلع بهذه المحاولة؟…. لا، بل كانت نوبات الهلع تلازمني لفترات طويلة ومتكررة، وكادت أن تُؤثر على حالتي الصحية وحاولت عدة مرات في الانتحار، وكانت النوبات تتضاعف. 

لذا تحرك والدي على الفور وذهبنا إلى مستشفى دار الهضبة لعلاج الإدمان والطب النفسي، وهناك تم عمل اللازم لتسجيل الدخول وتشخيص الحالة بشكل جيد وعلمنا أنني مُصاب بنوبات الهلع ولا بد من علاجه بشكل جيد، لذا تم تحديد البروتوكول العلاجي الخاص بحالتي من قِبل الأطباء المختصين، وبدأت رحلة العلاج داخل المستشفى، شعرت بالمعاناة في البداية ولكن مع تقدم الوقت كان مستوى  ظهور الأعراض في الانحدار، بينما مستوى الشفاء في التقدم. 

 يقول( م. ع) تشافيت من نوبات الهلع تمامًا، وانتهي هذا الكابوس اللعين الذي كاد أن يُدمر حياتي.

و بعد الاطلاع على بعض من تجارب الناس مع نوبات الهلع، نقدم النصيحة لأي شخص يُعاني من أحد هذه الأعراض، أو يُلاحظ تغير في حالته النفسية لفترات طويلة دون سبب لذلك أو عرض لوجود اضطراب جسدي، بضرورة التوجة إلى الأطباء المختصين وسرعة البدء في البروتوكول العلاجي، للتخلص منه في بداية الأمر، وذلك بهدف تقليل فترة العلاج وتجنب حدوث المضاعفات. 

ملخص المقال

تجارب الناس مع نوبات الهلع المتكررة والمُزمنة يلازمها تدخل علاجي يشمل جميع المراحل المستخدمة في العلاج، وذلك للتخلص بشكل سريع من هذه النوبات، بالإضافة إلى تجنب المواقف الصادمة والمُزعجة وعدم الاندفاع عند تلقي الأخبار وأخذ نفس عميق والاسترخاء بشكل مُستمر، والابتعاد عن التدخين وتناول الكحوليات، حتى لا تتعرض لحدوث وتكرار نوبات الهلع والرهاب وذلك في حالة وجود أحد أفراد العائلة له تاريخ مرضي مع هذه المرض، لأنك قد تكون مُعرض بدرجة كبيرة للإصابة به، لذا لا بد من توخي الحذر وأخذ كافة سُبل الوقاية

للكاتبة / د. سحر يوسف

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي وعلاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع أطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول تجارب الناس مع نوبات الهلع

العبارة صحيحة،….  حيث أن مرضى نوبات الهلع يتعرضون لنوبات من الهجمات المخيفة الشديدة هذه النوبات يُلازمها حدوث أعراض جسدية أخرى مثل سرعة التنفس وزيادة نبضات القلب، وألم شديد في الصدر، وهي أعراض تتشابه مع أعراض مرض القلب، لذا يعتقدون أنهم مُصابون بنوبة قلبية وسوف يفارقون الحياة.

العبارة صحيحة،…. حيث أنها من العوامل التي تزيد من حدوث أعراض القلق بالإضافة إلى المواد المنبهة التي تحتوي على الكافيين وتناول الكحوليات. 

هناك بعض من الأمراض التي تُصيب الشخص ومن أعراضها حدوث نوبات الهلع، منها التالي:  انخفاض نسبة السكر.  أحد أعراض انسحاب المواد المخدرة من الجسم.  مشاكل في القلب مثل تدلي الصمام التاجي.  زيادة نشاط الغدة الدرقية. 

تتضاعف نسبة الإصابة بنوبات الهلع بين للسيدات عن الرجال، وتبدأ العلامات في الظهور في سن المراهقة أو مرحلة البلوغ، واتضح ذلك من خلال الإطلاع على العديد من تجارب الناس مع نوبات الهلع. 
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة