محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
عقار انافرانيل والنوم
يحتوي عقار انافرانيل على المادة الفعالة كلوميبرامين، والتي تنتمي إلى مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs).
وتعد من أشهر المواد الفعالة التي تستخدم لعلاج الاكتئاب وغيرها من الاضطرابات النفسية والعصبية والتي من أهمها الوسواس القهري.
يرجع نشاط انافرانيل إلى قدرته على رفع معدل النواقل العصبية المسؤولة عن اتزان المزاج العام للإنسان مثل السيروتونين والنورادرينالين في الدماغ، مما ينعكس هذا التوازن العصبي بصورة مباشرة على الحالة النفسية والعصبية و القدرة على النوم، ويعد النعاس من أكثر أعراضه الجانبية شيوعا.
وكثيرا ما يتم الخلط بين الآثار الجانبية للأنفرانيل والخصائص العلاجية له.
إذ ينتمي انفرانيل الي الأدوية الفعالة المضادة للاكتئاب المصاحب لنوبات من الأرق والصعوبة في النوم، لما له من خواص منومة نسبيا، حيث يثبط حركة العين السريعة، لكنه لا يعتبر منوم في حد ذاته، بل ويحذر الأطباء من الاستخدام الخاطىء للأنفرانيل كمنوم دون إشراف طبي، لما له من مضاعفات وآثار جانبية تتطلب المتابعة الدورية للمريض.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
ماذا تفعل إذا شعرت بالنعاس بعد استخدام انافرانيل؟
دائما ما ينصح الأطباء عن استخدام انافرانيل تجنب قيادة السيارات أو ممارسة أي نشاط يتطلب الانتباه والتركيز، بسبب حالة النعاس والشعور بالدوار التي يسببها في بداية استخدامه، مع الحرص أثناء الحركة، وغالبا ما تتلاشى تلك الأعراض عند اعتياد الجسم على المفعول وفي حالة استمرارها يجب التشاور مع الطبيب بخصوص تعديل الجرعة أو تغيير الدواء بآخر.
كذلك تضاعف بعض أدوية البرد من تأثير انافرانيل المسبب للنعاس، لذا ننصح بتجنب استعمال أدوية البرد مع الدواء دون رقابة طبية.
متى يستخدم الدواء كمهدئ؟
قد يصف الأطباء انافرانيل كمهدئ خارج نشرته الطبية في بعض حالات القلق أو الوسواس القهري لما له من قدرة على توازن النواقل العصبية في الدماغ وخلق حالة من الاتزان في المزاج العام واستقرار المستوى النفسي، قد يتطلب الأمر من أسبوعين إلي ثلاث اسابيع لملاحظة الفرق، لذا يجب أن يتم الاستخدام مع متابعة طبية شاملة للتعرف على مدى استجابة الجسم للعقار، ويحذر استخدامه كمهدئ عام حتى لا يتسبب في مضاعفات.
مخاطر الاستخدام دون إشراف طبي
تناول انافرانيل دون إشراف طبي كمنوم ومهدئ قد يسبب الاعتماد على الدواء وإدمانه.
إساءة استخدام انافرانيل تسبب أضرار جانبية متعددة منها اضطراب تعاطي المخدرات القهري، نوبات القلق، الاكتئاب والعدوانية الأفكار الانتحارية، فقدان القدرة على النوم بصورة طبيعية.
حينها يوصي بعلاج إدمان انافرانيل ضمن خطة علاجية طبية تقوم على سحب السموم لتجنب مضاعفات الانسحاب، و علاج المدمن على المستوى النفسي لاحتواء الاضطراب العقلي والسلوكي.
يوفر مركز دار الهضبة المساعدة الطبية المتخصصة لكل مدمني المهدئات وتطبيق أفضل برامج علاج الإدمان.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر