مراكز علاج الإدمان في تركيا..وأفضل طرق التعافي الحديث

واقع الإدمان وتعاطي المخدرات في تركيا

بلغ عدد متعاطي المخدرات في تركيا 5 ملايين شخص، بينما الواقعون في الإدمان هم 2 مليون شخص، وهذه نسبة مرتفعة للغاية، وكارثة حقيقية إذا ما قارناها بعدد مستشفيات علاج الإدمان المتاحة في تركيا لسحب السموم وإعادة التأهيل، خاصة مع وجود قصور واضح في طرق الرعاية بعد فترة السموم مما يرفع من حالات الانتكاسة.
عمل المتخصصون على اكتشاف أسباب ارتفاع نسبة الإدمان بتلك الصورة وقد رجح العديد منهم أن توافر تلك المواد المخدرة وانخفاض سعرها من أبرز الأسباب بالإضافة إلى ارتفاع نسبة المهاجرين، مع موجة الحضارة الغير منظمة، حيث السياحة الفوضوية، وواقع المدنية التي لا تعرف ترتيب وتنظيم، أدى ذلك إلى وجود خلل في الفكر الجمعي والمجتمعي، والاتجاه لتعاطي المخدرات بشكل مرعب.
تؤكد الإحصائيات الأمنية بوضوح ارتفاع معدل الوفيات بسبب إدمان المخدرات، وتعدد جرائم القتل المرتبطة بالمدمنين نتيجة سلوكهم العدواني والاضطراب العقلي الذي يعانون منه، وهذا يدل على أن هناك انخفاض شديد في القدرة على التشخيص المبكر لمرضى الاضطراب الإدماني.

علاج الإدمان في تركيا وأوجه القصور

تعرف طرق علاج الإدمان في تركيا العديد من أوجه القصور التي لا يمكن تخطيها إذ كانت سببا رئيسيا في ارتفاع معدلات الانتكاسة ومن بين أبرز أوجه عيوب معالجة المدمنين في تركيا لأسباب عديدة كالآتى:

• لم تستطع الحكومة التركية توفير عدد كاف من مراكز ومستشفيات علاج الادمان في تركيا التي لا يتعدى عددها 20 مركزا، مما خلق صفوفاً طويلة من أجل الحصول على الخدمة الطبية، وبدء رحلة العلاج.
• قلة عدد الأسرة حيث لا يتوفر مكان لحجز المدمن فى حالة حاجته لذلك، بسبب العدد الهائل من المدمنين المترددين على المراكز الحكومية، مما يُضيع فرصة المدمن فى شفائه من إدمانه بشكل صحيح.
• الاهتمام بمرحلة سحب السموم فقط وانخفاض مستوى الرعاية في برامج تأهيل المدمن سلوكيا.
• انخفاض جودة الرعاية الصحية.
• عدم وجود طرق علاج متنوعة تناسب كل الحالات.
• قصر مدة إقامة المدمن في المراكز العلاجية والتي لا تتعدى 30 يوما.
• الأطباء المختصون بتلك المراكز الحكومية معظمهم لا يزال صغيراً، وليس لديه الخبرة الكافية للتعامل مع المدمنين بمختلف حالاتهم وظروفهم الإدمانية.
• معظم المراكز تتركز في العاصمة اسطنبول، وبالتالى من لا يسكن بها ممن أدمنوا يجدون صعوبة بالغة في بدء رحلة العلاج لبعد تلك المراكز عن محل سكنه.
• معظم البروتوكولات العلاجية المُتبعة للتخلص من الإدمان لا يتم تحديثها بشكل مستمر طبقاً لأخر المستجدات فى عالم علاج الإدمان، مما يؤثر على نسب الشفاء بشكل سلبي.
• فى كثير من الأحيان، لا يتوفر الدواء الموصوف بالمراكز، مما يضطر المريض للبحث عنه بالخارج، وقد لا يجده مما يؤثر على الرحلة العلاجية للمدمن.

أشهر مراكز علاج الإدمان في تركيا

لا يوجد في تركيا عدد قليل جدا من مستشفيات علاج الإدمان إذ لا تتعدى 20 مستشفى، وهذا من الأسباب الواضحة التي أدت إلى لجوء نسبة كبيرة من المدمنين إلى العلاج بالخارج لأنهم لا يجدون مكان شاغرا لهم أو لفشل العلاج بسبب تعدد الانتكاسات، لذا يمكنك أن تكتشف حسب توصيات العملاء أن أشهر وأفضل مركز لعلاج المدمنين في تركيا هو مركز دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، حيث تقديم أدق طرق العلاج العالمية وأكثرها تخصصا بمقاييس عالمية وإقامة فندقية فاخرة عالية الجودة، في موقع متميز وكادر طبي خبير على مستوى الشرق الأوسط، ورغم وقوع المركز في مصر إلا أنه أحد أفضل توصيات المتعافين ويعتبرونه من أهم الأماطن التي سهلت كثيرا على المدمنين العلاج، وأولت لهم رعاية طبية قلما يجدونها في تركيا.
يُطلق لفظ أو كلمة AMATEM على أى أى مركز أو مستشفى لعلاج الادمان في تركيا وهي اختصار لجملة باللغة التركية
Alkol ve Madde Bağımlılığı Tedavi ve Eğitim Merkezi)) وتعني ببساطة مركز تدريب وعلاج إدمان الكحول والمخدرات، وذلك المصطلح أطلقته الحكومة التركية، وأصبح اللفظ المتداول والشائع بين الناس لأي مركز علاجي مختص لعلاج المدمنين هناك ويعتبر مركز ومستشفي NP Istanbul Brain أولى مستشفيات علاج الادمان في تركيا وتقع فى اسطنبول ، حاصلة على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لجودة الخدمات الصحية JCI ، وشهادة الـ ISO، ويتضمن المركز حوالى 19 قسماً، و7 مختبرات لإجراء التحاليل المختلفة للمرضى..
كما يتواجد بالمستشفى قسم لجراحة المخ والأعصاب، وقسم للطب النفسي، وآخر لعلم الأعصاب، ويمكن التواصل معهم من خلال رقم الهاتف 02166330633.

مستشفيات علاج الإدمان في اسطنبول

من واقع المسح الجغرافي للمنشآت الطبية سنجد أن مستشفيات علاج الإدمان تتركز في العاصمة التركية اسطنبول، وذلك يشكل عائق كبير أمام مدمني المدن الأخرى لتلقي العلاج، ليس بسبب بعد المسافة ولكن لعدم قدرتهم على حجز أماكنهم للعلاج، فعدد الأسرة محدود للغاية، بجانب تعدد مسببات الانتكاسة في اسطنبول نفسها، وقد تكون الجهات المسؤولة بذلك الجهد، ولكن يجب إعادة النظر في ذلك التوزيع الجغرافي للمنشآت العلاجية، خاصة وأن المدن التي يكثر فيها البناء الفوضوي هي الأكثر حاجة لوجود تلك الأماكن المتخصصة نظرا لارتفاع نسبة التعاطي فيها، فيما يلي نلقي الضوء على أهم مستشفيات علاج الإدمان في تركيا:

• مستشفى علاج الادمان Emsey : يقع فى مدينة اسطنبول بتركيا، وتم افتتاحها فى عام 2012.. وتحتوي على أقسام أُخري مثل قسم الطب الباطني، وقسم الجراحة العامة، وقسم لجراحات العمود الفقري.
• مستشفى Reyap: يقع فى مدينة اسطنبول بتركيا، وتم تأسيسها عام 2016، كما تضم المستشفى بالإضافة لمركز علاج الادمان أقسام طب الأسنان، والجراحة التجميلية.
• مستشفى جامعة Okan لعلاج الادمان: تقع في مدينة اسطنبول، ويعد أحد أفضل المراكز الموجودة لعلاج الإدمان، وتضم فريق طبي متمرس، كما أنها مستشفي تعليمية، وتضم أقسام أخري متعددة مثل الجراحات بمختلف تخصصاتها، والطب النفسي ، والطب الباطني وغيرهم.

بالإضافة إلى مستشفى MEDICANA التي تقع في مدينة أنقرة بتركيا، وتم تأسيسه عام 2010.

تعرف على طرق علاج الإدمان والتعافي الحديثة

تحتاج مستشفيات ومراكز علاج الإدمان في تركيا إلى بدء التطبيق العميق لطرق علاج الإدمان الحديثة والتي تعتمد على الحالة الفردية للمدمن ومن أجل تحسين جة التعافي ومنع الانتكاسة، غالبا لا تسمح- كما ذكرنا انفا- المراكز العامة لعلاج الإدمان بتركيا بقاء المدمن أكثر من 30 يوما للإقامة وبذلك هي تركز على سحب السموم فقط، لاستكمال المراحل التالية عبر العيادات الخارجية، وعلى مستوى التخصص ذلك النهج لا يناسب الحالات الإدمانية. ومن أهم طرق علاج الإدمان الفعالة:

علاج الإدمان الفردي:

يتم فيها مقابلة المدمن بمفرده مع الطبيب المختص بحالته، حيث يتم عمل الفحوصات اللازمة لوضع الخطة العلاجية له، ومعرفة أسباب إدمانه، وتاريخه الشخصي والعائلي، والمرضى أيضاً..
لكن يجب التأكيد أن تلك الفحوص والاختبارات يجب أن تتم من خلال مختص ليتم العلاج من الإدمان بشكل صحيح.

علاج الإدمان الجماعي:

ويعتمد ذلك العلاج بشكل أساسي على مشاركة عدة أشخاص يُعانون من نفس مشكلة الإدمان، والظروف التي يواجهونها حيث يتم التفاعل بينهم، ومشاركة تجاربهم التى مروا بها، وكيف بدأوا رحلة العلاج من الإدمان بالإضافة لوجود الأطباء المختصين، والأخصائيين النفسيين..

العلاج من خلال الجلسات التفاعلية:

حيث يتم فيها تقويم السلوك الإدماني من خلال تعلم مهارات التواصل الحياتية، كيفية التحكم بالغضب، تعريف مفهوم الضغوط بالنسبة لكل مدمن، وكيفية مواجهتها..
التحكم بالسلوكيات الاندفاعية لدى المدمن، وأيضاً تطوير المهارات العاطفية وغيرها من الموضوعات الهامة لتحسين سلوكيات المدمن.

استخدام الأدوية لعلاج الإدمان:

حيث يتم منح المدمن بعض الأدوية بجرعات محددة تحت إشراف الطبيب المختص، لتقليل رغبته فى تعاطى المواد المخدرة، ويتم تحديد تلك الأدوية بعد معرفة المادة المخدرة التى يُدمنها المدمن، وعمل التحاليل اللازمة له..
ويجب تأكيد أن تلك الأدوية ليست كافية بمفردها لعلاج الإدمان بشكل نهائي، لكن يتم استخدامها من ضمن الخطة العلاجية المحددة للمدمن مُسبقاً بعد تشخيص حالته بدقة.

تدريب عائلة المدمن أو العلاج الأسري:

الإدمان ليس مرضاً يؤثر على المدمن بمفرده، بل إنه يشمل أسرته، لذلك من الهام أن يعرف أسرة المدمن السبب المباشر لإدمانه، والأسباب الاُخري غير المُباشرة..
فمن خلال ذلك البرنامج المُعد لأسرة المدمن لمساعدته للتخلص من إدمانه، يتم تدريب الأسرة على كيفية التعامل الصحيح مع المدمن، ومناقشة الحلول المختلفة معهم لاستمرار المدمن فى بعده عن التعاطي بعد شفائه.

لهذه الأسباب تعتبر مستشفى دار الهضبة الأفضل لعلاج الإدمان بتركيا

يمتلك مركز الهضبة العديد من المميزات التي تؤهله بجدارة ليصبح أفضل مستشفى لعلاج الإدمان بتركيا بالنسبة للعملاء بعد رؤية المستوى الطبي الفريد الذي يقدمه رغم البعد الجغرافي, ومن أهم مزايا مستشفى دار الهضبة التي تتيحها للمدمنين الراغبين في العلاج خارجيا ما يلي:

• وجود فريق طبي متكامل، ومُتمرس:فالأطباء المتواجدين بمركز الهضبة حاصلين على أعلى الدرجات العلمية والشهادات المُعتمدة فى علاج الإدمان، حيث يتم تفصيل خطة علاجية تتلاءم مع الحالة الصحية لكل مدمن، ودرجته الإدمانية..كما يتواجد الأخصائيين النفسيين لمتابعة كل مدمن خلال رحلته العلاجية نحو الشفاء عن قُرب، وأخصائيين التغذية لوضع النظام الغذائي الأمثل لكل مدمن لتتحسن حالتها الجسدية، والصحية بجانب الإقلاع عن إدمانه.
• ارتفاع نسب الشفاء من الإدمان في مركز الهضبة كل عام:حيث أننا نحرص على تحقيق أفضل معدلات الشفاء من الإدمان بشكل سريع وآمن، وعلى أن تتحسن تلك النسب كل عام، فنحن لا نرضى بنتائج أقل.
• توفر الأمن والأمان: في كثير من الحالات يكون حجز المدمن، وتواجده بمركز الهضبة ضرورة فى بداية رحلته العلاجية، حينئذ يتم عمل فحص ذاتي تفصيلي للمدمن لضمان عدم وجود أى شئ قد يضره، كما يتم مراقبة المريض 24 ساعة فى الأسبوع خاصة فى مرحلة تخلص الجسم من السموم..كما أن الموقع الجغرافى المتميز لمركز الهضبة، يساعد على الراحة النفسية للمدمنين أثناء الرحلة التأهيلية لهم، وهو من أهم العوامل للشفاء من الإدمان، ويتم معاملة المدمنين كأنهم بمنزلهم الخاص مع الاهتمام بتوفير سُبل الراحة المختلفة لهم دون أن يؤثر ذلك على علاجهم.
• الاهتمام بالجانب الترفيهي من رحلة العلاج:حيث يتوفر للمدمنين إمكانية الذهاب في رحلات ترفيهية بعد استشارة الأطباء المختصين بعلاج كل حالة، حتى لا يؤثر على معدل شفائهم.
• متابعة المتعافي لفترة طويلة: إذ نستمر فى متابعة المدمن بحضور الاستشارات المحددة له، أو من خلال متابعته أونلاين مع الطبيب المختص بحالته.
• مراعاة الظروف الاقتصادية لكل مدمن:حيث أن أسعار مركز ومستشفى دار الهضبة مناسبة لكل الفئات، مع وجود خطط علاجية مختلفة.
• فإذا كنت تُعانى من الإدمان، أو أن أحد أحبائك مدمن، فلا تتردد فى التواصل مع مركز الهضبة على رقم الواتس آب الخاص بها 01145333341.

اقرأ أيضاً عن:أسعار مصحات علاج الإدمان في مصر المرخصة والمعتمدة لعام 2023

ملخص المقال

مراكز ومستشفيات علاج الادمان في تركيا يُطلق عليها من قبل الحكومة التركية لفظ AMATEM، وتعنى مركز تدريب وعلاج إدمان الكحول والمخدرات، ومن افضل مراكز علاج الادمان في تركيا مركز ومستشفي NP Istanbul Brain ويقع باسطنبول..
ويوجد أيضاً في اسطنبول مركز علاج الادمان في تركيا Emsey ، ومركز Reyap، ومركز جامعة Okan بينما يوجد بأنقرة مركز ومستشفى MEDICANA..
وتُعتبر مستشفيات علاج الادمان الحكومية في تركيا ذات جودة منخفضة لأسباب عديدة منها أن مُعظمها يتواجد في اسطنبول مما يظلم المدمنين القاطنين خارج العاصمة، وعددهم قليل بالنسبة للمدمنين مما يُسبب تكدس المراكز الحكومية بالمدمنين، وعدم توفير الخدمات الصحية لهم بالشكل المطلوب..
لذلك يُعتبر مركز الهضبة افضل مركز لعلاج الادمان في تركيا لعدة أسباب من ضمنها وجود فريق طبي متكامل، ومُتمرس، وارتفاع نسب الشفاء كل عام، و توفر الأمن والأمان، والراحة التى يحتاجها المدمن في حالة الحجز داخل مركز الهضبة..
فإذا كان لديك أي تساؤل بخصوص رحلة العلاج من الإدمان، يُمكنك التواصل مع مستشفى دار الهضبة على رقم الواتس آب 01145333341.

للكاتبة / ا. بسنت