شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

4 نصائح لمعرفة كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية وطرق مواجهتها


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية

المقدمة

يمكن لأي إنسان أن يتعرض إلى صدمة عاطفية في أي عمر وتحت أي ظرف، وبسبب هذا أصبح عنوان كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية من أكثر العناوين بحثاً على الإنترنت، حيث أن تعرض الشخص لصدمة عاطفية أو حزن شديد يؤدي إلى ترك بصمة دائمة في الدماغ وربما يقود هذا إلى الإصابة بالكثير من الأمراض وأولها الصدمة العاطفية، لذلك قمنا في موقع مستشفى دار الهضبة لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي بكتابة مقال مفصل عن كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية.

تعرف علي أعراض الصدمة العاطفية لسهولة التعامل معها

بما أننا نتحدث عن موضوع بعنوان كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية، لابد لنا أولاً أن نتعرف على أعراض الصدمة العاطفية التي ربما تظهر على الشخص لتُنبهه أنه يُعاني من صدمة، وهي:

تعرف علي أعراض الصدمة العاطفية لسهولة التعامل معها

  • السمة المميزة للصدمة هي الشعور بتدفق الأدرينالين.
  •  قد تشعر بالتوتر أو المرض الجسدي، مثل التقيؤ أو الإسهال.
  • من المُحتمل أن يشعر عقلك بضبابية شديدة، أو أنك لا تستطيع التفكير بشكل صحيح.
  • قد تشعر بأنك منفصل عن العالم.
  •  قد تشعر بضيق في صدرك.
  •  قد تشعر بالانفصال عما يحدث، وكأنك تشاهد فيلماً للأحداث بدلاً من التواجد هناك بالفعل.
  •  قد تشعر بالغضب الشديد وتريد الصراخ.
  • قد تشعر وكأنك تريد الجري.

وهكذا نكون قد ذكرنا أعراض الصدمة النفسية، ولكن من أكثر ما يشغل بال المريض هو ما هي التقنيات التي تساعد المريض على معرفة كيفية الخروج من الصدمة النفسية، لذلك دعنا ننتقل إلى الفقرة التالية.

كيف تخرج من صدمة عاطفية باستخدام أحدث التقنيات

فعند بحثك عن ” كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية ” لابد لك أن تتعرف على واحدة من أقوى تقنيات الشعور بتحسن سريع للتغلب على الصدمة العاطفية أو الحزن تسمى “كسر روابط الماضي”، وهي تعتمد على مبدأ الإعتقاد بأن المشاعر والسلوكيات السلبية غالباً ما تستند إلى ذكريات الماضي التي تكون إما سامة أو يُساء تفسيرها، تتطلب هذه التقنية الإجابة على خمس أسئلة وهي:

  •  متى كانت آخر مرة عانيت فيها، هل شعرت بالشعور؟ اكتب التفاصيل.
  • ماذا كنت تشعر في ذلك الوقت؟ صِف الشعور السائد.
  • متى كانت المرة الأولى التي شعرت فيها بهذا الشعور؟ في عقلك، تخيل نفسك على متن قطار يعود إلى الوراء عبر الزمن، عد إلى الوقت الذي شعرت فيه بهذا الشعور لأول مرة ثم اكتب الحادث أو الحوادث بالتفصيل.
  • هل يُمكنك العودة إلى الوقت الذي كان لديك فيه هذا الشعور الأصلي؟ اكتب تفاصيل الحادث الأصلي.

ومن خلال الإجابة على تلك الأسئلة سوف يُوضح لك الطبيب ما هي الخطوات التي يجب عليك إتباعها والبرنامج المناسب لحالتك لكي تتعافى من تلك الصدمة، والتي سوف يتم ذكرها في السطور التالية. إذا كانت لديك فكرة واضحة عن أصول تلك المشاعر، فهل يُمكنك فصلها عن طريق إعادة معالجتها من خلال عقلية الكبار أو الوالدين؟  

حيث أن هذه التقنية تعمل مع الأشخاص الذين عانوا من جميع أنواع الصدمات العاطفية أو الحزن والذين يعانون من أعراض مثل نوبات الهلع والقلق واضطراب ما بعد الصدمة وإدمان الكحول وغيرها من الإدمان، وحتى العجز الجنسي، حيث أن هذه العملية يمكن أن تستخرج الذكريات المؤلمة، ولكن في نهاية المطاف سوف تستطيع عن طريقها حل المشكلة.

فإن الإجابة على سؤال كيفية الخروج من الصدمة العاطفية هي نفسها إجابة سؤال كيف أتخطى الصدمة العاطفية ، ويتم ذلك عن طريق فعل أشياء معينة وتجنب فعل أشياء أخرى، وسوف نوضح ذلك في السطور القادمة.

 كيف أتخطى الصدمة العاطفية؟

كيف يمكنني مساعدة نفسي أو الآخرين للتغلب على هذه الصعوبات؟

ما يجب عليك فعله لمعرفة الإجابة على سؤال كيف أتخطى الصدمة الصدمة حتى أستطيع معرفة كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية:

  •  خذ وقتك للنوم والراحة والاسترخاء. 
  •  أخبر الناس بما تحتاجه.
  • حاول العثور على شخص تثق به للتحدث حول الحدث الذي مررت به أكثر من مرة، إذا كنت جزءً من مجموعة من الأشخاص الذين مروا بالحدث الصادم، اجتمعوا وتحدثوا وادعموا بعضكم واستمعوا وحاولوا فهم كيف يشعر الآخرون وما يمرون به. 
  • توخي الحذر في المنزل أو عند القيادة أو الركوب؛ تعتبر الحوادث أكثر شيوعاً بعد حدث صادم أو مرهق.
  • امنح نفسك الوقت فربما يستغرق الأمر وقتاً ربما أسابيع أو شهور لتقبل ما حدث وتتعلم كيف تتعايش مع ما حدث لك. 
  • اكتشف ما حدث معك فالأفضل مواجهة حقيقة ما حدث بدلاً من التساؤل عما قد يحدث.
  • شارك مع ناجين آخرين مثلاً  إذا ذهبت إلى جنازات أو مراسم تذكارية، فقد يُساعدك ذلك على التعامل مع ما حدث، وكذلك يُمكن أن يُساعدك قضاء الوقت مع الآخرين الذين مروا بنفس التجربة التي مررت بها على تجاوز تلك الصدمة.
  • خذ بعض الوقت لنفسك ففي بعض الأحيان قد ترغب في أن تكون بمفردك أو مع المقربين منك فقط.
  • التزم في روتين يومي معين.
  • توخي الحذر فبعد الصدمة من المُرجح أن تتعرض للحوادث، لذلك كن حذراًفي المنزل وعند القيادة.

ما لا يجب عليك فعله لمعرفة الإجابة على سؤال كيف أتخطى الصدمة العاطفية حتى أستطيع معرفة كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية:

  • لا تكبت هذه المشاعر، فإنه من المفيد لك التحدث عن ما حدث معك. 
  • لا تخجل من مشاعرك وأفكارك أو مشاعر الآخرين.
  • لا تشرب أو تستخدم المخدرات  فيمكن للكحول أو المخدرات أن تمحو الذكريات المؤلمة لفترة من الوقت، لكنها ستمنعك من التأقلم مع ما حدث، ويمكن أن تسبب أيضًا الاكتئاب ومشاكل صحية أخرى.
  • لا تقم بأي تغييرات جوهرية في حياتك فقط حاول تأجيل أي قرارات مهمة  قد لا يكون حكمك في أفضل حالاته وقد تتخذ خيارات تندم عليها لاحقاً، لذلك خذ نصيحة من الأشخاص الذين تثق بهم.

وهكذا نكون قد وضحنا لك إجابة سؤال كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية عن طريق ما يجب عليك فعله وما لا يجب، رغم أن العديد من المرضى يحاولون تخطي الصدمة العاطفية باتباعها تلك الخطوات، إلا أن هناك مجموعة كبيرة من المرضى لا يستطيعون مواجهة الصدمات العاطفية وهذا ما يُصعب عليهم أمر التعافي من تلك الصدمات، لذلك دعنا نتعرف على إجابة كيف تواجه الصدمات النفسية في السطور القادمة.

كيف تواجه الصدمات العاطفية؟

بما أنك تبحث عن إجابة سؤال ” كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية ” يجب عليك معرفة كيف تواجه الصدمات العاطفية، لذلك دعنا نُوجهك لذلك عن طريق اتباع بعض الخطوات، وهي:

  • حاول أن تأخذ نفساً عميقاً وأن تهدأ قبل أن تفعل أي شيء. 
  •  امنح نفسك بعض الوقت للتنفس لاتخاذ قرار عقلاني بدلاً من ذلك.
  • يمكن أن يساعدك إيجاد طريقة لتهدئة نفسك عند مواجهة حدث صادم على الحد من مواجهة أي مشكلة ربما تقع فيها.

فكل ما تم ذكره في الأعلى هي عبارة عن طرق يمكن اتباعها من تلقاء نفسك حتى تستطيع تخفيف الصدمة العاطفية، ولكن لابد لك أن تعرف أن هناك طرق للتعافي تماماً من الصدمة العاطفية دعنا نتعرف عليها.

4 نصائح توضح لك كيف تتخطى الصدمات العاطفية

كونك تبحث عن إجابة كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية لابد لك أن تعمل بالنصائح التي سيتم ذكرها في السطور القادمة، فإن عملية الشفاء من الصدمات العاطفية هي تجربة فردية، وإن ما يصلح لشخص ما قد لا يصلح لشخص آخر، فيما يلي خيارات قد تُساعدك على المضي قدماً نحو الشفاء من الصدمة العاطفية ولكن المسار بالتأكيد ليس هو نفسه بالنسبة للجميع، دعنا نتعرف على الطرق:

الحركة والتمرين

نظرًا لأن الصدمة تعطل التوازن الطبيعي لجسمك، يمكن أن تُساعد التمارين والحركة في إصلاح جهازك العصبي. فممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة أو أكثر تساعد على تحسين الصحة الجسدية والعاطفية، لا يجب أن تكون كلها مرة واحدة أيضًا، فإن  بعض جلسات التمرين لمدة 10 دقائق على مدار اليوم جيدة بنفس القدر. التمارين الإيقاعية التي تشمل كلا من ذراعيك وساقيك هي التمارين الأفضل لتخفيف الصدمة العاطفية. 

التواصل مع الآخرين

يعد إجراء الإتصال أيضاً جزءً من عملية تخفيف الصدمة العاطفية، لذا لا بأس من قضاء وقت صحي، ولكن قد لا يكون الكثير من الوقت صحياً أيضاً، وأيضاً إذا كان التحدث مع الأصدقاء أو العائلة يجعلك غير مرتاح فحاول طلب المساعدة من مُقدم خدمات الصحة السلوكية في مستشفى دار الهضبة لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي، فهذه بيئة آمنة لك لمشاركة مشاعرك دون إصدار أحكام، فإنه يمكن أن يُساعدك المستشارون هناك في فهم أفكارك ويمكنهم أيضاً تقديم المشورة لك بشأن الحصول على نظرة أفضل.

شارك في الأنشطة الاجتماعية.

حاول متابعة القيام بأنشطة “طبيعية” ، لتُبعد أفكارك عن الذكريات والتجارب المؤلمة. أعد الاتصال بالأصدقاء القدامى والعلاقات الهامة الماضية أو كوِّن صداقات جديدة. وكذلك يمكن أن تُساعدك التنشئة الاجتماعية على الشعور بالتحسن. 

اطلب الدعم

يمكن أن يُساعدك العثور على الراحة مع مقدم رعاية سلوكية أو مستشار روحي أو فرد موثوق من العائلة على الشعور بالتحسن، ويجب التنويه أنه ليس من الضروري دائمًا مشاركة التفاصيل حول صدمتك، لكننا جميعاً بحاجة إلى شخص يستمع باهتمام دون الحكم علينا، وكذلك حاول الانضمام إلى مجموعة دعم للناجين من الصدمات. 

و باتباعك لتلك الخطوات نكون قد وضحنا لك كيف تتخطى الصدمات العاطفية، ولكن هناك أيضاً عدة نصائح توضح لك كيف إجابة سؤال كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية التي تعرضت لها، سوف نذكرها في السطور القادمة.

10 طرق لمعرفة كيف تتعامل مع صدمة تعرضت لها للتخلص من التوتر

  •  تذكر أن تتنفس فقط خذ دقيقتين بشكل دوري للتنفس بعمق أكبر.
  • اقرأ القصص الخيالية ستُساعد تقليب الصفحات عقلك وقلبك على العودة معاً.  
  • ممارسة الرعاية الذاتية فهناك الكثير من الطرق الأخرى للتعامل مع المشاعر المسببة للتوتر من خلال الرعاية الذاتية ، بما في ذلك:
  • الذهاب للنزهة أو الجري بالخارج.
  • ممارسة التأمل.
  • التعبير عن مشاعرك من خلال اليوميات.
  • الأكل الصحي  وتجنب الإفراط في تناول الطعام (القليل من الأطعمة لا بأس بها بالتأكيد، فقط لا تفرط في تناولها).
  • يجب عليك أن تنام لعدد ساعات معين كل يوم.
  • إيجاد طرق للضحك قليلاً  مثل مشاهدة الكوميديا ​​المفضلة لديك أو التواصل مع صديق مضحك بشكل خاص.
  • العودة إلى الروتين اليومي الخاص بك فمن الجيد تماماً قضاء بعض الوقت مع نفسك بعيداً عن أنشطتك اليومية العادية بعد تجربة مؤلمة، يتيح لك هذا الوقت لمعالجة الحدث والتعرف على مشاعرك، ومع ذلك غالباً ما يكون هناك راحة في الأشياء المألوفة وقد يكون من المفيد العودة إلى روتينك المعتاد، رتب يومك بأوقات منتظمة للأكل والنوم وممارسة الرياضة، قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكن العودة إلى الروتين يمكن أن يقطع شوطاً طويلاً في تخفيف التوتر الناتج عن الصدمة العاطفية.

ملخص المقال

وهكذا نكون قد وصلنا لنهاية مقال اليوم الذي بعنوان كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية، فقد قمنا بذكر نبذة مُختصرة عن الصدمة العاطفيةوما هي أعراض الصدمة النفسية التي قد يتعرض لها المريض، ثم انتقلنا إلى ذكر أحدث التقنيات التي تُياعد في الخروج من الصدمة النفسية، وكذلك ما يجب فعله وما لا يجب فعله لتخطي الصدمة النفسية.

للكاتبة / ا. رؤي

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول كيف اتعامل مع الصدمة العاطفية

معظم الناس المصابين باضطرابات عاطفية يجدون أن ما يشعرون به من مشاعر وأحاسيس بعد تعرضهم إلى صدمة عاطفية أن تلك المشاعر تبدأ بالتلاشي بعد شهر من تعرضهم للحدث، ولكن رغم ذلك لابد أن يتوجه المُصاب إلى طبيب مُختص في حال كانت تلك المشاعر قد استمرت لفترة أطول من ذلك.

يتم استخدام عدد من تقنيات العلاج، جنباً إلى جنب أحياناً مع بعضها البعض ، بدرجات متفاوتة من النجاح: العلاج السلوكي المعرفي ، لمساعدة الأشخاص على التعرف على طرق تفكيرهم ، أو "الأنماط المعرفية" التي تجعلهم عالقين. علاج التعرض ، لمساعدة الأشخاص على مواجهة ما يخشونه بأمان. إزالة حساسية حركة العين وإعادة معالجتها، أو EMDR ، والتي تجمع بين العلاج بالتعرض وسلسلة من حركات العين الموجهة التي تساعد الأشخاص على معالجة الذكريات المؤلمة وتغيير الطريقة التي يستجيبون بها لتلك الذكريات. يمكن للأدوية المضادة للقلق ومضادات الاكتئاب أيضًا أن تُخفف من أعراض اضطراب الصدمة النفسية. وجميع هذه الطرق يتم توفيرها من خلال مستشفى دار الهضبة لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي، وذلك ليتم توفير كل سُبل الراحة للمريض خلال فترة العلاج.

من المهم أن تتذكر أنه ليس كل من يعيش في حدث خطير يُعاني من اضطراب الصدمة النفسية، في الواقع لن يُصاب معظمهم بهذا الاضطراب. تلعب العديد من العوامل دوراً في ما إذا كان الشخص سوف يُصاب باضطراب الصدمة العاطفية، وبعض هذه عوامل الخطر التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة باضطراب الصدمة.  تشمل عوامل خطر الإصابة باضطراب الصدمة العاطفية ما يلي: العيش في الأحداث الخطيرة والصدمات. وجود تاريخ من المرض العقلي. رؤية الناس يُؤذون أو يُقتلون. الشعور بالرعب والعجز أو الخوف الشديد. عدم الحصول على دعم اجتماعي بعد التعرض لحادث مؤلم. التعامل مع التعب الكثير بعد حدوث الحدث الصادم، مثل فقد أحد الأحبة، أو الإصابة بشي جسدي والألم الناتج عنه، أو فقد وظيفة الشخص.

يمكن أن يكون لدى الأطفال والمراهقين ردود فعل شديدة تجاه الصدمات، لكن أعراضهم قد تختلف عن أعراض البالغين. عند الأطفال الصغار جدًا ، يمكن أن تشمل هذه الأعراض: التبول اللاإرادي بعد التدرب على استخدام المرحاض. نسيان طريقة الكلام أو عدم القدرة على الكلام. تمثيل الحدث المخيف أثناء اللعب. التعلق بشكل غير عادي بأحد الوالدين أو أي شخص بالغ آخر.

حادث سيارة أو كاد أن يفوتك.  حدوث عملية الطلاق.  تعرض طفلك لحادث مؤلم.  المواقف التي تثير الخوف، مثل أن تكون في طائرة بها اضطراب شديد.  مشاهدة شيء مخيف.  سماع قصة تجعلك تشعُر بالصدمة، مثل معرفة أن صديقك قد غرق.  استهلاك القصص الإخبارية التي تثير ردود فعل الصدمة ، مثل سماع قصة عن أشخاص انفصلوا عن أطفالهم. رفع دعوى قضائية أو بعض الضغوط المالية الأخرى ذات الصلة.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة