محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
كيف أعرف إن معي رهاب اجتماعي؟.. 6 أفكار سلبية تسيطر عليك
تشعر بالخجل، تريد التحدث أكثر في المواقف الاجتماعية ولا تستطيع، تحاول تكوين علاقات ولكن تخفق في كُل مرة، تلك أدلة غير كافية لتعرف أن معك رُهاب اجتماعي، فالتأكُّد من الإصابة باضطراب القلق أثناء المواقف الاجتماعية يتعدي مرحلة الخجل أو عدم وجود مهارات تُمكنك من البروز اجتماعياً، وعلامات الرُهاب الاجتماعي تتمثل في الكثير من الأفكار التي تترسخ داخلك، وتقفز في ذهنك أثناء المواقف الاجتماعية وتتضخم نتيجة تركيزك فيه إلى أن تدخل في نوبة هلع وخوف شديد، وربما تتساءل الآن كيف أعرف إذا كُنت مُصاب بالرُهاب الاجتماعي إذن، فيما يلي سنذكر لك قائمة من الأفكار والعلامات التي تؤكد إصابتك باضطراب القلق والخوف الشديد أثناء التواصل مع الآخرين، حيث تعرف إنك معك رُهاب الاجتماعي عندما تجد نفسك:
تٌفكر كثيراً في الأعمال البسيطة الروتينية
عندما يخرج الإنسان عن التفكير في لحظته، ويبدأ في الاستغراق في التفكير في الأنشطة اليومية الروتينية التي لم تبدأ بعد خصوصاً تلك التي تتطلب وجود آخرين، ويشعر بالتوتر بمجرد التفكير فيها، مثل مثلاً الخروج لقضاء حاجة، القيام ببعض المكالمات الهاتفية، فقد يكون ذلك علامات ترجح إنك معك رُهاب اجتماعي.
تُتفادى التواجد في التجمعات خشية من أحكام الآخرين عليك
من الطبيعي أن الإنسان يُحب التجمعات لتعميق العلاقات والسعي لتكوين علاقات جديدة، وإذا كُنت تتفادى التواجد في التجمعات مثل الرحلات، أو تجمع أصدقاء العمل للمناقشة أو للترفية خوفاً من حُكمهم عليك وعلى أفعالك وكلامك وذلك يفاقم لديك إحساس انعدام الثقة بالنفس، والقلق الشديد والخوف المضاعف تجاه اللقاءت، فذلك الأمر قد يكون ناشيء من اضطراب رُهاب اجتماعي لديك.
دائماً ما تتوقع الإحراج
تعتقد دائماً إنك ستفعل شيئاً مُحرجاً أمام الناس، أو إنك ستتعرض للسخرية بمجرد وجود أشخاص غُرباء من حولك، وهذا يُضخم داخلك الفكر السلبي تجاه نفسك وآدائك، وهذا الأمر يدفعك للتواري والاختباء عن الأنظار وتجنب بدء أي حديث مع الآخرين، وقد يصيبك ذلك التفكير برعشات وهزات جسدية بمجرد تخيُّل وجودك في موقف اجتماعي، إذن هناك احتمالية كبيرة إن معك رُهاب اجتماعي وتعاني من أعراضه.
تشعر بأن الجميع يريد انتقادك
ترتبك عندما تحاول القيام بأي نشاط، تتصبب عرقاً وترتعش أطرافك، لأنك خائف من أن ينتقدك من حولك ويسخر منك، وجهك يحمر خجلاً، لا تتمكن من رفع عينيك والنظر مباشرة في أعين الآخرين، لأنك لا تستطيع أن تجاريهم، لأنك غير مؤهل لإنجاز أي شيئ، لأنهم حتماً سيسخرون منك، الأمر الذي يدفعك للهروب من ذلك الموقف ويرفع وتيرة دقات قلبك، ذلك الشعور السلبي والضاغط لا يظهر إلا عند من يُعاني من الرُهاب الاجتماعي.
ترى بأن الجميع يُراقبك
من أبرز العلامات التي تؤكد لك إنك مُصاب بالرُهاب الاجتماعي شعورك الدائم بأنك مُراقب من كل مَنْ حولك، وأن جميع أفعالهم وحركاتهم ما هي إلا أحكام عليك لأنهم يراقبون أدائك، ذلك التفكير الذي يحيلك إلى نوبة هلع وخوف شديدة كلما قابلك أشخاص غٌرباء.
لا استطيع السيطرة على نفسي وقلقي
جميعناً نشعر بالقلق، ولكننا نسيطر على ذلك الانفعال، بينما إذا كان خوفك خارج سيطرتك لأنك تخاف من أن يظهر عليك القلق أمام الناس ليزيد ذلك توترك، وتقفز الصور السلبية عن نفسك وعن الآخرين لتسلبك رؤية الواقع، لترتفع معها شدة الأعراض الجسدية إذ تتسارع دقات قلبك، وتجد صعوبة في التنفس بمجرد التواجد في موقف اجتماعي، فتلك حتمية أكيدة أن معك رُهاب اجتماعي.
والرُهاب الاجتماعي هو أن تنفصل عن الأحداث الخارجية واستمتاعك بها، وتركز بشكل مرضي على ذاتك وأدائك، وتربط نظرات الآخرين وأفعالهم بك، وتظن دائماً أنها سخرية منك، أو حديث لإهانتك، مما يُدخلك في نوبة من الهلع والخوف، مما يفقدك الثقة في نفسك تماماً، لتنعزل، وتنطوي، وترفض التواجد في المواقف الاجتماعي مهما صَغُرَتْ، وتفضل الصمت والتواري إذا ما تعرضت لموقف صدفة، فذلك يُعني أنك مُصاب بنوع من أنواع الرُهاب الاجتماعي حيث بعضها قد يصل لدرجة الخطير.
كيف أعرف إذا كنت مصاب برهاب اجتماعي خطير؟
أجبنا في الفقرة السابقة عن سؤالك “كيف أعرف إذا كنت مصاباً برهاب اجتماعي، ولكن ما هي خطورة القلق الاجتماعي الذي معك.
هذا سؤال مُهم عندما تعرف إنك مُصاب بالرُهاب الاجتماعي، لأن هُناك أنواع للرُهاب الاجتماعي، وقد يكون معك رُهاباً خطيراً إذا كُنت:
تلك الأفكار في غاية الخطورة إذا واجهتها وحيداً حيث يصل الأمر إلى الإصابة باضطربات نفسية قد تجعلك تشكل خطورة على نفسك وعلى الآخرين.. ولكن ليس عليك أن توّهم نفسك أو تدخل في شك حول قلقك، لذا عليك أن تُفرق بين القلق الاجتماعي وبين اضطراب الرُهاب الاجتماعي.
كيف أعرف أني معي قلق فقط وليس اضطراب رهاب اجتماعي؟
قد تظهر عليك علامات الرُهاب الاجتماعي السابق ذكرها في بعض المواقف، ولكن قد لا يكون لديك رُهاب اجتماعي، بل لديك بعض القلق الممتدد نتيجة عوامل الإجهاد وظروف البيئة المُحيطة بك، أو تعرضك لأزمات ضاغطة أفقدك الثقة بنفسك، ولذلك لا يجب أن تتبنى تلك العلامات السابقة وتلصقها بنفسك حتى لا تكون عامل من عوامل تفاقم القلق لديك، لذا عليك أن تفرق بين إذا كان معك قلق أو اضطراب رُهاب اجتماعي من خلال:
1. الفترة التي عانيت منها من أعراض الرهاب الاجتماعي
إذا كُنت تعاني من تلك الأعراض لفترة قصيرة فقط، فقط تكون مُصاباً ببعض التوتر أو فترة انتكاسة عاطفية فاقمت لديك الإحساس بالقلق حول أدائك أو خفضت من مقدار ثقتك بنفسك أمام الآخرين، وتريد فترة معينة من الراحة والاستجمام، أما إذا كانت الأعراض تنابك لفترة طويلة وفي جميع مراحل حياتك، فأنت مُصاب بالرُهاب.
2. مقدار شدة الأعراض التي تنتابك ومتى؟
القلق الطبيعي هو التوتر تجاه المواقف المصيرية، أو تلك التي يتوقف عليها مستقبلنا، بالتالي قد تزداد دقات القلب فيها، نتعرق ربما، نُصاب بالدوار من الممكن، ولكن عندما نُفكر في أحكام الآخرين بمجرد مكالمة هاتفية، أو الخوف العارم لمجرد بدء حديث عابر، فهذا ليس قلقاً، بل اضطراب القلق الاجتماعي.
3. مُدة تفكيرك في المواقف وتأويلك للأفعال
جميعنا نحاول تحاشي الإحراج، ونرفض التعرض للإذلال، ويشعرنا ذلك بالقلق، وإذا تعرضنا لموقف مُحرج يُصيبنا بعض الحزن، ولكننا سُرعان ما نتدارك الموقف ونحاول إصلاحه، وإذا لم نستطع لا نفكر فيها كثيراً لأننا نعلم أن لدينا إمكانيات تجلعنا مميزين بالفعل، هذا يُسمى قلق الموقف الذي سُرعان ما يزول لنركز في تفاعلاتنا الاجتماعية مرة أخرى، ولكن عندما نفكر قبل وأثناء وبعد الموقف، ونأوّل كُل فعل لنا على أنه فعل مُحرج، وكل حركة من الآخرين على إنها حكم علينا فهذا اضطراب قلق يحتاج إلى علاج قبل تفاقمه.
مما سبق يُمكنك من خلاله معرفة ما إذا كُنت مصاباً برُهاب اجتماعي أو لا، ولكننا هُنا لا نريد إثارة ذُعرك، بالرُهاب الاجتماعي مرض شائع، وكثير من مرضاه استطاعوا التخلص منه.. إليك مدى شيوع مرض الرُهاب الاجتماعي، وتجربة حيّة لمن تعافي من الرُهاب الاجتماعي حتى تعرف إنك قادر على قهره.
ما مدى شيوع الإصابة بالرهاب الاجتماعي؟
الآن أنت على دراية كاملة بإجابة سؤالك “كيف أعرف إذا كُنت مصاباً برهاب اجتماعي؟”، ولكن لا تظن أنك مُصاب بشيء نادر، فالرُهاب مرض شائع على مستوى العالم، وإليك بعض الإحصائيات التي تُبين شيوع ذلك المرض فيما يلي:
عليك أيضاً الانتباه جيداً للإحصائيات التالية التي تخص الرُهاب الاجتماعي إذا تأكدت إنك مُصاب به:
تلك الإحصائيات مهمة بالنسبة إليك، لأنها توضح لك أن الرُهاب الاجتماعي وأسبابه لا ترتبط بك أنت بنسبة مائة في المائة، بل أن مجتمعك وبيئتك قد يكون لهم دور كبير في إصابتك بالرُهاب، قد يكون بسبب الأفكار السائدة في المجتمع وأنت مررت بتجارب أشد قسوة من الآخرين مما آثر على تفكيرك، لذا يُمكنك الخروج من ذلك التفكير وتحقيق التعافي، فمن استطاع التعافي من الرُهاب الاجتماعي.. هذا ما ستكتشفه خلال الفقرة السابقة، فقط آمن بنفسك وستجد طريق الشفاء.
من تعافى من الرُهاب الاجتماعي؟.. 10 خطوات مكنتهم من التعافي
الكثير من الأشخاص لديهم احتمالية المُعاناة من الرُهاب الاجتماعي مدى الحياة، والكثير أيضاً استطاع التعافي من الرُهاب الاجتماعي، وتمكن من الحفاظ على ذلك التعافي لمُدة طويلة، فمَن تعافي من الرُهاب الاجتماعي أشخاص مثلك، ولكنهم تمكنوا من انتهاج الطُرق السليمة للتخلص من رُهابهم والتعافي منه، والتغلب على أعراضهم بفهم منشأها وإدارتها بشكل صحيح، لذلك مَنْ تعافي من الرُهاب الاجتماعي قام بـ :
تقبّل أنه يُعاني من اضطراب نفسي
إنكار المرض الذي تُعاني منه وخصوصاً الرُهاب الاجتماعي هو ما يُفاقم من أعراض، لذلك يجب عليك أن تتقبل المرض، حتى تستطيع أولاً التعايش مع ذلك الوضع أثناء فترة العلاج، لذلك كُل من تعافي من اضطراب القلق الاجتماعي هم المرضى الذين تقبلوا فكرة أن الرُهاب مرض مثل أي مرض جسدي قد يُصاب به أي شخص.
التخلص من فكرة وصمة العار
مُعظم من تعافوا بالفعل من الرُهاب الاجتماعي، هم الأشخاص الذين أيقنوا أن المرض النفسي جاء نتيجة أسباب خارجة عن إرادتهم، وإن تجربتهم المختلفة مسبب رئيسي لهم، وإذا كان أي شخص في مكانهم مهما تمتع بإمكانيات سيُصاب بالمرض، لذلك لا وجود لفكرة وصمة العار أو الخجل، فالمريض من حقه المعالجة والدعم مهما كان شكل مرضه ولا عيب يلتصق به بسبب ذلك، بل على العكس، القوة تكمن في مواجهتك للخلل واعترافك به والسعي لتغييره.
الحصول على الدعم الأسري
أكثر المرضى الذين تعافوا من الرُهاب الاجتماعي هم المرضى الذين تواصلوا مع أسرهم وصارحوهم بالمرض، ومن جانب العائلة قدمت الدعم اللازم، ببث الثقة في نفوسهم ومشاركتهم في خطوات التخلص من الرُهاب الاجتماعي، واستراتيجيات التعافي والحفاظ عليه.
التعرّف على طُرق العلاج الصحيحة
مَن تعافي من الرُهاب الاجتماعي لم يتوقف عن مرحلة “كيف أعرف إذا كُنت مصاب برهاب اجتماعي” أو أنا مريض بالرُهاب وبدأ بالانعزال، بل قال أنا مريض وأريد أن أعرف ما هو العلاج الصحيح لذلك الاضطراب، لذا بدأ في سؤال المُتخصصين في الأمراض النفسية عن كيفية علاج الرُهاب الاجتماعي، وما هي أصح الطُرق بالنسبة لحالته ثم واصل رحلة البحث عن المكان الأنسب إليه للعلاج.
الوصول إلى أفضل مستشفى أو طبيب لعلاج الرهاب الاجتماعي
بعد معرفة طُرق علاج رهاب اجتماعي الآمنة والتي تعتمد على الدواء وجلسات العلاج النفسي، كانت الخطوة التالية لمَن تعافي من الرُهاب الاجتماعي هي البحث عن أفضل طبيب لعلاج الرُهاب أو أفضل مستشفى موجودة من أجل الخضوع لبرامج العلاج.
وهًنا نوصي بمستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان كأفضل مستشفى لعلاج الرُهاب الاجتماعي بتقييم المرضى والمسؤولين ومؤشرات النتائج الفعلية في تمكين المرضى المنتسبين إليها للتعافي من اضطرابات القلق والرُهاب الاجتماعي، يُمكنك متابعة علاج الرُهاب أونلاين عبر التواصل مع رقم الواتس 01154333341.
الإيمان بالنفس
مَن تعافي من الرُهاب الاجتماعي لم يخطُ خطواته الأولى في التخلص من القلق بدون تهيئة نفسه، والعمل على زيادة الإيمان بالنفس، إذ يؤكد هؤلاء إن الثقة بالنفس والإيمان بالقدرة على السيطرة على الأعراض هو المفتاح السحري لرفع الاستجابة لطُرق العلاج المٌقدمة من قبل الأطباء، كما أكد معظمهم أن مهارة الطبيب تلعب دوراً كبيراً في إيمان المريض بنفسه، لذا يجب أن تتأكد من معايير اختيارك لأفضل دكتور لعلاج الرُهاب الاجتماعي.
الاستمتاع بخطة العلاج المُطبقة والالتزام بجرعات الدواء
تحدث الكثير ممن نجحت تجربتهم في التعافي من الرُهاب الاجتماعي، وكيفية تطبيق العلاج الصحيح، وأكدوا أن طريقة تفكيرك في العلاج أثناء تطبيقه عامل مُهم في التعافي، حيث يجب أن تأخذ جلسات العلاج النفسي على أنها نُزهة روحية لك، تستمتع بتطبيقها، لأنك من خلالها تتعرف على ذاتك من جديد، وتكتشف أسرار عميقة في نفسك لم تكتشفها بعد، وتلك التجربة لم تأتِ للكثير من الناس، حيث يعيش البعض أيام وسنوات وهم لا يعرفون عن أنفسهم الكثير، أما أنت وجدت طبيباً متفهماً متحالفاً معك يفهم ما تشعر به وما يأتيك من أفكار والأهم أنه مُدرك تماماً بما تمر به من مشاعر ويدعمك، ويطبق معك تقنيات علاجية مفيدة، لذا استمتع بالعلاج، ولا تجعله عبئاً عليك، أنت الآن لديك من يسمعك ويريد مساعدتك، لذا افتح له أبوابك، والأهم أن تلتزم بجرعات الدواء.
مزيداً من الصبر مزيداً من الشفاء
كثيراً من المرضى يستعجلون النتائج والعلاج، وعندما تتأخر النتائج ينتكسون رغم هدوء الأعراض بعد 4 أسابيع أو أقل نتيجة العلاج الدوائي للرُهاب الاجتماعي، بينما مَنْ تعافى من الرُهاب الاجتماعي هم المرضى الذين أعطوا لأنفسهم الوقت الكافي للشفاء، لأنهم يعرفون أن الرُهاب الاجتماعي نتيجة تجارب حياتية طويلة، ومكتسبات نفسية سلبية منذ الطفولة، وعليه يجب أن يأخذ الشفاء وقته لأن المرض مُتأصل في النفس، لذا هيأوا أنفسهم للتعايش مع الرُهاب الاجتماعي، وتقبلوا أنهم مرضى في فترة تعافي، وأكدوا أن المريض كلما صبر لمس مزيداً من الشفاء في المستقبل.
الحفاظ على التعافي هو هدفك الأول
العلاج الدوائي للرُهاب الاجتماعي يأتي بنتائج ولا ريب في ذلك، حتى وإن استغرق الطبيب وقتاً لاختيار الدواء المناسب، لكن الهدف الأول لكل مَنْ تعافي من الرُهاب الاجتماعي هو الحفاظ على التعافي من خلال تغيير أنماط الحياة، والاستمرار في العمل على الذات، وتطبيق نصائح الطبيب، وتأصيل التفاؤل والشعور بالأمل حتى لو ظهرت انتكاسات، يجب أن يكون العمل والتمرين متواصل.. فالتعافي من الرُهاب الاجتماعي يبدأ بالمريض أولاً، ولا يتم ذلك إلا من خلال الخضوع للعلاج النفسي السلوكي لمدة مناسبة عبر الجلسات المهنية مع مختص محترف.
تطوير الذات
مَن تعافي من الرُهاب الاجتماعي هم الأشخاص الذين لم يقفوا حتى عند حد تعليمات الطبيب، بل عملوا على تطوير ذاتهم، ومعظمهم تلقى دروساً في الخطابة، وتمرن على الإلقاء، وجرّب نفسه في المواقف الاجتماعية المختلفة، وواجه مخاوفه، وقال ماذا سيحدث إذا تكلمت مع الغرُباء؟.. لا شيء سلبي في ذلك بالعكس سأستطيع أن أكون علاقات جيدة، قالوا لا ضير إن كان أدائي سيئاً.. ولكنني سأطور من أدائي حتى أصل إلى أعلى مستوى حسب إمكانياتي، قالوا أحكام الناس نسبية، وهُناك من سيُعجب بي وهناك من سيرفضني هذا طبيعي.. لن أنعزل بعد اليوم وسأنمي مهاراتي تدريجياً، وسأتمكن من إتقان طرق الاسترخاء.. مَنْ تعافي عندما سأل “كيف أعرف إذا كُنت مصاباً بالرُهاب الاجتماعي؟”، وعرف الإجابة بدأ في تطبيق العلاج السلوكي المعرفي وغير أنماط حياته السلبية إلى أنماط صحية من أجل إخراج نفسه من الاضطراب.
تعتقد أن هُناك خطوات لا تستطيع فعلها، إذاً يُمكنك التواصل معنا على الفور، لتجد أفضل الأطباء من الناحية الأخرى يستمعون إليك لمساعدتك على النهوض والتخلص من اضطرابك.. تواصل معنا عبر الواتس 01154333341.
ملخص المقالإذا كان تساؤلك كيف أعراق إذا كنت مُصاباً بالرُهاب الاجتماعي؟، فلقد قدمنا لك الإجابة الطبية الدقيقة التي تستطيع بها معرفة ملامح حالتك، سواء إذا كُنت تُعاني من قلق طبيعي، أو قلق اجتماعي نتيجة بعض الأنماط الحياتية الخاطئة، أو كُنت مُصاب بالفعل بالرُهاب الاجتماعي وتحتاج إلى تحرك سريع للمعالجة من أجل أن تستعيد حياتك من جديد بشكل صحي.
وإننا كمتخصصين لم نقف فقط عند حد سؤالك، بل علينا تقديم كافة الإجابات التي تشغلك أثناء قراءتك لأجزاء المقال، لذلك عملنا على إطلاعك على مرض الرُهاب الاجتماعي ومدى شيوعه حول العالم، كما قدمنا لك أنموذجاً لكل الخطوات التي ساعدت مَنْ تعافي من الرُهاب الاجتماعي بالفعل، لذا لا تجعل الأفكار السلبية تتضخم في عقلك مما يُضاعف من الأعراض، وانظر لمن تعافي بالفعل من اضطراب القلق الاجتماعي واحذو حذوهم، وتقدم لطلب العلاج والاستشارة من مستشفى دار الهضبة للطب النفسي.
للكاتبة: أ. إلهام عيسى.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر