شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

11 طريقة فعالة لمعرفة كيفية التعامل مع الصدمة النفسية


3 2021-09-16 04:24:27 2022-10-04 09:34:38 3 17 16 كيفية التعامل مع الصدمة النفسية بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
كيفية التعامل مع الصدمة النفسية
14407 1998

المقدمة

كيفية التعامل مع الصدمة النفسية يُعتبر هذا من أكثر الأسئلة بحثاً على الإنترنت خلال السنوات الأخيرة، حيث أن أعداد الناس الذين يُُصابون بصدمات سواء كانت تلك الصدمات طبيعية أو بفعل المجتمع من حولك تزداد بشكل كبير يوماً بعد يوم، ولذلك يعاني معظم الناس من صدمة في مرحلة ما من حياتهم ، ونتيجة لذلك ، يُصاب البعض بأعراض مُنهكة تتعارض مع الحياة اليومية، ولكن الخبر السار هو أن التدخلات النفسية فعالة في منع العديد من الآثار طويلة المدى، وبسبب أهمية هذا الموضوع قمنا في موقع دار الهضبة لعلاج الادمان والتأهيل النفسي بكتابة مقال مفصل عن كيفية التعامل مع الصدمة النفسية.

11 طريقة فعالة للتعامل مع الصدمات النفسية

كيف أتعامل مع الصدمات النفسية؟ سؤال يتم توجيهه من قبل معظم المصابين بأي نوع من الصدمات النفسية، ولكن الخبر السار هو أن هناك طرقًا فعالة للغاية للتعامل مع الآثار المجهدة للصدمة ومعالجتها، فقد وجد علماء النفس وغيرهم من الباحثين أن هذه الإجراءات يمكن أن تساعد الشخص في التعامل مع الصدمات وتقليل أثرها، دعنا نتعرف عليها.

الطرق الفعالة التي يجب عليك معرفتها حتى تكون صورة واضحة عن كيفية التعامل مع الصدمة النفسية:

11 طريقة فعالة للتعامل مع الصدمات النفسية

  • اعتمد على أحبائك فقط حدد الأصدقاء أو أفراد الأسرة الذين ترغب في وجودهم بجانبك أثناء فترة العلاج.
  • قم بمواجهة مشاعرك فانت كشخص مصاب بصدمة من الطبيعي أن تتجنب التفكير في الحدث الذي أدى لتعرضك لصدمة، ولكن في حال بقيت في المنزل وتجنبت الاختلاط بالآخرين وأصبحت تقضي الكثير من وقتك في النوم، فهذا كله أمر خاطئ بل يجب عليك مواجهة مشاعرك حتى تستطيع التغلب على تلك الصدمة، لأن كل ما تم ذكره قد يؤدي إلى إطالة فترة التوتر التي تمر بها وتأخير شفاؤك.
  •  إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية أبذل قصار جهدك لتناول وجبات مغذية وممارسة النشاط البدني بانتظام والحصول على نوم جيد ليلاً، وابحث عن استراتيجيات تأقلم صحية أخرى مثل الفن والموسيقى والتأمل والاسترخاء وقضاء الوقت في الطبيعة.
  • كن صبوراً و تذكر أنه من الطبيعي أن يكون لديك رد فعل قوي تجاه أي حدث مؤلم يواجهك. 
  • اقضِ وقتًا مع الآخرين لتجنب الانعزال ، حتى لو لم تكن قادرًا على ذلك.
  • تحدث عن تجاربك اليومية التجربة مع العائلة أو الأصدقاء المقربين أو في مفكرة أو دفتر يوميات على الإنترنت.
  • امنح نفسك الوقت وأدرك أنه لا يمكنك التحكم في كل شيء.
  • اطلب الدعم من الأشخاص الذين يهتمون بك أو أحضر مجموعة دعم محلية أو عبر الإنترنت للأشخاص الذين مروا بتجربة مماثلة.
  • ابحث عن مجموعة دعم يقودها متخصص مدرب يمكنه تسهيل المناقشات.
  • تجنب القرارات الحياتية الكبرى ، مثل تغيير المهن أو الانتقال ، بعد وقت قصير من الحدث.
  • إذا كنت تعتقد أنك تُعاني من أعراض اضطراب تعاطي المخدرات ، فتحدث مع أخصائي رعاية صحية يُمكنه مساعدتك في وضع خطة علاج وربطك بالموارد الداعمة.

فمن خلال هذه الخطوات يمكنك معرفة كيفية التعامل مع الصدمة النفسية بكل هدوء وحذر.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



وبما أننا نتحدث عن موضوع بعنوان كيفية التعامل مع الصدمة النفسية لابد لنا أن نوضح أنواع الصدمات النفسية التي قد يتعرض لها الشخص.

اهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بصدمة نفسية

لابد من التعرف علي الأسباب التي تؤدي إلي الإصابة بالصدمة النفسية لسهولة التعامل معها ومنع تكرار هذه الأسباب اذ أمكن ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:

  • الأحداث المؤلمة التي تحدث لمرة واحدة فقط، مثل موت مفاجئ لشخص عزيز عليك.
  • التعرض لضغوط لفترة طويلة نوعاً ما، مثل العيش في حي مليء بالجرائم ، أو محاربة مرض يهدد الحياة أو تجربة الأحداث المؤلمة التي تحدث بشكل متكرر ، مثل التنمر أو العنف المنزلي أو إهمال الأطفال.
  • الأسباب التي لا يتم أخذها بعين الاعتبار، مثل حالة طلاق الوالدين، وفاة شخص قريب منك جداً، أو تجربة مذلة أو مخيبة للآمال بشدة ، خاصةً إذا كان شخص ما قاسياً عمداً.

الطرق الصحيحة لكيفية التعامل مع الصدمة النفسية

قد يكون من الصعب معرفة كيفية التعامل مع الصدمة النفسية وخاصة إذا كان ذلك المريض شخص تحبه وتهتم به عندما يمر بحدث مؤلم ومخيف، فمن الطبيعي أن ترغب في جعل شخص تحبه وتهتم به يشعر بتحسن مرة أخرى ، لكن من المهم أن تتقبل ما حدث، وكذلك لا يوجد ما يمكنك قوله أو فعله للتخلص من آلام الشخص بل سيحدث ذلك مع الوقت و الراحة والدعم المناسب. 

كيفية التعامل مع مريض الصدمة النفسية بالخطوات

  • اشرح لهم أنك آسف لما مروا بتجربته وأنك موجود لمساعدتهم بأي طريقة يحتاجون إليها.
  • قدم الدعم لهم بعد تعرضهم للحدث المؤلم.
  • من الجيد دائمًا أن تسأل الشخص الذي عانى من حدث مؤلم عما يمكنك فعله لدعمه. 
  • خصص وقتًا لتكون مع هذا الشخص ووضح أنك متاح في وقت معين للجلوس معه.  
  • لا تأخذ مشاعرهم على محمل الجد، لأنهم قد يكونون عصبيين أو مكتئبين أو غاضبين أو خائفين، فإن المشاعر القوية والانفجارات العاطفية شائعة – حاول ألا تأخذ الأمر على محمل شخصي.
  •  يمكنك المساعدة من خلال طمأنة الشخص بأن ردود أفعاله طبيعية.
  • دعهم يعرفون أنك موجود من أجلهم دون إصدار أحكام.
  • لا تصر على الحديث إذا كان الشخص لا يريد ذلك. 
  • إذا كانت هناك بعض القرارات الصعبة التي يجب اتخاذها ، فتحدث عن الموقف مع الشخص وساعده على تحديد الخيارات المختلفة، ومع ذلك لا تتخذ القرار نيابة عنه، وفي حال كان ذلك بعد وقت قصير من الحدث الصادم ، فاقترح أنه قد يكون من الجيد الانتظار لفترة أطول قليلاً قبل اتخاذ القرار.
  • الضحك هو ترياق رائع للتوتر. ابحث عن طرق لمساعدتهم على الابتسام أو الضحك.

ما لا تفعله أو تقوله كونك تريد مساعدة مريض الصدمة النفسية

  • لا تتجنب الحديث عن الحدث.
  • لا تعتقد أنك تعرف كيف يجب أن يفكر الشخص أو يشعر أو يتصرف. 
  • لا تستخدم عبارات عامة مثل “انظر إلى الجانب المشرق” أو “ابحث عن الجانب المشرق” ، ولكن ساعدهم في التفكير فيما لديهم.
  • لا تحكم على أفكارهم ومشاعرهم.
  • لا تكن عَجُولاً أو تتوقع منهم “تجاوز الأمر” في وقت معين، فإنه قد يستغرق التعافي من الحدث شهورًا أو أكثر.
  • لا تصر على أنهم بحاجة إلى مساعدة احترافية، فإنه لا يحتاج كل من يتعرض لحدث مؤلم إلى العلاج، بل إن العلاج سيكون أكثر فاعلية إذا حصلوا عليه عندما يريدون ، حتى لو كان ذلك متأخرًا.

فإن معرفة كيفية التعامل مع الصدمة النفسية أمر مهم جداً وذلك حتى نصل لمرحلة يصبح بها المريض متعايش تماماً مع نفسه ومجتمعه، ويتم ذلك من خلال تطبيق تقنيات علاج الصدمة النفسية التي تفيد الشخص المصاب بجدارة.

ففي حال ظهرت أحد الأعراض على مريض الصدمة النفسية يجب على الطبيب اتباع النصائح التالية.

11 نصيحة من أطباء دار الهضبة للمساعدة في كيفية التعامل مع الصدمة النفسية

يتوجه متخصصي وأطباء مستشفي دار الهضبة بتقديم عدة نصائح تساعد في سهولة التعامل مع الصدمة النفسية وكيفية التخطي لها والمرور منها بسلام ومن أهم تلك النصائح مايلي:

  •  يجب أن يكون الطبيب متيقظًا للاحتياجات المختلفة للشخص المصاب بصدمة نفسية. 
  • يستمع ويُشجع المرضى على التحدث عن ردود أفعالهم عندما يشعرون بالاستعداد لذلك.
  • التحقق من ردود الفعل العاطفية للشخص، لأن ردود الفعل الشديدة والمؤلمة هي ردود فعل شائعة لحدث صادم.
  • عدم التركيز على اللغة السريرية والتشخيصية والمرضية.
  • يشرح لهم أن أعراضهم قد تكون طبيعية ، خاصة بعد الحدث الصادم مباشرة.
  • يُشجع المريض على تحديد الاحتياجات الملموسة ومحاولة المساعدة، لأنه غالبًا ما ينشغل الأشخاص المصابين بصدمات نفسية باحتياجات ملموسة (على سبيل المثال ، كيف أعرف ما إذا كان أصدقائي قد وصلوا إلى المستشفى؟).
  • يُحافظ على روتينهم المعتاد.
  • يُساعد في تحديد طرق الاسترخاء.
  • يُساعد المرضى على مواجهة المواقف والأشخاص والأماكن التي تذكرهم بالحدث الصادم – وليس الخجل.
  • يقم بتحديد مصادر الدعم بما في ذلك الأسرة والأصدقاء.
  • يُشجعهم على التحدث عن تجاربهم ومشاعرهم مع الأصدقاء أو العائلة أو شبكات الدعم الأخرى ( مثل رجال الدين والمراكز المجتمعية).

ملخص المقال

كيفية التعامل مع الصدمة النفسية ليس أمر سهل كما يعتقد البعض ولكن من خلال اتباع تقنيات العلاج التي تساعد في التخلص من الصدمات وكذلك الطرق التي تم طرحها في كيفية التعامل مع مريض الصدمة النفسية يمكن التخلص من الصدمات النفسية بكل سهولة ودون وجود أي معاناة على الشخص المريض. وكذلك قمنا بذكر أهم الأعراض التي يصاب بها الشخص المُصاب بالصدمات النفسية وحددنا كيفية التعامل مع الصدمة النفسية التي تواجههم، وقمنا بذكر أهم الأشياء التي يقوم بها الأخصائي النفسي مع مريض الصدمات النفسية، وكذلك توضيح الطرق المتاحة للوصول لطريقة سليمة لكيفية التعامل مع الصدمة النفسية.

للكاتبة / ا.رؤي

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول كيفية التعامل مع الصدمة النفسية

الأحداث الصادمة هي الأحداث التي تُسبب أضرار جسدية أو عاطفية أو نفسية للشخص، تتضمن أمثلة الأحداث المؤلمة ما يلي: ألم جسدي أو إصابة (مثل حادث سيارة شديد). مرض خطير. حرب. الكوارث الطبيعية. الإرهاب. مشاهدة حادثة موت. الاغتصاب. العنف المنزلي. السجن داخل نظام العدالة الجنائية. يمكن أن يحدث الحزن المعقد نتيجة وفاة أحد الأحباء أو الطلاق الصعب، مما يؤدي لصدمة.  تغييرات في الحياة مثل الانتقال إلى مكان جديد أو هجر الوالدين أو النزاعات العائلية يمكن أن تؤدي إلى اضطراب التكيف . في مواجهة هذه الأنواع من الأحداث ، قد يعاني بعض الأشخاص من صدمة تبدو وكأنها مماثلة للأحداث الصادمة المذكورة أعلاه.

عادةً ما يستغرق تجاوز الصدمة الأولية من 4 إلى 6 أسابيع من الحدث، ويُنظر إلى هذا على أنه الفرق بين تفاعل الإجهاد الحاد (في غضون 4 أسابيع من الحدث) أو تفاعل ما بعد الصدمة (عادةً بعد 4-6 أسابيع).

لا يحتاج كل شخص إلى علاج من الإجهاد الناتج عن الصدمة، فإنه يتعافى معظم الناس من تلقاء أنفسهم مع مرور الوقت، ومع ذلك يمكن لأخصائي الصحة العقلية مثل علماء النفس مساعدتك في إيجاد طرق صحية للتعامل مع آثار الصدمة. وفي حال كانت محنتك تتعارض مع علاقاتك أو عملك أو أدائك اليومي ، فقد تكون مصابًا باضطراب التوتر الحاد أو اضطراب ما بعد الصدمة.

يستغرق التعافي من الصدمة وقتًا ، ويشفي الجميع بوتيرته الخاصة، ولكن إذا مرت أشهر ولم تهدأ الأعراض ، فقد تحتاج إلى مساعدة احترافية من خبير في الصدمات. اطلب المساعدة في حالة الصدمة إذا كنت: تواجه مشكلة في العمل في المنزل أو العمل. تعاني من الخوف أو القلق الشديد أو حالات من الاكتئاب.  غير قادر على تكوين علاقات وثيقة ومرضية. تذكر الذكريات المرعبة أو الكوابيس أو ذكريات الماضي. التخدر العاطفي والانفصال عن الآخرين. استخدام الكحول أو المخدرات للشعور بالتحسن.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة