كيف يتم علاج الصدمة النفسية؟ 5 نصائح للتخلص من الصدمة النفسية

ما هي الصدمة النفسية؟

نشعر أحيانًا بالصداع أو الإرهاق و تُعاني أجسامنا آلامًا مختلفة على مدار حياتنا. تتأثر نفسية الإنسان أيضًا بالمواقف المختلفة التي تمر عليه وربما تترك بعض المواقف أثرًا كبيرًا لا يستطيع الإنسان أن يتخطاه بسهولة.

تحدث الصدمة النفسية نتيجة تعرض الأشخاص لتأثيرات سلبية تجعلهم يفقدون الشعور بالأمان و ينتابهم شعور بالعجز وعدم الثقة بالنفس والخوف ويجدون صعوبة في التأقلم والتعامل مع الآخرين ، مثل التعرض لحوادث طرق مريعة أو حادثة اغتصاب أو هجوم أو اعتداء جنسي أو كوارث طبيعية أو حروب أو موت مفاجئ لأحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء.

تحدث الصدمة النفسية أيضًا عند المرور بتجارب نفسية سيئة، مثل التعرض للإيذاء النفسي أو الجسدي  من قبل أحد أفراد الأسرة مثل تعرض الأطفال للإهانة والضرب من قبل الوالدين في مرحلة الطفولة، أو رؤية أحد الأشخاص يتعامل بصورة سيئة وعنيفة مع الآخرين.

 تُؤدي مشاهدة القنوات الإخبارية باستمرار ومتابعة ضحايا الحروب وأخبارهم ورؤية صور وفيديوهات مريعة لأشخاص في حالات إنسانية حرجة إلى توتر الجهاز العصبي وحدوث صدمة نفسية. تختلف الصدمات النفسية في أنواعها تبعًا للأحدات التي سببتها، سنتعرف في الفقرة التالية على أنواع الصدمة النفسية.

3 أخطر أنواع الصدمة النفسية

 تنقسم إلى نوعين الصدمة النفسية الحادة والصدمة النفسية المعقدة وسنتعرف عليهم بشئ من التفصيل.

الصدمة النفسية الحادة 

تحدث الصدمة النفسية الحادة نتيجة تجربة قاسية معينة أو حدث صادم بعينه مثل حادثة طريق أو هجوم أو اغتصاب أو حريق أو كارثة طبيعية أو فقدان شخص عزيز أو أي حدث قاسي، في هذه الحالة يكون الحدث صادم بدرجة كبيرة تكفي لخلق كم كبير من المشاعر السلبية وترك أثرًا عميقًا في نفسية الشخص. تُؤثر الصدمة النفسية على حياة الشخص وتصرفاته، لكن يمكن تجنب الآثار السلبية للصدمة إذا تم اللجوء إلى أخصائي نفسي مثل الأطباء والمتخصصين النفسيين في دار الهضبة للتعامل مع الشخص المصاب بالطريقة الصحيحة لتفادي آثار الصدمة النفسية.

الصدمة النفسية المزمنة

لا تحدث الصدمة النفسية المزمنة بسبب حدث معين، ولكن تحدث عندما يتعرض الشخص لتجارب مريرة وأحداث قاسية على مدار فترة زمنية طويلة، مثل التعرض للعنف من قبل الأسرة أو التنمر في المدرسة أو العمل أو تجربة زواج فيها ظلم وقهر لأحد الطرفين، فهي نتيجة تراكمات نفسية ترسبت داخل الشخص على مدى زمني طويل، أدت إلى تكوين مشاعر سلبية وصدمة نفسية مزمنة.

الصدمة النفسية المعقدة

على عكس الصدمة النفسية الحادة، تظهر أعراض الصدمة النفسية المعقدة بعد فترات طويلة من الحدث، ولكن تكون الأعراض مزعجة وتُؤثر بصورة كبيرة على حياة الشخص وعمله واستقراره، وتتطلب اللجوء إلى مركز تأهيل نفسي مثل مستشفي  دار الهضبة لمساعدة الشخص على التعافي من الأعراض المؤلمة والمضي قدمًا في حياته بصورة طبيعية.

الصدمة الثانوية

تنشأ الصدمة الثانوية أو غير المباشرة عن طريق التعرف على معاناة الآخرين ويمكن أن تُصيب أولئك الذين يعملون في المهن التي تتطلب استجواب من قِبل المرضى، ولا سيما الأطباء، وأصحاب القانون،  ومع مرور الوقت، تتعرض هذه الفئة من الصدمات لخطر التعب العاطفي فيصبحون يتجنبون أي مشاركة عاطفية مع الآخرين وذلك لمحاولة حماية أنفسهم من الشعور بالضيق. مهما كان نوع الصدمة ، إذا وجد الشخص صعوبة في التعافي من التجارب المؤلمة ، فيجب عليه طلب المساعدة النفسية في الوقت المناسب، فإنه يمكن لطبيب نفسي مؤهل أن يُساعد الشخص الذي يمر بتجربة مؤلمة على أن يعيش حياة خالية من المشاكل.

من الطبيعي أن يكون هناك رد فعل نفسي تجاه التجارب الصعبة التي تؤدي إلى صدمة نفسية، فلا يجب الانزعاج من ذلك بل يجب البحث عن طرق علاج الصدمة النفسية.

أفضل طرق علاج الصدمة النفسية

تتعدد طرق علاج الصدمة النفسية وسنتعرف علي أفضل تلك الطرق والتي يتم استخدامها من قبل المراكز المتخصصة واختيار الطريقة المناسبة للشخص علي حسب حالته ومن أهم تلك الطرق ما يلي:

علاج الصدمة النفسية بالأدوية

يعد علاج الصدمة النفسية بالأدوية من أفضل طرق علاج الصدمة النفسية، ولكن تجدر الإشارة إلى أن اللجوء إلى استخدام الأدوية يكون بعد استشارة الطبيب، وتحت إشرافه، وتشمل أدوية علاج الصدمة النفسية:

• مضادات الاكتئاب: تساعد هذه الأدوية على تخفيف أعراض الاكتئاب، والتوتر التي يشعر بها المريض بعد تعرضه للصدمة النفسية، كم أنها تحسن من تركيزه، وتعالج اضطرابات النوم التي يعاني منها، ومن أمثلة هذه الأدوية: سيرتالين، وباركسوتين.
• أدوية علاج القلق: تستخدم هذه الأدوية في علاج حالات القلق الشديد المصاحبة للصدمة النفسية، ولكن قد تسبب هذه الأدوية اعتمادية لذلك يجب استخدامها تحت الإشراف الطبي.
• أقراص برازوسين (ميني بريس): أثبتت بعض التجارب بأن هذا الدواء قد يقلل من تعرض مريض الصدمة النفسية للكوابيس، والأحلام المزعجة في الليل، ولكن الأمر لم يثبت فاعليته مع بعض مرضى الصدمة النفسية الآخرين، ولذلك فإن الطبيب وحده من يقرر استخدام هذا الدواء وفقًا لحالة المريض.

علاج الصدمة النفسية عن طريق العلاج النفسي

إن العلاج النفسي من طرق العلاج الهامة في علاج الصدمة النفسية، فحتى يستطيع المريض الشفاء من الصدمة النفسية يجب أن يتخلص من كل المشاعر السلبية التي يشعر بها، والذكريات المؤلمة التي مازالت مخزنة في ذاكرته، واستعادة ثقته بالآخرين، وكل ذلك يتم من خلال العلاج النفسي، ويشمل العلاج النفسي من الصدمة عددًا من الطرق مثل:

• العلاج المعرفي السلوكي: يهدف هذا العلاج إلى تقييم مشاعر المريض، وأفماره حول الصدمة النفسية التي تعرض لها، وكيفية حلها.
• التجربة الجسدية: يركز هذا العلاج على التخلص من المشاعر السلبية التي يشعر بها المريض، و المكبوتة بداخله عن طريق الصراخ أو البكاء أو غيرها من الطرق التي تساعده على تفريغ مشاعره المكبوتة.
• حركة العين الحساسة، وإعادة المعالجة: تشمل هذه الطريقة دمج عناصر من العلاج المعرفي السلوكي مع حركة العين، وغيرها من المحفزات المنتظمة، التي تجعل مريض الصدمة النفسية يتعرض إلى المواقف التي سببت له الصدمة مرارًا وتكرارًا إلى أن ينتهي الأمر به بألا تؤثر هذه المواقف بشكل سلبي عليه مرةً أخرى.

5 نصائح تساعد في علاج الصدمة النفسية

إن التعافي من الصدمة النفسية يختلف اختلافًا كبيرًا من شخص لأخر، فما يصلح لتأهيل وإعادة شخص ما إلى التوازن النفسي لا يصلح مع شخص آخر. إليك عدة طرق لعلاج الصدمة النفسية.

ممارسة الرياضة

تُعد ممارسة الرياضة من أهم الوسائل التي تُساعد على التعافي من الصدمة النفسية، نظرًا لأن الصدمة النفسية تُؤثر على صحة الجسم، وتُؤثر على مدى تركيز الشخص وانتباهه وتوازن الجسم بشكل عام. يُمكن أن تُساعد ممارسة التمارين الرياضية المختلفة مدة نصف ساعة أو أكثر على مدار اليوم على تنشيط الجسم والدورة الدموية وتحسين الحالة الجسدية بشكل عام، وتُؤدي إلى تعزيز وتحسين الحالة المزاجية للشخص.

تساعد ممارسة الرياضة على علاج الصدمة النفسية من خلال أنها تصرف انتباه الشخص عن الأفكار والذكريات السلبية وتجعله يُركز على حركة جسمه وتجعله في حالة من اليقظة والنشاط البدني فتؤدي إلى  تفريغ الطاقة السلبية الموجودة داخل الشخص. تؤدي ممارسة الرياضة إلى إفراز هرمون الإندورفين وهو الهرمون المسئول عن الشعور بالرضا وتحسين الحالة المزاجية وتعزيز مستويات الطاقة في الجسم. 

يمكن تقسيم وقت ممارسة الرياضة على مدار اليوم بحيث لا تقل كل مرة تمارس فيها التمارين عن 10 دقائق وكلما زاد وقت ممارسة الرياضة أثر ذلك بصورة أفضل على نفسية الشخص وأدى إلى علاج الصدمة النفسية في وقت قصير. تُساعد أنواع الرياضة المختلفة على التخلص من الصدمة النفسية مثل الجري والملاكمة ورفع الأثقال واليوجا أو أي رياضة يفضلها الشخص المصاب بصدمة نفسية.

 طلب المساعدة والدعم

نحتاج جميعًا إلى شخص نثق به يستمع إلينا ولا نشعر بالحرج أو القلق أثناء الحديث معه. يمكن الاستعانة بأحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء للمساعدة في علاج الصدمة النفسية إذ يُساعد ذلك على الشعور بالدعم وأن هناك من يقف بجانبنا وأننا لا نواجه تلك الأزمات بمفردنا. مما يؤدي إلى تقليل الضغوط التي تُسببها الصدمات النفسية، مما يسهل عملية الشفاء من الصدمة النفسية.

يمكن أيضًا اللجوء إلى الأطباء والمتخصصين في مستشفي دار الهضبة لعلاج الصدمات النفسية، وذلك لما يمتلكونه من علم وخبرة تساعد على تجاوز وعلاج الصدمة النفسية.

التواصل مع الآخرين

يعد التواصل الاجتماعي مع الآخرين أحد طرق علاج الصدمة النفسية، إذ أن الإندماج مع الأصدقاء أو أفراد العائلة وقضاء وقت ممتع معهم يساعد في التخلص من الصدمة النفسية ويساعد في تجنب الشعور بالوحدة والعزلة.

شغل الوقت وعدم البقاء وحيدًا

يجب على الشخص المصاب بصدمة نفسية أن يملأ يومه بما هو مفيد وألا يترك نفسه فريسة للذكريات والأفكار السلبية التي بإمكانها أن تودي بحياته.

التطوع في العمل الخيري

إن التطوع من أجل مساعدة الآخرين له عديد من الفوائد إذ يعطي الشخص إحساسًا بالرضا والهدوء النفسي وينمي داخله الثقة بالنفس وأنه قادر على تقديم الخير والدعم للآخرين مما يقلل من المشاعر السلبية والإحساس بالعجز. لا تقتصر ضغوطات الحياة والتجارب المؤلمة على الكبار فقط، لكن من المحتمل أن ينال الأطفال الصغار أيضًا قدرًا من المشاعر السلبية والتجارب الأليمة التي تعرضهم للصدمات النفسية.

علاج الصدمة النفسية عند الطفل

من المؤسف أن يتعرض الأطفال لأحداث أليمة ربما تترك آثارًا سلبية في نفوسهم البريئة، تسبب الصدمات النفسية اضطرابات جسدية ونفسية واجتماعية عند الأطفال منها:

• القلق والحزن.
• اضطرابات النوم والكوابيس.
• الميل إلى الوحدة والعزلة.
• فقد الشغف لفعل أي شيء.
• تشتت الانتباه وانخفاض التركيز.
• تراجع المستوى الدراسي والتحصيل المدرسي.
• إجهاد وضعف عام في الجسم.
• غضب وتهيج.
• فقدان الشهية وفقدان الوزن.

من الجيد أن هناك حلول وأساليب يمكن اتباعها لعلاج الصدمة النفسية عند الطفل تساعد الطفل على تخطي المشاعر السلبية التي تركتها المواقف الصعبة في نفسيته.

• تقديم الحب والدعم للطفل من قبل الأسرة وخلق مناخًا من الود والدفء ليشعر الطفل بالأمان والاحتواء.
• تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة والبحث معه عن الرياضة التي يفضلها.
• تشجيع الطفل على تنمية مهاراته واكتشاف هواياته.
• الذهاب بالطفل إلى طبيب نفسي لعلاج الطفل من الصدمة النفسية، تمتاز مستشفى دار الهضبة بوجود أمهر الأطباء واستشاري الطب النفسي الذين يتعاملون مع الأطفال بكل حب واحتواء لمساعدتهم في تخطي الصدمة النفسية.
• الانتباه لمن يتعامل معهم الطفل بصورة يومية والحرص على إبعاد الطفل عن الأشخاص السلبيين الذين يزيدون من تأزم حالة الطفل.
• الحرص على بناء علاقات صحية للطفل مع الأقارب والأصدقاء والجيران.
• شغل وقت الطفل بما هو مفيد وممتع وعدم تركه وحيدًا.
• التحدث مع الطفل والاستماع إليه وفتح المجال له ليعبر عن مخاوفه دون حرج أو تقيد.
• احتواء مشاعر الطفل وردود أفعاله على الحدث الصادم ومحاولة توضيح  ما مر به الطفل بصورة مبسطة إن أمكن واستخراج معاني تفيده في الحياة فيما بعد.

مدة الشفاء من الصدمة النفسية

تتراوح مدة الشفاء من الصدمة النفسية من أسابيع إلى شهور، كلما كان البدء في علاج الصدمة النفسية في وقت مبكر، أدى ذلك إلى علاج آثار الصدمة النفسية في وقت أسرع. كما تتوقف مدة الشفاء من الصدمة النفسية على: 

• نوع الصدمة النفسية ما إذا كانت حادة ونتجت عن حدث بعينه أو كانت صدمة نفسية مزمنة نتجت عن تراكم أحداث على مدار سنوات.
• الحدث الذي أدى إلى الصدمة النفسية، فكلما كانت التجربة مريرة والحدث صادم كان التعافي من الصدمة أصعب.
• مدى تقبل الشخص للصدمات وتأقلمه مع المواقف المختلفة.
• عمق التأثير الذي تركته الصدمة النفسية في نفسية الشخص.

تستخدم الأدوية لعلاج الصدمات النفسية وذلك في بعض الحالات التي تتطلب ذلك، سوف نتعرف في الفقرة التالية على أهم الأدوية التي تستخدم في التغلب على الصدمة النفسية.

أهم أدوية علاج الصدمة النفسية

تستخدم مضادات الاكتئاب مثل باروكستين وسيرترالين وميرتازابين و أميتريبتيلين أو فينيلزين، لعلاج الصدمة النفسية عند البالغين. يتم ترخيص باروكستين (باكسيل) و سيرترالين (زولوفت) فقط من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الصدمة النفسية.

وهناك بعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لعلاج الصدمة النفسية مثل: مثبطات مونوامين أوكسيديز (MAOIs) و حاصرات مستقبلات بيتا والبنزوديازيبينات.

يستمر تأثير أدوية علاج الصدمة النفسية غالبًا مدة 12 شهرًا على الأقل قبل أن يتم سحبه تدريجيًا على مدار 4 أسابيع أو أكثر. كما تستخدم الأدوية لعلاج الصدمة النفسية تستخدم أيضًا الأعشاب للتخفيف من أعراض الصدمات النفسية كما موضح بالفقرة التالية. 

علاج الصدمة النفسية بالأعشاب

تساعد المشروبات الدافئة بشكل عام على الاسترخاء، ولكن هناك بعض الأعشاب الطبيعية التي ثبت علميًا أنها تساعد على علاج الصدمة النفسية من خلال تخفيف القلق والتوتر، ولكن لا يُمكن الاعتماد على علاج الصدمة النفسية بالاعشاب بشكل أساسي وذلك لاختلاف حدة الصدمة وتأثيرها على الشخص ومن بين هذه الأعشاب ما يلي:

 البابونج

 يتميز البابونج بخصائصه المهدئة ويُستخدم كمهدئ منذ سنوات طويلة، يساعدك شرب كوب من البابونج قبل النوم على الاسترخاء والدخول سريعًا في النوم.

النعناع

يستخدم النعناع مهدىء إذ توجد له عديد من الفوائد الصحية في التخلص من القلق والتوتر، يمكن أن يُشرب باردًا أو ساخنًا.

شاي اللافندر

 يساعد اللافندر على تقليل أعراض الصدمة النفسية والحد من الاضطرابات النفسية المصاحبة للصدمات النفسية.

زهر الليمون 

يمتاز بلسم الليمون بخصائصه المهدئة التي تساعد على الاسترخاء ، فهو يستخدم لعلاج الأرق وتقليل القلق.

شاي المريمية

يساعد شاي الميرمية في تخفيف القلق والحزن المصاحبان للصدمة النفسية ويسبب انخفاضًا في مستوى الكوليسترول في الدم كما أنه لا يحتوي على الكافيين.

الفاليريان (الناردين)

يُعرف الفاليريان بنبتة حشيش النهر وهو أحد أفضل أنواع الأعشاب المهدئة، يستخدم لعلاج الأرق  والقلق والتوتر، له تأثير قوي في علاج اضطرابات النوم.

ملخص المقال

بعد أن تحدثنا عن علاج الصدمة النفسية، يجب الإنتباه والحرص دائمًا على تدعيم الصحة النفسية لنا ولمن حولنا، حتى نتمكن من تخطي الأمور السلبية بسلاسة دون أن تترك فينا أثرًا سلبيًا، حفظكم الله من كل مكروه. لكن إذا حدث أي تجربة سيئة أو حدث أليم لا قدر الله، لا تتردد في طلب المساعدة والبحث عن علاج لما تمر به.