شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

ما هي افضل طرق علاج إدمان زولام الأكثر فاعلية؟


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
طبيب يشرح كيفية علاج إدمان زولام
المقدمة

يشمل علاج إدمان زولام خطة علاجية تتضمن عملية سحب السموم والعلاج النفسي والتأهيلي، وزولام من الأدوية التي قد يتسامح الجسم مع مفعولها ثم الاعتماد عليها وإدمانها، ومن ثم فإن المريض يحتاج إلى علاج عندما يسئ استخدامه دون أن يتعرض إلى أعراض انسحاب مؤلمة تسحبه للتعاطي مرة أخرى، فكيف تعرف أنك مدمن على الدواء؟، وكيف تتخلص منه وتعالج إدمانك؟. إليك كافة المعلومات فيما يلي.

احتمالات الوقوع في إدمان زولام

دواء زولام من الأدوية المهدئة المستخدمة في علاج أعراض القلق الناتج عن عدة أمراض، ووفقا لإدارة الغذاء والدواء زولام من أكثر الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج مرضى القلق، إذ بلغت عدد وصفاته عام 2011 إلى 49 مليون وصفة. إلا أنه من الأدوية التي قد تسبب نشوة تخديرية، ونسبة ليست بالقليلة وقعت في إدمانه رغم أنهم يستخدمونه بداية بوصفات طبية فكيف يحدث ذلك؟

يعطي زولام مفعول مهدئ للتوتر العصبي ومشاعر الخوف، كما يحدث نشوة مصحوبة بالاسترخاء الذهني والجسدي ومشاعر إيجابية كالرضا النفسي والطمأنينة، يستفاد من مفعول زولام في فترات قصيرة المدى ومحددة من قبل الطبيب، ولكن بعض المرضى يخرجون عن حيز تعليمات الطبيب، ويلجأون إلى إساءة استخدامه دون استشارة الطبيب، أو تناوله بصورة منتظمة بدون امتلاك أي وصفة أو وجود داع طبي، إساءة الاستخدام تلك تسبب ما يلي:

  • تسامح الجسم مع مفعول العقار بسبب تكثيف الجرعة وبالتالي الجرعة المعتادة لا تأتي بأي أثر.
  • زيادة الجرعة وتكرارها ليقع المريض في الاعتماد النفسي والجسدي.
  • التعرض لأعراض انسحابية بمجرد تقليل الجرعة أو محاولة التوقف.
  • الدأب على تناول زولام بانتظام تفاديا للانسحاب.
  • تطوير الإدمان والاعتماد كليا على زولام واعتباره المسؤول الأول عن اتزان الحالة النفسية والجسدية.

ليس كل من يستخدم زولام معرض لتطوير إدمانه إنما الأشخاص الذين لديهم قابلية لذلك لأسباب وراثية واجتماعية وبيئية هم من يتوغلون في تعاطي الدواء حتى الإدمان الشديد.

الأعراض

أعراض إدمان زولام

يترك زولام آثار جانبية متعددة عند الاستخدام الطبي منها النعاس والدوخة، العصبية والانفعال بدرجة أقل، بينما إدمان هذا العقار يترك أعراض جسدية متفاقمة نتيجة تراكم سمومه في الجسم وعدم استطاعه الكبد استقلابه والعمل على طرد رواسبه وتشمل الإعياء، المرض والتعب، احتباس البول، تغير لون الجلد نتيجة الإضرار بالكبد، الضعف الجنسي، تورم الوجه والاطراف، زيادة في ضربات القلب، صعوبة في التنفس، ومن الممكن أن تكون تلك الأعراض آثار متفاقمة ولا تعبر عن الإدمان.

في حين أن أعراض إدمان زولام النفسية والسلوكية هي التي تؤكد الحالة الإدمانية، أبرزها الاستخدام القهري والرغبة الغير مسيطر عليها لتعاطي الدواء والاستمرار في تناول الجرعة رغم التأثيرات الخطيرة التي تقع على المدمن ومن حوله، وتشمل تلك التأثيرات:

  • نوبات عصبية وتهيج.
  • اضطراب عقلي ومشاكل في التركيز والذاكرة.
  • التفكير الدائم في جرعة زولام وربط مفعوله باستعادة الاستقرار النفسي والجسدي.
  • حالة من الهياج عند عدم امتلاك الدواء.
  • زيارة الأطباء لتكرار الوصفة.
  • التمارض للحصول على الدواء دون داعي.
  • انخفاض الأداء الوظيفي وإهمال المسؤوليات الأسرية.
  • تغيير النشاطات ودوائر الأصدقاء.
  • العزلة والانطواء.
  • تخصيص حصة كبيرة من الأموال لشراء العقار بشكل دائم مما يؤدي لأزمات مالية.
  • الأزمات والمشاكل والصراعات الاجتماعية والأسرية والتواصل الاجتماعي الضعيف.
  • إهمال الرعاية الذاتية.
  • محاولة الامتناع عن التعاطي دون جدوى بسبب الرغبة الشديدة واستحواذ التفكير الإدماني والخوف من الانسحاب.

إذا كان مستخدم زولام تظهر عليه تلك العلامات، فهو بحاجة ماسة لإزالة السموم دون المعاناة من الانسحاب ثم معالجة اضطرابه الإدماني.

أعراض الانسحاب

أعراض انسحاب زولام

عندما يحاول مدمن زولام التوقف عن التعاطي للتخلص من إدمانه قد يعاني من متلازمة سحب البنزوديازيبينات، تختلف تلك الاضطرابات من مدمن لآخر وتأخذ جدولا زمنيا متدرجا ما بين أعراض خفيفة إلى شديدة، قد تكون العائق الأول أمام المدمن للتعافي ولكن طبيا يمكن التعامل معها بدون اضطراب، لذا يلزمه أن يخضع لتشخيص متخصص لتحديد شدتها وسبل إدارتها، ووضع البرنامج الصحيح للتخلص من استحواذ زولام على الحالة النفسية والسلوكية، وتشمل أعراض انسحاب زولام الأكثر شيوعا:

  • دوار وصداع.
  • ألم متفرق في الجسم.
  • رعشات طرفية وقشعريرة.
  • هزات جسدية.
  • نوبات تشنجية عضلية.
  • تشوش الرؤية والحساسية من الضوء.
  • كآبة وقلق.
  • اضطراب مزاجي وعدوانية.
  • نوم غير مستقر، كوابيس، أرق.
  • ضيق تنفس.
  • اكتئاب.
  • أفكار انتحارية.
  • نوبات تقيؤ.
  • جنون عظمة.
  • وخز شديد في الوجه والظهر والأطراف.
  • ورم وانتفاخ.

خيارات سحب سموم المخدر من الجسم

الاعتماد والإدمان على زولام كلاهما يسبب اضطراب انسحابي، وإزالة سمومه تهدف في المقام الأول في مساعدة المتعاطي على الامتناع عن تعاطي الدواء دون معاناة، لذا الخيارات تتحدد عند تقييم المختصين للحالة كما يلي:

في حالات الاعتماد وسلامة الأعضاء الداخلية وتحملها توابع الانسحاب قد يختار طبيبك المعالج تقليل الجرعة بمرور الوقت حتى يتم سحب زولام تدريجيا دون اضطراب أو حتى تبديل الدواء وخفض جرعته أيضا ليحين موعد التوقف النهائي، قد يستغرق ذلك الخيار يستغرق من 5 إلى 7 أسابيع للتخلص من السموم، وينجح التوقف التدريجي مع حالات كثيرة إذا كان الاستخدام تحت إشراف طبيب طوال الوقت
في حالات الاعتماد الشديد والإدمان المسبب للاضطراب الجسدي والنفسي عادة يتم إزالة السموم في مركز متخصص لعلاج الإدمان حفاظا على سلامة المدمن وتوفيرا للمراقبة الطبية تفاديا لحدوث الطوارئ وتواجد التدخل الطبي الفوري، يتم السحب الطبي لزولام في ظرف 7 إلى 10 أيام بدون ألم.
عادة ما تظهر أعراض انسحابية طويلة المدى لزولام تكون أقل حدة، وقد تطول لعدة أسابيع في حالة الإدمان الشديد أبرزها رغبة التعاطي واضطراب الحالة المزاجية، وهنا يحتاج المدمن لفترة إضافية لمعالجتها وتأهيلية لمقاومتها ومنع الانتكاس، بالتخلص من الاضطراب الإدماني نهائيا.

كيف يتم العلاج؟

كيفية يتم علاج إدمان زولام والتخلص منه نهائيا

يؤكد متخصصو وخبراء علاج الإدمان في مستشفى دار الهضبة أن اضطراب إدمان زولام قابل للعلاج بدرجة كبيرة، بشرط أن يخضع المدمن للبرنامج العلاجي الخاص بحالته، الذي يتضمن العلاج الفردي والجماعي بمجموعات واستراتيجيات ووسائل متداخلة تضمن استرجاع وظائف المخ والسيطرة على المستوى العاطفي والفكري ليخرج المدمن من معضلة الاستخدام القهري والتخلص من إدمان زولام في برنامج متدرج المراحل ويشمل:

  • مرحلة التشخيص.
  • سحب السموم دون ألم.
  • معالجة الاضطراب النفسي.
  • تعديل السلوك والأفكار للوقاية من الانتكاس.
  • رعاية خارجية للوقاية من الانتكاس.

ومن أهم استراتيجيات علاج إدمان زولام:

الأدوية

بعد تقييم الحالة وتحديد نسبة السموم وكيفيات التعاطي والمدة المستغرقة في الإدمان، توضع خطة علاجية ممتدة بناء على الوضع الصحي للمدمن يستخدم فيها الأدوية المساعدة على:

  • إدارة أعراض الانسحاب لمنح المريض الراحة والاسترخاء، وفي تلك المرحلة لا يستخدم أدوية بديلة، بل تدار الاضطرابات الانسحابية بأنواع وجرعات محددة ودقيقة من مضادات الاكتئاب، القئ، القلق، مضادات الأرق، بعض المسكنات، ومضادات النوبات، لتمر تلك الفترة بشكل مريح للمدمن، ولأن انسحاب زولام قد يطول، يوفر الأطباء رقابة مستمرة مع إمكانية تبديل البروتوكول الدوائي لضمان أقصى درجة من الراحة والاستقرار.
  • قد يمتد البروتوكول الدوائي لمرحلة العلاج النفسي لإدارة أي أعراض نفسية تخفض استعداد المدمن للتأهيل، مع إدارة الانسحاب طويل المدى ليكون مدمن زولام أكثر استجابة لأنواع العلاجات النفسية الأخرى.

الغذاء

إدمان زولام يفقد الجسم صحته، ويجعل آلية عمل المخ في حالة اضطراب، يحتاج الجسم والمخ إلى عدة أشهر حتى يستعيدا بنائهما المستقر ويحتاجان إلى نظام غذائي صحي متوازن ودقيق في آن، من أجل المساعدة في عودة بنية ووظيفة الأعضاء الداخلية وتجديد الخلايا وصحة الأنسجة، لذا يضع الأطباء في المركز المتخصص البروتوكول الغذائي الخاص بكل مدمن، لمنحه العناصر الغذائية المفقودة والتي يحتاجها الجسم في تلك الفترة من معادن وفيتامينات وألياف وغيرها، تكون الوجبات متوازنة وصحية مع الاعتماد على بعض المكملات على امتداد مدة البرنامج العلاجي لإدمان زولام.

جلسات العلاج النفسي والتأهيل

العلاج السلوكي المعرفي من أكثر الاستراتيجيات نجاحا لعلاج إدمان زولام والتخلص من الاضطراب العقلي لتعاطي المخدر، ويتم من خلال جلسات متنوعة طوال فترة البرنامج السكني، ويهدف فيه الأطباء إلى اكتشاف الاضطرابات العقلية والنفسية العميقة التي أدت إلى حدوث الإدمان ومعالجتها، بجانب تدريب المدمن على استيعاب حالته النفسية وكيفية إدارتها، وفهم مسببات الانتكاسة والتدرب على الوقاية منها، وترسيخ السلوك الصحي والسيطرة على الأفكار والسلوكيات الإدمانية وتعديلها، بجانب تطوير سماته الشخصية ليصبح أكثر قدرة على الاندماج مع مجتمعه بطرق صحية للتأقلم، ومن أهم تقنيات العلاج النفسي والتأهيلي لمدمن زولام:

  • العلاج التثقيفي والتعلم.
  • العلاج السلوكي الجدلي.
  • العلاج التحفيزي.
  • إدارة الطوارئ.
  • التطوير الذاتي.
  • تطوير مهارات التواصل عبر مجموعات الدعم.
  • الجلسات الأسرية والزوجية لبناء الثقة وتحسين العلاقات.

تتخلل رحلة التأهيل والعلاج النفسي مجموعة من العلاجات الترفيهية واستراتيجيات الاسترخاء والأنشطة الجماعية التي تمنح المدمن القدرة على إيجاد المتعة ورفع درجات استجابته للعلاج، وتستغرق مدة برنامج علاج إدمان زولام السكنية حوالي 3 أشهر للوصول للاستقرار الجسدي والنفسي الذي يؤهله للتأقلم والاندماج وممارسة حياته دون اللجوء لتعاطي المخدرات.

فترة الرعاية الخارجية

يكون المدمن متعافي من ادمان زولام بعد إتمام برنامج ال 90 يوما، حيث يستعيد العقل جزءا كبيرا من قدراته،ويصبح المتعافي أكثر قدرة على السيطرة على الرغبات القهرية.
ورغم التخلص من اضطراب تعاطي المخدرات الشديد تظل الانتكاسة محتملة، نظرا لوجود المثيرات الإدمانية في البيئة الخارجية، ظهور مسببات انتكاسة جديدة يحتاج المتعافي إلى دعم للتعامل معها، استمرار المخ قي استعادة ضبط كيميائية وقدرة المراكز الهامة المسؤولة عن التمييز والحكم واتخاذ القرارات إذ قد يستغرق المخ حوالي 12 إلى 24 شهرا للوصول للصحة الكاملة.

لذا تمنح البرامج العلاجية فترات خارجية ممتدة تشمل الرعاية الفردية والجماعية للمحافظة على التعافي منها امتداد الجلسات الفردية النفسية، مجموعات دعم جماعية، مجموعة واجبات يومية يحرص المتعافي على تنفيذها، وجود الدعم بصفة مستمرة في حالات الضعف وظهور الانتكاس العاطفي، وللأسرة دور هام في فترة التعافي بمنح المتعافي الدعم والتشجيع والمشاركة الفعالة.

العمل على التعافي والحفاظ عليه غير غير محدد المدة، ويجب أن يتواصل مدى الحياة، فقد تحدث حالات انتكاس، لكن مع الصبر والتصميم على اتخاذ الطريق الصحي سبيلا، يمكن معالجة كل الاحتمالات لمنع الانتكاسة على المدى الطويل.

كيف تقلل نسبة الانتكاسة بعد العلاج؟

الخطوة الأولى لتقليل نسبة انتكاسة زولام بعد العلاج أن يفهم المتعافي أنها تكاد تكون متوقعة، إذ قد تثار رغبته في التعاطي من مثير غير متوقع نسبة لارتباط الإدمان بكثير من السلوكيات الخاصة لدى المدمن، لهذا السبب يعتبر المتخصصون الانتكاسة جزء من العلاج، لاكتشاف أعمق للاضطراب والعمل على تعديل خطة التعافي ليصبح أقوى وعلى مدى طويل، وتشمل طرق تقليل انتكاسة زولام بعد العلاج:

  • التركيز التام على النفس ورعايتها من أجل التخلص من الاضطراب العقلي وتهيئة الجو السليم من أجل الحماية من المشتتات والضغوطات
  • الابتعاد عن جلد الذات واحترام النفس وتحسين الصورة الذاتية.
  • العمل على تغيير طرق التفكير في النفس والعلاقات والمجتمع نحو الإيجابية والمرونة.
  • عدم التوقف عن حضور الجلسات الفردية والجماعية المتعلقة بعلاج المشاكل النفسية.
  • وضع تقرير باستشارة الطبيب لأبرز مسببات الانتكاسة لديك و تجنبها.
  • قطع الصلة بين المدمن المتعافي و البيئة الإدمانية سواء الأصدقاء أو الأماكن.
  • اتباع نمط يومي صحي ممتد مكون من الغذاء الصحي، التمارين الرياضية، تنظيم النوم، الأنشطة الاجتماعية الفعالة، الأنشطة الجماعية الترفيهية وممارسة الهوايات.
  • مواصلة الاستعانة بتمارين الاسترخاء وإدارة الانفعال والعاطفة كاليوجا، التأمل، تمارين اليقظة، تمارين الإطالة، التنفس الصحيح.
  • البدء في بناء علاقات اجتماعية صحية وتعزيز الثقة وتحسين العلاقات الأسرية.
  • وضع أهداف يومية وأخرى مستقبلية والعمل على تحقيقها.

يذكر أن برامج علاج الإدمان من زولام والخيارات المتعددة لرحلة التعافي المبكر في مستشفى دار الهضبة هي الأعلى تحقيقا للشفاء التام للعملاء في مصر والتعافي الطويل دون انتكاسة لسنوات، لذلك توضع دار الهضبة على رأس المراكز العلاجية الموصى بالانتساب إليها وتعد الأفضل بينهم لعلاج الإدمان على زولام تواصل عبر: 00201154333341.

ملخص المقال

من أجل ضمان علاج إدمان زولام بشكل نهائي والتخلص من الانسحاب والاضطراب الإدماني دون معاناة أو انتكاس يجب الرجوع لطبيبك أولا إذا كان استخدامك لزولام تحت إشرافه حتى يحدد لك الطريقة الصحيحة المناسبة لحالتك.
وإذا كان حالتك الإدمانية تتسم بالشدة سواء مع استخدام زولام بداعي طبي أو إساءة استخدام إدمانية، فبرامح علاج الإدمان المتخصصة هي السبيل الأضمن لإزالة السموم والتخلص من اضطراب الإدمان العقلي، إذ تضمن لك سحب لزولام بدون ألم، علاجك نفسيا وتأهيلك سلوكيا وحمايتك من الانتكاس على المدى الطويل.

للكاتبة: أ. إلهام عيسى.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول علاج إدمان زولام

تتراوح مدة أعراض انسحاب زولام الحادة من 7 إلى 14 يوما، كما تشمل آثار انسحاب زولام أعراض غير حادة قد تستمر حتى 28 يوما كالقلق والاكتئاب.

اضطراب تعاطي المخدرات دائما ما يصاحبه اضطراب عقلي وجسدي ممتد، لذا من الصعب علاج انسحاب زولام في المنزل بشكل فردي دون تدخل مهني متخصص نظرا لعدم قدرة المدمن على السيطرة على حالته، وعدم تمكن الأسرة من التعامل مع الحالة، وغالبا العلاج المنزلي يؤدي إلى الانتكاسة في مدة وجيزة، حينها قد يتعاطى المدمن جرعات زائدة غاية في الخطورة.

لا يستجيب مدمن زولام لمفعول أي عشبة من أجل التخلص من إدمانه على زولام. فالأعشاب لها فعالية ضعيفة للغاية، وتحتاج إلى استخدام مطول، بجانب إنها قد تحدث تداخل ضار واضطرابات إذا ما تم استخدام النوع غير الملائم أو جرعات غير مناسبة. لذا الاعتماد على الأعشاب لعلاج ادمان زولام غير فعال أو كاف بالمرة سواء للعلاج الجسدي أو النفسي للمدمن، وقد يكون خطرا على حالة الكبد، ومسبب لتأخير اللجوء للعلاج الصحيح مما يصعب حالة المدمن.

إقناع مدمن زولام بالعلاج يحتاج إلى بعض الصبر وفهم معنى الاضطراب الإدماني، ثم العمل على إقامة عدة مناقشات مع المدمن توضح له مضار الإدمان الواقعة عليه وعلى من حوله، مع العمل على طمأنته والتأكيد أن ذلك النقاش غرضه الدعم والمساعدة. كنا يجب تلاشي الغضب، الانفعال، التهديد واللوم، وتجنب تسخير أي وسائل تمكن المدمن من تسهيل عملية التعاطي كمنحه الأموال، أو تلبية احتياجاته الأساسية أو التستر عليه في حالة عدم استجابته للمناقشات.. كما يمكن الاستعانة بالمتخصصين لتلقي الاستشارة والدعم عبر 00201154333341.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة