شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

طرق تعاطي الكوكايين المنتشرة في البيئة الإدمانية وأضرارها


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
سرنجة وبوردة بيضاء وملعقة وتُساعد المتعاطي في طرق تعاطي الكوكايين
المقدمة

طرق تعاطي الكوكايين متعددة تبعا لشكل المخدر الكيميائي ومنها عن طريق الشم والحقن، وقد يتجه المتعاطي لاختيار طريقة تناوله حسب رغبته في بدء المفعول، غالبا ما يميل المتعاطي المستجد ا لطرق التعاطي التي تعطي تأثير بطئ وأقل تركيزا، وبعدما يزداد النهم وترتفع الشدة الإدمانية يتجه إلى الطريقة التي تعطيه المفعول سريعا وشكل أقوى حتى يتخلص من ألمه واضطرابه الناتج عن انخفاض نسبة الكوكايين في الجسم، ليحصل على اتزان لمدة دقائق، لتعاد دورة ألمه من جديد بعد فترة وجيزة، والواضح من السياق أن لكل طريقة خصائصها، أعراضها الوقتية، وأضرارها طويلة المدى

طرق تعاطي الكوكايين المنتشرة في البيئة الإدمانية

طرق تعاطي الكوكايين

شكل الكوكايين في البيئة الإدمانية إما مسحوق ملح الهيدروكلوريد، إما الشكل الصلب المعروف بقاعدة الكوكايين، المسحوق قابل للذوبان بينما القاعدة لا تذوب.
يقوم التاجر بإضافة صودا الخبز أو الأمونيا والماء، بعدها يتم تسخين الكوكايين، ليقدم على شكله الصلب، وعلى أساس هذه الأشكال يتعاطى المدمن الكوكايين بالطرق التالية:

  • عن طريق الأنف: بشم مسحوق الكوكايين أو استنشاق الأبخرة المتصاعدة بعد التسخين مباشرة
  • عن طريق الفم بتدخين الكوكايين بعد طبخه، أو فرك المسحوق على اللثة.
  • عن طريق الحقن في الوريد: بعد إذابة مسحوق الكوكايين في محلول.

يتأثر كل متعاطي على المدى القصير بطريقة تعاطي الكوكايين التي يتبعها، لذا من المتوقع أن تظهر علامات وأعراض إدمان الكوكايين السلبية مع كل طريقة.

تعاطي الكوكايين عن طريق الشم و استنشاق المسحوق

الطريقة الأكثر شيوعا لتعاطي الكوكايين هي شمه واستنشاقه بصورة سريعة عبر الأنف وهو على هيئته المسحوقة.

يبدأ المتعاطي في تسطير الكمية التي يتناولها من الكوكايين لتستوى خطا واحدا لذلك تسمى سطر أو خط كوكايين، ثم يستخدم أنبوب أو ورقة ملفوفة، بعدها يبدأ بشد واستنشاق الكوكايين دفعة واحدة عبر شهيق واحد. كما يقوم المتعاطون بشم الكوكايين المعلق بالأصابع والأظافر لضمان عدم ضياع أي كمية دون استخدام.

انتشرت تلك الطريقة لسهولتها إذ لا تحتاج إلى تحضيرات خاصة، كما أن نشوة الكوكايين تدوم لفترة أطول حينها، ولكن المفعول يتأخر في الظهور، والسبب في ذلك التأخير أن الكوكايين عندما يستنشقه المتعاطي يمتص عن طريق الشعيرات الدموية أولا في الأنف، ومنه إلى الدم، ليبدأ في الانتشار بالجسم ليصل إلى الرئتين حتى يحمل الدم بالأكسجين، وبعدها يصل للقلب، ثم يقوم القلب بدفع الدم المحمل بالكوكايين إلى الدماغ، حينها يشعر المتعاطي بالنشوة، تستغرق تلك العملية دقيقة ويستمر المفعول من عشرة دقائق إلى نصف ساعة.

التأثيرات الضارة لاستنشاق مسحوق ملح الكوكايين

  • هياج الأنف وتلف أنسجتها.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • إحداث ثقوب في تجويف الأنف.
  • تآكل الحاجز الأنفي وتشوه الشكل الخارجي لها.

أضرار الأنف المتعلقة بشم واستنشاق مسحوق الكوكايين قد تؤدي إلى مشاكل متفاقمة في العين وتؤثر على الرؤية وكذا على السمع، بالإضافة إلى التأثير الضار على الدماغ والحبل الشوكي.

تدخين الكوكايين واستنشاق أبخرته المتصاعدة

الكوكايين يتم تعاطيه بالتدخين أيضا إما مباشرة عبر أدوات خاصة ( لمبة الكوكايين)، أو استنشاق الأبخرة المتصاعدة بواسطة تسخينه، وتلك الطريقة يفضلها أولئك المتعاطون الذين يرغبون في إحداث النشوة بصورة أسرع وأكثر تركيزا، ولهذا السبب بدأ المدمنون الشرهون في الميل إلى تلك الطريقة منذ الثمانينات، إذ يتم امتصاصه في ظرف ثوان معدوة، لذا يعد الكراك أكثر أنواع الكوكايين المعدة للتدخين انتشارا.

في عملية إعداد المخدر يتم تسخين الكوكايين من أجل نزع الهيدروكلوريد حتى يكون ملائما للتدخين بعد إضافة ماء، أمونيا، صودا الخبز، والسبب الأساسي لطبخ الكوكايين بالتسخين هو الحصول على كوكايين نقى بأعلى درجة ممكنة.

يوجد نوعان أساسيان للكوكايين المعد للتدخين وهما الكوكايين الخالي من القاعدة وهو أغلى أنواع الكوكايين نظرا لشدة نقاءه، وكوكايين الكراك الذي يقل نقاءه بنسبة 30 إلى 40 في المائة، وهو أقل سعرا والأوسع انتشارا. الكوكايين الصلب لا ينصهر بسهولة ولا يذوب في الماء لذا يتم الاتجاه لتدخينه.

تعاطي الكوكايين بالتدخين يتم بطريقتين الأولى عند طريق وضع صخر الكوكايين في أنبوب مخصص، ويبدأ المتعاطي بتسخينه وهو داخل الأنبوب، ثم سحب دخانه المتصاعد من فوهة الأنبوب بالفم، وتلك الطريقة التي يتعامل بها المدمن مع الكراك مكلفة للغاية، وتنطوي على خطورة شديدة نظرا لارتفاع نسبة السموم والشوائب الواصلة للجسم.
أما الطريقة الثانية تقصد الكوكايين النقي الخالي من القاعدة إذ يضع المتعاطي صخرته في قطعة من الألمنيوم أو القصدير، ويبدأ بالتسخين ثم عن طريق الأنف يستنشق الدخان المتصاعد، ليبدأ التأثير بعد 15 ثانية تقريبا لكنه لا يدوم لأكثر من ربع ساعة.

مخاطر تعاطي الكوكايين عن طريق التدخين

يشكل تدخين الكوكايين مخاطر جمة أكثرها شيوعا هي تعاطي جرعات زائدة مما يهدد حياة المتعاطي مباشرة، فالمفعول القوي والسريع يغري المتعاطين بمواصلة حلقات التدخين دون انقطاع، وتشمل المخاطر الأخرى لتدخين الكوكايين:

  • ظهور أعراض انسحابية بعد تدخين الكوكايين مرة واحدة بسبب الوقوع في الاعتماد.
  • الوقوع في الإدمان والإصابة باضطرابات التعاطي في وقت وجيز بنسبة 3 أضعاف بالمقارنة بشم المسحوق.
  • تدمير اللثة والفم.
  • تشقق الشفاه.
  • فشل التنفس.
  • هياج الصدر.
  • اعراض الربو.
  • نزيف الرئة.
  • زيادة في ضربات القلب.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



حقن الكوكايين في الوريد

يحصل المدمن على أسرع تأثير للكوكايين عن طريق حقنه في الوريد مباشرة، كما تعد تلك الطريقة الأقوى مفعولا لذلك ترتفع نسبة الخطر وتهدد الحياة بشكل طاغي.

يتم حقن الكوكايين بعد إذابة مسحوق الهيدروكلوريد في الماء، ثم يتم سحب المحلول بإبرة، وضخ الكوكايين المذاب في وريد الذراع أو في العضل، وعادة تتهتك الأوردة لذلك يبدأ المتعاطي بحقن نفسه في مناطق أخرى.
حقن الكوكايين يؤثر على الصحة العقلية للمتعاطي بشكل بالغ، كما يؤدي ألى اضطراب جسدي سريع في شتى أنحاء الجسم.

آثار تعاطي الكوكايين عن طريق الحقن والمصاعفات

  • تلف الجلد.
  • جروح غير قابلة للشفاء.
  • التهاب الدم وتعفنه.
  • يصبح المتعاطي بيئة خصبة للفيروسات مثل الإيدز، الفيروس الكبدي الوبائي.
  • جرعة مميتة بسبب المواد السامة داخل الكوكايين أبرزها الفنتانيل وهو أقوى أنواع المواد المخدرة على الإطلاق.
  • الضغط الزائد على عضلة القلب.

طرق تعاطي الكوكايين تؤدي جميعها إلى أضرار متفاقمة وبشكل سريع خاصة على الدماغ.

أضرار طرق تعاطي مخدر الكوكايين على خلايا المخ

أضرار تعاطي الكوكايين على المخ

لا يوجد طريقة من طرق تعاطي الكوكايين أقل ضررا من الأخرى، وجميعها تظهر معها المضاعفات في فترة وجيزة وعلى الدماغ بشكل خاص.
تعاطي الكوكايين سواء بالشم أو التدخين أو الحقن يؤدي إلى تدمير خلايا المخ وأتلاف أجزائه بطرق مختلفة وعن طريق اختلالات وأضرار في اتجاهات متباينة، يمكن للمتعاطي أو من حوله تحسس تلك الأضرار حتى في المرات الأولى خاصة مع ظهور اضطرابات المزاج والهلاوس والضلالات واضطرابات للتفكير.
تدمير خلايا المخ بسبب مفعول الكوكايين قد يصبح علة دائمة، وبأكثر من سبب:

  • تفقد خلايا المخ اتصالها ببعضها البعض بسبب تدفق كميات هائلة من الدوبامين وتمركزه في موضع المشابك العصبية، وهذا يعني أن خلايا مخك تفقد جزء من وظيفتها.
  • يؤثر الكوكايين على درجة التمثيل الغذائي في جسمك إذ يبطئها بشكل كبير خاصة امتصاص الجلوكوز، مما يؤدي إلى نقص حاد في عمل الخلايا في المخ وبذلك تبدأ في الاحتضار ببطء.
  • يسبب الكوكايين عدم وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى دماغك لضيق الأوعية الدموية وضغط القلب العالي مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ.
  • تتشوه الخلايا العصبية في الدماغ ومناطق الالتقاء بينها بسبب الكوكايين عندما يهاجمها الدماغ حتى يقي نفسه من التلف.
  • يسبب تعاطي الكوكايين في فقدان 3 مل سنويا-تقريبا- من المادة الرمادية اللازمة لعمل الدماغ كل عام عند الاستمرار في التعاطي.

إذا خلايا المخ معرضة للتلف بشكل أكيد، كما أن أجزائه أيضا معرضة للدمار، كأنك تتعرض لأمراض الشيخوخة المتفاقمة بمقدار ضعف أو ضعفين، ذلك كله يعقبه مشاكل صحية متفاقمة، وتشمل مخاطر وأضرار تعاطي الكوكايين الأخرى:

  • اكتئاب.
  • ذهان.
  • جنون عظمة.
  • الخرف والاضطراب العقلي.
  • تضرر البصر.
  • فقد حاسة الشم.
  • فقد الوظيفة الحركة.
  • الإصابة بالشلل الرعاش.
  • السكتة الدماغية.
  • أمراض القلب.
  • تلف الأعضاء الداخلية.
  • الموت.

هل التعافي من إدمان الكوكايين ممكنا؟

مهما كانت حالتك الإدمانية أو طرق تعاطي الكوكايين التي تتبعها، فالمخ يمتلك مرونة لاستعادة وظائفه، والجسم قادر على إعادة بناء نفسه عند الإقلاع عن الكوكايين والخضوع لعلاج الإدمان المهني.
وبرغم أن عملية التعافي ومدتها وتمامها ترتبط بطريقة تعاطي الكوكايين ومدة الإدمان وكثافة الجرعة اليومية ومقدار الضرر، إلا أن التعافي ممكنا حتى لو كان بشكل تدريجي، إذ تستغرق عملية علاجك 5 أشهر داخل مراكز العلاج المتخصصة لتبدأ ملامح التحسن والتخلص من الإدمان، بينما تستمر مدة التعافي المبكرة عام، فيما قد يستغرق الجسم وخاصة المخ للتعافي التام من سنتين إلى خمس سنوات.
تواصل مع مستشفى دار الهضبة لتخقيق تعافي آمن من أضرار تعاطي الكوكايين 01154333341.

ملخص المقال

تعاطي الكوكايين بأي وسيلة يؤدي إلى تدمير المخ على مستوى الوظيفة والبنية، ذلك برغم أن طرق تعاطي الكوكايين تختلف فيما بينها من حيث بداية المفعول، مدته، وحتى كثافته، فالتعاطي بالحقن أخطرهم ويشترك مع التدخين في سرعة المفعول بينما الحقن أكثر تركيزا، في حين أن استنشاق المسحوق فيما يعرف بسطور الكوكايين هي الوسيلة الأبطأ في إظهار المفعول، إلا أنه في الأخير يصاب المدمن باضطراب عقلي ومرض جسدي جسيم، كما ترتفع نسب الموت المفاجئ بالسكتات الدماغية والقلبية.

للكاتبة: أ. حياة.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.

ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أوعلاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول طرق تعاطي الكوكايين

يترك تعاطي مسحوق الكوكايين بالاستنشاق عدة علامات إذ نجد المدمن يعاني من سيلان الأنف والتهابها وتهيجها، نزيف أنفي، تدلي مقدمة الأنف، احمرار العين.

إبر الكوكايين تترك كدمات شديدة على مكان الحقن، كما تبرز معظم العروق، وتظهر الأوعية المتهتكة على جميع أنحاء الجسم، بالإضافة إلى تورم مكان أخذ الإبر، ضف إلى ذلك الأعراض السلوكية العنيفة لحاقن الكوكايين والذهان الشديد نتيجة قوة تركيز وتأثير المخدر عند التعاطي بالحقن.

الكوكايين بعد استخلاصة من نبات الكوكا يكون مسحوق بودرة أبيض ويشار إليه بملح الهيدروكلوريد، بينما الكراك هو شكل الكوكايين الصلب بعد نزع الهيدروكلوريد منه وإضافة بعض المواد عليه حتى يتم تدخينه ويصبح صعب الانصهار، ويكون عبارة عن كتلة غير متساوية خشنة الملمس. يعد الكراك كوكايين غير نقي بنسبة 40 في المائة وأقل سعرا.

يشرب الكوكايين أو يمضغ في حالة واحدة إذا كان على صورته الطبيعية الأولى، إذ توجد مادته في أوراق نبات الكوكا التي يكثر تواجدها في أمريكا الجنوبية، الجدير بالذكر أن سكان تلك المناطق كانوا يشربون منقوع ورق الكوكا بعد إضافته على المشروبات الساخنة، أو حتى مضغة مباشرة أو وضعه على اللثة وتحت اللسان لتمتص مفعوله الأوعية الدموية الموجودة في الفم. أما صورة الكوكايين الحالية لا تمضغ أو تشرب، وقد يتم تعاطيه بفركه على اللثة.

تعاطي الكوكايين بالتدخين أو الشم هي الطرق الأكثر تأثيرا على شكل المتعاطي حيث تغير لون العين، تغير ملحوظ في هيئة الأنف ومحيطها، بالإضافة أن التدخين يشوه الشفاه ويحدث تأثيرات بارزة في الفم واللثة.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة