شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

هل يمكن إدمان الكوكايين من أول مرة؟ وما هو بديله؟


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
كمية من البودرة البيضاء تُسمى الكوكايين فهل يوجد بديل الكوكايين بنفس التأثير
المقدمة

هل يمكن الإدمان على الكوكايين من أول مرة؟ يعتمد ذلك على مدى استجابة الجسم للمادة وقوة تأثيرها على كل شخص على حدة لمعرفة هل سيتسبب ذلك في الإدمان من المرة الأولى أم يتحملها الجسم ، هو تساؤل يطرحه العديد من الأشخاص ذوي الرغبة في تجربة تعاطي الكوكايين، ولكن يتملكهم الخوف من التعود على المخدر والدخول في مرحلة الإدمان بمجرد تناول الجرعة الأولي، وهذا ما سنجيب عليه بالتفصيل من خلال المقال.

هل يمكن الإدمان على الكوكايين من أول مرة؟

علاج الكوكايين من أول مرة

يعتمد ذلك على مدى استجابة الجسم للمادة وقوة تأثيرها حيث أن الكوكايين مادة شديد الخطورة ويسبب الإدمان للغاية، حتى أنه قد يمكن أن يؤدي إلى الإدمان بعد محاولة واحدة فقط، نظرا لأنه يعمل على مراكز المخ ويعطي تأثيره من خلال زيادة إفراز الناقل العصبي الدوبامين، والذي يعطي شعور قوي بالنشوة والسعادة والنشاط، مما يدفع ذلك الشخص إلى تكرار التعاطي للحصول على نفس التأثير ونفس المشاعر الإيجابية التي يبحث عنها مسبباً اعتماد الجسم على تلك المادة والوصول إلى درجة الإدمان. ولكن يحدث ذلك اعتمادًا على عدد من العوامل ، بعضها لا يمكن السيطرة عليه مثل الوراثة والتوتر والعمر. إلى جانب ذلك، هناك بعض العوامل التي يتحكم بها مستخدمو الكوكايين ويمكنهم تحديد مدى سرعة حدوث إدمان الكوكايين. وتتمثل تلك العوامل تفصيلياً في:

الوراثة

تزداد احتمالية إدمان المتعاطي للكوكايين في حالة وجود تاريخ عائلي من الإدمان، الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لإدمان الكوكايين بسبب وجود جينات وراثية، فمن لديهم آباء مدمنون هم الأكثر عرضة لأن ينتهي بهم الأمر إلى مدمنين.

تاريخ التعاطي

إذا كان ذلك الشخص يتعاطى أنواع أخرى من المخدرات، يزيد ذلك من احتمالات وقوعه في إدمان الكوكايين من أول مرة للتعاطي مختلفاً بذلك عن الشخص الذي يتعاطى المخدرات للمرة الأولى في حياته.

الجرعة

تؤثر الجرعة التي يتناولها ذلك الشخص على مدى تأثير المادة المخدرة على الجسم، فكلما زادت الجرعة زادت قوة تأثيرها الإدماني على المتعاطي.

درجة النقاء

فكلما زاد نقاء الكوكايين وعدم خلطه بمواد أخرى، زاد تأثيره على المتعاطي بدرجة أكبر من الكوكايين المخلوط. وبالتالي يزداد تعرض الشخص للإدمان من المرة الأولى.

تناول أدوية أخرى

في حالة تناول ذلك الشخص أنواع أخرى من الأدوية مثل المسكنات أو المهدئات، فإن ذلك يزيد من قوة تأثير الكوكايين على الجسم ويمثل أحد عوامل الإدمان على الكوكايين من أول مرة.
وبذلك تختلف الإجابة عن تساؤل هل يمكن الادمان على الكوكايين من أول مرة من شخص لآخر اعتماداً على وجود تلك العوامل ومدى استجابة المتعاطي لتأثير جرعة الكوكايين على المخ والجسم.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



ماهو بديل الكوكايين؟

أظهرت بعض الدراسات الحديثة أنه يمكن استخدام الريتالين كبديل للكوكايين، حيث تساعد جرعة واحدة من عقار ريتالين أو الميثيلفينيديت ، وهو دواء يستخدم في علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) واضطراب نقص الانتباه (ADD) في تحسين وظائف المخ و التحكم في الانفعالات. ويرجع ذلك إلى تشابه عمل كلا من الريتالين والكوكايين من حيث زيادة مستوى الدوبامين في الدماغ، ولكن مع اختلاف أن الريتالين يؤخذ عن طريق الفم ويصل ذروة تأثيره في فترة زمنية أطول من الكوكايين، وبالتالي يقل تناول المادة ويكون ذلك بدون خصائص الإدمان القوية.

ويشير الأطباء أن مادة الميثيلفينيديت يعطي تأثيره بعد جرعة واحدة فقط ، مما يعني أنه يمتلك إمكانات كبيرة كإضافة علاجية لإدمان الكوكايين وربما المنبهات الأخرى.

كما تعد المنشطات من فئة العقاقير التي تحفز الجهاز العصبي وتشمل المنبهات مثل الكافيين، وتستخدم على نطاق واسع في مساعدة الأشخاص حتى يبقوا يقظين.

كما توجد مادة ميثيلين ديوكسي بيرو فاليرون (MDPV)، والتي تعرف بالكوكايين المزيف، ويعمل كمنبه للجهاز العصبي المركزي ويعطي شعور بالنشوة واليقظة بجانب مشاعر التعاطف، والتحفيز، متشابهاً بذلك مع تأثيرات الميثامفيتامين ، والإكستاسي ، والكوكايين. كما قد يؤدي أيضاً إلى الشعور بالقلق والانفعالات، وأحياناً تملك الأفكار العدوانية والانتحارية من المتعاطي.

وتوجد أيضاً مادة ديميثوكايين ، المعروف أيضًا باسم DMC أو بروكايين ، وهو مركب تحفيزي يشبه تأثير الكوكايين، ويعمل على تحفيز مسار المكافأة في الدماغ.
وفي النهاية، لابد من معرفة أن تناول هذه البدائل لا يقل خطورة عن الكوكايين لما تسببه أيضاً من أضرار وخطورة على صحة المتعاطي بالشكل التالي.

ما هي خطورة تعاطي البديل ؟

تكمن الخطورة في تشابه آلية عمل تلك المواد مع الكوكايين من حيث تحفيز الجهاز العصبي، وزيادة إنتاج الناقل العصبي “الدوبامين” في الدماغ، مما قد يتسبب في العديد من المخاطر والأضرار على صحة المتعاطي وخاصة المخ والجهاز العصبي مسبباً ألم في الصدر، وسرعة النبض، وارتفاع ضغط الدم، وحالات الهلوسة، والذهان، وحالات الاكتئاب والتفكير العدواني.

هذا فضلاً عن عدم توافر بديل الكوكايين فعلياً في عالم المخدرات، وما هو سوى كوكايين مغشوش يتم الترويج له من قِبل تجار المخدرات بسعر أقل لزيادة نسب البيع وتعاطي قطاع أكبر من الأشخاص للمخدر، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الإدمان.

لذلك إذا كنت متعاطي للكوكايين أو وصلت فعلياً لحالة الإدمان يعد البديل الصحي في تلك الحالة هو الخضوع إلى العلاج الطبي المهني للمساعدة في التوقف عن تعاطي المخدر تماماً، وعلاج أعراض انسحاب الكوكايين لهذه الفترة والتي تمثل أكثر المراحل ألماً و خطورة وعدم التفكير في العودة للتعاطي مرة أخرى سواء كان الكوكايين أو أحد بدائله.

علاج إدمان الكوكايين هو خيارك الأفضل وفي غصون بضعة أشهر ستكون معافى من الإدمان عبر بوابة أفضل نركز في مصر لعلاج مدمن الكوكايين دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان تواصل معنا على رقم: 00201154333341 لتجد المساعدة المهنية الأكثر تخصصا وكفاءة في مصر.

ملخص المقال

وبذلك تكون الإجابة عن تساؤل هل يمكن الإدمان على الكوكايين من أول مرة بأنه فعلا قد يحدث ذلك بمثابة الدق على ناقوس الخطر باحتمالية الدخول الإدمان من أول جرعة لذلك يجب التوقف عن التعاطي فوراً واللجوء إلى طلب المساعدة من أحد مراكز علاج الادمان المتخصصة وعلى رأسها مستشفى دار الهضبة، والتي توفر أفضل التقنيات الطبية لعلاج حالات الإدمان من خلال نخبة من أطباء علاج الإدمان وتحمل الأعراض الانسحابية للمخدر، هذا بجانب الأخصائيين النفسيين لتأهيل المريض نفسياً وسلوكياً بعد التوقف عن التعاطي ومنع الانتكاسة.

للكاتبة: د. إيمان عمر.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.

ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول بديل الكوكايين

هو أحد أشكال الكوكايين الصلب، الذي يتم تحضيره باستخدام صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم) أو هيدروكسيد الصوديوم لتحويله من هيدروكلوريد الكوكايين (مسحوق الكوكايين) إلى الكوكايين النقي.

يتميز الكوكايين الأصلي النقي باللون الأبيض الناصع، فيما عدا ذلك يعد كوكايين مغشوش حيث يكون مخلوطاً بمواد شائبة أخرى تفقده اللون الأبيض الواضح، وتزيد من خطورته على صحة الإنسان. هذا بالإضافة إلى طعم الكوكايين المر ورائحته المميزة.

يتوفر الكوكايين في شكل مسحوق أو بودرة بيضاء يتم استنشاقه مباشرة، أو إذابته في الماء، أو حقنه وريدياً.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة