خلطة الفودو هي خلطة مخدرة يتم تصنيعها من خليط من مواد نباتية ممزقة ومجففة مثل البردقوش أو البخور، ثم يتم رشه بمواد كيميائية محفزة للمخ ومواد مسكنة للألم مثل الهيوسين أو الأتروبين أو الهيوسيامين، وتتسم هذه المواد بتأثيراتها السلبية على الصحة النفسية؛ وذلك عند تعاطيها بجرعات كبيرة.
تتعدد الأشكال النهائية لمخدر الفودو تبعًا للطريقة التي يتعاطى بها المدمن، حيث يتم خلط المخدر مع التبغ؛ لكي يظهر شكل الفودو في صورة سيجارة يتم تدخينها أو على شكل سائل يتم تبخيره أو مادة يتم وضعها في السجائر الإلكترونية، وعلى عكس ما يعتقد البعض، إن تركيبة الفودو لا يحتوي على نبتة القنب (الحشيش)، ولكن تحاول الشركة المصنعة إعطاءه نفس تأثير الحشيش، ولكن بفعالية أقوى من الحشيش 100 مرة.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
عمل الفودو في الجسم تُشبه إلى حد كبير كيفية عمل الحشيش في الجسم، ولكن بصورة أقوى تصل إلى الأضعاف؛ ويرجع ذلك إلى تأثير مكونات خلطة الفودو على نفس مستقبلات المخ التي يُؤثر عليها الحشيش (THC) أثناء تعاطيه، ومن أعراض تعاطي الفودو على مستخدميه التالي:
اقرأ أيضاً عن:تعرف على أضرار الفودو وكيف يمكن تجنبها وعلاجها
وبعدما تعرفنا على ماهية الفودو وكيفية عمله في جسم الإنسان يأتي السؤال الذي يشغل بال الكثيرين هل الفودو إدمان هذا ما سوف نتعرف عليه خلال السطور القادمة.
نعم الفودو إدمان؛ ذلك النوع من أخطر أنواع المخدرات ويقوم على تغيير بعض الخلايا الدماغية عن طريق التأثير على مستقبلات دلتا-9 مما يُؤثر على الدماغ فيجعلها في الحالة من المزاج المرتفع، الاسترخاء، الأفكار المضطربة والانفصال عن الواقع، ومع مرور الوقت يبدأ المخ يعتاد على تلك المواد لتحسين الحالة المزاجية والهروب من الضغط النفسي، ومن ثم يبدأ في الاعتياد عليها حتى يصل إلى مرحلة الاعتماد الجسدي ومنها إلى زيادة الجرعات دون وعي بمخاطر التعاطي حتى يصل الشخص إلى الإدمان وحتى إن حاول التوقف عن تعاطي تلك المخدر تبدأ أعراض انسحاب الفودو في الظهور، ولكن هناك الكثير من الأشخاص يصلون إلى مرحلة إدمان الفودو دون أن يعلموا.
ينتشر تعاطي خلطة الفودو بين المراهقين والشباب، ويشجع ذلك انتشار بعض المعلومات بين المدمنين حول عدم ظهور إدمان الفودو في التحاليل التابعة للهيئات الحكومية.
بالفعل لا يظهر الفودو في تحاليل المخدرات القياسية، ولكن هذه الحقيقة ليست كاملة؛ لأن نتائج تكسير الفودو في الجسم، تظهر في تحليل البول من 24 إلى 72 ساعة من التعاطي، ويظهر المخدر نفسه في تحليل الدم أو اللعاب من 12 إلى 48 ساعة من التعاطي، وذلك باستخدام بعض وسائل التحاليل المتقدمة.
وكما نعلم أن عمل تحليل المخدرات يفيد كثيراً في تحديد مدى انتشار تعاطي المخدر في البلاد فكما نعلم أن مخدر الفودو الآن أصبح من أخطر أنواع المخدرات التي انتشرت بشكل مخيف في مصر لأسباب كثيرة نتعرف عليها فيما يلي.
أصبح الآن هناك حالة من الفوضى وعدم الأمان في بعض المناطق التي انتشر بها بيع الفودو في القاهرة وخاصة الأحياء منخفضة الدخل، فقد ساعد على انتشار مخدر الفودو في مصر هو رخص ثمن المخدر مقارنة بالمخدرات الأخرى فيمكن لأي شخص أن يشتريه بسهولة من تجار المخدرات المنتشرين للأسف بكثافة في الأحياء الشعبية.
أيضاً أثر غياب دور الأسرة التربوي على تفشي الإدمان بشكل مخيف فأصبح الكل مشغولون بالجري وراء المال وأصبحت البيوت خاوية على عروشها لا يهتم الوالدين بمشاكل المراهقين السلوكية أو المؤثرات الخارجية التي يتعرضون لها مما جعل تلك الفئة فريسة سهلة لمخالب الإدمان.
وهناك العديد من الحالات التي تم توثيقها عن طريق الكاميرات في الأحياء الشعبية والتي أظهرت دخول ضحايا مخدر الفودو في حالة مزرية حتى أنها تصل إلى فقدان الوعي في وسط الطريق بشكل محزن، وقد تم تسجيل دخول نوعين من المخدرات الخطيرة وهما الفودو والاستروكس إلى السوق المصري والتي يتم تصنيعها في مختبرات سرية من مواد كيميائية فتاكة تصل أحياناً لاستخدام المبيدات الحشرية في تصنيع المخدر!! لا توجد في مصر إحصاءات واضحة لعدد ضحايا الفودو ولكن الذي يعد من الأمور المؤكدة هو أن الفودو أصبح هو الأكثر فتكاً بين أنواع المخدرات الأخرى حتى أن هناك تقارير أصدرتها وسائل الإعلام المصرية عن وقوع عدد كبير من الوفيات نتيجة تعاطي جرعة زائدة من المخدر وأغلبهم من فئة المراهقين والشباب فهم الأكثر عرضة للإغواء من قبل المجرمين من مروجي تلك السموم في المجتمع المصري.
ولذلك كان لابد من وقفة قوية لتوعية الشباب بخطر هذا المخدر وتسببه في وقوع الكثير من المصائب والجرائم داخل البلاد، وبدأت البرامج العلاجية المتطورة في الظهور والتي تحاول أن تنشر الوسائل الفعالة في علاج ادمان الفودو فهي الآن تعتبر أقوى سلاح لمحاربة إدمان مخدر الفودو.. فما هي كيفية علاج ادمان الفودو نهائياً.
اتصل بنا 01154333341
ملخص المقالمخدر الفودو هو عبارة عن مكونات غير طبيعية ومواد سامة هذا ما أظهرته المختبرات الكيميائية عند تحليل ذلك المخدر هو أن المكونات النشطة التي تذهب العقل هي مركبات مصنوعة داخل المختبرات وليست طبيعية، ومن المحزن أن نرى تلك المواد الفتاكة تعصف بشبابنا وتدمر مستقبله ومن باب التوعية تعرفنا غلى الفودو ومكوناته واسباب انتشاره، الأمر الذي سيساعد على معرفة طرق العلاج الحديثة لهذا المخدر، ونحن في مستشفى دار الهضبة معكم دائماً نقدم يد العون والمساعدة لمن يحتاج.
للكاتبة/ د. هبه الشحات أبو زيد
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثرلا، مخدر الفودو يختلف عن الماريجوانا وهناك من يضلل الناس ويقول أن الفودو هو الماريجوانا ويحدث اللبس عند البعض بسبب تشابه المواد الكيميائية الموجودة في الفودو مع الماريجوانا وغالباً ما يتم تسويق المخدر على أنه بديل آمن لمخدر الماريجوانا وهذا بالطبع تضليل وكذب، الفودو ليس آمناً ويؤثر على الدماغ بطريقة أقوى بكثير من الماريجوانا بل يمكن أن تكون آثاره الفعلية غير متوقعة حتى أنها قد تهدد حياة المدمن.
إذا تم اكتشاف تعاطي أحد لمخدر الفودو فذلك يعرضه حتماً للمساءلة القانونية بسبب خطورة تعاطي أو حيازة تلك المخدرات فهي وبال على صاحبها فتجعله دائماً يعيش في خوف وقلق من افتضاح أمره، ولذلك نحن ننصح بضرورة الإقلاع عن ادمان الفودو والسرعة في طلب العلاج الفعال حتى نتخلص من ذلك الكابوس والحمد لله فرص العلاج أصبحت متاحة في المستشفيات المتخصصة لعلاج الإدمان مما مهد الطريق لمدمني الفودو لبدء رحلة العلاج دون تردد.
