شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

كيف أعالج إبني من الرهاب الاجتماعي بشكل نهائي؟ إليك الإجابة


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
كيف اعالج إبني من الرهاب الاجتماعي
المقدمة

في استشارة طبية لإحدى الأمهات في مستشفى دار الهضبة سألت الأم كيف أعالج إبني من الرهاب الاجتماعي لكي يستطيع المشاركة في المسرحية التي ستقام في حفلة نهاية العام الدراسي؟، لأنه وعلى الرغم من حبه الشديد للتمثيل وموهبته إلا أن خوفه وقلقه من التمثيل أمام الطلاب يجعله في كل مرة يقف صامتاً دون حراك، في الوقت الذي يجب فيه أن يتكلم أو يتحرك ليؤدي دوره على المسرح، وتظهر عليه أعراض مقلقة مثل احمرار الوجه والتعرق الشديد وآلام في المعدة، فماذا أفعل وكيف أساعده؟…

هذه الحالة التي تتحدث عنها الأم تدعى بالرهاب الاجتماعي وهي مشكلة 1.4 بالمئة من الأطفال والمراهقين حول العالم، وهو اضطراب نفسي يجعل الطفل أو المراهق في حالة خوف وهلع عندما يكون في موقف اجتماعي معين، بسبب خوفه من الانتقاد أو السخرية والتنمر، ذلك الخوف يؤثر على حياته الاجتماعية ويؤثر على شخصيته في المستقبل.

وعلى الرغم من أن الرهاب الاجتماعي مرض يُثير قلق الأسر على أبنائهم إلا أنه هُناك طُرق يمكن تطبيقها لعلاج الطفل من الرهاب، مع اتباع نصائح ارشادية لمساعدة الطفل على التحسُّن، والتخلص من الرهاب الاجتماعي نهائياً بشكل مُتدرج، لذلك إلى كل من يتسائل كيف أعالج أبني من الرهاب الاجتماعي؟

كيف أبدأ أول خطوة لـ أعالج إبني من الرهاب الاجتماعي؟

كيف أبدأ أول خطوة لـ أعالج إبني من الرهاب الاجتماعي؟ 7 علامات تدل على الإصابة

كيف أبدأ أول خطوة لـ أعالج إبني من الرهاب الاجتماعي؟

أول خطوة لمعالجة طفلك مريض الرهاب الاجتماعي هو التأكد من إصابته باضطراب الرُهاب، حيث أنه هناك فرق شاسع بين الخجل والرهاب الاجتماعي عند الأطفال، فالخجل صفة شائعة عند الكثير من الأبناء ويُمكن احتوائها وتشجيع الطفل على التواصل، وقد تظن الأسرة أنه مصاب بالرُهاب بعد قراءة عدة معلومات مغلوطة، بينما التشخيص الطبي السليم للرُهاب الاجتماعي يأتي من خلال رصد عدة أعراض عند الطفل تدل بشكل غير قابل للشك أنه مصاب بالمرض،وأبرز علامات الرُهاب الاجتماعي عند الأطفال تشمل:

  • أن تجده خائفاً ومفرطاً في القلق أثناء المواقف الاجتماعية.
  • يتلعثم في الكلام أو أن كلامه سريع جداًَ.
  • لديه نوبات غضب سريعة.
  • احمرار الوجه.
  • التعرق بشدة حتى في الجو البارد.
  • الارتجاف.
  • تسارع نبضات القلب.

عند رصد تلك العلامات يجب المضي قدماً في الخطوات التي تُساعدك في علاج ابنك مريض الرهاب الاجتماعي، إذ هُناك بعض الخطوات الفعالية التي تُساهم في تحسين حالة ابنك، وعليك معرفة أنه بمجرد تساؤلك “كيف أعالج ابني من الرهاب الاجتماعي؟”، يُعنى حتمية القيام بمجهود كبير، إذ يجب أن يتحلّى الآباء بالصبر والاتزان لتجنب الوقوع في أخطاء التعامل مع الابن المريض بالرهاب الاجتماعي والتي تُفاقم المرض، وإليك كيفية تلافي تلك الأخطاء لبدء تخليص ابنك من الرُهاب الاجتماعي من خلال عدة خطوات سنعمل على ذكرها لاحقاً
الرهاب الاجتماعي عند الأطفال – ما تحتاج إلى معرفته (drugs.com)

كيف أعالج إبني من الرهاب الاجتماعي دون الوقوع في أخطاء؟

من أجل تنفيذ الخطوات التي تستطيع بها علاج ابنك من الرُهاب الاجتماعي والتي تشمل الدعم والتشجيع والمشاركة وبناء الثقة كما سنعرف بشكل تفصيلي في الفقرة المخصصة لذلك يجب عليك أن تتجنب إجهاد نفسك، وضغط طفلك أثناء معالجته، وتجنب إجهاد نفسك من خلال عدم الظن بأن السبب الرئيسي لإصابة ابنك أو ابنتك بالرهاب الاجتماعي هو أنك فشلت في التنشئة الاجتماعية وتكوين الشخصية لديه، لأن تلك الأفكار ستشعرك حتماً بالذنب وجلد الذات مما يُزيد من انفعالك.

أما رفع الضغط عن طفلك أثناء محاولتك معالجته من الرُهاب الاجتماعي يأتي بفهمك لأسباب المرض، وأن الرُهاب الاجتماعي ينشأ عن أسباب خارج إرادة الطفل، وبالتالي أن تعرف أن خطوات مساعدته في العلاج تُساعد على تخفيف آثار تلك الأسباب التي لا إرادة لها فيها، وهذا من شأنه جعل معاملتك معه هادئة مُتزنة لأنه بالفعل لا يستطيع التحكم في حالته، أما عن أسباب الرُهاب الاجتماعي عند الأطفال فتمثل عوامل وراثية وبيئية وأخرى كيميائية نلخصها فيما يلي.

  • العوامل الوراثية والبيئية المحتملة لإصابة ابنك بالرُهاب الاجتماعي
  • النشأة في بيئة يكثر فيها الحكم والسخرية على شخصية طفلك.
  • أن يكون أحد الوالدين أو كلاهما مفرط في الحماية
  • أن يتعرض الطفل لحدث صادم يفقده الثقة في نفسه ويهينه.
  • أن يتعرض الطفل للإحراج من شخص يحبه ويثق به كأحد الأبوين أو غيرهما.
  • أن تكون علاقة الطفل بأمه غير قوية خاصة في فترة الرضاعة.
  • أن يكون الابن متعاطياً للكحول أو المخدرات سواء بشكل مقصود أو غير مقصود عن طريق الأدوية المخدرة مثل البنزويبينات.
  • العوامل الكيميائية المُسببة لاضطراب الرُهاب الاجتماعي عند طفلك
  • بسبب وجود خلل وظيفي في المسارات الدماغية الكيميائية (السيروتونين)
  • بسبب اختلال وظيفة جزء في الدماغ يعرف باسم اللوزة العصبية.
  • قد ترغب في مطالعة مقال أسباب الرُهاب الاجتماعي بشكل تفصيلي.

والآن…كيف أعالج ابني من الرهاب الاجتماعي وهل من الضروري أن يكون علاج الرهاب الاجتماعي تحت إشراف الطبيب النفسي؟….لا تقلق سنجيبك على هذه الأسئلة في الفقرة التالية..

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



 

كيف اخلص إبني من الرهاب الاجتماعي بشكل عملي؟

تخليص ابنك من الرهاب الاجتماعي يأتي عن طريق اتباع عدة خطوات تُمكنك من مساعدته في خفض طغيان الأفكار السلبية التي تُفاقم أعراض الاضطراب، ولكن ضع في الحسبان بأن هذه الخطوات لن تغني عن التشخيص الطبي والعلاج النفسي المهني، وسوف نشرح لك الخطوات العملية التي يمكن تطبيقها للحصول على أفضل نتائج في التخلص من الرهاب الاجتماعي عند الأطفال والمراهقين، إذ تشمل الآتي:

  • تعامل بشكل طبيعي: تعامل مع قلق ابنك كأنه قلق طبيعي عند أي طفل عادي ولا تشعره بأنه مختلف أو تضغط عليه بسبب رغبتك في علاج الرهاب لديه.
    ابدأ في بناء شخصيته الإيجابية: اعمل على بناء شخصية ابنك وتقويتها من خلال الثناء والمدح على المهارات التي لديه والتصرفات الصحيحة التي يقوم بها.
  • كلّفه بمهام تعزز ثقته بنفسه: قم بتكليفه بمهام ووظائف يستطيع القيام بها كمساعدة الآخرين في أعمالهم وقم بمدحه ومكافئته لتعزيز ثقته بنفسه.
  • احترم مشاعره واترك له حرية التعبير: دع طفلك يعبر عن مشاعره دون مقاطعة أو توبيخ واستمع لما يقوله حتى النهاية في كل المواقف وناقشه دون تخويف أو اهانة أو تعنيف.
    اعمل على زيادة تأقلمه بالتشجيع المُستمر: شجعه على الاختلاط بالناس والتعرف على أصدقاء جدد واللعب معهم بشكل مستمر حتى يتأقلم عليهم وتتلاشى الحواجز بينه وبينهم.
  • شجعه على خوض التجارب الجديدة: إذا كُنت تريد خطوة هامة تجيبك عن تساؤلك “كيف أعالج ابني من الرُهاب الاجتماعي؟” فعليك السماح له بأن يستكشف العالم حوله ويجرب أشياء ونشاطات جديدة دون تخويف أو منع بسبب مخاوفك تجاه ما يقوم به.
  • ضع حدوداً منطقية: ضع حدوداً لحمايته ولا تجعله يتمادى في أفعال ليست لمصلحته لكي تعالجه من الرهاب الاجتماعي.
  • لا تتعجل النتائج: ضع في الحسبان أن ابنك قد يأخذ وقتاً أطول في التعافي ولذلك عليك التحلي بالصبر.

كما تشمل كيفية معالجة ابنك من الرُهاب الاجتماعي أيضا وضع برنامج غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية وتنظيم أوقات النوم، فتنشيط الجسم، وتقويته، والحصول على الفيتامينات والمعادن من أساسيات إعادة الاتزان لكيمياء المخ، بالتالي تلك الأنماط تساعد على الاستجابة لكيفية علاج ابنك من الرُهاب الاجتماعي.. كما أن تجنُّب الإرهاق والإجهاد من أبرز العوامل التي تفعل تلك الخطوات وتجعلها إيجابية، كما يجب أن تضع في الاعتبار أهمية العلاج المهني عند طبيب نفسي، لأنه إذا كانت خطواتك التي اتخذتها لتخليص ابنك من الرُهاب فعالة، لن تكون أكثر فعالية من العلاج الطبي الصحيح، الذي سيكون أكثر أماناً وعمقاً ومبني على واقع طفلك الطبي.

القلق الاجتماعي لدى الأطفال: مساعدة الأطفال الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي | هيلثي بليس (healthyplace.com)

ما هي أهمية أن أعالج ابني من الرهاب الاجتماعي عند الطبيب النفسي؟

لأن الرهاب الاجتماعي اضطراب نفسي يؤثر على الصحة النفسية والعقلية للإنسان، والتهاون في علاج الطفل من الرهاب الاجتماعي من الممكن أن يجعل الاضطراب يتفاقم لديه وتسوء حالته الاجتماعية بسببه مع ثبوت أن الرهاب الاجتماعي عند الأطفال غير المعالج هو مقدمة لاضطراب رهاب الخلاء، فإن العلاج النفسي عند الطبيب المتخصص ضروري جداً وهو مضمون النتيجة بسبب استخدام برامج علاجية متطورة تعمل على:

  • تسريع مدة التعافي من الرهاب الاجتماعي عند الطفل.
  • تبين إذا ما كان الطفل يعاني من مشاكل أخرى إضافةً للرهاب الاجتماعي.
  • تعليمه مهارات جديدة تساعده على مواجهة الحياة في المستقبل.

وكل هذه المميزات تزيل القلق عندك تجاه بقاء ابنك حبيس اضطراب الرهاب الاجتماعي دون علاج نهائي، وإذا أردت أن تعرف ما الذي يتم فعله خلال فترة العلاج فإن الفقرة التالية ستجيبك.

كيف أعالج بنتي من الرهاب الاجتماعي عند الطبيب؟

يتم علاج ابنك أو ابنتك من اضطراب الرهاب الاجتماعي عن طريق دمج نوعين رئيسيين من العلاج وهما:

  • العلاج بالأدوية
  • العلاج السلوكي المعرفي

وسيتم شرح كل من العلاج الدوائي والعلاج النفسي بشكل موجز لكي يتم توضيح الصورة الكاملة عن العلاج..

أولا:- العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعي عند الأطفال

بالنسبة للعلاج الدوائي فهو يكون بشكل دقيق بعد التقييم المهني للمرض، حيث يحدد الطبيب النفسي نوع الدواء والجرعة المناسبة للطفل أو المراهق حسب عمره وصحته الجسدية واحتياجه للدواء ومن الأدوية التي يتم استخدامها:

  • دواء باكسيل (بارزكستين)
  • دواء زولوفت (سيرترالين)
  • دواء ايفيكسور (فينلافيكسين)

كل هذه الأدوية معتمدة من قبل شركة الغذاء والدواء وهي مخصصة للبالغين والأطفال الذين تجاوز عمرهم الـ12 عاماً، ولكن يمكن استخدامها بجرعات محددة تلائم احتياج الطفل بعد التشخيص والفحص، ولذلك يجب الحذر الشديد أثناء استخدام هذه الأدوية وعدم استخدامها دون استشارة طبية لتجنب الآثار الجانبية التي قد تضر صحة الطفل النفسية والجسدية.

تنويه هام جداً:- يُرجى العلم أن الأدوية السابق ذكرها هي الأدوية المُستخدمة في العديد من المصحات النفسية حول العالم، وليست بالضرورة هي الأدوية التي يستخدمها مركز الهضبة، حيث يتبع المركز بروتوكولًا علاجيًا فرديًا لكل مريض يناسب احتياجاته وحالته الصحية، وكل الأدوية مصرحة من وزارة الصحة المصرية، ولا يجب أن يتناول المريض هذه الأدوية دون استشارة الطبيب المعالج؛ لتحديد الدواء المناسب لحالته وتحديد الجرعة الآمنة حسب تقييم حالة الشخص.

ثانيا:- العلاج السلوكي المعرفي للرهاب الاجتماعي عند الأطفال

على الرغم من أهمية العلاج الدوائي لإبنك المريض بالرهاب الاجتماعي، إلا أن العلاج الرئيسي الذي يصل بالطفل أو المراهق الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي للشفاء هو العلاج السلوكي المعرفي الذي يركز على تخليص الطفل من مخاوفه بشكل نهائي، وبالنسبة للأطفال فإنه يتم استخدام العلاج باللعب لتخليصهم من مخاوفهم، بينما يتم التركيز على العلاج بالكلام على المراهقين لمساعدتهم على التعافي، ومن الوسائل المستخدمة في العلاج السلوكي المعرفي للرهاب الاجتماعي:

  • العلاج السلوكي.
  • العلاج السلوكي المعرفي المحوسب.
  • العلاج النفسي الاستبصاري.
  • العلاج بتقنيات الاسترخاء النفسي.

وإذا أردت أن تعرف أفضل مكان يقدم العلاج النفسي والدوائي لاضطراب الرهاب الاجتماعي عند الأطفال فإن مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو أفضل خيار لك ولطفلك، حيث أنه يقدم برامج علاجية متطورة تحت إشراف نخبة من أفضل الأطباء النفسيين في مصر.

كيف تقوم مستشفى دار الهضبة برعاية إبني أثناء فترة العلاج من الرهاب الاجتماعي؟

يعمل الكادر الطبي في مستشفى دار الهضبة على توفير أقصى درجات الحماية والرعاية المطلوبة، التي تلبي احتياجات الأطفال والمراهقين المصابين بالرهاب الاجتماعي إذ توفر المستشفى كل من:

  • الأمان والراحة اللذين يحتاجهما الطفل خلال فترة العلاج
  • الدقة في التشخيص والفحص الطبي والجسدي لتحديد العلاجات المناسبة للطفل.
  • الترفيه حيث يتم القيام بأنشطة ترفيهية خلال فترة العلاج لتحفيز الطفل على التعافي بشكل أسرع.
  • السرية التامة والحفاظ على خصوصية الطفل أو المراهق.
  • النظافة والتعقيم لحماية الطفل من التعرض لأي أمراض أو أوبئة خلال فترة العلاج.

وتأكد بأن ابنك سيكون بين أيدي أمينة خلال فترة العلاج حيث أن الأطباء في مستشفى دار الهضبة ذوي خبرة عالية في التعامل مع المرضى بمختلف المراحل العمرية، بالإضافة إلى أن المستشفى مرخص من وزارة الصحة المصرية، وآمن تماماً بحيث لا توجد فيه أي حالات انتكاس للمرضى خلال فترة العلاج، وعليه تسأل “كيف أعالج ابني من الرُهاب الاجتماعي بشكل مضمون؟”، عليك بالتواصل مع متخصصي دار الهضبة على رقم الواتس آب 0201154333341، لتبدأ معه تقنيات العلاج في عاجله.

ملخص المقال

نتمنى أن يكون المقال قد أعطى الاجابة الشافية لسؤال كيف أعالج ابني من الرهاب الاجتماعي، وخلاصة كل ما تم ذكره هو أن الرهاب الاجتماعي هو اضطراب لا علاقة له بفشل التربية، لذلك لا يجب أن تكون محبطاً لأن طفلك لا يستطيع أن يتصرف على نحو جيد في المواقف الاجتماعية، بل يجب أن تكون واعياً ومدركاً لما يشعر به طفلك وتحاول مساعدته بكل الطرق المتاحة للتخلص من الرهاب الاجتماعي، وأفضل طريقة يمكنك مساعدته به على التعافي هي أن تصطحبه للعلاج في مستشفى دار الهضبة لتضمن له التخلص النهائي من الرهاب الاجتماعي.

للكاتبة: أ. روان.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول كيف أعالج إبني من الرهاب الاجتماعي

لا يوجد علاجات مجربة للرهاب الاجتماعي تتبعها مع طفلك دون التوجه للطبيب النفسي، وعلى الرغم من وجود العديد من المقالات والفيديوهات التي قد تعطي علاجات للرهاب مجربة تشمل العلاج بالأعشاب، أو العلاج بخلطات غذائية، إلا أنها لا تغني عن العلاج النفسي الطبي، بل وقد تزيد من خطورة الرهاب الاجتماعي على طفلك.

التخلص من الرهاب الاجتماعي والتعافي منه نهائياً يأتي بشكل أساسي عند الالتزام بالعلاج الدوائي والسلوكي بالإضافة لاتباع الإرشادات التي تم ذكرها والتي تساعد في تقوية شخصية ابنك وتبديد مخاوفه تجاه المواقف الاجتماعية التي يمر بها.

بدء العلاج يجب أن يكون فوري بمجرد ملاحظة أعراض نوبة الاضطراب الاجتماعي بشكل مُتكرر، إذ يصاب الأطفال بالرهاب الاجتماعي في سن ما بين الثامنة والخامسة عشر، ولكن أعراض اضطراب الرهاب الاجتماعي تظهر بنسبة أعلى في السنوات الأولى من المراهقة أي بعد سن العشر سنوات بسبب التعرض للتنمر والتعنيف في البيئة التي تحيط بالطفل.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة