شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

“فهد” تركت العادة لمدة 3 شهور : إليك تجربتي بعد ترك العادة


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
شخص يحكي لطبيب ويقول تجربتي مع ترك العادة
المقدمة

إن تجربتي بعد ترك العادة السرية كانت من أكثر التجارب النفسية المؤلمة التي مررت بها، إذ أنني لم أكن أتخيّل أن يصل الأمر إلى حد الإدمان الذي لن أستطيع معه التوقف عن ممارسة العادة بمفردي، بل أحتاج إلى مساعدة من المختصين حتى أستطيع ترك العادة دون التفكير في الرجوع إليها مرةً أخرى.

ولذلك فقد حرصت على أن أنقل لكم تجربتي بعد ترك العادة، وذلك من أجل أن تتبعوا الطريق الصحيح الذي يوصلكم إن شاء الله إلى التعافي من هذه العادة السيئة.

كيف بدأت تجربتي مع ترك العادة؟

كيف بدأت تجربتي مع ترك العادة

كيف بدأت تجربتي مع ترك العادة

بدأت تجربتي بعد ترك العادة عندما أصبحت ممارسة العادة السرية من الأمور الروتينية التي لا أستطيع التخلّي عنها خلال يومي، وبالطبع فإن ذلك كان له تأثير سلبي على علاقتي مع زوجتي، إذ أن العلاقة بيننا أصبح بها فتور شديد، وكدت أخسر زوجتي وعائلتي.

كما أن ممارسة العادة أصابني بالعديد من الأضرار الجسدية، والنفسية من أهمها:

  • الشعور بالتعب والإرهاق الدائم.
  • سرعة القذف.
  • فتور العلاقة الحميمية.
  • ألم في أسفل الظهر، والخصيتين.
  • الاكتئاب، والرغبة في الانعزال عن الآخرين والجلوس وحيدًا.

وعند ذلك فقط اتخذت قرارًا بأن أتوقف عن ممارسة العادة حتى لا أؤذي نفسي أكثر من ذلك، وأستطيع أن أحافظ على أسرتي. ولكن مع الأسف عندما حاولت التوقف عن ممارسة العادة في المنزل مررت بالعديد من الأعراض الانسحابية التي تعاملت معها بشكل خاطئ، وكان ذلك سببًا في عودتي لممارسة العادة مرةً أخرى.

ما هي الأعراض الانسحابية لترك العادة التي عانيت منها؟

تركت العادة لمدة شهرين، حدث لي عددًا من الأعراض الانسحابية التي لم أستطع مقاومتها، إذ أنني كنت أعتقد أني أستطيع التوقف عن ممارستها بمفردي، ولم أتخيل أن تجربتي مع ترك العادة ستكون أصعب فيما هو قادم.

ولذلك فإن تعاملي بشكل خاطئ مع الأعراض الانسحابية للعادة عرضني للمزيد من الأضرار، وسأذكر لكم بعضًا منها:

  • عدم الشعور بالراحة.
  • الشعور بالانزعاج الدائم.
  • التوتر، والأرق.
  • الاكتئاب.
  • الانتصاب المفاجئ، وغير المرغوب للقضيب.

لم أستطع مقاومة ما شعرت به من هذه الأعراض على الرغم من محاولاتي الجادة في التوقف عن العادة، وللأسف مع تعرضي لضغوط نفسية أيضًا انتهى بي الأمر إلى العودة إلى ممارسة العادة مرةً أخرى.

وعندما تجرأت وتحدثت مع صديقٍ لي عمّا أمرُّ به، أخبرني بأن الأمر قد يكون له أبعاد نفسية، ولذلك نصحني بضرورة الاستعانة بطبيب نفسي متخصص، أو الذهاب إلى مستشفى متخصص لعلاج هذه الحالات، وقد رشح لي مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، وأخبرني أنه يمكنني التواصل مع الأطباء أونلاين من خلال الرقم 01154333341، للحفاظ على سرية الموضوع، وعدم الشعور بالخجل، وإنهاء تجربتي مع ترك العادة.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



صداع بعد ترك العادة

من خلال تجربتي بعد ترك العادة كان الصداع هو العرض الانسحابي المستمر، إذ أن ممارسة العادة كانت تسبب ارتفاع ضغط الدم لدي، وللأسف حتى بعد ترك العادة استمر الصداع ملازمًا لي بسبب استمرار ارتفاع ضغط الدم لدي، وهو الأمر الذي لم أستطع السيطرة عليه بمفردي، لكن من بعد عرفت كيفية علاج الصداع بعد ترك العادة وكافة أعراض الانسحاب فيما بعد من خلال تجربتي مع ترك العادة في مستشفى دار الهضبة.

تجربتي مع ترك العادة في مستشفى دار الهضبة

إن مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان من المستشفيات المتخصصة في علاج كافة حالات الإدمان، كما أنها مرخصة من وزارة الصحة المصرية، وقد وفرت لي هذه المستشفى الحل الأمثل للتعافي من إدمان العادة إذ أنني استطعت أن أتواصل مع الطبيب النفسي المختص دون الحاجة إلى الذهاب إلى المشفى، وقد قدم لي العديد من النصائح التي ساعدتني في ترك العادة والتعافي منها وإنهاء تجربتي السلبية معها، وتتمثل أهم تلك النصائح في:

  • الابتعاد عن المحفزات الجنسية مثل مشاهدة الأفلام الإباحية، والصور الجنسية التي تثير لدي الرغبة في ممارسة العادة.
  • الاشتراك في العديد من الأنشطة الاجتماعية، والابتعاد عن الجلوس منفردًا.
  • الحرص على ممارسة الرياضة، والأنشطة البدنية.
  • عدم الشعور بالخجل إذ أنه أمر طبيعي قد يحدث لأي شخص منا.

كما أن الطبيب نصحني بالالتحاق بمجموعات الدعم النفسي، والتي تتكون من أشخاص يعانون من نفس المشكلة، وذلك حتى نشارك التجربة التي مر كل منا بها، وأستفيد من تجارب الآخرين.

ومن الأمور التي قدمتها لي مستشفى الهضبة أيضًا برنامج العلاج المعرفي السلوكي، والذي ساعدني في توجيه أفكاري، وسلوكياتي نحو المسار الصحيح، والتغلب على الأفكار السلبية التي قد تدفعني إلى ممارسة العادة مرةً أخرى.

ما هي المدة التي استغرقتها للتعافي من آثار العادة؟

من خلال تجربتي مع ترك العادة استغرقت ما يقرب من 90 يوم للتعافي من آثار العادة، حيث استغرقت مدة علاج الأعراض الانسحابية مدة قدرها 14 يومًا، بينما العلاج النفسي والذي ساعد بقوة في ترك العادة كانت مُدته ما يقرب 60 يوماً أو يزيد قليلاً، ولكن ماذا حدث بعد شهرين ثم بعد 3 أشهر.. إليك التفاصيل.

تركت العادة لمُدة شهرين.. ماذا حدث؟

مر حوالي شهرين على ترك العادة، وبدأ تجربتي تأخذ منحى آخر حيث بدأ جسمي في التعافي من الآثار السيئة لممارسة العادة، ولكن استمرت معي بعضًا من الأعراض الانسحابية مثل:

  • التوتر والقلق الدائم.
  • الرغبة في العودة لممارسة العادة.
  • عدم انتظام النوم.
  • الشعور الدائم بالخجل، والذنب.

ولكنني لم أستسلم والتزمت بالحفاظ على قراري بعدم ممارسة العادة مرةً أخرى بمساعدة أطباء مستشفى دار الهضبة، وإليك ما حدث لي بعد 3 أشهر من ترك العادة.

تركت العادة لمدة 3 أشهر واستطعت التعافي

بعد أن تركت العادة لمدة 3 شهور، بدأ جسمي يتعافى من الآثار السيئة التي تركتها لي العادة، كما أن وظائفي الجنسية قد بدأت في التحسن رويدًا ف رويدًا، واستطعت أن أعود إلى العلاقة الحميمية الطبيعية مع زوجتي وتخلصت من كل الأفكار السلبية التي قد تدفعني إلى ممارسة العادة مرةً أخرى.

كما أنني تخلصت من الأعراض الانسحابية طويلة المدى إذ أن الناقلات الكيميائية في المخ وجميع الهرمونات المسؤولة عن النشاط والتثبيط بدأت تعود إلى نسبها الطبيعية، وعند ذلك فمن خلال تجربتي مع ترك العادة أستطيع أن أخبرك أنك تتماثل إلى الشفاء التام بعد 3 أشهر فقط.

قد يعتقد بعض الأشخاص أن ممارسة العادة قد تؤثر في الأمور الطبيعية التي يمر بها الشخص مثل الاحتلام، وإليك الإجابة على هذا الاعتقاد من خلال تجربتي مع ترك العادة.

متى أحتلم بعد ترك العادة؟

من خلال تجربتي مع ترك العادة فإن الاحتلام حدث بعد شهرين تقريبًا من ترك العادة، وعندما أخبرت الطبيب بقلقي حول هذا الأمر، وأنني لم أحتلم لمدة شهرين أخبرني أنه لا داعي للقلق، وأن الأمر يحدث فقط عندما يحتاج الجسم إلى تفريغ الطاقة التي لديه، وأنه أمر لا إرادي تمامًا، ولا يمكن التحكم فيه.

6 فوائد لترك العادة من خلال تجربتي مع ترك العادة

من خلال تجربتي مع ترك العادة لقد ساعدني ترك العادة في العودة إلى الحياة الطبيعية، والعلاقة الجيدة مع زوجتي، كما أن الأمر كان له العديد الفوائد التي ساعدتني على رفع جودة حياتي، ومن أبرز فوائد ومميزات ترك العادة ما يلي:

  • القدرة على النوم بانتظام.
  • زيادة الطاقة والنشاط الجسدي.
  • تحسين جودة الحيوانات المنوية.
  • تحسن القدرة على التركيز في المهام اليومية.
  • تقليل الشعور بالتوتر، والقلق.
  • تحسين الوظائف الجنسية.

هل التوقف عن العادة يعالج ضعف الانتصاب؟

يرجح المتخصصون بأن التوقف عن ممارسة العادة قد يعالج ضعف الانتصاب الذي قد يصاب به الرجل بسبب كثرة ممارسة العادة فتجعله لا يستجيب للإثارة الجنسية بسرعة كما كان سابقًا، ويسبب له ضعف الانتصاب.
و لذلك فمن خلال تجربتي مع ترك العادة فإن ترك العادة يساعد في إعادة كيمياء المخ كما كانت، والمستقبلات الحسية أيضًا التي تستجيب للإثارة الجنسية تعود إلى سابق عهدها وبالتالي يعالج ضعف الانتصاب، وإن كان الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى يعود إلى طبيعته.

انتهت تجربتي مع ترك العادة بنجاح، وإليكم أهم نصائحي لكم للابتعاد عن إدمانها.

نصائح من خلال تجربتي بعد ترك العادة

أحب أن أوجه عددًا من النصائح من خلال تجربتي بعد ترك العادة، حتى لا يمر أحد بما مررت به من أضرار نفسية، وجسدية:

  • أولًا: إن ممارسة العادة قد يجعلك تشعر بالسعادة، ويخلصك من التوتر، ولكن يجب عليك معرفة أن هذا الأمر مؤقت، ويسبب لك العديد من الأضرار.
  • ثانيًا: الإفراط في ممارسة العادة السرية يؤثر في صحتك الجنسية، ولذلك يجب عليك الإسراع في التوقف عنها.
  • ثالثًا: عليك أن تعرف أن ممارسة العادة السرية قد يكون بسبب اضطراب نفسي تمر به، ولذلك لا تخجل من طلب المساعدة من الطبيب النفسي المختص.
  • رابعًا: احرص على ملء وقت فراغك، وممارسة الرياضة لتجنب نفسك التفكير في ممارسة العادة.
  • وأخيرًا: قد لا تستطيع ترك العادة بمفردك، ولذلك ابحث عن مستشفى متخصص لعلاج إدمان العادة مثل مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان.

ملخص المقال

مما سبق أحببت أن أوضح لكم من خلال تجربتي مع ترك العادة، أن الإقلاع عن العادة السرية قد لا يكون سهلًا بمفردك، وقد تحتاج إلى الاستعانة بطبيب نفسي مختص يساعدك في ذلك.

أيضًا ممارسة العادة يسبب لك العديد من الأضرار الجسدية، والنفسية، ولذلك فيجب عليك الحرص على الإقلاع عن هذه الممارسة في أسرع وقت.

للكاتبة: د. أمنية ربيع.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول تجربتي بعد ترك العادة

لا يوجد دواء لعلاج العادة السرية من خلال تجربتي مع العادة السرية، إلا في حال كان السبب وراء ممارسة العادة هو أحد الأمراض النفسية، ولذلك يجب استشارة الطبيب حول هذا الأمر.

بالطبع قد يعود الشخص إلى إدمان العادة مرة أخرى بعد التعافي، ولذلك يجب التأكيد باستمرار على ضرورة اتخاذ الطرق الصحيحة لعلاج هذا النوع من الإدمان.

نعم يؤثر الإفراط في ممارسة العادة على الوظائف العقلية، إذ أن هذا الأمر يجعل الشخص مشتت الانتباه دائمًا، ويفقد تركيزه باستمرار.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة