محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
كيف تعرف أن الشخص يأكل حبوب من خلال العلامات الجسدية
كيف تعرف أن الشخص يأكل حبوب من خلال العلامات الجسدية
إليك أبرز 4 علامات جسدية تعرفك بأن الشخص يتعاطى حبوب مُخدرة وتشمل تغييرات في المظهر الجسدي وشكل المُتعاطي وهيئته ومنها:
انعدام التنسيق والاتزان الحركي والرعشة
معظم الحالات التي تأكل الحبوب تفقد القدرة على الاتزان أثناء المشي، كما أن حركتها تتميز بانعدام التنسيق الحركي، ويُعد ذلك مؤشر لاكتشاف تعاطي الشخص للحبوب المخدرة، وقد تلاحظ أيضاً رعشة متواصلة على الأطراف واهتزاز جسدي مستمر.
فقدان الوزن المفاجئ أو اكتسابه
على حسب مفعول الحبوب قد يفقد المتعاطي وزنه بصورة مفاجئة نتيجة افتقاد الشهية، أو يكتسب وزناً زائداً في فترة زمنية قصيرة نتيجة الإفراط في الأكل.
تغير لون البشرة والعين
يميل لون بشرة مُتعاطي الحبوب إلى الشحوب في العادة، كما تأخذ عينه اللون الأحمر كدليل على الاحتقان بالدماء، بجانب ارتخاء الجفون، وظهور هالات سوداء تحت العين، و اتساع الحدقة وزيادة الإفرازات الدمعية.
سوء النظافة الشخصية
يُهمل متعاطي الحبوب نظافته الشخصية ومظهره الخارجي بشكل دائم، ولا يقوم بأدنى أولويات العناية الذاتية، لذا يُعتبر إهمال الرعاية الشخصية من أبرز علامات الشخص الذي يأكل الحبوب ويتعاطها بشكل مُتكرر.
الضعف الجسدي والجنسي
من الأعراض الواضحة والتي تحدث بشكل مُفاجئ هو انحدار القدرات البدنية للرجل آكل حبوب المخدرات، بجانب ظهور علامات البرود والضعف الجنسي.
6 أعراض سلوكية تُميز متعاطي حبوب المخدرات
6 أعراض سلوكية تُميز متعاطي حبوب المخدرات
عندما يسيطر تعاطي المخدرات على حياة شخص ما، فإن السلوكيات الإدمانية ستكون المتحكم الأول في تصرفاته ونمط تفكيره، وينتج عن ذلك تغييرات سريعة و ملحوظة على شخصيته، وينقلب روتين يومه رأساً على عقب.
لذا الأعراض السلوكية هي الكاشف الحقيقي لكل مَنْ يُسيء استخدام الحبوب الطبية أو ياكل الحبوب المخدرة، ومنها:
السلوك العدواني والعنف
يمكن للمنشطات مثل الكوكايين أو الميثامفيتامين(الكريستال ميث) أو الماريجوانا الاصطناعية أن تجعل المستخدمين في مزاج سيء في غضون ثوانٍ، ليُصاب بنوبات هياج عصبي مُتكررة دون مُبررات، بجانب انتهاج السلوك العدواني العنيف بشكل مستمر.
العزلة
مفعول حبوب المخدرات يحول المتعاطي من إنسان اجتماعي إلى انطوائي يرفض حتى مغادرة منزله في بعض الأحيان، لذا إذا لاحظت حدوث تغيير مفاجئ وطويل الأمد في العادات الاجتماعية لشخص ما كالابتعاد عن النشاطات المفضلة، خسارة العلاقات، انعدام اللذة بجانب أعراض جسدية كالسابق ذكرها، فقد تكون عزلته من علامات الشخص اللي ياكل الحبوب.
السلوك الاندفاعي والسرقة
من أهم هذه التغييرات السلوكية لمتعاطي الحبوب الرغبة المتزايدة في الانخراط في سلوك محفوف بالمخاطر، و تشمل السلوكيات المحفوفة بالمخاطر بشكل متكرر ما يلي:
الغموض والكذب والتبرير
يلجأ الشخص الذي يأكل الحبوب بشكل مُستمر إلى الكذب والتبرير والمراوغة من أجل التستر على حقيقة إدمانه، قد تكون تصرفاته غريبة ومثيرة للتوجس ويحاول بقدر الإمكان الحفاظ على سرية محادثاته الهاتفية وتحركاته.
الأزمات المالية
غالبًا ما يُعاني متعاطي الحبوب من مشاكل وأزمات مالية و يسير ذلك الوضع جنبًا إلى جنب مع الكذب، وغالباً إذا استمر المدمن في التعاطي سيتعرض للإفلاس، كما ستنهار علاقاته الاجتماعية.
اللامبالاة
يظهر الشخص مدمن الحبوب المُخدرة بمظهر اللامبالي، إذ لا يهتم بمشاعر الآخرين نتيجة تصرفاته، ولا يستطيع تحمل المسؤوليات المُلاقاة على عاتقه، بجانب إهماله مهامه اليومية، سواء على المستوى الأسري أو الوظيفي أو الدراسي، مما يُسبب له أزمات ومشاكل بشكل مُتكرر.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
أبرز الاضطرابات النفسية التي تظهر على مُدمن الحبوب المخدرة
حدوث تأثيرات سلبية على مستوى الاستقرار النفسي من أبرز علامات الرجل الذي يتعاطي حبوب المخدرات والتي ستغير من طباعه وشخصيته تدريجياًَ، بجانب ظهور اضطرابات بارزة و تتضمن بعض العلامات النفسية الشائعة ما يلي:
هل مدمن الحبوب يتركها؟
يُمكن لمُدمن الحبوب أن يُقلع عن تعاطيها ويتركها للأبد من خلال التوقف عن تناول أي جرعة قادمة، والتوجه لعلاج الإدمان في مركز مُتخصص من أجل تخطي أعراض الانسحاب دون مضاعفات، بجانب ضرورة معالجة المُدمن نفسياً حتى يستعيد اتزانه العقلي والتخلص من آثار الحبوب المخدرة على المخ والعقل والتعافي منها.
ثم التأهيل السلوكي من أجل تدريبه على مقاومة رغبة التعاطي والتأقلم مع المجتمع بشكل صحي دون اللجوء لتناول الحبوب ليكون أكثر قدرة على منع الانتكاسة.
يتم ذلك بطريقة آمنة وفعالة خلال برنامج علاج مدمن حبوب المخدرات عبر المراحل التالية:
أما في حالة عدم دخول الشخص الذي يأكل حبوب في مرحلة الاضطراب الإدماني، فيُمكنه التوقف وترك حبوبه المخدرة من خلال اتباع بعض النصائح، لكن أولاً عليه التأكد من واقعه الطبي عن طريق التقييم المهني في مركز متخصص.. تواصل معنا لتلقي الاستشارة عبر 0201154333341.
8 نصائح لمساعدة الشخص مُتعاطي الحبوب على تركها
8 نصائح لمساعدة الشخص مُتعاطي الحبوب على تركها
يحاول بعض الأشخاص الذين يتعاطون الحبوب تركها بصورة مباشرة دون أخذ بعض الاحتياطات، ولكن تلك المحاولات تبوء بالفشل بعدما وقعوا في الاعتماد الجسدي، إذ يعانون من أعراض انسحابية عند تأخير جرعة التعاطي، وهُناك بعض النصائح التي يُقدمها خُبراء علاج الادمان من أجل مساعدة الشخص الذي يتعاطي الحبوب على تركها ما لم يُصاب باضطرابات إدمانية شديدة ولم يتعاطَ لفترة طويلة، ومن أبرز تلك النصائح:
ملخص المقاليتميز الشخص الذي يتعاطي الحبوب أو المُدمن عليها بأعراض جسدية ونفسية وسلوكية بارزة يُمكنك أن تعرفه من خلالها، إلا أن العلامات الإدمانية أشد وأقوى حيث يصل مدمن الحبوب إلى ذروة الاضطراب ويركز فقط على التعاطي بغض النظر عن أي أضرار واقعة عليه.
ومن أجل أن يترك مدمن الحبوب تعاطي تلك السموم يجب أن يتوجه إلى مركز متخصص والخضوع للبرامج الطبية الصحيحة تحت إشراف الخبراء، أما من لم يصب بالإدمان بعد يُمكنه أن يتبع بعض النصائح لمساعدته على الإقلاع وتخطي الانسحاب إذ لا يتسم بالخطورة، وإذ لم تُكلل محاولته بالنجاح ننصحه بالاتصال بمستشفى دار الهضبة عبر 0201154333341 لتلاقي العلاج الوصول للتعافي.
للكاتبة: أ. حياة.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر