شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

أعراض انسحاب المخدرات وكيف تتخلص منها في أفضل مركز

شخص يعاني من اعراض انسحاب المخدرات وبجانبه أبرز الأعراض
المقدمة

يعتبر انسحاب المواد المخدرة من أكثر التحديات الصعبة التي يواجهها الكثير من المدمنين وتختلف أعراض انسحاب المخدرات التي تظهر عند التوقف فجأة عن استخدام المخدر بعد اعتياد الشخص عليها من شخص لأخر حسب نوع المخدر ومدة استخدامه وكمية التعاطي وتشمل هذه الأعراض الصداع، الضعف العام للجسم، إرتفاع درجة الحرارة وهذه الأعراض نتيجة عن تعديلات كيميائية في جسم الشخص بعد فترة طويلة من التعاطي المستمر للمخدرات.
وفي هذا المقال سنتحدث عن تأثيرات انسحاب المخدرات على الجسم والعقل وأهمية الدعم الطبي والنفسي في التعامل مع أعراض الانسحاب لتحقيق التعافي التام.

ما المقصود بـ أعراض الانسحاب ؟

ما المقصود بـ أعراض انسحاب المخدرات؟

أعراض الانسحاب هي مجموعة من الأعراض المؤلمة والبغيضة التي تنتج إما عن التوقف المفاجىء لتعاطي المخدر أو انخفاض جرعة المخدرات بعد التعاطي طويل المدى وهو ما يحدث غالباً أثناء عملية سحب وإزالة السموم من الجسم، ويكون ناتج عن تأثير إدخال مادة غريبة مسببة للإدمان مثل  الكوكايين، الهيروين، الحشيش، القنب، التبغ، المواد الأفيونية، المنشطات وغيرها الكثير والكثير من العقاقير المخدرة.


نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



أعراض انسحاب المخدرات من الجسم

شخص يعاني من أعراض انسحاب المخدرات

من أضرار المخدرات بعد تركها مجموعة من التأثيرات الجسدية والعقلية والنفسية والسلوكية التي تعرف بأعراض الانسحاب ومنها ما يلي:

الاكتئاب:

يُعتبر مرض الاكتئاب أو التصرف بشكل مزاجي أحد أعراض الانسحاب النفسية؛ وهو مرض شهير وله تبعات خطيرة قد تصل إلى انتحار المريض؛ ولذلك يُعتبر علاج الإدمان في المنزل خطيرًا شيئاً ما، وينبغي علاج الإدمان في مراكز علاج إدمان متخصصة مثل مستشفي دار الهضبة لعلاج الإدمان وإعادة التأهيل؛ لكي يتم التعامل مع مثل هذه الأعراض الانسحابية بطرق علمية على أسس طبية مُتقدمة تابعة لبروتوكول مُنظمة الصحة العالمية.

نوبات الغضب:

تنتج نوبات الغضب عن إحباط المريض الناجم عن الشعور بالعجز أمام الإدمان وأنه لا يستطيع الاستغناء عن المادة الإدمانية أو السلوك الإدماني، ولذلك من الأفضل علاج الإدمان في مراكز علاج الإدمان المتخصصة مثل مستشفي دار الهضبة لعلاج الإدمان وإعادة التأهيل؛ حتى يتمكن المريض من الحصول على المُساعدة في كيفية التعامل مع نوبات غضبه والتحكم بها.

اضطرابات في النوم:

يُعتبر الاضطراب في النوم سواء قلة النوم أو النوم لفترات طويلة من أشهر الأعراض الجسدية المصاحبة لانسحاب المواد الإدمانية، وقد تؤدي هذه الاضطرابات إلى العديد من المشاكل الصحية.

مشاكل الجهاز الهضمي:

مشاكل الجهاز الهضمي سواء كانت الإصابة بالإسهال أو الإمساك؛ وقد يتسبب الإسهال في إصابة المدمن بمرض الجفاف والذي بدوره يتسبب في العديد من المشاكل الصحية.

النوبات التشنجية:

يُصاب المدمن بنوبات الصرع التي تتطلب عناية طبية فائقة، لذلك من المهم علاج الحالات الإدمانية الشديدة التي تؤدي إلى الإصابة بنوبات الصرع في مراكز علاج الادمان المتخصصة مثل مستشفي دار الهضبة لعلاج الإدمان وإعادة التأهيل.

الشعور بعدم القدرة على التوقف عن التعاطي:

حيث يشعر المريض بالاعتماد الكلي على المواد الادمانية واليأس في مُحاولة التخلي عنها.

السلوك الاندفاعي والمغامرة:

تدفع المخدرات المدمن إلى المقامرة والمغامرة في قرارات الحياة الأساسية، وقد تصل مساوئ هذه السلوكيات إلى العديد من المخاطر.

زيادة جرعة المواد الإدمانية:

يندرج تناول جرعات أكبر من المواد الإدمانية تحت الاعتماد النفسي وليس الجسدي؛ لأنه بمُجرد اعتماد المخ على تأثير هذه المواد فإنه يتطلب أخذ جرعات أكبر للحصول على نفس التأثير الأول؛ مما يترتب عليه أعراض انسحابية مُكثفة.

الجدول الزمني لأعراض الانسحاب

هو تحديد تدُّرج الاعراض الانسحابية من حيث المُدة والشدة منذ الساعة الأولى وحتى انتهاء اعراض سحب المخدرات من الجسم، والجدول الزمني يختلف على حسب اختلاف المادة الإدمانية التي أدمن عليها المتعاطي، والجدول الزمني ينقسم إلى:

المدة  (مواد أفيونية)  (مهدئات)  (المنشطات)
البداية 8 ساعات إلى 24 من تاريخ آخر جرعة تم تعاطيها تبدأ أعراض انسحاب المواد المُهدئة قصيرة المدى في الفترة المنحصرة بين 6 إلى 8 ساعات. ظهور الأعراض الانسحابية للمواد المنشطة غالباً ما يكون في أول 24 ساعة من آخر جرعة تم تعاطيها، و تتدرج في الشدة في الـ 48 ساعة.
الذروة تبلغ مضاعفات أعراض انسحاب المواد الأفيونية بعد حوالي 48 ساعة، وتبلغ ذروتها بعد 72 ساعة من آخر جرعة. تصل إلى ذروتها في الفترة ما بين 24 ساعة إلى 96 ساعة تصل إلى ذروتها بعد حوالي 72 ساعة، وقد تستمر بنفس معدل الشدة حتى 7 أيام.
الانخفاض قد تنخفض شدة أعراض انسحاب الأفيونات من اليوم الرابع، وقد تطول حتى تبدأ بالانخفاض من اليوم الـ 7. تتراوح بين 10 إلى 14 يوماً تبدأ اعراض انسحاب المنشطات في الانخفاض في اليوم الـ 7إلى اليوم 13.
الانتهاء غالباً من تنتهي اعراض انسحاب المواد الأفيونية بعد 10 أيام من التوقف عن التعاطي. تنتهي بعد 15 يوما في أغلب الحالات. تنتهي بعد 14 يوم تقريبا.
الجدول الزمني للمواد المخدرة هو جدول عام، مُحدد على المدى المتوسط، وقد يختلف مع تجربتك الخاصة، إذ قد تمتد بعض المراحل إلى أكثر مما هو مذكور، لذا دائماً ما يكون التشخيص الطبي هو الوسيلة الأكثر دقة لمعرفة مدة وشدة اعراض الانسحاب المخدرات التي ستعاني منها وكذا جدولها الزمني، ومن خلاله أيضاً يتم وضع ادوية علاج اعراض الانسحاب واستخدامها تحت الإشراف الطبي.

أفضل أدوية لسحب المخدرات

أفضل دواء لعلاج اعراض الانسحاب هو الدواء الأكثر مُلائمة لحالة المدمن الجسدية مما يضمن عدم وجود موانع استخدام وعدم ظهور أي مضاعفات على الحالة، إذ لا يُمكن تحديد الدواء الأفضل لحالة المدمن من حيث النوع والجرعة  إلا من خلال المسح الطبي الشامل.. بجانب إنه لا يمكن لدواء واحد مساعدة المدمن على تخطي اعراض انسحاب المخدرات بل يُستخدم مجموعة أدوية منها الجسدي ومنها النفسي.

ونستخلص من جملة الإجابات السابقة إننا نستخدم ادوية لتخفيف اعراض الانسحاب وإدارتها بشكل يُساعد المدمن على تخطيها دون معاناة كبيرة ومن هذه الأدوية ما يلي:-

أدوية علاج اعراض انسحاب المخدرات

يُرجى العلم أن الأدوية السابق ذكرها هي الأدوية المُستخدمة في العديد من المصحات النفسية حول العالم، وليست بالضرورة هي الأدوية التي يستخدمها مركز الهضبة، حيث يتبع المركز بروتوكولًا علاجيًا فرديًا لكل مريض يناسب احتياجاته وحالته الصحية، وكل الأدوية مصرحة من وزارة الصحة المصرية، ولا يجب أن يتناول المريض هذه الأدوية دون استشارة الطبيب المعالج؛ لتحديد الدواء المناسب لحالته وتحديد الجرعة الآمنة حسب تقييم حالة الشخص.

كيف اتخلص من الأعراض الانسحابية؟

علاج اعراض انسحاب المخدرات من الجسم هو المرحلة الأولى من برنامج علاج الإدمان الشامل تُسمى مرحلة سحب السموم ويُشار إليها أيضاً بالديتوكس.
وتستهدف في المقام الأول إخراج المدمن من مرحلة الاستخدام القهري للعقار، عبر مساعدته في تخطي الأعراض بأدنى درجة من المعاناة، وتوفير مستويات عالية من الراحة، وذلك يتم عبر وضع برنامجاً علاجياً خاصاً لكل مدمن يناسب تماماً سماته الفردية، وذلك يُدعم بدرجة كبيرة نجاح علاج مراحل علاج ادمان المخدرات التالية، ويتم العلاج في مركز متخصص لعلاج الإدمان عن طريق:

  1. العمل على تشخيص حالة المدمن بطريقة دقيقة بخضوعه للفحص الشامل لإعداد تقرير حول حالته الصحية وشدة إدمانه.
  2. تحديد نوع الأدوية التي ستُستخدم في إدارة أعراض انسحاب المخدرات.
  3. رسم برنامجاً غذائياً متكاملاً للمُدمن يساعده على استعادة التوازن، مع رفع قدرة الأعضاء الداخلية على طرد السموم.
  4. وضع المدمن تحت الرعاية عالية المستوى، والتي تقدم المراقبة الطبية المستمرة على مدار 24 ساعة، لمتابعة حالته دقيقة بدقيقة وتحديد احتياجاته العلاجية حسب التطوّرات، والمحافظة على الاستقرار الجسدي والنفسي وطوال تلك المدة.
  5. توفير الدعم النفسي المُحترف، والقادر على التعامل مع مدمن المخدرات في تلك الفترة، مما يجعله أكثر مقاومة لرغبة التعاطي.
  6. خضوع المُدمن لتحليل المخدرات للتأكد من خلو الجسم من السموم بشكل كامل.

وتتراوح مدة علاج أعراض انسحاب المخدرات في مراكز العلاج المتخصصة تتراوح ما بين 4 أيام وحتى 10 أيام غالباً، وقد تزيد تلك الفترة مع بعض الحالات الإدمانية الحرجة، خاصة منها حالات التشخيص المزدوج، التي تحتاج إلى معالجة نفسية بالموازاة مع سحب السموم.

تسمى مرحلة علاج اعراض الانسحاب بـ برنامج العلاج الجزئي في المراكز المتخصصة.

ملخص المقال

حاولنا تقديم كل ما يُهم القارئ عن فترة اعراض انسحاب المخدرات، والعوامل التي تؤثر عليها، والمدة الزمنية المحتملة للمواد المخدرة المختلفة كما حاولنا عرض بعض التحديات التي تواجه المريض في تلك المرحلة العصيبة وكيفية علاجها والتغلب عليها وذلك حرصاً منا على تقديم الدعم والمساعدة للجميع قدر المستطاع ولنشر الوعي بين الناس لمعرفة مدى خطورة الإدمان وعواقبه التي لا تنتهي إلا بالإقلاع والخضوع للعلاج الطبي المناسب.

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي وعلاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

نعم، هناك حالات تكون فيها مهددة للحياة وخاصة مع التعاطي على المدى الطويل و بجرعات كبيرة فإذا توقف الشخص عن المخدرات وتركها فجأة دون السيطرة على أعراض الانسحاب وتركها دون علاج فقد تحدث بعض المضاعفات الخطيرة المهددة للحياة مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية ولذلك دائماً التدخل الطبي هو الحل الأمثل للتعامل مع الأعراض.

لم يثبت علمياً أن هناك علاج بالاعشاب، الأعشاب يمكن أن تُستخدم أحياناً كمهدئات للجسم أو لتقليل بعض الأعراض الخفيفة مثل آلام المعدة أو غيرها من الأعراض البسيطة لكن لا يمكن أبداً أن تُساعد الأعشاب في علاج النوبات أو الاضطرابات العقلية التي تحدث أثناء سحب المخدر من الجسم فتلك العملية تحتاج في المقام الأول إلى العلاج الدوائي مع بعض العلاجات المساعدة الأخرى.

نعم، يؤدي شرب الكحول مع إدمان المخدرات إلى تزايد شدة أعراض الانسحاب فهناك أعراض شديدة تنتج عن شرب الكحول مثل حدوث اهتزازات ورعشة شديدة في الجسم وخاصة في اليدين نتيجة للتأثير الشديد للكحول مع المخدرات على المخ فللأسف تعاطي الكحول مع المخدرات يُؤثر بشكل كبير على الحالة الصحية الجسدية والعقلية لدى المريض أثناء سحب المخدر من الجسم.

يتم حساب التكلفة في المراكز الخاصة بشكل يومي وتبلغ قيمتها 350 جنية مصري يومياً وقد تزيد حسب الحاجة وهنا نريد أن ننوه عن بعض المشاكل التي تنتج عن إعلانات لبعض الأماكن غير المرخصة عن عمل تخفيضات كبيرة في تكلفة العلاج لاستغلال بعض الضعفاء وتوريطهم في العلاج في تلك الأماكن الرديئة والتي تفتقر إلى الخدمة الطبية الراقية بل على العكس يقع الكثير من المرضى فريسة للإهمال الطبي والذي ينتج عنه كوارث نسمع عنها كثيراً نتيجة الانسياق وراء أي مكان دون التحقق من التراخيص الخاصة به وخضوعها للرقابة من قبل وزارة الصحة المصرية.

مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة