أعراض انسحاب الفاليوم كم تستمر وطرق العلاج

أعراض انسحاب الفاليوم الأكثر شيوعًا

أعراض انسحاب الفاليوم خطيرة ومزعجة للغاية، كما يُمكن أن تكون مخيفة وتهدد الحياة، وبالرغم من أن الفاليوم يُستخدم لعلاج القلق والتوتر، إلا أن القلق والتوتر أول الأعراض الانسحاب مع الشعور بأن الشخص مختل الذهن، ويُمكن أن تشمل ما يلي:

•  يتعرض الشخص إلى القلق الأصلي الذي من أجله تعاطى دواء الفاليوم.
• تفاقم أعراض القلق الأصلية” الارتداد”
• يشعر الشخص دائماً بـ رنين في الأذنين.
• الإصابة بالأرق المستمر.
• يصبح الشخص متشائم لأبعد الحدود.
• يُصاب الشخص باضطراب حركي مزمن.
• الإصابة بالغثيان بصفة مستمرة.
• يُصاب الشخص بالتهيج.
• رؤية مشوشة.

قد تشمل الأعراض الأكثر خطورة ما يلي:

• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• ارتفاع ضربات القلب وعدم انتظام دقات القلب.
• ارتفاع ضغط الدم.
• الهياج والقلق الشديد والمستمر.
• ظهور بعض الهلاوس البصرية والسمعية.
• حدوث نوبات صرع كبرى.
• ألم العضلات والمفاصل.

انسحاب Valium الحاد هو مجرد واحد من المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي الفاليوم، كما يُمكن أن تؤدي الجرعة الفائتة إلى أعراض إضافية مثل ما يلي:

• إصابة الشخص بالتعرق الشديد.
• ارتفاع درجة الحرارة مع ارتعاش الجسم.
• الذهان و الهلوسة.
• تشنجات المعدة.
• التهيج الشديد.
• حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي.
• الشعور بالخدر أو الوخز في الأطراف.
• الإصابة بالاكتئاب الشديد.
• ضعف البصر.

الأعراض الانسحابية للفاليوم تجعل  هناك حتمية في علاج إدمان الفاليوم وإزالة السموم تحت إشراف الطبي متخصص، لأن الأشخاص الذين يحاولون التخلص منها بمفردهم يُمكن أن يعرضوا حياتهم إلى الخطر، ونود أن نقول لهم أنتم لستم بمفردكم للتخلص من السموم، فنحنُ في دار الهضبة لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي أفضل مركز علاج الادمان معكم بأحدث البرامج العلاجية لتخطي مدة اعراض الانسحاب بنجاح والتخلص من السموم نهائياً.

اقرأ أيضاً عن:إليك أضرار الفاليوم على الجسم وكيف يمكن التخلص منها

الجدول الزمني الانسحاب

تظهر أعراض الانسحاب  من Valium بعد فترة من 3 إلى 4 أيام وتكون على هيئة أعراض حادة، وخلال هذه الفترة يُعاني الشخص من زيادة الرغبة الشديدة في تعاطي الفاليوم مرة أخرى وتستمر هذه الفترة من 10 إلى 14 يوماً ويشعر الشخص بما يلي في هذه الفترة:

• الدوار.
• الصداع الخفيف.
• الحمى الخفيفة.
• الغثيان على فترات.
• القشعريرة المحتملة.
• الاكتئاب.
• نوبات القلق المستمرة.

وتكون هذه الأعراض أقل حدة بشكل ملحوظ من الأعراض الحادة وذلك في حالة إذا تم علاجها كما يُعاني الشخص من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مع الشعور بعدم الرضا الدائم وشعور عام بالكآبة، قد تكون هذه فترة إضافية من القلق الارتدادي والتي تستمر ما بين 10 إلى 14 يوماً.

 وبعد مدة خروج الفاليوم من الجسم سيستقر الشخص ولكن ما زال يعاني من القلق والاكتئاب وعدم الاتزان، وهنا نوُصي بعلاج إدمان الفاليوم وإزالة السموم بشكل نهائي كما سنوضح في الفقرة التالية.

ماذا نتوقع خلال العلاج وإزالة السموم؟

تسمح فترة إزالة السموم للفاليوم بالتخلص من سموم Valium من الجسم بأمان، ويُعد التخلص من السموم عن طريق الإشراف الطبي الطريقة المثلى لإدارة أعراض الانسحاب والحفاظ على سلامة الشخص، وقد يستغرق علاج ادمان الفاليوم وإزالة السموم من أيام إلى أسابيع، وقد تكون المدة أطول أو أقصر وذلك حسب عوامل تختلف من شخص لآخر.

ولا يُمكن أن يتم علاج إدمان الفاليوم في المنزل، لأنه لا يوجد حالياً أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء للاعتماد على علاج الفاليوم، وهنا تستخدم مراكز علاج الإدمان الأدوية التي تُفيد أثناء التخلص من السموم الطبية لمعالجة الأعراض فيُمكن استخدام دواء لضغط الدم، كما يمكن إضافة أدوية أخرى تُساعد في علاج استجابات الجهاز العصبي اللاإرادي أثناء انسحاب الفاليوم أو البنزوديازيبين على سبيل المثال يُمكن استخدام مضادات الاكتئاب ومساعدات النوم غير البنزوديازيبينات وأدوية الجهاز الهضمي والأدوية الأخرى المفيدة  التي تساعد في التخلص من اعراض الانسحابيه للفاليوم وإزالة السموم.

ويُعد الهدف الأساسي هنا التخلص من السموم وتأهيل الشخص سلوكيا ونفسيا وتغيير معتقداته التي جعلته يصل للإدمان ومُساعدته للوصول إلى مستوى بدني صحي ومستقر، حتى يتم شفائه نهائياً من خلال الدخول في برنامج شامل لعلاج تعاطي المخدرات، ويجب أن يتبع العلاج ولديه إرادة قوية تمكنهُ من التخلص من السموم سريعاً.

راسلنا على 01154333341 اتصل بنا على 01154333341

ملخص المقال

الفاليوم أحد أفضل الأدوية المتعارف عليها في العالم، وكان في وقت من الأوقات الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يحتوي الفاليوم على المادة الفعالة التي تُسمى الديازيبام والبعض بكل أسف اقبل على ادمان هذا العقار دون وعي، مما يتسبب في ظهور اعراض انسحاب الفاليوم بمجرد التوقف والتي من بينها الهلاوس البصرية والسمعية، حدوث نوبات صرع كبرى، ألم العضلات والمفاصل ، القلق، والاكتئاب، والتي أكدت على ضرورة علاجها داخل مركز علاج متخصص وتحت إشراف طبي.