نعم ،يجب أن نعرف أن دواء زاناكس يُسبب الإدمان بدرجة عالية، فيجب ألا يزيد استخدامه عن 4 إلى 6 أسابيع ومن ثُم يتم إيقافه.
حتى لا يعتاد عليه الجسم، فقد لا يستطيع المريض إيقافه بعد ذلك بسبب الإدمان، ويُفضل استخدامه بنظام مُتقطع أي استخدامه لفترة ثُم سحبه تدريجيا بدلاً من استخدامه بشكل مُستمر، ويُفضل أيضاُ استخدام أقل جرعات مُمكنة من دواء زاناكس حتى لا يُسبب إدمانه.
لكن ليس كل من يُدمن دواء زاناكس كان يتناوله لمرضه النفسي، فهناك نسبة 15% ممن يدمنون دواء زاناكس ولا يُعانون من أي أمراض عقلية أو نفسية.
من أهم أسباب إدمان زاناكس احتوائه على المادة الفعالة “ألبرازولام” التي تنتمي إلى مجموعة بنزوديازيبين المهدئة، والتي تعمل على زيادة حمض جاما أمينوبيوتيريك، وهي مادة كيميائية تعمل على تقليل نشاط خلايا المخ، ولذلك يشعر الشخص بالهدوء والاسترخاء.
غير أن الجسم يعتاد بسرعة على جرعة الدواء، ويلجأ المدمن إلى زيادة الجرعة إلى الحد الذي قد يصل إلى 20-30 قرص يوميًا من زاناكس ليحصل على نفس التأثير، وهذا ما يسبب إدمان هذه الأقراص.
أيضًا من الأسباب الأخرى التي تسبب إدمان زاناكس:
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
تعاطي Xanax بشكل سيء يُمكن أن يؤدي إلى مجموعة مُتنوعة من المُشكلات، وعلى رأسها الإدمان، ولتجنب هذه المشاكل من الأفضل الحصول على مُساعدة طبيب مُختص، لكن إذا واجهت بعض الأعراض الجسدية أو النفسية أو السلوكية التالية، عليك التوجه في الحال إلى مستشفي دار الهضبة للعلاج ومن اشهر تلك الأعراض:
تتشابه بعض الأعراض الجسدية لتعاطي Xanax أيضًا مع أعراض الأدوية الأخرى لهذا السبب، استشارة طبيب مُختص قد تكون هي الأفضل في هذه الحالة لتعرف منه ماذا يحدث إذا تم إهمال علامات ادمان زاناكس دون علاج لفترة طويلة، وهل ينتج عنها آثار سلبية على فترات طويلة أم لا؟ ولكن كيف أعرف أنني أدمنت دواء زاناكس إذا كنت أتناوله بسبب مرضي؟ هذا ما سنعرفه من الفقرة التالية.
يحدث إدمان زاناكس بصورة تدريجية كغيره من الأدوية، إذ أن المدمن يبدأ في تناول أقراص زاناكس لعلاج التوتر، والأرق، ونوبات الفزع، وعندما يبدأ جسمه في الاستجابة للعلاج، ويشعر المدمن بالراحة، والاسترخاء، ويحب هذا الشعور للهروب من الضغوطات النفسية التي يمر بها، والتي تجعله يستمر في تناول هذه الأقراص، ويمكن تقسيم مراحل إدمان زاناكس إلى:
عادةً ما يبدأ المدمن في تعاطي زاناكس أقراص بوصفة طبية تحت إشراف الطبيب، أو قد يتناول هذه الأقراص من أحد الأصدقاء أو في أحد الحفلات المشبوهة بدافع الحصول على شعور الاسترخاء.
بعد تناول الأقراص لعدة مرات يشعر المدمن بالرغبة في تناول هذه الأقراص في ظروف وأوقات مختلفة، وأيضًا تتطور لديه الرغبة في زيادة الجرعة من أجل تجربة مشاعر جديدة.
يبدأ المدمن في تناول أقراص زاناكس بانتظام إما يوميًا في نفس الموعد أو يوم محدد كل أسبوع أو عند التعرض لمشاعر سلبية، وكل ذلك لا يكون تحت إشراف الطبيب.
تبدأ مرحلة الاعتياد باحتمال الشخص المدمن للجرعات العالية أو الاستخدام المتكرر للأقراص دون حدوث آثار جانبية قوية، وعندما تصل قدرة تحمل المدمن للدواء إلى ذروتها تبدأ مرحلة الاعتياد على الأقراص.
غير أن هذه المرحلة قد تكون قصيرة عند بعض الأشخاص، ويصل إلى مرحلة الإدمان بتناول جرعات صغيرة، ولذلك فإن الفترة التي يحتاجها المدمن للوصول إلى مرحلة الإدمان تختلف من شخص لآخر.
خلال مرحلة الاضطراب المتعلق باستخدام الأقراص يدرك المدمن تمامًا أمر إدمان أقراص زاناكس، غير أنه عند محاولة التوقف عن تناوله يشعر بالعديد من الأعراض الانسحابية، والتي لا يستطيع تحمله فيستمر في تناول الأقراص.
ولذلك ففي هذه المرحلة يجب التدخل الطبي، وإعادة تأهيل المدمن وهي الخطوة الأكثر أمانًا لعلاج المدمن.
عندما يتم تعاطى مُشتقات البنزوديازيبينات لفترة طويلة من الزمن، يبدأ الدماغ في نسيان كيفية العمل بفعالية في غيابها، حيث أن تناول حبوب Xanax تُسهل التحكم في الاستجابات العاطفية وعمليات التفكير والذاكرة والوعي وحتى النشاط العضلي بسبب تكثيف إنتاج الناقلات العصبية، وهي المُسئولة عن تهدئة الحالات العصبية التي تؤدي إلى التعبيرات العاطفية مثل القلق والذعر.
يُمكن أن تُنتج حبوب الدواء أيضًا تقلبات مزاجية مضطربة تؤدي أحيانًا إلى سلوك عنيف أو عدواني، كما قد يتسبب في تضاؤل الشهية ويؤدي إلى فقدان الوزن أو نوبات الشراهة عند الأكل عندما يُعاني المُستخدمون من الجوع الشديد.
الخمول عرض شائع جدًا ويُمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وقد يصبح الذين يُعانون من ادمان زاناكس سريعي النسيان وسوف يلاحظ الآخرون ذلك، كما يُمكن أن يُصبح الأمر سيئًا لدرجة نسيان مواعيد الامتحانات أو العمل أو الوظائف العائلية التي من المُفترض أن يحضروها.
يُمكن أن يتسبب أيضًا في حدوث خلل في الدماغ، وهذا يعني أن المُستخدمين قد يواجهوا مشكلة في الكلام وصعوبة في الحفاظ على توازنهم في بعض الأحيان وتعد صعوبة التركيز على المهام بدءًا من الأعمال المنزلية البسيطة إلى المشاريع الكبيرة في العمل مشكلة شائعة أيضًا.
الاستخدام المُستمر أو إساءة استخدام Xanax ينتج عنه ادمان زاناكس وهو المسئول عن تغيير الطريقة التي يعمل بها الدماغ، ويجعل المُستخدمين أكثر انفتاحًا للمخاطرة، ويصبحون أكثر ميلًا للخوض في شجارات مع أحبائهم، أو القيادة بتهور، أو الانخراط في ممارسات جنسية غير آمنة والميل الاكتئاب وحتى التفكير في الانتحار.
سرعة الاستثارة والتهيج شائعة للأشخاص الذين يتعاطون هذا الدواء، كما يُمكن للمُستخدمين أيضًا المُعاناة من الهلوسة والأوهام بجنون العظمة، ويكون الارتباك نتيجة نموذجية لكثرة تناول هذا الدواء ويُمكن أن يقود المُستخدمين في كثير من الأحيان إلى مواقف عدائية ويكونوا أكثر ميلًا لاستفزاز الآخرين والانخراط في سلوكيات ضارة، سواء تجاه أنفسهم أو تجاه الآخرين.
يُمكن تجنب اثار ادمان زاناكس الجانبية طويلة المدى بتلقي العلاج المناسب، وتُعتبر خطوة التخلص من السموم في مستشفي دار الهضبة هي الطريقة الأكثر أمانًا للتخلص من ادمان زاناكس والعودة إلى حياة صحية، ولا ينبغي أبدًا محاولة التخلص من السموم من Xanax للشخص بمفرده، لكن يجب الحصول على الرعاية المناسبة أثناء فترة الانسحاب وللاستمرار في فترة العلاج بنجاح، ليتمكن المستخدمين من الوقوف على أقدامهم مرة أخرى وتخطي مشكلة تعاطي المخدرات ومشاكل الصحة العقلية من خلال خيارات العلاج المناسبة المقدمة من مركز دار الهضبة والتي تناسب احتياجاتهم على المدى الطويل، والآن نتعرف على المدة التي يمكن فيها التخلص من آثار ادمان زاناكس.
يُشار إلى هذه الفترة بفترة الانسحاب الحاد، والتي يُمكن أن تكون شديدة وتستمر لمدة 10-14 يومًا، أو تتراوح من 5 إلى 28 يومًا على الأكثر، وتصنف الأعراض التي تستمر لأسابيع أو أكثر على أنها مُتلازمة انسحاب البنزوديازيبينات الحادة، ويُمكن أن تكون بعض الأعراض خطيرة للغاية وتتطلب عناية طبية، وتشمل الأعراض ما يلي:-
تحدث الأعراض الأكثر شدة عادة عندما يتناول الفرد جرعة عالية من الدواء ويتوقف فجأة عن تناوله، لهذا من الأكثر أمانًا إيقاف المريض تدريجيًا للدواء وفي بعض الحالات، قد يُصاب الشخص بمُتلازمة الانسحاب المُطول وتظهر في حوالي 10 في المائة من أولئك الذين أقلعوا عن تناول زاناكس فجأة، وتستمر أعراض هذه الفترة إلى ما بعد فترة إزالة السموم الأولية، ويكون أبرزها:
وقد استغرقت فترة التخلص من ادمان زاناكس حوالي 14 شهرًا، وأكثر أعراض الانسحاب المُطول شيوعًا هي القلق والأرق، وللعلاج يجب أن تتم إزالة سموم Xanax من الجسم ببطء ومُعالجة كل من التبعية الجسدية والعادات النفسية، ويمكن أيضًا استخدام العلاج السلوكي لتطوير سلوكيات وأساليب بديلة صحية للسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الدواء.
Xanax هو دواء من فئة البنزوديازيبينات سريعة المفعول، وهذا يعني أنه يحدث تغييرًا كبيرًا في الدماغ في فترة زمنية قصيرة ونتيجة لذلك، يعتبر أحد أبرز الأدوية على قائمة الإدمان اليوم، وتكون مخاطر ادمان زاناكس أعلى لدى الأشخاص الذين يتناولون جرعات 4 ملغ يوميًا أو أكثر لمدة تزيد عن 12 أسبوعًا، وبعد قراءة هذا المقال تكونوا عرفتم أسباب وعلامات وكيفية معالجة الادمان من زاناكس على هذا النوع من الدواء.
للكاتبة: أ. إيمان فريد.
Xanax Addiction_ Definition, Symptoms, Causes, Treatment
Xanax Symptoms and Warning Signs – Alprazolam Abuse
Xanax_ Side Effects, Dangers & Long-Term Impacts
How Long Does It Take to Detox from Xanax_
Benzodiazepin bağımlılığı tedavisi _ Heroin Detox
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة عل البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثرتجنب تناول الجريب فروت والعنب، لأنها يُمكن أن تمنع إفراز الدواء من الجسم وبالإضافة إلى ذلك، والنباتات الطبية مثل القديس وعشبة سانت جون ورت، بلسم الليمون وحشيشة الهر، والتي يُمكن أن تُزيد من التأثير المُهدئ للدواء، وكذلك لا ينبغي أن تُستخدم المكملات الغذائية، ولا تستخدم المشروبات الكحولية.
الخطوة الأولى لمُساعدة أي شخص يُعاني من إدمان أي مادة هي تحديد المفاهيم الخاطئة حول المادة فمثلاً يُمكن الحديث عن أضرار ادمان زاناكس، والآثار الجانبية لاضطرابات تعاطي الدواء بشراهة.
بعد ذلك يُمكن النظر إلى خيارات العلاج المُمكن تقديمها، والتفكير مليًا في أفضل السبل التي يُمكن من خلالها مُشاركة القلق والمخاوف، ويجب الحرص على التدخل بشكل إيجابي وتشجيع الشخص المُقرب لك على طلب العلاج، وانتبه لأسلوب حوارك لأنه يمكن أن يسبب هذا النوع من المناقشات مشاعر مثل الإحراج أو الغضب أو الانسحاب الاجتماعي وفي أغلب الأحيان، تكون المحادثة غير المهددة خيارًا أفضل.
قد لا يعترف الشخص العزيز عليك بتعاطي الدواء بكثرة أو قد يرفض طلب العلاج، لذلك كن مُستعدًا لأي نتيجة مُحتملة وفي مثل هذه الحالة، قد تجد أنه من المُفيد العثور على دعم من باقي أفراد الأسرة أو أصدقاء الشخص او بعض الافراد الذين عاشوا بالفعل تجربة ادمان زاناكس وتعافوا منه.
يُمكن أيضًا البدء بالاتفاق مع الطبيب المُختص على موعد مُحدد لتقييم الحالة العامة عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة وإجراء مُناقشة حول كيفية استخدام Xanax والأعراض التي يشعر بها الشخص وتحديد مدى ضرورة الإحالة إلى مركز العلاج للمبيت إذا لزم الأمر.
يقوم الطبيب بتحديد مُسببات الإدمان مثل ذهاب الشخص إلى أماكن مُعينة أو مُقابلته لأشخاص تشجعه على الإدمان، أو إذا كان هناك مرض مُعين يدفعه إلى تناول كميات كبيرة من الدواء، ويوصي الطبيب بتوفير جو أسري داعم من كل أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين بغرض رفع الروح المعنوية ومساعدة الشخص على العلاج.
وفي مرحلة متقدمة من العلاج قد ينصح الطبيب الشخص المدمن بالمشاركة في أداء الأنشطة المختلفة والحفاظ على عادات صحية تساعده في استرجاع حياته، بما في ذلك لعب الرياضة المنتظم والحفاظ على نظام غذائي متوازن والالتزام بعادات نوم جيدة، وتغيير طريقة التفكير، وتطوير صورة ذاتية صحية.
يعد اختيار مركز دار الهضبة لعلاج تسمم زاناكس من أهم الخطوات وكذلك اختيار برنامج العلاج المناسب الذي يوفر السرية والخصوصية المناسبة لحالتك حيث يمكنك العثور على طاقم طبي يعتني بكل مريض بسرية تامة وخطة علاج فورية.
هذا الاختبار هو تقييم ذاتي تم إنشاؤه من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية وهو المعيار القياسي لتشخيص اضطرابات الصحة العقلية وتعاطي المخدرات، ويحتوي هذا التقييم على أسئلة يتم الإجابة عليها “بنعم” أو “لا” فيما يتعلق باستخدام زاناكس خلال الـ 12 شهرًا الماضية.
هل واجهت علامات أو أعراض انسحاب، أو تناولت Xanax لتجنب الانسحاب؟
تم إنشاء هذا التقييم لمساعدتك في تقييم مستوى استخدام زاناكس، ولكن ننوه أن هذا الاختبار لا يهدف إلى استبدال التشخيص السريري المُناسب للإدمان، لكن يُمكنك استخدام نتائج هذا التقييم كدليل لمساعدتك في تحديد ما إذا كان استخدام Xanax يمثل لك خطر أم لا، وننصح بمراجعة نتائجك مع طبيبك.