محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
هناك العديد من الحالات التي تُعاني من إدمان الماريجوانا والمواد المخدرة الأخرى، ولكن تتميز الماريجوانا بسرعة تحولها للشخص الذي يستخدمها بأي شكل من الأشكال من شخص عادي إلى شخص مُدمن وفريسة لها، وخلال هذا المقال سوف نتعرف على نبات الماريجوانا والطُرق المختلفة لتناولها، والأضرار الناجمة عن تناولها وكيفية علاجها، فتابعونا.
وبدايًة سوف نتعرف على طبيعة الماريجوانا، في الفقرة القادمة.
الماريجوانا أو القنب هي عبارة عن عُشبة نباتية تحمل اللون الرمادي المائل إلى اللون الأخضر بعد تجفيفها، ولعلك تشعر بغرابة تجاه مصطلح الماريجوانا، لكن هل تعلم أن الماريجوانا هي مُطلح آخر للحشيش؟ والذي يُسيطر على عقول العديد من الأشخاص وهو الأكثر تداولًا بينهم، لماذا؟؟؟….
لأنه نبات يُزرع بسهولة في مناطق متعددة يُسهل الحصول عليه، ويُسهل استخدامه بطُرق مختلفة غير فاضحة لمُتعاطيها، حيث يتم تناولها كالتالي:
ينتشر استخدام الماريجوانا إما عن طريق تدخينها، أو إضافتها للمواد الغذائية، ويتم كالآتي:
ولا ننفي تمامًا أن الماريجوانا لها أغراض طبية إيجابية متعددة، حيث تدخل في تصنيع الأدوية المُسكنه للألم، و المضادة للغثيان.
وإضافة إلى أسباب زيادة الماريجوانا في الانتشار، أنها تُمثل خطورة أقل على الفرد، إذا قُرِنت بالمواد المخدرة الأخرى مثل الهيروين، ولكن هل هذا يُعني أن تعاطي الماريجوانا ليس لديه أي مضاعفات تمثل خطورة على الفرد؟؟؟…بلا، لأن الحشيش من أكثر المواد المخدرة التي تُسيطر بشكل سريع على الشخص وسريعًا ما تلحق به إلى عالم الإدمان.
مقالات ذات صلة:
ولكن ما السبب وراء تناول الشخص الماريجوانا ووصوله إلى حد الإدمان؟ هذا ما سوف نُلقي الضوء عليها الآن في الفقرة القادمة.
يحتوى نبات الماريجوانا على مادة كيميائية تُسمى رباعي هيدرو كنابينول (THC)، وهذه المادة تحتوي على تركيب مماثل إلى حد كبير للناقلات الكيميائية المتواجدة في الدماغ والتي يُطلق عليها، الأنانداميد(anandamide) أو القنب الداخلي الطبيعي الموجود في الدماغ المسئولة عن إرسال رسائل كيميائية عصبية تؤثر على الإحساس بالألم، والمتعة، والحركة، والتفكير، والإدراك الحسي للشخص.
بمجرد تناول الشخص الماريجوانا يتعرف الجسم على هذه المادة (THC)، وتكون لديها القدرة على الارتباط بمستقبلات القنب على الخلايا العصبية في الدماغ، مما ينتج عنه حدوث تغير في التواصل الذي يحدث بشكل طبيعي في الدماغ، وتُعطيل قيام الجسم بالوظائف العقلية والجسدية التي كانت تحدث بشكل طبيعي وتبدأ ظهور أضرار إدمان الماريجوانا على الشخص، والتي سوف نتحدث عنها بشكل مُفصل خلال الفقرة القادمة.
لكن على الجانب الآخر أن أهم أسباب إدمان الماريجوانا تتمثل في أن مادة THC تعمل على تنشيط العمليات المسئولة عن إفراز هرمون الدوبامين بمستويات أعلى، لذا يشعر الشخص بالمتعة والاسترخاء وزيادة النشوة لديه، وزيادة مستوى الدوبامين في الدماغ يدفع الشخص دائما بتكرار استخدام الماريجوانا لكي يحافظ على هذا الشعور.
ومن هنا يصبح الشخص في حالة إدمان الماريجوانا، ولا تنحصر الأضرار والمخاطر على الإدمان قط، ولكن هناك مخاطر أخرى تلحق به، عليك الانتباه للفقرة القادمة لمعرفتها جيدًا.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
نتيجة لإدمان الماريجوانا، تتوالى المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية على المُدمن، حيث تتمثل أضرار إدمان الماريجوانا في النقاط التالية:
يمكنك التعرف على المزيد حول:
لذا يلزم على مُدمني الماريجوانا التوقف التام عن تناولها والبحث عن كيفية التخلص من إدمان الماريجوانا في أسرع وقت، وذلك لتفادي تفاقم الأعراض، فتابعونا خلال السطور القادمة، لمعرفة طرق علاج إدمان الماريجوانا.
راسلنا على 01154333341
اتصل بنا على 01154333341
إدمان الماريجوانا مثل الإدمان على الكحوليات والمواد المخدرة الأخرى، فإذا كنت تبحث عن كيفية التخلص من إدمان الماريجوانا يجب عليك الإطلاع على البروتوكول العلاجي لإدمان المخدرات والكحوليات المُقدم في مستشفي دار الهضبة لعلاج حالات الإدمان والطب النفسي، لكونها من المستشفيات الرائدة والمُحلقة في سماء التقدم والازدهار، وتُحقق أعلى نسبة شفاء في علاج حالات الإدمان.
بعد اعتراف الشخص على إدمان الماريجوانا، وإقناعه لتلقي العلاج داخل مستشفى الهضبة أفضل مصحة لعلاج الادمان بعد الإقلاع عن تناول الماريجوانا ، يقوم فريق العمل داخل المستشفى بعمل فحص كلي وشامل وتلقي التاريخ المرضى له، وذلك ليكون المدمن في أمان، ويُحدد له البروتوكول العلاجي الخاص بحالته.
وإليكم الآن أهم خطوات البروتوكول العلاجي لمرضى الإدمان داخل دار الهضبة:
تعتمد هذه المرحلة على تخلص المدمن من السموم المتراكمة في جسمه نتيجة تناوله الماريجوانا، ويتم ذلك عن طريق وصف الطبيب المتابع لحالة المُدمن، بعض من العقاقير التي تُساعد في طرد السموم، بالإضافة إلى الأدوية التي تُقلل من شدة رد فعل الإنسحاب المؤلمة، مثل بعض المُهدئات، مضادات الاكتئاب، حيث أن أعراض الإنسحاب تتمثل في في النقاط التالية:
تختلف شدة الأعراض من شخص إلى آخر، طبقًا لعمره ونوعه والأمراض المزمنة الأخرى التي يُعاني منها، وكمية المخدر التي كان يتعاطاها، وتتمثل أعراض انسحاب الماريجوانا من الجسم في التالي:
يمكنك قراءة المزيد حول:
والمرحلة اللاحقة لإزالة السموم، هي مرحلة العلاج النفسي، والسلوكي، حيث تتم كالتالي:
تعتمد مرحلة العلاج النفسي للتخلص من إدمان الماريجوانا على الجلسات الفردية، أو الجماعية ويُحدد ذلك طبقًا لاحتياج المُدمن واختياره، حيث تتميز هذه المرحلة بتكثيف الجلسات في بداية العلاج، ثم يُقل عددها بشكل تدريجي مع تقدم مراحل العلاج.
إدمان الماريجوانا يُعالج نفسيًا، من خلال الأنواع المختلفة التالية:
الهدف منها هو تدريب المُدمن على كيفية التفكير بشكل إيجابي نحو الإقلاع عن تعاطي المُخدرات، وتصحيح المُعتقدات الخاطئة.
دائما يهدف إلى زيادة الحافز لدى المُدمن في التقدم وتخطي مراحل علاج ادمان الماريجوانا ، والانتصار على إدمان الماريجوانا والتخلص منها.
يُعد هذا النوع من العلاج السلوكي أكثر فاعلية في مواجهة الاضطرابات الناجمة عن تعاطي الماريجوانا، وبعض من المواد المخدرة الأخرى، ويهدف إلى الحفاظ على هدوء واسترخاء المُدمنين.
حيث يتم من خلال هذا النوع، عمل مجموعات دعم الأقران، تتكون من ١٢ خطوة وتعتمد على الجلسات الجماعية المتتالية، لتبادل الآراء والخبرات والأفكار.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي وعلاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع أطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض
الماريجوانا هي في الأصل مادة مُستخلصه من نبات القنب الذي يحتوي على مادة ( THC) المسؤولة عن إدمان الماريجوانا، حيث تدخل الجسم مُلحقة بالدورة الدموية للشخص، حتى تصل إلى أجزاء المُخ المحتوية على مُستقبلات كيميائية خاصة بالقنب الداخلي، لكن يتعرف الجسم على مادة(THC) ويسمح لها بالالتصاق بهذه المستقبلات، نظرًا لأن تركيبها يتشابه بتركيب القنب الداخلي، ومن هنا تبدأ حدوث التغيرات في جسم الإنسان، وتغريبة بالشعور بالراحة والسعادة والنشوة، ولكن سرعان ما تبدأ الأضرار والمُضاعفات في الظهور، ويُلزم اتباع البروتوكول العلاجي للوصول إلى بر الأمان والسلامة بعيد عن الإدمان.
الكاتب د.سحر يوسف
المراجع:
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثرتظل هذه المادة متواجدة في جسم الإنسان لفترة من الوقت، على الرغم من آثارها لا يدوم طَويلًا، حيث أن تستمر في البول لمدة من شهر إلى شهر ونصف، والدم تتراوح المدة من شهرين إلى شهرين ونصف، بينما الشعر يظل تواجده لمدة ثلاثة أشهر، لذا قد تبوء اختبارات الكشف عن تعاطي الماريجوانا بالنتيجة الإيجابي الكاذب، على الرغم من التوقف عن تناوله.