يشير المصطلح إلى حالة الإدمان النفسي أو الاعتماد على استخدام الماريجوانا، وهو نبات يحتوي على مادة رئيسية نشطة تسمى القنب الهندي (THC). يُعتبر الإدمان نتيجة لاستخدام الماريجوانا بشكل متكرر ومفرط، مما يؤدي إلى تأثيرات نفسية وجسدية تصبح صعبة السيطرة عليها.
تعتبر الماريجوانا من المخدرات الطبيعية، وعلى الرغم من أنها تستخدم طبيًا في بعض الحالات لتخفيف الألم أو تحسين فحص الشهية لبعض المرضى، إلا أن استخدامها المفرط أو بشكل غير طبي قد يؤدي إلى مشاكل صحية واجتماعية.
الأشخاص الذين يعانون من إدمان الماريجوانا قد يظهرون أعراضًا مثل فقدان السيطرة على الاستخدام، والتحمل (حاجة لزيادة الكمية لتحقيق نفس التأثير)، وانخراط مستمر في الاستخدام على الرغم من الآثار السلبية على الصحة والحياة اليومية. يُشير البحث العلمي إلى أن هناك عوامل عديدة تلعب دورًا في تطوير إدمان الماريجوانا، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
تشير بعض الدراسات إلى أن الإفراط في استخدام الماريجوانا يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد الجسدي والنفسي على المتعاطي، والوصول إلى مرحلة الإدمان في نهاية المطاف مما قد يصل بالمدمن إلى المعاناة من الاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب والقلق والفصام. هذا إلى جانب بعض الأعراض التي تظهر على المتعاطي وتؤكد إدمانه الماريجوانا سواء كانت تلك الأعراض قصيرة المدى نتيجة تعاطي الماريجوانا لفترة قصيرة، أو على المدى الطويل من التعاطي وتأثيرها على الجسم، وتتمثل في:
وهي عبارة عن بعض العلامات التي تظهر على ذلك الشخص وتكشف إساءة استخدامه للماريجوانا واحتمال وصوله إلى مرحلة الإدمان وتعد تلك العلامات الخطوة الأولى في اكتشاف الحالة ومحاولة علاجها، وتتضمن تلك العلامات مايلي:
وتشمل بعض العلامات التي تظهر على المدمن وتكشف للمحيطين به تعاطيه الماريجوانا، وهي:
هذا بالإضافة إلى وجود بعض علامات اضطراب تعاطي الماريجوانا، وتشمل:
ملخص المقاليظهر ادمان الماريجوانا على الشخص عند إساءة الاستخدام والإفراط في التعاطي، مما قد يصل بالمدمن إلى ظهور اعراض نتيجة سوء حالته الصحية والعقلية بمرور الوقت. لذلك، عند سوء حالة المتعاطي ووصوله إلى تلك المرحلة يجب أخذ خطوات فعالة في العلاج من خلال تلقي المساعدة من إحدى مراكز علاج الإدمان وخاصة مستشفى دار الهضبة الذي يوفر عناية فائقة للشخص المتعاطي في العلاج، وتخطي مرحلة الأعراض الانسحابية بأمان وبدون مشاكل أو ألم ، بجانب تأهيل الشخص نفسياً واجتماعياً لمواصلة حياته دون اللجوء إلى التعاطي مرة أخرى وإتمام التعافي دون الانتكاسة.
للكاتية: د. إيمان عمر.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثرهي مجموعة من الأعراض التي تظهر على المدمن عند التوقف عن تعاطي الماريجوانا وتشمل، الصداع، الدوخة والدوار، الاكتئاب، الإثارة والتهيج، فقدان الشهية، ضعف التركيز، الرغبة الشديدة في التعاطي.
يؤثر إدمان الماريجوانا على الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الصحة العقلية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالذهان أو الفصام بجانب الشعور المستمر بالاكتئاب ومراودة المتعاطي وخاصة المراهقين الأفكار الانتحارية.
تتمثل اعراض ادمان الماريجوانا في اضطرابات المعدة، الشعور بالغثيان والقيء، الإسهال، وفقدان الوزن، والجفاف.