محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
التشخيص الصحيح هو خطوتك الأولى لـ علاج مرض الفصام نهائيا
في العادة يقوم الطبيب بطرح عدة أسئلة عليك، كما يطلب منك وصف دقيق للأعراض التي تُعاني منها، وفي النهاية قد يطلب بعض التحاليل والأشعة المهمة للتأكد من التشخيص. ونظراً لوجود تشابه كبير بين اعراض مرض الفصام، وغيره من الأمراض العقلية، لابد من التاكد من التشخيص كخطوة اساسية في رحلة العلاج النهائي للفصام. إليك أهم النقاط للوصول للتشخيص السليم:
1- عرضين أو أكثر من الأعراض الآتية:
2- يجب أن تستمر الأعراض الأساسية السابق ذكرها لمدة شهر على الأقل، وأي أعراض جانبية تستمر لمدة ستة أشهر على الأقل.
3- أن تكون الأعراض قوية بالدرجة التي تتعطل معها حياتك العملية، وتتاثر بها علاقاتك الإجتماعية بكافة أنواعها (عاطفية، أسرية، أو صداقة)
ولمزيد من التأكد لابد من إجراء بعض الفحوصات الطبية، لاستثناء الأمراض الأخرى، مثل:
إذا ظهرت النتائج إيجابية، وتأكد إصابتك بمرض الفصام، لا تقلق نحن بجانبك، اقرأ الفقرة القادمة لمعرفة ما هو أفضل علاج للفصام؟
ما هو أفضل علاج للفصام؟
إن أفضل علاج للفصام هو ما يُناسب حالتك أنت، بكل ظروفها الصحية والاجتماعية، والعقلية. وقد تعددت طرق علاج مريض الفصام، ويقوم دكتور لعلاج الفصام الذي يُتابع حالتك باختيار أفضل ما يُناسبك منها. وعادة ما يتضمن العلاج تناول بعض الأدوية مع بعض العلاجات النفسية، وذلك للحصول على أفضل النتائج. وسنقدم لك في النقاط التالية كيف يمكن التخلص من الفصام نهائياً، إليك التفاصيل:
العلاج النفسي كجزء من علاج مرض الفصام نهائيا
العلاج النفسي يُسمى أيضاً العلاج بالكلام. فأنت تتحدث مع الطبيب أو المُعالج النفسي عن المشاكل التي تواجهك في حياتك. وهو بدوره سيساعدك على تغيير تفكيرك لصورة تُعينك في إدارة التوتر. هذا ويوجد عدة أنواع من العلاج النفسي، قد تحتاج إلى الخضوع لأكثر من نوع منها، طبقاً لما يراه الطبيب. هذه العلاجات هي:
العلاج النفسي الفردي
حيث يُقابل المريض الطبيب وجهاً لوجه، يفهم المزيد عن مرضه، وتأثيره على حياته من جميع الجوانب. كما يُمكن للمعالج أو الطبيب النفسي تعليم الشخص كيفية التعامل مع أفكاره وسلوكياته خلال جلسات العلاج. مما يُساعدهم في إدارة حياتهم الشخصية بصورة صحية.
العلاج المعرفي السلوكي (CBT)
يساعدك هذا النوع من العلاج على تغيير طريقة تفكيرك، وكذلك تفاعلك مع الأشياء. ليس هذه فحسب بل إنه يُعلمك التعامل مع المشاعر السلبية من خلال تغيير طريقة تفكيرك فيها حتى تشعر بالرضا بدلاً من المشاعر السلبية التي تراودك نحوها. للقيام بذلك ستحتاج إلى استعراض طريقة حياتك، وتحديد الأنماط التي تجعل من حياتك صعبة، ثم تبدأ بمساعدة المُعالج النفسي في تغيير هذه الأنماط. مما يجعل حياتك أيسر، وتزيد قدرتك على إدراتها.
فأنت في جلسات العلاج المعرفي السلوكي تتعلم:
مما يُساعدك على تحسين مهاراتك الاجتماعية، يُقلل فرص الانتكاس، يُقلل حدة الأعراض، وكذلك يبني ثقتك في نفسك.
العلاج التعزيزي المعرفي (CET)
يُسمى هذا النوع من العلاج أيضاً بالعلاج المعرفي. فهو يُعلم الناس كيفية التعرف بشكل أفضل على الإشارات أو المحفزات الاجتماعية التي تُعلن عن قدوم نوبة توتر وكيفية التعامل معها، كذلك يعمل على تحسين الانتباه، الذاكرة، وقدراتهم على تنظيم أفكارهم. وفي هذا النوع لا يكتفي العلاج عن طريق الجلسات، ولكن يحتاج المريض للخضوع لتدريب الدماغ القائم على استخدام الكمبيوتر.
العلاج الأسري
يسمح هذا العلاج بانضمام أحد أفراد أسرتك إليك في الجلسات العلاجية. وهو مهم جداً خاصة للأشخاص الذين يعيشون مع المريض، حيث يجب أن يعملوا جنباُ إلى جنب مع المُعالج النفسي، وذلك لدعم المريض بطريقة صحيحة، ومساعدته على العلاج بصورة أسرع. في هذا النوع من العلاج يتعرف أحباء المريض على:
وهذا العلاج سيعود بالنفع على المريض كثيراً حيث قد تتحدث عائلتك عن مشكلة تطرأ مراراً، وسيعلمهم الطبيب طرقاً مُختلفة للتعامل معها في المستقبل. مما يُحسن المهارات الاجتماعية للمريض، سيُنصت إليه عندما يُذكرونه بطريقة لطيفة بتناول أدويته، وبالتالي ستقل احتمالية الانتكاس.
مجموعات الدعم
إم وجودك داخل مجموعات الدعم مع الأشخاص الذين يواجهون نفس التحديات معك، يجعلك تشعر بأنك لست وحدك. سوف تتحدث عن الصعوبات التي تواجهك، تشارك معهم نجاحاتك في تخطي بعض العقبات، يُمكنك بناء صداقات، كما يُمكنك الحصول على المشورة من شخص يمر بنفس الظروف، أي أنه يشعر بك.
الاستشارة من مريض فصام إلى آخر
يُعد هذا نوع من الدعم، خاصة إذا كان الشخص الذي يُقدم المشورة قد قطع شوطاً في العلاج، وبالتالي تغلب على صعوبات كثيرة ربما ما زالت تواجهك أنت الآن. فيمكنه تقديم المشورة، ومشاركة قصته، كنوع من بث الأمل في النفوس. وربما تكون انت هذا الشخص الذي يُقدم المشورة، فيُمكنك التحدث عن التحديات التي قابلتك، ومشاركة النجاحات التي حققتها، مما يُشعرك بالفخر بنفسك، ويُشجعك على إكمال طريقك.
يمكن أن يتم ذلك في اجتماع جماعي، عبر الهاتف، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى الدردشات الجماعية. وتشمل فوائد هذا النوع من العلاج ما يلي:
العلاج الوظيفي (OT)
تُشير الدراسات إلى أن هذا النوع من العلاج يُساعد في تخفيف الأعراض لمرضى الفصام. فهو يُساعدك على تعلم عدم التركيز مع أعراضك، عن طريق تحسين أداء المهام اليومية، شغل وقتك بالمشاركة في الأنشطة مثل الفنون، الحرف اليدوية أو أي شيء يمنحك السعادة. عدم التركيز مع الأعراض يجعلك تنسها لبعض الوقت، ويُخفف حدتها.
استراتيجيات الإدارة الذاتية
يعتمد هذا النوع من العلاج على أنك تعرف نفسك أفضل من أي شخص آخر. وبالتالي تستطيع تحديد أهدافك، وبناء المهارات التي تحتاجها لتحقيق هذه الأهداف، مع وضع خطة لذلك. يُمكنك ممارسة هذا النوع من العلاج في مجموعة كنوع من الدعم، التشجيع، وتبادل الأفكار.
وأهم هدف لمريض الفصام هو تعلم كيفية إدارة الأعراض الخاصة به، مواجهة الأشياء التي تزعجه، وعليك وضع استراتيجيات لذلك. مثل ممارسة الرياضة، تناول الطعام بشكل جيد، شغل الوقت ببعض الأنشطة مثل الكتابة، التأمل، والتواصل الاجتماعي والحديث مع الآخرين.
المساعدة المدرسية
الأشخاص المصابون بالفصام لديهم معدل تسرب جامعي أعلى بنسبة 20٪. لكن هذا الأمر لا يجب أن يُترك هكذا، بل لابد من حله. فيمكن للمدارس تقديم الدعم لمساعدتك في إدارة الأعراض بشكل أفضل، فقط اختار جامعة تُرحب بمثل حالتك، ولديها أشخاص مُدربين للتعامل معها. كما سيُساعدك شغل وقتك على تخفيف الأعراض.
المساعدة في العمل
قم باختيار عمل يُناسبك مثل أن يكون في منطقة هادئة، أو أحد تلك الأعمال التي تُؤدى من المنزل. بحيث تستطيع أخذ فترات راحة قصيرة لمُساعدتك على تقليل توترك والتحكم فيه، كما أنك بذلك تستطيع حضور مواعيد الطبيب والجلسات العلاجية بانتظام.
عندما يُظهر المريض تطوراً مع العلاج النفسي، سيُقدم على الانخراط في المجتمع مرة أخرى، وهنا تظهر الحاجة إلى العلاج النفسي الاجتماعي.
العلاج النفسي الاجتماعي جزء مهم في علاج مرض الفصام نهائيا
يهدُف هذا العلاج إلى تعليم المريض كيف يُصبح جزء من المجتمع. وذلك عن طريق:
تدريب المهارات الاجتماعية.
يُركز هذا النوع من العلاج على تحسين تواصل الفرد مع المجتمع، وزيادة تفاعلاته الاجتماعية.
إعادة التأهيل.
عادة ما يتطور مرض الفصام خلال فترة الشباب، تلك السنوات التي يبني فيها الإنسان وظيفته، ومكانته في المجتمع. لذلك من المهم أن يشمل إعادة التأهيل الإرشاد الوظيفي، دعم القدرة على حل المشكلات، وتعليم كيفية إدارة الأموال.
الرعاية المتخصصة المنسقة (CSC).
هذا النوع من العلاج مهم في حالة الاكتشاف المُبكر للمرض بعد أول نوبة ذهانية يُعاني منها المريض. فهو يجمع بين الأدوية والعلاجات النفسية، حيث يشمل الكثير من الخدمات الاجتماعية والتوظيفية، كما يحاول تضمين الأسرة كلما أمكن ذلك. ويكون الهدف الأساسي هو إيقاف تقدم المرض في مراحله الأولى. وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص المصابين بالفصام الذين يتلقون هذا العلاج مبكراً تكون لديهم أفضل النتائج على المدى الطويل.
العلاج المجتمعي الحازم (ACT).
يُقدِم هذا العلاج خدمات مُخصصة للغاية لمساعدة الأشخاص المصابين بالفصام على مواجهة تحديات الحياة اليومية، على رأسها تناول الأدوية بانتظام. كما يساعدهم المتخصصون في التعامل مع المشكلات بشكل استباقي عملاً على منع حدوث الأزمات.
علاج التعافي الاجتماعي.
يُركز محور هذا العلاج على مساعدة المريض في تحديد الأهداف وتحقيقها، ومن ثم بناء شعور بالتفاؤل، وزيادة بناء المعتقدات الإيجابية عن نفسه وعن الآخرين. مما يُساعده على الاندماج في المجتمع بسهولة وثقة.
علاج مرض الفصام نهائيا بالأدوية
إن علاج مرض الفصام بالأدوية هو الجزء المُعتاد من قِبل جميع المرضى. هناك نوعان رئيسيان من الأدوية التي تعالج الفصام:
مضادات الذهان النموذجية.
تُعرف هذه الأدوية أيضاً باسم مضادات الذهان من الجيل الأول. وهي تعمل على منع استخدام الدوبامين الموجود في الدماغ، وبالتالي وقف التواصل بين خلايا الدماغ.
مضادات الذهان غير النمطية.
يُطلق على هذه الأدوية اسم مضادات الذهان من الجيل الثاني، و تُعد هي أحدث علاج للفصام 2022، حيث تعمل بشكل مختلف عن مضادات الذهان من الجيل الأول. فهي تمنع كل من الدوبامين والسيروتونين، وهما مادتان كيميائيتان رئيسيتان للتواصل بين خلايا الدماغ.
أدوية أخرى.
قد يصف مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أدوية أخرى لعلاج بعض الأعراض التي تحدث جنباً إلى جنب مع أعراض الفصام أو بسببها. وكذلك قد يصف لك بعض الأدوية للمساعدة في تقليل الآثار الجانبية للأدوية المضادة للذهان مثل الرعاش.
الطب البديل لعلاج مرض الفصام نهائيا
اعتدنا فى مجتمعاتنا العربية اللجوء للوصفات الطبيعية في علاج مُعظم الأمراض، وأحيانا قبل اللجوء للأطباء. فهل تكفي هذه الوصفات لعلاج مرض الفصام نهائياً؟! بالطبع لا. إلا أنه هناك بعض الفيتامينات، والوصفات التي يُمكن الاستعانة بها بجانب العلاج الدوائي والجلسات. ويجب مُناقشتها مع طبيبك لاختيار الأفضل لك. ومنها:
العلاج بمساعدة الحيوان (AAT).
أثبتت الدراسات أن هذا النوع من العلاج أظهر تقدماً في تحسين بعض أعراض الشيزوفرينيا الشهيرة مثل عدم شعور مريض الفصام بالفرح والمتعة حتى في المواقف التي تستدعي ذلك. فقد وجدت الأبحاث أنه في التجارب التي تستخدم العلاج بمساعدة الحيوانات كجزء من العلاج، أكد المرضى شعورهم بمستويات أعلى من المشاعر المُمْتِعة من أولئك الذين لم يشاركوا فيها.
المكملات الغذائية
وُجد أن لبعض المكملات الغذائية تأثير إيجابي على الأعراض التي يُعاني منها مرضى الفصام. ومن هذه المُكملات:
على الرغم من عدم وجود ، فإن بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تم البحث عنها في مرض انفصام الشخصية تشمل أشياء مثل:
زيت CBD
الكانابيديول هو أحد مكونات نبات القنب الذي أظهر نتائج واعدة في إدارة بعض أعراض مرض انفصام الشخصية. قد يشعر بعض الناس بالقلق من حدوث الإدمان عند استخدام هذا الزيت. لكن هذا ليس صحيح. لأن المكوّن الذي يجعلك تشعر بالنشوة، وبالتالي يُسبب حدوث الإدمان يحتوي على مُركب نفساني يُسمى رباعي هيدرو كنابينول (THC)، والذي تتم إزالته من زيت CBD لذلك لا يوجد أي قلق من هذه الجهة.
والآن بعد أن وضحنا لك علاج مرض الفصام بالتفصيل، ربما أصابك الربكة، وتود إجابة مُباشرة عن تساؤل هل مرض الفصام له علاج نهائي؟!
هل هناك علاج نهائي للفصام؟
هل للفصام علاج نهائي؟! هل هناك علاج نهائي للفصام؟! سؤال وصل إلينا مرراً وتكراراً بعشرات الصيغ المُختلفة، والإجابة هي أن علاج مرض الفصام نهائيا يحدث في حالات نادرة جداً، وفي الغالب يحتاج المريض للاستمرار في العلاج طوال حياته، ربما تقل جرعات العلاج بعد فترة، إلا أنه لا يجب أبداً إيقافها. أي أن مدة علاج مرض الفصام، هي مدة حياة المريض بعد اكتشافه للأعراض.
ولكن الخبر الجيد أنك إذا حافظت على تناول العلاج، وحضور جلساتك بانتظام، ستعيش حياة طبيعية جداً، وربما لن يشعر من حولك أنك مريض. لذلك الفصام مرض لا يُشفى منه تماماً، إلا أنه قابل للعلاج، والسيطرة عليه.
فقد أشارت آخر إحصائيات تم نشرها حول هذا الموضوع أن:
عندما يستمر المريض في تناول علاجه بانتظام تأتي عليه فترات ربما تكون طويلة يشعر أنه طبيعي تماماً، وربما يُفكر في أنه ليس بحاجة للاستمرار في العلاج، وقد يقع في خطأ فادح فيقرر التوقف عن تناول الدواء من تلقاء نفسه، وهنا تحدث الفاجعة وينتكس المريض، بل ربما يكون الأمر أشد مما كان عليه سابقاً، السؤال هنا هل يُشفى مريض الفصام بعد الانتكاسة؟
هل يُشفى مريض الفصام بعد الانتكاسة؟
بالطبع نعم، ربما يكون الأمر أصعب من السابق، وربما يحتاج المريض أن يبقى في المصحة لفترة قبل أن يخرج للمجتمع مرة أخرى. ولكن في النهاية مع البدء في العلاج من جديد، وإعادة صياغة البرنامج العلاجي بما يُناسب المستجدات التي حدثت في حالة المريض، تبدأ حدة الأعراض في الهبوط تدريجياً حتى تخفت، ويعيش المريض حياته بشكل طبيعي مرة أخرى.
ولكن ما الذي يجعلك تقع في هذا الأمر، احرص على تناول علاجك بانتظام، وإذا شعرت بتحسن لفترة طويلة، راجع طبيبك ربما يُقلل لك الجرعة، أو يُباعد الجلسات العلاجية، ولكن لا توقف العلاج من تلقاء نفسك، فأنت لا تعلم متى تحدث الانتكاسة.
والآن سنُعطيك بعض النصائح للعناية بنفسك، تجنب الانتكاس، والعيش بشكل طبيعي. فاستمر في القراءة.
نصائح تساعد علي علاج مرض الفصام نهائيا
إرشادات يومية تساعد علي علاج مرض الفصام نهائيا
قم بتحديد جدول للمهام اليومية. يُمكنك استخدام التقويمات أو الهواتف الذكية لمساعدتهم على تذكر المواعيد وتتبع الأشياء التي تحتاج إلى القيام بها. ومن هذه الأشياء:
برامجنا العلاجيةحفلات وتكريمات دار الهضبةحجز موعد
التأقلم الاجتماعي ودوره في علاج الفصام نهائيا
ابتعد عن الوحدة وتفاعل مع الاخرين، وحاول أن تتفاعل مع الأحداث الاجتماعية والأسرية، بمعني شارك اقاربك افراحهم ومناسباتهم الساره وكذلك شاركهم في احزانهم، اذا رأيت أحدهم يعاني من مشكله حاول أن تدعمه وتجد له حلول لمشكلته.
أثبتت الدراسات أن التأقلم الإجتماعي لمريض الفصام له دور فعال جداَ في علاج الفصام نهائيا والتقليل من حدوث انتكاسة وفيما يلي سوف نوضح لك كيف يمكن تحقيق التأقلم الاجتماعي.
إختيار أعز الأشخاص لك ليدعموك
غالباً لا يفهم الناس ما يعنيه التعايش مع مرض انفصام الشخصية. لذلك لابد من تثقيف الأشخاص الداعمين لك حول مرضك، عن طريق حضور جلسات العلاج الأسري. ثم قم بتحديد كيف يُمكنهم مساعدتك، عن طريق طرح المواقف التي تحتاج إلى المساعدة فيها، مثل تنبيهك أو مساعدتك في حالات مثل:
إذا ظهرت عليك أي من هذه الأعراض اطلب منهم تشجيعك للذهاب للطبيب، فتعديل العلاج والجرعة بصورة مبكرة يمنع الانتكاس، ويساعدك على علاج مرض الفصام نهائيا.
اعمل على تحسين تجاربك الاجتماعية
يرغب الجميع في إقامة روابط اجتماعية وعاطفية مع الآخرين. ولكن قد تمنعك أعراض الفصام من ذلك، إليك بعض الخطوات التي يُمكنك اتخاذها لتحسين تجاربك الاجتماعية:
والآن وجب التنبيه عن أهمية اختيار المكان الصحيح لعلاج مرض الفصام نهائيا، وبالطبع افضل دكتور لعلاج الفصام. وسنعطيك أفضل خيار لك، فتابع معنا.
مستشفيات لعلاج الفصام في مصر
إن اختيار مكان علاج مرض الفصام نهائيا أمر مهم جداً في نجاح رحلة العلاج، اليك بعض أسماء مستشفيات لعلاج الفصام:
مستشفى لعلاج الفصام | العنوان | ملحوظة |
مستشفى العباسية للصحة النفسية | بحي العباسية بمدينة القاهرة، مصر. | مستشفى حكومي |
مستشفى الدمرداش | 56 شارع رمسيس، العباسية، مدينة القاهرة، مصر. | مستشفى حكومي |
مستشفى دار الهضبة للطب النفسي والتأهيل | فيلا 9603 – ش طارق ابو النور – الهضبة الوسطى – خلف محطة وطنية – امام كارفور المعادى – الدائرى، المقطم، القاهرة. ويمكنك التواصل مع المستشفى من خلال 01154333341. | أفضل مستشفى لعلاج الفصام |
مركز الهضبة للطب النفسي | مبنى رقم 1، مدخل اكتوبر
مبنى 1 منطقة 2\13 مدخل 3 أكتوبر، على طريق الفيوم الصحراوي، حدائق اكتوبر، قسم أول 6 أكتوبر، الجيزة 12521، مصر. |
أفضل مركز لعلاج الفصام |
لما تعتبر مستشفى دار الهضبة أفضل مستشفى علاج الفصام في مصر ؟
توفر المستشفى كافة مستويات الرعاية التي يحتاجها المريض فيمكن أن يتم العلاج من خلال برامج العلاج في:
سيتم تحديد مستوى الرعاية الأفضل لك من خلال حدة وطبيعة الأعراض الحالية. ويوجد لدى المستشفى متخصصون مدربون في علاج مرض انفصام الشخصية في كل مستوى من مستويات الرعاية.
كيف يمكن اختيار افضل دكتور نفسي لعلاج الفصام؟ ومن هو؟
يعتمد اختيار افضل دكتور لعلاج الفصام على عدة عوامل:
أما من هو افضل طبيب لعلاج الفصام، فإليك د / تفاؤل فوزي
(إستشاري طب نفسي وعلاج إدمان)
– حاصلة على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة بندى الطبية باكستان. حاصلة على دبلوم الطب النفسي من جامعة كينجز بلندى. حاصلة على دبلوم علاج الادمان من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا. تعمل كطبيب نفسي منذ عام 1998 حتى الآن.
ـــ تتلقى إشراف وتدريب من أ. د/ ليلى قاسم منذ 2013.
ـــ تتلقى إشراف وتطوير من مركز ZENTRUM ERLEBEN الألماني في برلين.
الخلاصة
علاج مرض الفصام نهائيا أمر نادر الحدوث، ولكن ما يُمكن فعله هو التغلب على هذا المرض، وإبقاء الأعراض تحت السيطرة عن طريق مزيج من العلاج النفسي، العلاج النفسي الاجتماعي، الأدوية، وبعض المكملات الغذائية. كما يُمكنك تبني بعض الاستراتيجيات التي تساعدك في عيش يومي حياتي طبيعي، على رأس هذه الاستراتيجيات كيفية العناية بنفسك، وإسعادها.
- What Do You Want to Know About Schizophrenia_
- Is Schizophrenia Hereditary_ Genetics & Other Causes
- Schizophrenia Symptoms_ Behavior, Delusions, and Coping
- Schizophrenia Treatment_ Clinical, Psychosocial, and More
- Can Schizophrenia Be Cured_
- Schizophrenia: Choosing a Doctor and Therapist
- Schizophrenia
- Schizophrenia: Coping, Supporting, and Living Well
- What Types of Therapy Treat Schizophrenia?
الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة عل البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر