شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

الفصام البارانوي، الباروني: أخطر 10 أعراض له وكيف يمكن علاجه؟


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
صورة لشخص منقسم توضح الفصام البارانوي
المقدمة

الفصام البارانوي أو الفصام المُصاحب لجنون العظمة هو النوع الأكثر شيوعًا للفصام، وهو اضطراب نفسي يحدث بأعراض مختلفة، وقد يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم علاجها، في هذا المقال نعرفك أكثر عن هذا المرض، من الأسباب حتى العلاج وعوامل الخطر.

ما هو اضطراب الفصام البارانويدي أو البارانوي؟

ما هو اضطراب الفصام البارانويدي أو البارانوي؟

ما هو اضطراب الفصام البارانويدي أو البارانوي؟

اضطراب الفصام البارانويدي أو البارانوي أو الفصام المُصاحب للجنون العظمة، أو الزوراني هي أسماء كثيرة لاضطراب نفسي مُزمن يجعل الفرد يبعد نفسه عن الواقع، ويعيش في عالم من الأوهام، والهلوسة، وهو من أكثر أنواع الفصام شيوعًا وانتشارًا في المجتمعات.

المرضى الذين يُعانون من الفصام الزوراني لا يتمكنون من عيش حياة طبيعية، حيث يُعيق المرض بشكل خطير مقدرتهم على العيش مثل الآخرين.

يبدأ الفصام البارانوي في الظهور عادة عند متوسطي العمر أو الشباب من سن 18 عامًا، حتى 30 عامًا، بجانب أنه من الصعب اكتشافه عند المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا، أو تقل أعمارهم عن 15 عامًا، كما أنه يحدث بشكل مبكر للرجال أكثر من النساء، بالإضافة إلى ذلك فهو يظهر في سن أبكر مقارنة بالأنواع الفرعية الأخرى لانفصام الشخصية، مثل الفصام الكتاتوني، بجانب أنه يتطور بشكل بطيء.

مرضى هذا الفصام لا يقبلون الموقف الذين هم فيه، وبسبب عيشهم في عالم من الخيال والهلوسة فإنه يحرمهم من العلاقات الاجتماعية، ومع الوقت يصبحون أكثر عزلة عن محيطهم؛ ولهذا السبب من المهم مراقبة هؤلاء الأفراد، والعناية بهم، ومعرفة الأعراض الخاصة بهذا المرض لسرعة العلاج.

أهم 10 اعراض مرض الفصام الباروني الأكثر شيوعًا

أعراض مرض الفصام الباروني مكتوبة بشكل تفصيلي

أهم 10 أعراض مرض الفصام الباروني الأكثر شيوعًا

من أجل فهم الفصام البارانوي بشكل أكثر وضوحًا من المهم معرفة الأعراض التي تظهر على المرضى، ومن أشهر اعراض مرض الفصام الباروني التالي:

تتعدد أعراض مرض الفصام الباروني وتظهر على الشخص في الصورة التالية:

  • الأوهام.
  • ضعف الوظائف الحركية والإدراكية.
  • الشعور بالأهمية.
  • تشعب الشخصيات.
  • العدائية.
  • الشدة العاطفية.
  • اضطرابات النوم والأكل.
  • الغيرة المرضية.
  • الوقوع في الحب.
  • الادعاء بأنه مريض.

وفيما يلي نتحدث على كل من هذه الأعراض على حدة.

الأوهام:

تُعد من أكثر الأعراض الملحوظة لدى المرضى، حيث يؤمن المرض بشكل أعمى بمعتقدات غير واقعية وغير منطقية، وبدون أي دليل قوي، بجانب أنهم يشعرون دائمًا أنهم مراقبون ومعرضون للخطر وهناك أشخاص يريدون إيذائهم، أو اغتيالهم أو تسميمهم، وقد يقدمون طلبات أمام القضاء لاستعادة حقوقهم.

أيضًا يشعر المريض بروائح وأصوات غير حقيقية وغير موجودة يسمعها هو فقط، وهو ما يجعلهم كثيري التفكير وبالتالي تتضرر علاقاتهم مع من حولهم، ويبقوا أكثر عزلة.

إن الأوهام التي تظهر على المريض تعتمد اعتمادًا كليًا على الشخص وبنيته ونمط حياته، والبيئة التي جاء منها.

ضعف الوظائف الحركية والإدراكية:

يشعر المريض بأعراض أخرى مثل ضعف في الوظائف الحركية والإدراكية، مثل الكلام غير المنظم أو السلوك غير المنظم وغير المنطقي.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



الشعور بالأهمية:

يرى المرضى أنفسهم بأنهم متفوقين ورائعين، ويشعرون بخصوصيتهم الفريدة من نوعها، ويمكن للمريض أن يعتقد أنه وُلد من أجل مهمة معينة، مثل تخليص العالم من الشر، أو أنه سينقذ العالم، أو يعتقد أنه في موقع قيادي مهم، وغالبًا ما يرغب في أن يكون له أتباع، ويمكن أن يقول على نفسه بأنه “نبي” أو “قديس” أو “المهدي المنتظر”.

تشعب الشخصيات:

من اعراض الفصام البارانوي الأخرى هو انقسام الشخصية، حيث يوجد داخل المريض شخصيات مختلفة تجعله يشعر بصراع كبير في داخله، وغير قادر على الموازنة بين أفكار ومعتقدات كل شخصية.

وفي الغالب تكون هذه الشخصيات مختلفة تمامًا، فمثلًا الخير والشر، العدواني والعاطفي وطيب القلب في نفس الوقت، حيث يبدأ بتبني شخصيات متغايرة ومختلفة، ويمكن لهذه الشخصيات أن تتحدث مع بعضها البعض في كثير من الأحيان.

العدائية:

لا يتمكن مرضى الفصام البارانوي السيطرة على الغضب بشكل كبير، حيث يكونوا عدائيين وغاضبين تجاه الأشخاص الذين يتجاهلونهم ويتجاهلون آرائهم بشكل خاص، بالإضافة إلى ذلك يمكن للمريض أن يؤذي نفسه؛ والسبب في ذلك هو انقسامات الشخصية التي يواجهها والصراع بين هذه الشخصيات.

الشدة العاطفية:

يُبالغ المرضى في كثير من الأحيان في عواطفهم، على سبيل المثال إظهار مشاعر الحب بطريقة غير طبيعية ومتطرفة، أو الشعور بالغيرة الشديدة المبالغ فيها، أو نوبات الغضب والبكاء غير المبررة.

اضطرابات النوم والأكل:

يُعاني بعض مرضى الفصام البارانوي اضطرابات في النوم والأكل، وقد يعجز الشخص عن النوم لأيام، وما يجعلهم يشعرون بالتعب الشديد، وقد يُصاحب اضطرابات النوم تلك اضطرابات في الأكل.

الغيرة المرضية:

كما ذكرنا سابقًا أن الشخص المصاب بالبارانويا لديهم عاطفة شديدة ، ولكن تُعد الغيرة المرضية من الأعراض الخطيرة حيث يعتقد الشخص أفكار معينة ويؤمن بها، ويتصرف بناءً على هذه الأفكار.

فمثلًا يمكن أن يشك المريض بأن شريكته تخونه وبالتالي يمكن أن يطلقها أو يؤذيها وفقًا لهذا الاعتقاد، وبسبب الغيرة يمكن للشخص محاولة إيجاد أي إثبات على الأفكار التي يؤمن بها لكي يؤكد شكوكه، كالعبث في أشياء الآخرين، أو مراقبتهم طوال الوقت.

الوقوع في الحب:

يدعي الشخص المُصاب بالبارانويا أنه محبوب من شخص مشهور، ويتبع ذلك تصرفات خطيرة مثل مضايقة هذا الشخص، أو مراقبته ومحاولة التقرب منه بطرق غير طبيعية. 

الادعاء بأنه مريض:

يعتقد الشخص بأنه مريض بأمراض معينة مثل الإيدز أو السرطان، ولا يؤمن بنتائج الفحوصات والتحليل وكلام الأطباء الذي يقول عكس ذلك.

كما ذكرنا سابقًا إن الأعراض التي تظهر على مريض البارانويا تختلف حدتها وشكلها من شخص لآخر، وتتعدد الأسباب التي تُسبب حدوث هذا المرض.

أبرز 4 اسباب الفصام البارانوي

أسباب مرض البارانوي مكتوبة بشكل مفصل

أبرز 4 أسباب الفصام البارانوي

الأسباب الدقيقة لمرض الفصام الباروني غير واضحة، ولكنها في نفس الوقت تنطوي على مجموعة من العوامل، ومنها:

  • العوامل الوراثية: إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض أكثر عرضة لخطر الإصابة من الأشخاص الآخرين.
  • أسباب طبية: سوء التغذية قبل الولادة، أو التعرض لبعض الفيروسات يُمكن أن تكون من أسباب الفصام البارانوي.
  • العوامل بيولوجية: تُساهم بنية الدماغ، أو شكل نشاط الناقلات العصبية مثل الدوبامين في التسبب بهذا المرض.
  • العوامل البيئية: قد تؤدي الصدمات النفسية السابقة، أو الإجهاد أو سوء المعاملة، أو الضغط الشديد في التسبب بهذا المرض.

بعد أن تعرفنا على أسباب الفصام البارانوي ما هي عوامل الخطر؟

3 عوامل خطر لمرض الفصام البارانوي

  • إن عوامل الخطر لهذا المرض هو في استخدام العقاقير والأدوية، كما ذكرنا سابقًا أن الفصام البارانوي اضطراب نفسي مزمن، ويحتاج إلى علاج دائم لتقليل أعراضه وإدارتها، ولكن في بعض الأحيان قد يُسيء المرضى لهذه العقاقير، ويُدمن عليها.
  • لا يتمثل الخطر في إساءة استخدام الأدوية فقط، وإنما إدمان أو تعاطي أكثر من مخدر في نفس الوقت، حيث يُمكن أن يُدمن الشخص أدوية الفصام ويخلطها مع مخدرات أخرى كالحشيش أو الكوكايين.
  • من عوامل الخطر الأخرى هو وجود ميول انتحارية لدى المريض، حيث يرتبط الفصام بزيادة خطر الانتحار، وإذا كان المريض يُشكل خطرًا على نفسه أو الآخرين يجب إيداعه في المستشفى للتشخيص وبدء العلاج. 

راسلنا علي 01154333341

تشخيص وعلاج الفصام البارانوي ومدته

تشخيص وعلاج الفصام البارانوي ومدته

تشخيص وعلاج الفصام البارانوي ومدته

عند تشخيص الانفصام البارانوي سوف يأخذ الطبيب بعين الاعتبار التاريخ الطبي الشخصي، والعائلي للمريض، بجانب إجراء فحوصات طبية مثل اختبارات الدم للتأكد من صحته الجسدية، واستبعاد أي أسباب أخرى محتملة لحدوث الأعراض.

بالإضافة إلى ذلك يتبع الطبيب معايير معينة أثناء التشخيص، ومنها أنه يجب أن تظهر أعراض الاضطراب بشكل مستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر على الأقل.

يمكن الطبيب تشخيص الشخص بالإصابة بالبارانويا فقط في حالة لم يكن هناك مشكلة أخرى سببت هذه الأعراض، مثل تعاطي المخدرات، أو اضطرابات المزاج.

بعد أن يقوم الطبيب بالتشخيص تبدأ رحلة علاج الفصام البارانوي، والتي تكون كالتالي:

العلاج بالأدوية:

يتم وصف الأدوية المضادة للذهان عادةً للمرضى، ويمكن أن تكون على هيئة حبوب أو حقن، وهناك نوع من الحقن طويلة الأمد، والتي توصف غالبًا للمرضى الذين لا يلتزمون بأخذ الأدوية بانتظام، وتسمى حالتهم بـ”عدم الانتظام للأدوية”.

إن مرضى الفصام في الغالب لا يعلمون بمرضهم، ولا يدركون أنهم يُعانون من اضطرابات، ولا يفهمون سلوكياتهم أو هلوساتهم أنها غير عادية، وإنما يكونوا مؤمنين ومقتنعين بها تمام الاقتناع، وهذا السبب قد يجعلهم يتوقفون عن الأدوية، مما يؤدي إلى تطور حالتهم.

في حين أن أدوية مضادات الذهان فعالة في علاج الأعراض الخطيرة للبارانويا، ولكنها لا تُعالج كل الأعراض، بالإضافة إلى أن لها آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل زيادة الوزن، أو الأرق، أو مشاكل ضغط الدم، أو جفاف الفم، ويمكن أن تطور من اضطرابات الحركة كالرعشة، ولكن هذا لا يظهر مع كل أدوية مضادات الذهان، وتشمل أدوية مضادات الذهان التالي:

4 أدوية لعلاج مرض الفصام البارانوي

  1. بيرفينازين.
  2. هالوبيريدول
  3. فلوفينازين.
  4. الكلوربرومازين.

وقد يستغرق الطبيب بعض الوقت لمعرفة الدواء والجرعة المناسبة لكل مريض، وفي بعض الأحيان قد يحتاج الدواء إلى 12 أسبوع تقريبًا للوصول إلى التأثير الكامل.

العلاج النفسي:

يلعب العلاج النفسي دورًا مهمًا في علاج الفصام البارانوي، حيث ثبت أن العلاج المعرفي والسلوكي يُساعد المرضى على تطوير المهارات الاجتماعية لديهم، بجانب تخفيف أعراض الفصام، وتعليمهم التعامل مع الصدمات، وتحسين العلاقات مع الأقارب والأصدقاء.

العلاج في المستشفى:

قد يحتاج بعض مرضى البارانويا الإقامة في المستشفى لفترات بسبب ازدياد الأعراض لديهم، أو إذا كان الشخص معرضًا لإيذاء نفسه والآخرين، وتختلف مدة الإقامة من شخص لآخر، وبعدها قد يحتاج المريض حضور جلسات العلاج النفسي خارج المستشفى بعد التسريح. 

مدة علاج الفصام البارانوي: 

تختلف مدة علاج الفصام البارانوي من شخص لأخر حيث أن الفصام البارانوي مرض مزمن لا يمكن التخلص منه، ولكن من خلال الأدوية، والعلاج النفسي يمكن تقليل الأعراض بأقل شكل ممكن، حتى يتمكن المريض من التأقلم وتنمية المهارات الاجتماعية لديه، لذا لا يمكن تحديد مدة علاج الفصام البارانوي.

مستشفى دار الهضبة قادرة على تقديم العناية التامة بمرضى البارانويا فهي تعد افضل مصحة نفسية في مصر، حيث تتبع أحدث طرق العلاج الدوائي والنفسي، ويشرف على العلاج أمهر الأطباء النفسيين لتقديم رعاية كاملة وعالية المستوى للمرضى داخل المستشفى.

يمكنك الاتصال بنا علي  01154333341

ما هي تجهيزات مستشفى دار الهضبة لعلاج الفصام البارانوي؟

تجهيزات مستشفى دار الهضبة لعلاج الفصام البارانوي

تجهيزات مستشفى دار الهضبة لعلاج الفصام البارانوي

مستشفى دار الهضبة هي مستشفى متخصصة لها خبرة تزيد عن 15 عامًا في العلاج النفسي وعلاج الإدمان، ومن ضمن تجهيزات المستشفى التالي:

  • في المستشفى تجد قسمًا خاصًا للأمراض النفسية مثل الفصام بكل أنواعه، ويشرف على هذا القسم طاقم طبي ماهر ومحترف وصاحب خبرة طويلة في التعامل مع هذه الحالات.
  • بجانب الطاقم الطبي تُقدم المستشفى مرافق مميزة للإقامة فيه للمرضى الذين سيتبعون العلاج السكني، وهذه المرافق مجهزة على أعلى مستوى، من صالات رياضية وأماكن ترفيهية.
  • تُقدم المستشفى العلاجات المناسبة وفقًا لحالة كل مريض، وتتبع تعليمات وزارة الصحة المصرية في تقديم العلاجات المتوافق عليها من الوزارة.
  • في المستشفى ستجد رعاية كبيرة بالمريض وأسرته أيضًا، حيث تُقدم استشارات أسرية تُساعد عائلات المرضى على التعامل معهم؛ ولأن الفصام البارانوي مرض مزمن، لذا يحتاج إلى رعاية تامة من الشخص نفسه، ومن أسرته، فكيف يمكن التعامل مع مرضى البارانويا؟

كيفية التعامل مع مريض الفصام البارانوي؟

كيفية التعامل مع مريض الفصام البارانوي؟

كيفية التعامل مع مريض الفصام البارانوي؟

إذا كان أحد أفراد أسرتك مُصاب بالبارانويا فيمكنك مساعدته، اتبع النصائح التالية لمعرفة كيف تتعامل مع مريض البارانويا لكي تساعده:

  • عليك أن تشجعه لتلقي العلاج، إذا كانت أعراض الشخص متقدمة جدًا بحيث لا تقدر على إقناعه بأنه مريض يُمكنك التواصل مع الطبيب واشرح له حالته، وفي بعض الحالات قد يحتاج المرضى علاجًا قسريًا في البداية.
  • اعرف مواعيد الأدوية والعلاج النفسي له، يفتقر مرضى البارانويا بالمهارات اللازمة لمواكبة مواعيد الأطباء ومواعيد الأدوية، يمكنك أن تتابعها أنت وتذكره بأخذ أدويته أو الذهاب إلى جلسات العلاج النفسي.
  • اذهب معه إلى مجموعات الدعم، العثور على مجموعة دعم للعلاج خطوة مهمة لتقليل أعراض البارانويا، وفي الغالب ستوفر المستشفى هذه المجموعات، ويمكنك أن تقدم الدعم لقريبك المريض من خلال حضور هذه المجموعات معه.
  • تعرف على أعراض المرض لديه واعترف بها، على الرغم من أن الأشخاص الأصحاب لن يكونوا قادرين غالبًا على فهم هذه الأعراض، ولكن من المهم أن تتفهم حالتهم، وضع في اعتبارك أن الأعراض التي لا يمكنك رؤيتها في حقيقية بالنسبة لهم، لذا لا تستهزأ أو تقلل من مشاعره، لأن ذلك قد يزيد من عزلته.
  • قدم الاحترام والدعم له، أعراض الفصام يمكن أن تتقلب وتختلف، عليك أن تحترم الأعراض التي يشعر بها المريض، وتقدم له الدعم أثناء العلاج.

بجانب دعم الأسرة، هناك بعض الحالات التي يعرف فيها الشخص أنه مصاب بالبارانويا، وإليك نصائح هامة التي تُساعدك في التعامل مع حالتك إذا كانت أنت المُصاب.

7 طرق لمواجهة الفصام البارانوي

7 طرق لمواجهة الفصام البارانوي

7 طرق لمواجهة الفصام البارانوي

كما ذكرنا سابقًا في بعض الحالات وخصوصًا الحالات المتقدمة لا يعرف المريض أنه مريض، ولكن إذا تم تشخيص هذا المرض في وقت مبكر، يمكن للشخص إدارة حالته والتمكن من التعايش مع هذا المرض بشكل جيد، وإليك بعض النصائح والطرق لمواجهة الفصام البارانوي والتي تساعدك:

  • تحكم في مستويات التوتر لديك، بالطبع يمكن أن تحتاج إلى مساعدة طبيب نفسي هذا الأمر لكي تتمكن من تحقيقه، ولكن يمكنك أن تستثمر وقتك للاسترخاء، وتعلم أشياء جديدة، أو اتباع عادات صحية جديدة مثل القراءة أو التأمل. 
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، إن الطعام الصحي يجعلك تشعر بتحسن، كما أنه يزيد من مستويات الطاقة لديك.
  • تمرن بانتظام؛ لأن النشاط البدني يزيد من مادة السيروتونين، والتي تزيد من الشعور بالرضا عن النفس.
  • حافظ على القيام بالأنشطة الاجتماعية؛ لأن البارانويا تميل إلى جعل الشخص أكثر عزلة، حاول أن تحافظ على العلاقات الاجتماعية حية من خلال الاشتراك في الأنشطة الرياضية.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم؛ لأن قلة النوم قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الفصام البارانوي.
  • تجنب السلوكيات غير الصحية، مثل التدخين أو تعاطي المخدرات أو شرب الكحول.
  • احرص على المتابعة الدورية مع طبيبك النفسي، ولا تنسى أخذ أدويتك بانتظام.
ملخص المقال

الفصام البارانوي اضطراب نفسي مزمن يُمكن إدارته والتخفيف من أعراضه بالمتابعة الدورية والعلاج، في مستشفى دار الهضبة يمكنك أن تجد علاجًا فعالًا لمرضى الفصام البارانوي.

للكاتبة / د. نهي المهدي

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.
ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول الفصام البارانوي

قد يُصاب المرضى بحالة انفصام شخصية مع مرور الوقت، وتزيد لديهم الأعراض بشكل يؤثر على علاقاتهم المهنية والأسرية والاجتماعية، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تزيد رغبة الميل إلى العنف لدى المرضى الذين لا يأخذون الدواء.

نعم، هو مرض عضوي في الدماغ يُؤثر على المفاهيم الإدراكية للشخص.

هذا المرض مزمن، لا يمكن الشفاء منه، ولكن يمكن التخفيف من أعراضه باستخدام الأدوية والعلاج النفسي[^6] ، والعلاجات الأخرى مثل العلاج التحفيزي المغناطيسي، والعلاج بالصدمات الكهربائية.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة