شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

هل يمكن علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب أو العلاج بدون أدوية؟


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب
المقدمة

علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب اتجاه معروف لدي الكثير من المرضى، إذ أظهرت بعض الأعشاب قُدرتها على تخفيف درجات التوتر والقلق أثناء مواجهة عوامل الخطر المثيرة والمحفزة لنوبات القلق والهلع.

ورغم فعالية الأعشاب مع بعض المرضى، إلا أنها تُظهر أعراض وآثار جانبية عليهم غير مرغوب فيها، بجانب أن الأدلة العلمية حتى الآن لازالت غير كافية من أجل إثبات مدى آمان استخدام تلك الأعشاب مع مرضى الرهاب خصوصاً إننا نتعامل هٌنا في الأساس من مريض يُعاني من تشوّه في نسب كيمياء المخ، وضعف اتصال المخ بالجهاز العصبي وتحكمه في أدائه، وعلى هذا الأساس قد تُسبب الأعشاب تفاعلات كيميائية ضارة إذا تم استخدامها بدون استشارة طبيب.

وفيما يلي سنذكر كُل الأعشاب التي أظهرت فعالية لدى مرضى الرهاب الاجتماعي، وما هو رأي العلم فيها، وهل يُمكن استخدامها بشكل عام أم لها شروط للاستخدام من أجل ضمان سلامة المريض.

كما سنتحدث عن مدى إمكانية علاج الرهاب الاجتماعي بطُرق الطب البديل الأخرى مثل الحجامة، بالإضافة إلى تخصيص حديث دقيق ووافِ حول علاج الرهاب الاجتماعي في المنزل.

لماذا يتم اللجوء لعلاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب؟

لماذا يتم اللجوء لعلاج الرُهاب الاجتماعي بالأعشاب؟

لماذا يتم اللجوء لعلاج الرُهاب الاجتماعي بالأعشاب؟

هُناك عدة أسباب تدفع المرضى وأسرهم إلى اللجوء للأعشاب من أجل علاج الرهاب الاجتماعي، أهمها عدم الاستعانة بطبيب بسبب وصمة العار والخجل التي تنتاب البعض بسبب الثقافات المجتمعية المغلوطة حول العلاج النفسي المهني، وهناك عدة أسباب أخرى للجوء إلى علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب حسب الثقافات الفردية تشمل الآتي:

  • الإيمان الكامل بُقدرة الأعشاب العلاجية على علاج أي مرض حسب التقاليد المتوارثة عبر الأجيال.
  • الاطمئنان لمفعول الأعشاب وعدم ظهور آثار جانبية عند استخدامها.
  • تداول الشائعات عن علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب مُجرب.
  • انخفاض تكلفة علاج الرهاب الاجتماعي في المنزل بالأعشاب وتوافرها.
  • رفض استخدام أدوية علاج الرهاب الاجتماعي.
  • عدم الخضوع للعلاج المهني الصحيح مما يُقلل استجابة المريض للعلاج ويدفعه للبحث عن طُرق علاجية أخرى.
  • الاعتماد فقط على الأدوية وعدم الالتزام بالجلسات العلاج السلوكي مما يُقلل من ثقة المريض في العلاج المهني.

إذاً هُناك 3 أنماط تجعل البعض يتجه إلى تجربة معالجة اضطراب الرهاب الاجتماعي بالأعشاب وتشمل أنماط الثقافة والمزاج المجتمعي، نظرة المريض للعلاج المهني ومدى التزامه بتطبيقه، الميل إلى الإيمان بالشائعات التي تتداول حول وجود علاج الرهاب الاجتماعي مُجرب بالأعشاب.. بخصوص النقطة الأخيرة لنا حديث طبي دقيق حولها.

هل هُناك علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب مُجرب؟

يوجد العديد من الأعشاب المُجربة لعلاج الرهاب الاجتماعي والتي أظهرت فعالية لدى بعض الحالات، ومن تلك الأعشاب مثلاً عُشبة الناردين، عشبة اشواغاندا، الخُزامى، وقائمة من الأعشاب الأخرى التي سنذكرها بالتفصيل في فقرة مُخصصة، ولكن السؤال المُهم ما مدى فعالية تلك الأعشاب؟، وهل يصلح العلاج المُجرب بالأعشاب لجميع الحالات؟، هذه هي الأسئلة الجوهرية التي يجب أن يبحث عنها المريض قبل التقاط أسماء الأعشاب المُجربة لعلاج اضطرابات القلق الاجتماعي.

في حقيقة الأمر أن مُعظم الأعشاب التي يَعُدها البعض علاج مُجرب للرُهاب الاجتماعي لا تتعدى كونها علاجاً تكميلياً، إذا لا غنى عن العلاج المهني بشقيه الدوائي والسلوكي، أما عن تداول تجربة تلك الأعشاب وفعاليتها على بعض المرضى فأيضاً الأمر حقيقي، ولكنه مفعول مؤقت، ولربما المُعاناة التي يُعاني منها المريض على مدار السنوات من أعراض الرهاب الاجتماعي قد تدفعه -بمُجرد انخفاض حدة أعراض المرض- إلى الجزم على قوة فعالية الأعشاب التي جربها على حالته، ولأن الحالة الأخرى التي تستمتع تُعاني أيضاً نجدها تبدأ في استخدام تلك الأعشاب المجربة أملاً في الحصول على علاج الرهاب الاجتماعي أخيراً، بينما فعالية الأعشاب الحقيقية هي:

  • التخفيف بدرجة ضئيلة من القلق التوتر، لذلك تحتاج إلى استخدام طويل المدى.
  • تعديل المزاج بدرجات متفاوتة لدى بعض المرضى، ولكنه ليس تعديلاً جذرياً بل مؤقت.
  • حصول بعض المرضى على نوم مُستقر وهذا مُساعد بالفعل في علاج الرهاب، ولكن هُناك آثار جانبية قد تؤدي إلى مضاعفات و تداخلات دوائية غير مرغوب فيها ما يجعل علاج الرهاب بالأعشاب عيوبه أكثر من مميزاته.

إذاً فعالية الأعشاب محدودة، كما أن أنواع الأعشاب المتداولة لعلاج الرهاب لا تصلح لحالات المرضى جميعها، ولا يجب استخدامها بشكل فردي، فلكل مريض خواصه الجسدية والنفسية، ولكل واقع طبي أسباب بيولوجية وفسيولوجية خاصة على مستوى المخ وكيميائه، لذلك أي استخدام لأي عُشبة غير مُلائمة لعلاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب قد يؤدي إلى تدهور حالة المريض وتفاقم الأعراض لدرجة خطيرة.
لكن من جانب آخر هُناك بعض الحالات من مرضى الرهاب الاجتماعي التي أظهرت تحسناً كبيراً بواسطة الأعشاب، ولكنها حالات مُحددة في درجة مُعينة من حالات الرهاب كما أنها اتبعت الطريق الصحيح لاستخدام تلك الأعشاب واتخذت جميع وسائل السلامة.

الحالات التي استطاعت علاج الرهاب الاجتماعي نهائياً بالأعشاب

كثيراً ما ييأس مرضى الرهاب الاجتماعي للوصول إلى شفاء نهائي من المرض، بينما هُناك حالات استطاعت أن تصل إلى معالجة الرهاب الاجتماعي بشكل نهائي بواسطة العلاج المهني بجانب الطب البديل واستخدام الأعشاب، والحالات التي يتوقع لها الوصول للعلاج نهائياً من الرهاب الاجتماعي بالأعشاب هي:

  • حالات تعاني من درجة الرهاب الاجتماعي الخفيف.
  • حالات لا تستخدم الأعشاب إلا بعد استشارة طبيب مُختص.
  • حالات تجمع بين العلاج السلوكي المهني واستخدام الأعشاب.
  • حالات تستخدم الأعشاب في العلاج بجانب تطبيق طُرق المعالجة الذاتية مع توافر دعم أسري مُناسب.

قد تكون تلك الحالات فردية بحتة، إذ لا يجب التعميم فيها، لأن درجة استجابات المرضى مختلفة تماماً، وربما قد لا يحتمل جسم المريض حتى مفعول الأعشاب، لذا الشروط الأكيدة للاستفادة من الأعشاب حتى الشفاء النهائي هي الاستشارة الطبية أولاً، استخدام الأعشاب كعلاج مُكمل بديل بجانب العلاج الأساسي المهني، توافر الظروف الاجتماعية والأسرية المساعدة على استجابة المريض لفعالية الأعشاب، تلك هي الطريقة لعلاج الرهاب الاجتماعي نهائياً بالأعشاب وبغيرها قد يتطوّر حالة المريض بشكل سلبي.

وفيما يلي سنذكر قائمة تشمل جميع الأعشاب المُستخدمة في علاج الرهاب الاجتماعي، سواء تلك المُجربة، أو التي يُنتبأ لها بلعب دور محوري في المستقبل للتخفيف من معاناة مرضى الرهاب الاجتماعي.

علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب الطبية.. قائمة شاملة تضمن 10 أنواع

العديد من الأعشاب التي يُمكن أن تُساهم في علاج الرهاب الاجتماعي، رغم صعوبة التأكيد على الفعالية الأكيدة لها من واقع الرأي الطبي الأكثر دقة، ولكن تلك الأعشاب تركت انطباعاً جيداً لدى بعض المُستخدمين لها من مرض الرهاب الاجتماعي، الأمر الذي دفع العُلماء إلى تحليل تلك الأعشاب ومعرفة كيف ساعدت تلك الحالات وقائمة الأعشاب المُستخدمة في علاج الرهاب الاجتماعي تشمل ما يلي:

  • عشبة اشواغاندا.
  • عُشبة فاليريان.
  • عشبة اللافندر.
  • عُشبة التولسي.
  • عُشبة العُرن المثقوب.
  • جذور كافا كافا.
  • عُشبة ميليسا الطبية.
  • عُشبة حشيشة الدينار.
  • أعشاب البابونج.
  • زهرة العاطفة.

وفيما يلي سنعمل على توضيح فعالية كُل عشبة من تلك الأعشاب، بجانب إرفاق الرأي الطبي الدقيق فيها ومدى فعاليتها، فتابع القراءة لضمان سلامتك عند التعامل مع تلك الأعشاب.

أولاً أعشاب أدابتوجين (عُشبة اشواغاندا)

هُناك مجموعة من الأعشاب يُطلق عليها أعشاب أدابتوجين، ومن ضمنها عشبة اشواغاندا، تلك العُشبة كانت تُستخدم بكثرة في العلاجات التقليدية قديماً خصوصاً في الهند، وانتشر استخدامها مؤخراً لعلاج الرهاب الاجتماعي من خلال التقليل من أعراضه، وقد وجد بعض المرضى فيها طريقهم لتقليل من مستويات التوتر والقلق والحصول على نوم هادئ مُستقر.

الرأي الطبي في عُشبة اشواغاندا لعلاج الرهاب الاجتماعي

بعد وضع عُشبة أشواغاندا تحت المجهر الطبي، والقيام بالدراسات التحليلية والتجارب السريرية اتضح أن تلك العَشبة تعمل على تقليل نسبة الكورتيزول في الجسم مما يُساهم في تخفيف الإرهاق والإجهاد، بجانب إنها تُساعد في تقليل استجابات مريض الرهاب لمثيرات أعراض الرهاب الاجتماعي، بالتالي هي عُشبة تُعد أكثر فعالية من غيرها في مساعدة مريض الرهاب، لكن من جهة أخرى استخدام تلك العُشبة يجب أن يتم بمقادير مُحددة، وعلى حسب حالة المريض الجسدية و الدماغية حتى لا تتعارض مع حالته مما يؤدي إلى ظهور آثار جانبية غير مرغوب فيها.

ثانياً عُشبة فاليريان لعلاج اضطرابات القلق الاجتماعي

عُشبة فاليريان أو كما يُطلق عليها “الناردينّ، من النباتات المُستخدمة منذ سنوات خاصة في الدول الأوربية كعلاج تكميلي للاكتئاب، بجانب استخدامها كثيراً لمعالجة صعوبة النوم، حيث تُستخدم جذورها في ذلك الغرض، وقد أتت عُشبة فاليريان أو الناردين أو حشيشة الهر كما يُطلق عليها في الدول الأوربية فعالية لدى بعض مصابي مرض الرهاب الاجتماعي واستطاعت علاج درجات التوتر والقلق، وحماية بعضهم من أعراض الاكتئاب والضغوطات النفسية نتيجة اضطراب القلق الاجتماعي.

الرأي الطبي الخاص بُعشبة ناردين لعلاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب

حتى الآن لم يُقدم العلماء رأي طبي ثابت حول مدى آمن أعشاب الناردين في علاج الرهاب الاجتماعي، ولم يبت العلم في مدى قُدرتها في تقديم العلاج الفعال، بجانب أنها أظهرت آثار جانبية على النساء في حالة الحمل والرضاعة وعلى الأطفال المُستخدمين لها، كما أنها قد تُسبب مضاعفات خطيرة في حالة تداخلها الكيميائي مع بعض الأدوية خاصة منها المُهدئة. لذلك لا ينصح أبداً أي استخدام لتلك العشبة إلا بواسطة استشارة طبيب مُحدداً الجرعة الآمنة وتكرارها.

ثالثاً أعشاب اللافندر للعلاج من الرهاب الاجتماعي

من الأعشاب العطرية والتي تُستخدم بعدة طُرق لعلاج الرهاب الاجتماعي منها شُرب منقوعها، استخدام زيتها للتدليك، وقد استطاعت عُشبة اللافندر أو الخزامى تقليل مستويات التوتر والقلق لدى بعض المرضى المصابين بالرهاب الاجتماعي، إلا أن مفعولها كان في معظم الحالات لمُدة مؤقتة ولا يدوم.

الرأي الطبي حول استخدام اللافندر لعلاج الرهاب الاجتماعي

يؤكد الطب المُتخصص أن أعشاب اللافندر تحتوي على مادة كيميائي يُشار إليها باسم التريبنات، ويُرجح أن تلك المواد الكيميائية الموجودة في الخزامى قد يكون لها دور في خفض النشاط الزائد للدماغ على مستوى المستقبلات العصبية، لكن يجب استخدامها بحذر وتحت الإشراف الطبي، لأن تحديد الآثار الجانبية ومدى القدرة على السيطرة عليها لم يتم الوصول إليه حتى الآن من قبل العلماء.

رابعاً عُشة التولسي (الريحان المُقدس)

من أبرز الأعشاب المُستخدمة في علاج الرهاب بالاجتماعي البديل، حيث تتميز تلك العُشبة بقدرتها على علاج مستويات القلق، كما تعمل على تخفيف نشاط الدماغ الزائد أثناء نوبات القلق الاجتماعي مما يُساعد على رفع قدرة المريض على التعامل مع الضغوطات.

عُشبة التولسي واستخدامها لعلاج الرهاب الاجتماعي ضمن مجموعة الأعشاب المتداولة ليس حديثاً، بل تلك العُشبة من الأعشاب الأساسية في طُرق الطب الهندي القديم للحصول على الاسترخاء الروحي والصفاء الذهني، وبالتالي رفع قدرات المريض بالرهاب الاجتماعي في التعامل مع المثيرات والمحفزات للإعراض بشكل أكثر اتزاناً.

الرأي الطبي لاستخدام أعشاب الريحان المُقدس لعلاج مرضى الرهاب الاجتماعي

يؤكد الطب الحديث بعد أن تم إجراء التحليل المعملي، والتجارب السريرية أن تلك العُشبة مع استخدامها على المدى الطويل بانتظام تستطيع بالفعل تخفيض حدة القلق والنوبات لدى مرضى الرهاب الاجتماعي، لكن من جانب آخر شددت الإحصائيات على صعوبة التعامل معها بشكل فردي بسبب صعوبة تحديد الجرعة الآمنة لحالة المريض، بجانب عدم فهم آلية تأثيرها على الدماغ حتى وقتنا الحالي، بالتالي قد تُظهر آثار جانبية على بعض الحالات.

خامساً عُشبة العٌرن المثقوب لإدارة أعراض الرهاب الاجتماعي

من النباتات التي تُستخدم بكثرة في تخفيف حدة الاكتئاب، كما يتم استخدامها بشكل شائع للتحكم في المزاج المُتقلّب، لذلك منذ سنوات اتجه الكثير من مرضى الرهاب الاجتماعي إلى استخدام عشبة سانت جون لإدارة أعراض القلق والحصول على مزاج مستقر أثناء النوبات بجانب الحماية من الإصابة بالاكتئاب.

الرأي الطبي حول استخدام عُشبة سانت جون لإدارة اعراض الرهاب

مع استخدام نبتة سانت جون تظهر العديد من الآثار الجانبية، كما أنها تتداخل مع مفعول الأدوية، بجانب عدم ملائمتها للعديد من الحالات لذا من الضروري استشارة الطبيب والقيام بالتحليلات اللازمة قبل استخدام تلك النبتة لعلاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب.

سادساً جذور كافا كافا لخفض مستويات القلق لدى مرضى الرهاب الاجتماعي

استخدم الكثير من مرضى الرهاب الاجتماعي جذور كافا كافا كجزء من خطة العلاج بالأعشاب، والنتائج كانت عبارة عن تحسُّن ملحوظ لديهم وانخفاض مستوى التوتر الناتج عن التعرّض للمثيرات وعوامل الخطر، الجدير بالذكر أن جذور كافا كافا لها عدة أنواع لذا يجب اختيار النوع الأنسب للمريض.

الرأي الطبي الخاص باستخدام الكافا كافا في علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب

يؤكد الأطباء أن داخل نبتة كافا كافا مواد كيميائية لها تأثير مُشابه لتأثير الأدوية المضادة للقلق، لكن من جانب آخر يوصى المتخصصون بضرورة تحديد الجرعة الآمنة بواسطة الطبيب المختص، حيث أن درجة آمن النبتة على بعض الحالات غير مضمون، كما أن تناول جرعات غير ملائمة قد تكون خارج حدود تحمل أعضاء الجسم، لأن الجرعات الخاطئة قد تُظهر اختلالات خطيرة على مستوى الكبد.

سابعاً العُشب الطبي ميليسا لعلاج الرٌهاب الاجتماعي

الميليسا من ابرز أنواع الأعشاب المُستخدمة من أجل إدارة أعراض القلق والتقلبات المزاجية، كذلك أظهرت بعض النتائج المُبشرة كعلاج مُكمل مع مرضى الرهاب الاجتماعي، كما أنها كانت عامل مؤثر للتخلص من الإجهاد والأرق لدى المرضى، وكذلك معالجة أعراض القلق الخفيف.

الرأي المهني في عُشبة ميليسا لعلاج الرهاب الاجتماعي

تؤكد معظم الدراسات إن عُشب ميليسا أو بلسم الليمون باسمه الشائع من الممكن جداً استخدامه كمكمل أساسي للسيطرة على نوبات القلق، وتخفيف درجة الإجهاد، إلا أنه يحتاج إلى مزيد من الدراسات لاكتشاف درجة أمانه على جميع حالات مرضى الرهاب، لذا يوصى أن يكون استخدامه تحت إشراف الطبيب.

ثامناً عُشبة جنجل أو حشيشة الدينار لعلاج القلق الاجتماعي

عُشبة جنجل أو حشيشة الدينار أو القفزات من الأعشاب التي شاع استخدامها في السنوات الأخيرة لدى بعض مرضى الرهاب الاجتماعي، إذ يلجأون إليها من أجل تهدئة التوتر المرتفع، وتحجيم أعراض الاكتئاب ما يؤدي إلى منح المريض درجات مناسبة من الاستقرار المزاجي للتعامل المتزن مع المواقف الاجتماعية التي تثير قلقه.

الرأي الطبي الأكيد للعلاج الرهاب الاجتماعي بُعشبة القفزات أو حشيشة الدينار

يرى الأطباء بعد التجارب السريرية على مجموعات من المرضى أن عُشبة جنجل قد تمنح المريض درجات متفاوتة من الهدوء والاستقرار المزاجي حسب درجة الرهاب الاجتماعي الذي يُعاني منه المريض، لكنها تأخذ وقتاً طويلاً لتظهر فعاليتها، ومن جانب آخر استخدام جرعات عالية منها قد يكون ضاراَ بالمريض، ولذلك يجب استخدامها فقط عند توصية الطبيب المختص بها كعلاج مُكمل.

تاسعاً أعشاب البابونج لمريض الرهاب الاجتماعي

تُعتبر أعشاب البابونج من أشهر أنواع الأعشاب المُستخدمة لتخفيض مستويات القلق والحصول على نوم مستقر على المستوى العام، وقد اتُجه إليها لضمها مع الأعشاب المُستخدمة في علاج الرهاب الاجتماعي، نظراً لشهرتها في معالجة وتخفيف حالات التوتر المختلفة، ونتائجها كانت فعالة للبعض ولكن على المدى البعيد نظراً لبطء ظهور نتائجها، وهناك نوعان من أنواع البابونج.. الروماني واليوناني.

الرأي المتخصص لاستخدام البابونج في علاج أعراض الرهاب الاجتماعي

شاي البابونج أو أشكال البابونج الأخرى لا يتم الاعتماد عليها في مرحلة معاناة المريض من الأعراض الحادة للرُهاب الاجتماعي، لكن يُمكن استخدامها في خطة العلاج طويلة المدى لأنها تقلل من نسبة الانتكاس، وتساعد المريض في الحفاظ على تعافيه، ولكن من جهة أخرى هُناك بعض المآخذ لاستخدام البابونج في تلك المرحلة أهمها خطورة التداخلات الكيميائية لها مع الأدوية المستخدمة، لذا الطبيب وحده هو القادر على تحديد مدى ملائمتها لمرضى الرهاب من أجل ضمان سلامتهم.

عاشراً زهرة العاطفة

زهرة العاطفة أو الآلام كما هو معروف عنها، يُستخدم كُل جزء فيها من أجل معالجة الاضطرابات النفسية، وقد شاع استخدامها لخفض وطأة نوبات القلق لدى مريض الرهاب الاجتماعي، كما أنها تُساعد في علاج الأرق المُصاحب لنوبات الرهاب الاجتماعي طويلة المدى.. ويُعدها البعض بارقة أمل في الطب البديل لعلاج مرضى الرهاب الاجتماعي.

الرأي الطبي حول استخدام زهرة العاطفة مع مريض القلق الاجتماعي

بعدما أظهر استخدام زهرة العاطفة فعالية محمودة لدى بعض المرضى عكف العلماء على دراسة آلية عملها على المخ، وأكدوا أنها تمنح الاسترخاء للمريض، لكن في نفس الوقت مازالت الأبحاث تحتاج إلى مزيد من الوقت حيث وصى العلماء بعدم المجازفة باستخدام زهرة العاطفة بشكل فردي خاصة مع لعلاج الرهاب الاجتماعي، ويجب أن يكون الأمر بتوجيهات من الطبيب المتابع للحالة.

على الرغم من الأمل الذي يُداعب العلماء والمتخصصين في استخدام الأعشاب لعلاج الرهاب الاجتماعي إلا أن الأمر حالياً مازال محل دراسة، ولا يجب اعتبار الأعشاب علاجااً أساسياً للقلق ونوبات الهلع دون العلاج الطبي المتخصص والمتابعة مع المختصين والطبيب النفسي من أجل الحصول على خطة علاجية متكاملة وتجنب أي آثار جانبية أو خطورة.

من جانب آخر ظهرت بعض الاتجاهات الأخرى كمحاولة لعلاج الرهاب الاجتماعي بدون طبيب من بينها علاج الرهاب الاجتماعي بالحجامة بجانب استخدام الأعشاب، فما حقيقة ذلك الأمر؟.. إليك الإجابة كاملة في الفقرة التالية.

حقائق حول علاج الرهاب الاجتماعي بالحجامة

الحجامة أصبحت من أبرز أنواع الطُرق البديلة المُستخدمة بكثرة لعلاج حالات الرهاب الاجتماعي، وذلك يرجع إلى انعدام وجود آثار جانبية تقريباً للحجامة أثناء معالجة المريض بالرهاب الاجتماعي، بجانب الفوائد العديدة التي منحتها للمرضى، ولكن فوائد الحجامة مشروطة بتطبيقها تطبيق طبي قائم على التشخيص وواقع مريض اضطراب القلق الاجتماعي وفيما يلي نذكر قائمة بفوائد الحجامة لعلاج الرهاب الاجتماعي ومدى فعاليتها:

فوائد علاج الرهاب الاجتماعي بالحجامة

  • أبرز فوائد الحجامة بشكل عام هي تحسين قوة تحمل الأنسجة الداخلية بواسطة شد الجلد، توسيع الشعيرات الدموية مما يعزز من كفاءة عمل السيالات العصبية، بجانب التخلص من الدم الحامل للسموم من داخل الجسم، وكل تلك الفوائد أظهرت فعالية لدى مرضى الرهاب الاجتماعي.
  • فائدة الحجامة لمرضى الرهاب الاجتماعي تكمن في تحسين عمل الدورة الدموية وبالتالي الاشتراك في إعادة الاتزان الكيميائي الأمر الذي يمنح الاسترخاء الذهني، بجانب التخفيف من التوتر العضلي بالتالي تخفيف حدة أعراض الرهاب، بجانب تعزيز الإحساس بالراحة والتخلص من الإجهاد والإرهاق الناتج عن نوبات الهلع بالتالي تحسين القدرة على التعامل مع أعراض الرهاب الاجتماعي على المدى البعيد.
  • استطاعت جلسات الحجامة الطبيعة تخليص مرضى الرهاب الاجتماعي من حالة الخمول والارق، بالتالي هي وسيلة للحماية من الإصابة بالاكتئاب بسبب أعراض القلق والضغوطات المتواترة.

الفعالية وضمانها

  • من أجل فعالية علاج الرهاب بالحجامة يجب تحديد مُدة الجلسات لكل مريض بناءاً على تقريره الطبي الدقيق.
  • الحجامة لا تأتي بأي فعالية إذا تم الاعتماد عليها كعنصر أساسي في علاج الرهاب الاجتماعي، فهي وسيلة علاجية مُكملة للعلاج الأساسي الدوائي والسلوكي.
  • العلاج بالحجامة يحتاج وقتاً طويلاً لإظهار فعاليته، بالإضافة إلى استحالة عمل جلسات متتالية، إذ يجب تباعد الجلسات لمريض الرهاب الاجتماعي حتى لا تُفقد عناصر أساسية من الجسم.
  • بعض مرضى الرهاب الاجتماعي أصابتهم نوبات هلع عند الخضوع للعلاج بواسطة الحجامة، بسبب التعامل مع الغُرباء غير المتخصصين في تهيئة المريض للعلاج، الانزعاج من الكدمات التي تحدثها الحجامة والتي أصبحت مثير لهم لأعراض الرهاب الاجتماعي، بجانب الإجراءات الخاصة للعلاج بالحجامة والتي تثير مرضى اضطراب القلق الاجتماعي على وجه الخصوص.
  • من أجل زيادة قابلية مريض الرهاب للاستفادة من خواص العلاج بالحجامة يجب أن يتم في مركز مُتخصص بعد عقد عدة جلسات فردية وجماعية من العلاج السلوكي والمعرفي بجانب العلاجات البديلة الأخرى.

إذاً العلاجات البديلة لها دور في علاج الرهاب الاجتماعي وأيضاً الأعشاب، فهل نستنبط من ذلك إمكانية علاج الرهاب الاجتماعي في المنزل.. نؤكد لك أن هُناك طُرق فعّالة لعلاج الرهاب الاجتماعي منزلياً نعرضها عليك فيما يلي.

الخطوات الأكيدة لعلاج الرهاب الاجتماعي منزلياً

علاج الرهاب منزلياً قد يكون فعالاً في حالة عدم التعرض لنوبات هلع شديدة تؤدي إلى اضطرابات جسدية خطيرة أو انفعالات نفسية تُشكل خطر على المريض أو أسرته، ويشمل علاج الرهاب منزلياً عدة خطوات أهمها:

  • استشارة طبيب لتحديد درجة الرهاب.
  • تحديد مدى ضرورة مُتابعة جلسات علاج الرهاب الاجتماعي أونلاين عن بُعد.
  • تطبيق طُرق العلاجات البديلة للرُهاب الاجتماعي بطريقة صحيحة بما فيها الأعشاب والحجامة.
  • تنظيم أنماط الحياة.
  • تعلّم خطوات التعايش مع الرهاب الاجتماعي وإدارة أعراضه.
  • التدرّب على مواجهة مثيرات الرهاب الاجتماعي.
  • تعلّم الأسرة كيفية التعامل مع المريض لحمايته من عوامل الخطر.

تلك الخطوات يجب أن تتبع بدقة من أجل الحفاظ على سلامة المريض، وإذا لم تُجدِ نفعاً ننصح بعلاج الرهاب الاجتماعي الداخلي داخل مستشفى مُتخصصة لعلاج الرهاب الاجتماعي، وفيما يلي تفاصيل تنفيذ خطوات علاج الرهاب الاجتماعي منزلياً.

كيفية تنفيذ خطوات علاج الرهاب الاجتماعي منزلياً

عند الحديث عن العلاج المنزلي قد يظن البعض أن الأمر يقتصر على علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب، أو النصح باستخدام بعض الأدوية المُهدئة والمضادة للقلق، لكن ما لا يعرفه البعض أن مرض الرهاب الاجتماعي مُتصل بكيان المريض.. شخصيته وتجاربه وأنماط حياته وعلاقاته وحتى إمكانياته وخواصه الجسدية والنفسية، لذلك يجب أن يشمل علاج الرهاب الاجتماعي آليات لإدارة كُل مكامن الخلل المؤدية إلى الإصابة بالمرض، ولا يُمكن معرفة مكامن الخلل العميقة إلا من خلال استشارة طبيب مختص أولاً، ثم البدء في تنفيذ خطوات علاج الرهاب الاجتماعي منزلياً، وفيما يلي عرض مُفضل لتنفيذ كل خطوة من تلك الخطوات بالشكل الصحيح.

استشارة طبيب لعلاج الرهاب الاجتماعي منزلياً

من خلال التواصل عبر رقم الواتس آب 0201154333341، يُمكنك الحصول على استشارة طبية فورية من أفضل طبيب لعلاج الرهاب الاجتماعي في سرية تامة، وترجع أهمية تلك الاستشارة إلى:

  • تحديد درجة الرهاب الاجتماعي ومدى إمكانية احتواء الأعراض بدون أدوية.
  • تحديد كيفية علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب عند طريق تحديد الأنواع والجرعة الآمنة.
  • تحديد مدى استيعاب المريض وقدرته على تطبيق خطوات التعايش مع الرهاب الاجتماعي.
  • مقابلة أفراد الأسرة وتحديد مدى قدرتهم على مساعدة المريض وتقديم الدعم الصحيح له.
  • وضع خطة صحيحة على أساس المحفزات وعوامل الخطر لعلاج الرهاب الاجتماعي منزلياً.

يُركز الطبيب المٌعالج في تلك الاستشارة على مدى الاضطراب المُصاب به المريض لمعرفة احتياجاته العميقة، وهل يجب الاستعانة بجلسات علاجية مهنية بجانب علاج الرهاب منزلياً أم يكتفي المريض بخطوات التعايش والعلاجات البديلة.

الخضوع لجلسات العلاج المنزلي أونلاين (ما مدى الحاجة لها؟)

قد يُتمم الطبيب المٌعالج أونلاين الاستشارة النفسية لعلاج الرهاب الاجتماعي منزلياً بعد 3 جلسات حيث تشخيص المريض، وتقديم قواعد العلاج المنزلي الصحيح لاضطرابات القلق، وقد يوصى الطبيب بمزيد من الجلسات الفردية أو الجماعية أونلاين في المنزل وغالباً يفضل الأطباء استكمال الجلسات العلاجية عن بُعد خلال معالجة اضطراب القلق الاجتماعي منزلياً إذ أهمية تلك الجلسات في خطة علاج الرهاب بالمنزل ترجع إلى:

  • وجود طُرق وتقنيات طبية أساسية لتحسين حالة المريض مما يرفع من أدائه في تنفيذ خطوات العلاج المنزلي.
  • اكتشاف المُسببات العميقة للرُهاب الاجتماعي وتحديد أنواع التقنيات المتبعة في المنزل بما يتوافق مع تلك الأسباب حتى يظهر تحسن سريع على المريض، وذلك نظراً لخصوصية مرض الرهاب الاجتماعي، واستحالة تعميم الخطوات بشكل كامل.
  • إدماج المريض في جلسات جماعية وهو في المنزل مما يُساعد بشكل فعال على إثراء تجربته لعلاج الرهاب منزلياً، وتبادل الخبرات، والتدرج في مواجهة عوامل الخطر والتغلب عليها.
  • وجود تواصل دائم مع طبيب مختص يُمكن اللجوء إليه في حالة الأزمات ونوبات الهلع الخطيرة.
  • ضمان تواجد الاستشارة الدائمة إذا ما استدعت الضرورة إلى تغيير خطة علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب خاصة عند ظهور آثار جانبية لتلك الأعشاب مما يُحتم وقف الاستخدام أو تغيير الجرعة.
  • تطوير قُدرات وإمكانيات المريض على إدارة خطة العلاجية المنزلية دون انتكاسات.
  • تعلّم طُرق المحافظة على التعافي.

إذاً جلسات العلاج أونلاين للرُهاب الاجتماعي من الممُكن أن تُرافق كل مراحل خطوات العلاج منزلياً، والتي سنتطرق إلى بقيتها توالياً.

العلاجات البديلة للرُهاب الاجتماعي منزلياً

تتضمن خطة علاج الرهاب الاجتماعي منزلياً تنفيذ وتطبيق بعض طُرق العلاج البديل حيث أن بعضها يجب أن يكون بتوجيه من الطبيب مباشرة عبر المتابعة عن بُعد مع أطباء مستشفى دار الهضبة، وبعضها يُمكن ممارسته بشكل ذاتي وتشكيله حسب الظروف المحيطة بالمريض، ومن أبرز العلاجات البديلة التي يُمكن الاستعانة بها للتعامل مع أعراض الرهاب الاجتماعي في المنزل ما يلي:

  • النشاط البدني والرياضة: العلاج البديل الأبرز لإدارة أعراض الرهاب الاجتماعي هو ممارسة الرياضة بشكل يومي صباحاً، مما يُساعد على استقرار المزاج، خفض الانفعال والتوتر و الهدوء الذهني.
  • الأكل الصحي المتوازن: من حيث الأهمية لا يقل الأكل الصحي المتوازن عن النشاط البدني المستمر، لذلك يجب أن يضع المريض لنفسه خطة غذائية مُتكاملة متوازنة مكوّنة من 6 إلى 8 واجبات يومية، في كُل وجبة يجب أن تحتوى على عناصر غذائية هامة مثل المعادن والفيتامينات أهمها فيتامين د، أ، سي يُمن الاعتماد على الخضروات والفواكه بكثرة، أما اللحوم يُفضل الأسماك واللحوم البيضاء، واللحوم الحمراء الخالية من الدهون، مع ضرورة الابتعاد عن أي وجبات سريعة وجاهزة، مع أهمية الابتعاد عن السُكريات، بجانب حتمية شُرب الماء بكثرة والسوائل بشكل متواصل، وذلك يُساعد على إعادة الاتزان للهرمونات وتحقيق الاسترخاء وتقليل التوتر.
  • إتقان تمارين الاسترخاء: طريقة أساسية أخرى لعلاج الرهاب الاجتماعي في المنزل وهي إتقان تمارين الاسترخاء، ويُفضل التدرب عليها مع طبيبك الخاص أونلاين أو مع مجموعات الدعم حتى تُتقنها بشكل تام.

تلك التمارين تُساعدك في خطوة التعامل التدريجي مع مثيرات الخوف والرهاب من أجل السيطرة على حالتك واحتواء الأعراض للتعايش مع الرهاب الاجتماعي دون أزمات، ومن أبرز تمارين الاسترخاء كعلاج مُجرب للرُهاب الاجتماعي ما يلي:

  • تمارين التنفس الصحيح.
  • تمارين الاسترخاء العضلي التدريجي (تقنية هامة).
  • تقنيات اليقظة والتحكم في الدماغ والجسم.
  • التأمل، اليوجا.
  • استخدام طُرق الاسترخاء البديلة والأعشاب

تشمل أيضاً طُرق الاسترخاء في المنزل علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب حيث يُمكنك معرفة كل شيء عن استخدام الأعشاب لعلاج الرهاب الاجتماعي في فقرات المقال أعلاه والحجامة أيضاً، كما تتضمن طُرق الاسترخاء الأخرى ما يلي:

  • الإبر الصينية.
  • التدليك.
  • الحجامة.

تنظيم أنماط الحياة لمريض الرهاب الاجتماعي

علاج مريض الرهاب الاجتماعي منزلياً وتطبيق ما سبق ذكره بنجاح يجب أن يتم بطريقة تنظيمية يعتمد على نهج حياة مُرتب من أجل رفع الضغوطات الخارجية من على المريض، واستقرار أفكاره وإبعاده عن المشتتات.
ومن أبرز ميزات علاج الرهاب في مركز مُتخصص هو التنظيم اليومي للمرضى، بجانب إحساس المريض أنه مسؤول لأن النظام مُعمم على كُل المرضى، وفي ذلك تشجيع له في تنظيم سلوكياته اليومية مما يرفع استجابته للعلاج، لذلك نسبة نجاح العلاج داخل المركز المتخصص تكون أعلى من العلاج منزلياً وعلى كُلٍ العلاج المنزلي للرهاب الاجتماعي يجب أن يقوم على ذلك التنظيم وترسيخه في حياة المريض ويشمل تنظيم يوم المريض بالقلق الاجتماعي لزيادة فعالية العلاج المنزلي الآتي:

  • جدولة مواعيد النوم للحصول على قسط كاف في هدوء واستقرار.
  • ممارسة الهوايات المُمتعة للمريض في مواعيد مُحددة.
  • تنظيم مواعيد الأكل بشكل دقيق.
  • تحديد أهداف يومية لتحقيقها كجلسات اليوغا، التأمل، وغيرها.
  • تحديد مواعيد الجلسات الفردية والجماعية.
  • جدولة تنفيذ طُرق التعامل مع المثيرات والمحفزات تدريجياً.
  • الابتعاد عن عوامل الخطر مثل شُرب الكافيين، التدخين، تعاطي المخدرات.
  • وضع مواعيد ثابتة للترويح عن النفس والاحتفال بالإنجازات اليومية والأسبوعية.
  • وضع مواقيت خاصة للجلوس مع العائلة وتبادل أطراف الحديث معهم.
  • وضع مواقيت خاصة للتنزه الحُر والتعامل مع المثيرات.

تطبيق خطوات التعايش الاجتماعي والتعامل مع الأعراض

كل ما سبق يُعتبر تحضير أو رفع لقدرات المُريض بالرهاب الاجتماعي من أجل تطبيق خطوات التعايش وإدارة أعراض اضطراب القلق الاجتماعي في العلاج المنزلي، والبداية لإدارة أعراض الرهاب في المنزل هي التعايش العاطفي مع الرهاب الاجتماعي ويتم ذلك من خلال:

  • التخلص من الأفكار السلبية حول ذاتك والآخرين ويتم ذلك من خلال التخلص من التفكير الزائد في انطباعات الآخرين أو ربط أفعالهم بأداء المريض، ويتم ذلك من خلال تحديد كُل الأفكار السلبية حول الذات والآخر واستبدالها بأفكار إيجابية.
  • تحدث عن مخاوفك بصوت عال وواجهها، ثم ابدأ بتنمية مهاراتك الكلامية، أكتب أنك لست شخص كامل ولا أحد كذلك، الجميع يخطأ والجميع أيضاً يتقبل أخطاء الآخرين، وما يهم الآخر حتى يكون صديقاً لك هو أن تكون تلقائياً وصادقاً.
  • اقنع نفسك أن الرهاب الاجتماعي لا يُحدد هويتك بين الناس، وتأكد أنك قادر على قهر مخاوفك وبدء حياة جديدة.
  • عندما تواجهك أعراض الرهاب الاجتماعي مارس تمارين الاسترخاء حتى تهدأ تماماً.
  • لا تحكم على نفسك أثناء أعراض الرهاب الاجتماعي.
  • لا تستعجل النتائج فالأمر يحتاج إلى بعض الوقت حتى تلمس تحسن ملحوظ.
  • عندما تنتابك الأعراض حاول أن تُشتت ذهنك قدر المستطاع وأن تمارس أي نشاط يبعدك عن التفكير السلبي.
  • يُمكنك الاستعانة بعلاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب التي حددها لك الطبيب من أجل خفض حدة التوتر.
  • لا تُركز في مدى قدرتك على السيطرة على الأعراض، بل اجعل كُل تركيز في التشتيت الذهني والاسترخاء التام.
  • ابدأ في مواجهة المحفزات والمثيرات تدريجياً.

تدرب على مواجهة مثيرات الرهاب الاجتماعي لديك

يُمكنك أن تبدأ الآن بعد إتقان تمارين الاسترخاء، والتدرب على إدارة الأعراض، ولمس نتائج لعلاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب وغيره من العلاج البديل بجانب الاستمرار في جلسات العلاج الفردية أونلاين، أن تبدأ الخطوة التطبيقية وهي التدرب على مواجهة محفزات أعراض الرهاب لديك، وتشمل طُريقة مواجهة محفزات الأعراض لدى مريض الرهاب الاجتماعي ما يلي:

  • حدد المُحفزات والمثيرات بمساعدة طبيبك خلال جلسات علاج الرهاب الاجتماعي عن بُعد من 1 إلى 10 حسب خطورتها.
    ضع جدول دقيق لمواجهة تلك المحفزات بشكل تدريجي من الأقل خطورة إلى الأعلى.
  • لا تنسَ تمارين الاسترخاء مع كُل موقف، كما يجب تحديد كافة الأفكار السلبية التي تنتابك خلال كُل تجربة للعمل على مُعالجتها.
  • أبدأ في تطوير مهاراتك الاجتماعية للتغلب على الرهاب الاجتماعي، ويشمل ذلك التطوير بعض الطُرق بشكل تدريجي منها بدء الحديث مع الأصدقاء والمعارف ورواية تجربة أو موقف قصير مررت به، إبداء رأيك في موضوع يشغل الرأي العام، يُمكنك صنع ذلك الحدث من خلال مشاركتهم الوجبات، أو أثناء مشاهدة التلفاز، بعد ذلك يُمكنك بدء الأحاديث العادية مع بعض الغُرباء، مثل رأيك في الأخبار المتداولة، أو تبادل القصص والحكايات القصيرة.
  • استخدام وسيلة انتقال عامة، وابتسم لمن هو بجوارك، ببساطة ستجده يبادلك الابتسامة، حاول حينها بدء حديث معه.
  • يُمكنك التعامل بتلك الطريقة مع سلسلة المواقف التي تثير رُهابك، أطلق لسانك وتحدث عن الأشياء العامة واستعن بتمارين الاسترخاء خاصة منها التنفس والاسترخاء العضلي.
  • يُمكنك وضع قائمة يومية لزيادة مهاراتك الاجتماعية مثل: الاحتفاظ بورقة في جيبك دائماً مكتوب فيها بعض الاستفسارات التي تعينك على فتح الباب لحديث قصير، كُن متابعاُ جيداً للأحداث الجارية حتى تستطيع مجاراة الأحاديث اليومية لأي موقف اجتماعي، أبدأ مشروعك في تكوين شبكة اجتماعية من خلال تقديم الامتنان والشكر للآخرين وتبادل أرقام الهواتف، ابحث عن عمل مُحبب إلى نفسك ويكون جماعياً واشترك فيه، من الممكن أن تلتحق بالجمعيات الخيرية أو التنموية.
  • استشر طبيبك عند مواجهة أي أزمة في تطبيق ما يلي من خطوات.
  • استعن بمجموعات الدعم حتى تحصل على اقتراحات إضافية.

يجب أن تعرف أن علاج الرهاب منزلياً لا يجب أن تكون فيه وحيداً، ومن الضروري أن تحصل على الدعم والتشجيع بشكل مناسب خاصة من أسرتك، لذا يجب أشاركها في علاج الرهاب الاجتماعي في المنزل.

إشراك الأسرة في العلاج للدعم والتشجيع

من واقع ما سبق، يمكنك التأكد أن العلاج المنزلي لا يقتصر فقط على علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب، بل هي دورة حياة مُتكاملة يجب أن تتم بحرص والتزام، كما يجب أن تكون في ظروف مواتية تحافظ على استقرار مزاج المٌريض أثناء تطبيق العلاج في المنزل، خاصة مريض الرهاب الاجتماعي.
لذلك إشراك الأسرة في نشاطات المريض عُنصر هام جداً، حيث سيلعب أفرادها دوراً محورياً في تمكين المريض من التعايش مع الرهاب الاجتماعي بنجاح، وهٌناك عدة نقاط يتجسد فيها دور الأسرة في العلاج منزلياً نذكرها في القائمة التالية:

  • تحديد محفزات الرهاب الاجتماعي الخطيرة ومحاولة إبعاد المريض عنها خلال التأقلم التدريجي.
  • تنظيم علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب ومساعدة المريض في الالتزام بالجرعات المُحددة، وعدم تجربة أي أنواع تُمثل خطورة عليه.
    دعم المريض وتشجيعه.
  • مشاركة المريض في التمارين المختلفة لزيادة تحفيزه مثل اليوغا، التأمل، التمارين الرياضة، وحتى الغذاء الصحي من أجل دفعه للاستمرار.
  • تطبيق طُرق التعامل مع مريض الرهاب الاجتماعي أثناء العلاج المنزلي من خلال تعلّمها بواسطة طبيب الاستشارة النفسية أونلاين عبر موقع دار الهضبة للطب النفسي.
  • المشاركة في تنظيم أنماط الحياة اليومية وتحويلها إلى أنماط روتينية لأفراد الأسرة جميعاً.
  • رفع ثقة المريض في نفسه.

تلك هي خطوات العلاج المنزلي، بجانب شروط علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب والحجامة، ويجب أن تعرف أن تلك الطُرق قد تستغرق وقتاً طويلاً حتى نلمس تحسناً على الحالة، بينما ترتفع نسبة الاستجابة والتحسن في حالة الخضوع لعلاج الرهاب الاجتماعي طبياً عن طريق الأدوية والعلاج السلوكي المعرفي بجانب الالتزام بتلك الخطوات أيضاً تواصل معنا للحصول على علاج مضمون لمريض الرهاب الاجتماعي عبر 0201154333341.

هل يُمكن علاج الرهاب الاجتماعي بدون أدوية؟

علاج الرهاب الاجتماعي بدون أدوية يُعد من بين الخيارات المطروحة بالفعل ضمن بروتوكولات العلاج لاضطراب القلق الاجتماعي، أو ما يعرف بالرهاب الاجتماعي، ومن أهم تلك الأنماط العلاجية المستخدمة في مستشفى دار الهضبة لعلاج الرهاب ما يلي:

العلاج السلوكي والمعرفي

وهو واحد من أهم أنماط العلاج، وهو يُعد الوسيلة المساعدة للمصاب كي يتخلص من مختلف أفكاره السلبية، كما أنه يُسهم في تقليل ردود الأفعال المتعلقة بالرهاب، كما أنه عامل من عوامل تغيير نمط التفكير، وذلك بشكل تدريجي للمساعدة في مقاومة مشاعر الخوف.

العلاج بالتعرض

من الممكن أن يتم استخدام هذا النمط العلاجي وهو أن يتعرض المصاب وبشكل تدريجي لأحد المواقف التي قد تتسبب له في الرهاب، أو القلق الاجتماعي، والهدف من ذلك النمط العلاجي تقليل معدلات القلق التي قد تُصيب الشخص أثناء مروره بأي موقف اجتماعي، في محاولة لإنهاء الحساسية التي تنشأ عن التعامل في مثل تلك المواقف، وهذا النمط من الممكن أن يتم دمجه ضمن الإطار اليومي لحياة المريض.

العلاج النفسي للرهاب الاجتماعي

يرى الكثير من المهنيين ومختصي الرعاية النفسية أن الأسباب الخاصة بالرهاب أقواها ما يتعرض له الشخص من محفزات تتعلق بالبيئة المحيطة، والسلوك الذي يتم اكتسابه نتيجة التعامل والاحتكاك، ولديهم القناعة بأن الرهاب في نهاية المطاف ما هو إلا نوع من الاستجابة المكتسبة نتيجة تعرض الشخص لحافز ما، والذي من الممكن أن يتم تثبيطه عبر خيار العلاج النفسي، وقد يكون ضمن خطة علاجية تجمع بين كل أنماط العلاج، هذا وهناك طرق أخرى تستخدمها بعض المراكز ولكن تلك الطرق لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل.

العلاجات البديلة

العلاجات البديلة أصبحت من أقوى خيارات العلاج المطروحة على المريض والتي يختار منها المعالج النفسي ما يتلاءم مع حالة مريضه، ومن أهم ما تشتمل عليه خطط العلاج البديل ما يلي:

  • علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب.
  • العلاج للرهاب باستعمال التنويم المغناطيسي.

لا يمكن استعمال أي نوع من أنواع العلاجات البديلة إلا بعمل استشارة طبية من المعالج النفسي، والسير وفقًا لخطة علاجية تجمع ما بين محاور العلاج المثلى للمريض.
تعرفنا من خلال ما سبق على أنماط العلاج التي من الممكن استعمالها بدون أدوية لعلاج حالة الرهاب الاجتماعي وفيما يلي نوضح إمكانية علاج الرهاب باستعمال المكونات الطبيعية العشبية.

ما حقيقة تخلص من الرهاب الاجتماعي في سبعة أيام ؟

حقيقة التخلص من الرهاب الاجتماعي في سبعة أيام هي ما سنوضحه في فقرتنا إذ يُعد هذا الاضطراب من بين الاضطرابات التي تشيع بين بعض الأشخاص، ونستطيع القول أن العلاج بسبب كونه متعدد المحاور فليس من الممكن أن يتم السير وفق الخطة العلاجية خلال أسبوع فقط حيث أن بعض أنماط العلاج تستلزم التدريج حتى يصل المصاب للمستوى المطلوب من التعافي التام من هذا الاضطراب، وتعدد أنماط العلاج تُشير إلى احتياج المعالج النفسي إلى عدد من الجلسات النفسية على مدار شهر واحد، وقد تمتد على حسب حالة المصاب.

ملخص المقال

علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب أظهر فعالية على بعض الحالات، ولكنها غالباً تكون قصيرة الأمد، وفي حالات أخرى أظهرت بعض أنواع الأعشاب آثار جانبية وحتى اختلالات على مستوى وظائف الكبد، لذا فإن تحديد أنواع الأعشاب وجرعتها الدقيقة هو الطريق الأضمن لسلامة المريض أثناء استخدام الأعشاب.
الأعشاب لعلاج الرهاب الاجتماعي ما هي إلا وسيلة تكميلية تُساعد بعد الاستخدام المطول على ضبط المزاج، خفض مستويات القلق والتوتر، التخلص من الإرهاق والتعب، الحصول على نوم هادئ، وعليه هي لا تُعالج الرهاب الاجتماعي بالمعنى الحرفي، لكنها فقط تُساعد على تقليل حدة الأعراض ومعاناة المريض.
أما عن علاج الرهاب الاجتماعي بالحجامة فقد أصبح اتجاهاً شائع للبعض نظراً لأن الحجامة تمنح الراحة البدنية والاسترخاء النفسي، هي مكملاً من مكملات الاسترخاء التي تُستخدم كجزء من العلاج الشامل بجانب وسائل الاسترخاء الأخرى المُطبقة في جلسات العلاج السلوكي والمعرفي.
بخصوص علاج الرهاب الاجتماعي منزلياً، هُناك 7 خطوات كعلاج منزلي مُجرب، وأتت تلك الخطوات بنتائج مُبشرة مع الكثيرين، ولكن يلزمها كثير من الالتزام، الوقت، الدعم والتشجيع، المتابعة مع مختص أونلاين، لذا يوصى الأطباء بالعلاج المهني لأن السيطرة على الأعراض تكون أسرع بالأدوية، بينما المحافظة على التعافي تكون أكثر فعالية بجلسات العلاج المهني المتخصص.

للكاتبة: أ. إلهام عيسى.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر الأطباء المتخصصيين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبدًا عن الاستشارة للأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون اللجوء لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب

برغم أن استخدام الأعشاب لا يُحدث آثار جانبية في العادة، إلا أن علاج الرهاب بواسطة الأعشاب قد يصاحبه بعض الأعراض الجانبية، لذلك لا يكون آمناً بنسبة مائة في المائة، لأننا هنا نستخدم أعشاب لها تأثير مباشر على كيمياء المخ والسيالات العصبية، وكل حالة لها خواصها الجسدية والنفسية المختلفة، لذلك علاج الأعشاب يصبح آمناً عندما يكون تحت أشراف الطبيب خاصة لدى مرضى الرهاب الاجتماعي.

حتى الآن يوجد حوالي 11 أو 12 عُشبة يُشاع استخدامها لعلاج الرهاب الاجتماعي كما هو مذكور في أجزاء المقال السابق بالتفصيل، لكن لا يوجد أي وصفات مكونة من خليط لتلك الأعشاب موصى بها طبياً، إد قد تتعارض آلية عمل الأعشاب مع بعضها البعض، لذلك في وصفة الأعشاب لعلاج الرهاب المُجربة يتم استخدام كُل عشبة على حدة.

الأدوية التي يُمكن الجمع بينها وبين الأعشاب لمعالجة مرضى الرهاب الاجتماعي لا يُمكن تحديدها بشكل عام، إذ أن كُل دواء له فعاليته واستخدامه الموجه من قبل الطبيب على المريض، وكل نوع من أنواع الأعشاب له تداخلات دوائية مُختلفة، بجانب التباين في حالات مرضى الرهاب الاجتماعي، لذا في حالة استخدام الأدوية مع اللجوء للعلاج التكميلي بواسطة الأعشاب يجب استشارة الطبيب حتى يسلم المريض من أي تدخل دوائي ضار.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة