محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
تشخيص حالة مدمن الشادو
يعد إدمان الشادو من أشد أنواع الإدمان في الوقت الحالي، ففي كثير من الأحيان قد يحتوي مخدر البودر كما يطلق عليه المدمنين على مواد مضافة إلى الكيتامين في غاية السمية، تصيب الجهاز العصبي بخلل جسيم، مؤدي إلى اضطراب في كيمياء الجسم واستجابات المخ والإصابة باضطرابات الهلوسة وحلقات الذهان وأعراض الفصام، ناهيك عن الاختلالات الوظيفية في الأعضاء الحيوية كالقلب والكلى والكبد، واضطراب الجهاز التنفسي والدوري والمنظومة العضلية.
محاولة تبطيل الشادو والتوقف عن تعاطيه بشكل مفاجئ تجر المدمن للتعرض لمتلازمة الانسحاب والتي تتضمن أعراض جسدية وحالة ذهانية واضطراب مزاجي شديد قد يجعل من الصعب احتواء المدمن بدون تدخل مهني، بالإضافة إلى الاضطراب الإدماني ورغبة التعاطي الجارفة التي تتملك المدمن أثناء انسحاب الشادو، ناهيك عن الاضطراب النفسي الذي قد يستمر لأسابيع بعد إزالة السموم.
على أساس تلك المعطيات الطبية السابقة ولأن الاختلالات المصاب بها المدمن تختلف من شخص لآخر على حسب شدته الإدمانية ومقدار الضرر الواقع على النظام الداخلي للجسم خاصة المخ والجهاز العصبي، فإن العملية التشخيصية لمدمن الشادو وما يلزمه من علاج لضمان انسحاب آمن والتخلص من الاضطرابات النفسية والسلوكية المتزامنة تستلزم فريق علاجي يقف على شدة الاضطراب ووضع خطة العلاج الآمنة ويشمل تشخيص مدمن الشادو لبدء العلاج:
ثم يبدأ المهنيون في تنفيذ الخطة العلاجية. و بناء على ذلك التشخيص وما يلزمه العلاج قد يكون من الصعب بل والصعب جدا علاج مدمن الشادو بالبيت.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
رأي المتخصصين في طريقة علاج إدمان الشادو في البيت
قد يختار بعض المدمنين وذويهم علاج الإدمان على الشادو داخل المنزل، من أجل الحفاظ على الخصوصية أو خفض التكاليف أو حتى رفض المدمن للخضوع للعلاج المهني.
توصيات الأطباء بخصوص طريقة علاج إدمان الشادو في البيت أن تعتمد على:
يحذر المتخصصون من صعوبة العلاج المنزلي لمدمن الشادو، إذا غالبا تنتهي بالانتكاس لعدة أسباب أبرزها:
إذا مجموعة من العوائق التي قد تجعل الإقلاع عن الشادو وسط أسرة أو بشكل فردي أمر ينزل منزلة المخاطرة بحياة المدمن ومن يحيط به، لأن طريقة علاج ٱدمان الشادو في البيت لا تشمل تشخيص حالة المدمن واختيار الأدوية المختارة بشكل دقيق لتلائم حالته من أجل تخفيف وإدارة الانسحاب، كما أن الاضطراب الإدماني المؤثر على القلب، النفس والسلوك سيظل قائما مما يجعل المدمن بشكل دائم ضعيفا أمام مغريات الإدمان، لتظل الانتكاسة قريبة منه بشكل دائم لذا فالمدمن على الشادو في حاجة ملحة إلى برنامج علاجي شامل للتخلص من الإدمان بشكل فعلي.
ما نتوقعه خلال أعراض انسحاب الشادو
رغم أن فترة انسحاب الشادو وشدة الأعراض التي تنتاب المدمن نسبية إلا أن الفروض التشخيصية السريرية تبعا للحالات المتتالية تتوقع جدول زمني لأعراض انسحاب الشادو وأبرز الأعراض التي تظهر عليه سواء جسدية أو نفسية وفق مراقبة الكثير من الحالات.
تظهر أعراض انسحاب الشادو خلال 24 ساعة إلى 3 أيام بعد أخر جرعة تعاطها المدمن، وقد تستمر حتى 3 أو 4 أسابيع، بينما تهدأ حدتها وذروتها بعد 15 يوما حسب تقديرات المتخصصين، ويأتي الجدول الزمني لانسحاب الشادو وأعراضه كما هو متوقع كالتالي:
تعتبر الأزمات النفسية والرغبة في التعاطي بشكل متزايد هو التحدي الأكبر للإقلاع عن الشادو ومتلازمة الانسحاب الخاصة به بجانب أعراض الاكتئاب، بخلاف الاضطرابات الغير متوقعة والتي تحتاج إلى مستويات رعاية متخصصة عليا.
مراحل علاج إدمان الشادو وإدارة الانسحاب بالبرامج المتخصصة
تعد برامج علاج إدمان الشادو في المراكز العلاجية المتخصصة هي السبيل القادر على مداوة المدمنين بما يتناسب مع حالتهم الجسدية والنفسية وتوظيف مراحل العلاج بشكل ممنهج لتلبية كافة ما تطلبه الحالة من ضرورات طبية حفاظا على السلامة ومرافقة إزالة السموم بعلاج الاضطراب الإدماني، قد تشمل خطة العلاج متغيرات تحتمها الملاحظة والمراقبة ما بين أدوية وجلسات علاج نفسي وسلوكي للوصول إلى أقصى قدر من الاستجابة العصبية الإيجابية، وعلى إثر ذلك النهج تتضمن مراحل علاج إدمان الشادو تحت الإشراف الطبي ما يلي:
فهم حالة المدمن بالمسح الطبي
تعتمد الخطة العلاجية الفعالة والبروتوكول الدوائي على التقرير الطبي القائم على الفحص والتشخيص وفهم كل ما يخص الاضطراب الجسدي عبر الفحوصات والاختبارات المعملية، وقدرة تحمل الجسم وتحديد التداخل الدوائي الصحيح، وتحديد الاختلالات النفسية لوضع خطط صحيحة لضمان سلامة المدمن.
إزالة سموم الشادو بالأدوية والوسائل الأخرى
مجموعة الأدوية المستخدمة لعلاج مدمن الش أثناء إزالة السموم تكون خاصة لكل مدمن، إذ لا تعتمد إدارة الغذاء والدواء أدوية محددة عامة لعلاج انسحاب الشادو، وعلى هذا الأساس يضع الأطباء مجموعة الأدوية الأكثر مساعدة للمدمن والتي تعمل على تخفيف أعراض الانسحاب، ورفع كفاءة الأعضاء أثناء طرد السموم والمحافظة على استقرار المدمن وخفض الاضطرابات النفسية.
قد يختار الأطباء إتمام مرحلة سحب سموم الشادو في قسم الاضطرابات المتزامنة لاحتواء الاضطراب النفسي أيضا من أجل منع أي تفاقمات خارج التوقعات.
مدمن الشادو تحديدا يخضع لرقابة مستمرة من أجل الحفاظ على المؤشرات الحيوية لنظام الجسم كالضغط الدموي وضربات القلب والجهاز التنفسي في حالة استقرار خاصة في أول أسبوع من الانسحاب.
يرافق إدارة الانسحاب بالأدوية نظام غذائي يعزز من قدرة الجسم والأعضاء الداخلية ويساعد في خفض ردة فعل الجسم أثناء الانسحاب إذ يمدها بالعناصر الغذائية الهامة كالمعادن والفيتامينات، مع خصوصية الدعم النفسي ووضع المدمن تحت المسؤولية أمام نفسه والآخرين، إذ تساعد البيئة العلاجية الآمنة على تعزيز دوافع المدمن.
إعادة التأهيل والمعالجة النفسية
تعد إزالة السموم مرحلة تمهيدية لعلاح الإدمان العقلي، وتليها مرحلة المعالجة النفسية وضبط السلوك وإدارة الأفكار الإدمانها وترويضها ليكون للمدمن المتعافي قادرا على انتهاج سلوكا صحيا يعينه على عدم الاحتياج إلى المخدرات لضبط استقراره، بجانب الاهتمام بتعريفه مسببات الانتكاسة لديه والتي غالبا ما تكون فردية إما بسبب اضطراب في أنماط التفكير والعاطفة أو البيئة المحيطة، لذلك يعمل الأطباء المتخصصون في مرحلة إعادة تأهيل مدمن الشادو على تعليم المدمن كيف يتأثر بالمثيرات، ويواجه الاضطراب الذي يجعله ضعيفا أمام رغبة التعاطي أو الاعتماد على مخدر، ووضع استراتيجيات عبر جلسات جماعية وفردية وأنشطة علاجية مختلفة لتقويم تلك الاضطرابات، وتزويد المدمن بالمهارات اللازمة ليصبح أكثر تحكما في أنماط تفكيره وسلوكياته ومقاومة أسباب ضعفه ليستمر في التعافي على المدى الطويل.
من المهم أن يختار المدمن مع مشاورة الطبيب كيفية تطبيق فترة إعادة التأهيل لمدمن الشادو والتي قد تتراوح ما بين 28 يوما إلى 3 أو 6 أشهر، إذ من المفضل أن يكون التأهيل عبر العلاج السكني، كما يوجد تأهيل المرضى الخارجيين الذي يعتمد على الرعاية النهارية المجدولة يوميا دون الاضطرار للمبيت في المركز المتخصص.
فترة الرعاية بعد العلاج
تخصص المستشفيات الأكثر خبرة في علاج الإدمان على الشادو فترات من الرعاية اللاحقة للمدمن المتعافي الذي يحتاج قدرا أعلى من الدعم ووسائل التحفيز لمنع الانتكاسة.
غالبا معظم مدمني الشادو المتعافين يحتاجون لتلك الفترة رغم أنها اختيارية، حيث أن الانسحاب طويل المدى للشادو قد يظهر أعراض مثل الأرق، رغبة في التعاطي، ضيق روحي، مشاعر سلبية وغيرها، وقد تجعل تلك الحالة المتعافي أحيانا في حالة ضعف أمام مثيرات الإدمان الخارجية.
وتصمم خطط التعافي على حسب الظروف الخارجية وتشمل حضور مجموعات الدعم، وضع نظام يومي صحي، بعص الممارسات الجماعية والاجتماعية، وتذليل سبل المشورة.
ما هي أفضل مستشفى إدمان لعلاج مدمن الشادو؟
يعد النموذج السابق وما يتخلله من تفاصيل مأخوذا من استراتيجية مستشفى دار الهضبة المتخصصة والتي تعد أشهر مستشفى إدمان لعلاج مدمن الشادو في مصر، والتي تمتلك أفضل سجل سنوى لتخريج المتعافين نظرا لخبرتها الطويلة التي تخطت ال 15 عاما، بجانب اعتمادها من قبل المسؤولين في مصر على رأس المستشفيات التي تمتلك اكفأ فريق علاجي، وأفضل البرامج العلاجية والموقع المتميز والإمكانيات الأحدث القادرة على احتواء وتلبية كافة متطلبات المدمن بالمقاييس العالمية. فقط تواصل عبر الواتس آب على رقم 00201154333341، لتحصل على كافة التفاصيل وخيارات العلاج.
ملخص المقالليست كل حالات الإدمان يصح لها العلاج في المنزل، فهناك مواد مخدرة تصل إلى درجة بالغة من الخلل الجسدي والعقلي للمدمن حينها ستحتم الضرورة الطبية التدخل الطبي.
من ضمن تلك الحالات علاج إدمان الشادو نظرا لخطورة الانسحاب وتعقد الاضطراب العقلي الذي يصيب المدمن.
مراحل علاج مدمن الشادو تتلخص في سحب السموم، العلاج النفسي والتأهيل، وتتراوح مدة العلاج ما بين 3 إلى 6 أشهر، وننصح بحسن اختيار المستشفى العلاجي الموثوق فيه والذي يمتلك الخبرة والكفاءة والتراخيص اللازمة والسمعة الطيبة، لذلك نوصي بمستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان.
للكاتبة: أ. حياة.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر