شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

تفاصيل تجربتي مع أنافرانيل


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
شخص في يده حبوب بيضاء قائلاً تجربتي مع انافرانيل كانت صعبة
المقدمة

تجربتي مع أنافرانيل لعلاج سرعة القذف في بدايتها كانت مؤشر إيجابي على تحسن حالتي على مستوى القدرات الجنسية ولكن سرعان ما أصبح الاضطراب والمرض هما السجن الذي أعيش فيه بعد تطورات تناولي لحبوب انافرانيل، ربما تلك التجربة كانت أقسى درس لي في الحياة، إذ تعلمت منها أن الانسياق وراء الأهواء دون علم باستعمال محسن جنسي قد يوقع بك في بئر عميق يسمى الإدمان.. سأسرد لكم تلك التجربة وأتمنى ألا يمر أحد بما مررت به.

لماذا جربت أنافرانيل؟

الأمر لم يكن صدفة!!، فمن جرب انافرانيل للخوف أو لاضطراب المزاجي مثلي يعرف أنه دواء يزيل المشاعر السلبية ويعمل على ضبط السلوك ويحسن المزاج بالفعل، ولكن له أعراض جانبية شائعة مثل النعاس والدوخة وغيرها من الأعراض المزعجة بجانب زيادة الرغبة الجنسية وتأخير القذف في البداية ولمدة محدودة، لكنها تظل آثار جانبية تختفي بمرور الوقت وقد تتحول إلى مضاعفات وأضرار إذا تم إساءة استخدامه، وهذا تماما ما لم ألاحظه..!.

بدأ الأمر معي عندما أصبت باضطراب المزاج والكآبة بعدما اكتشفت مشكلة سرعة القذف لدي بعد إتمام زواجي، لم استطع إقامة علاقة زوجية كاملة فساءت حالتي النفسية بدرجة كبيرة، لذا فكرت في زيارة طبيب نفسي.

شرحت للطبيب ما مررت به، فوصف لي دواء حبوب انافرانيل وقال أنه دواء لا يجب أن يتم استخدامه أكثر من 10 أسابيع و سيساعدك خلال تلك الفترة على التخلص من اضطراب المزاج، كما سيعمل على تأخير القذف، وشدد أن حبوب انافرانيل ليست علاجا جنسيا هو فقط يساعد في زيادة هرمون معين يسمى الـ سيروتونين بمنع إعادة امتصاصه، وآلية عمله تعطي نتائج ملموسة لكن استخدامه طويل المدى قد يكون خطرا. لذا ضع في حسبانك أنه علاج مؤقت لاحتواء اضطراب المزاج بعدها يجب المواصلة في جلسات العلاج السلوكي والعمل على كشف الأسباب المؤدية لسرعة القذف لديك لمعالجتها جذريا.

ما أخبرني به الطبيب حول موانع استخدام انافرانيل

ما أخبرني به الطبيب حول موانع استخدام انافرانيل

من خلال جلستي الأولى مع الطبيب لمست منه تحذيرات كثيرة حول استخدام الدواء وجرعته وموانع استخدامه، حيث قبل أن يصف لي إياه سألني عدة أسئلة، واتضح أن انافرانيل لا يجب استعماله في العديد من الحالات منها الإصابة بأمراض القلب، الكلى، أو وجود التهاب أو ورم سابق في الأعصاب، كما من الخطورة استخدامه مع مرضى الاضطرابات العقلية السابقين، أو تناوله مع أدوية أخرى شبيه لمفعوله خاصة مضادات الاكتئاب، مضادات الاختلاج، أو حتى مضادات الغثيان والقيء وغيرها، بجانب أنه غير مناسب لمرضى الكبد أو من عانوا من إصابات في الرأس، صعوبة التبول، فرط في نشاط الغدد خاصة الدرقية والكظرية، ولا يحب أن يعاني المريض من أي رد فعل تحسسي تجاه مكونات انافرانيل.

أما بخصوص جرعة انافرانيل فلابد من اتباع توصيات الطبيب بدقة متناهية حسب أوامر الطبيب، إذ بدأت بجرعات منخفضة وتم رفعها تدريجيا للوصول للنسبة الفعالة، كانت الجرعة الأولية من انافرانيل 25 مجم يوميا لمدة أسبوعين، ثم وصلت إلى 50 مجم مقسمة على اليوم لمدة أسبوعين آخرين.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



تجربة مفعول أنافرانيل والآثار الجانبية

من تلك اللحظة تمخضت تجربتي مع حبوب أنافرانيل بعد تناول أول حبة فعليا، أذ بعد 4 ساعات تقريبا بدأ مفعول انافرانيل في الظهور، شعرت باسترخاء وهدوء عقلي مع زوال التوتر والارتباك، كان شعورا مميزا، ولكن بعد مرور 8 ساعات بدأت أعاني من آثار جانبية مزعجة مثل الدوخة، جفاف الفم، الشعور بالنعاس، ضباب في الرؤية، غثيان مع رجوع الاضطراب المزاجي مع الوقت.

بالطبع أخبرني الطبيب بتلك الأعراض، وأكد لي أنها أعراض شائعة ووصاني ببعض التوصيات لإداراتها مثل شرب الماء لتخفيف جفاف الفم، والتحرك ببطء وعدم مزاولة أي نشاط يحتاج للتركيز، وأكد لي أن تلك الأعراض تتلاشى بعد 10 إلى 14 يوما على الأكثر، أما إذا ظهرت مضاعفات أو استمرت لأكثر من ذلك يجب علي التواصل معه.

عامة أكد لي الطبيب أن المفعول الإيجابي الكامل لانافرانيل سأتمتع به بعد 14 يوما إلى 21 يوما تقريبا بشرط الالتزام بالجرعة. لذا لا داع لتعجل النتيجة أو القلق.

بالفعل بعد 3 أسابيع من استخدام انافرانيل بدأ الاضطراب المزاجي يقل والتحسن تظهر بوادره، كما أنني بدأت ألاحظ تأخير في القذف، ورغبة أعلى في ممارسة الجنس، وتلذذ بالعلاقة لذا كان انافرانيل فعالا معي.

رأي الطبيب أن نستكمل انافرانيل لمدة 4 أسابيع أخرى ثم نعمل على إيقافه حتى لا تنعكس الخواص العلاجية لأضرار، وبالفعل في الأسبوع الثامن بدأت التوقف عن الدواء بتخفيض جرعة انافرانيل تدريجيا حتى نتجنب أعراض الانسحاب، بخفض الجرعة كل 3 أو 4 أيام تم الوصول للجرعة صفر بأمان.

عودة مشكلة سرعة القذف

بعد التوقف عن دواء انافرانيل بشكل تدريجي تحت الإشراف الطبي بدأت مشكلة سرعة القذف في العودة من جديد، وذلك كان بمثابة صدمة لي إذ ضاقت روحي مرة أخرى، حينها تذكرت أن تناول انافرانيل ما هو إلا حل مؤقت لاحتواء أعراض الاضطراب المزاجي وحتى مشكلة القذف نفسها، ولكنني لم اتخطى الأمر نفسيا بتلك الكيفية، فبعد أن جربت الاستقرار في العلاقة الجنسية لم أكن على استعداد لمعاودة الدخول في الأزمة من جديد.

لذا فكرت في الحل السريع بدلا من التوجه إلى أخصائي لمعرفة الأسباب الجذرية وعلاجها، والحل بالنسبة إلى أن أعود لتناول انافرانيل مرة ثانية لعلاج سرعة القذف.

حاولت الحصول على عبوة لكنني لم استطع بسبب أن الدواء لا يصرف إلا بوصفة طبية، كان لي صديق له أخ صيدلي، شرحت له الأمر وبالفعل ساعدني في الحصول على عبوتين من انافرانيل وبدأت في استخدامه، ومنذ تلك اللحظة بدأت تجربتي مع تلك الحبوب تأخذ منحى آخر لم يكن في الحسبان.

تجربتي الثانية مع أنافرانيل لعلاج سرعة القذف بدون إشراف طبي

كنت أتذكر الجرعة تماما 50 مجم مقسمة على مدار اليوم، تناولت حبة ذات التركيز 25 مجم، قمت بتدابير الآثار الجانبية، وانتظرت المفعول. بعد أكثر من يوم ظهرت علامات تأخير القذف وحظيت بعلاقة جنسية مرضية، ولكن هناك أعراض جانبية مختلفة لانافرانيل بدأت تباغتني مثل فقدان الشهية، التعرق الغزير، فرط نعاس، تعب وإرهاق، قئ، نوبات شديد من القلق والتقلب المزاجي. ورغم ذلك كنت أصر على الاستمرار في تناوله.

بعد 4 أسابيع تقريبا تحولت الأعراض الجانبية لأنافرانيل إلى مضاعفات مثل تصلب العضلات، رعشات جسدية وظهور كدمات، ضعف في الذاكرة، أعراض اكتئاب واضطراب عقلي، توتر عضلي في الوجه، ألم في البطن والمعدة، اضطراب الضغط الدموي وضربات القلب وكانت المشكلة الأكبر هي عندما استخدمت انافرانيل لتلك المدة أصبت بانخفاض في الرغبة الجنسية، وفقدان القذف، واختلال قدرات جنسية وضعف بشكل عام.

كيف اكتشفت أني في حالة إدمان على أنافرانيل؟

إذا تجربتي مع انافرانيل لعلاج سرعة القذف لم تؤت ثمارها بعد الاستخدام بدون إشراف طبي، والمعضلة أن الاضطراب المزاجي تفاقم لدي، فبالغت في الاستمرار بتناول الدواء رغبة في إزاحة التوتر والقلق، ولكن في كل مرة بعدما تخطيت 10 أسابيع كان مفعول انافرانيل يضعف مما يجعلني مضطرا بتناول المزيد ومضاعفة الجرعات حتى أحصل على تأثير محسن للمزاج.

مع مضاعفة الجرعة تفاقمت الآثار الجانبية وظهرت اضطرابات متعددة جسدية مع هلوسة وأعراض ذهان وأفكار انتحارية، خرج الوضع عن السيطرة، حاولت التوقف عن تعاطي انافرانيل لكنني كنت أواجه أعراض انسحابية شديدة، لذلك سرعان ما انتكس واتجه للدواء مرة أخرى.

بدأت باليقظة واكتشاف أني مدمن على انافرانيل عندما شاهدت بالصدفة حلقة عن الإدمان وأعراضه على تطبيق “يوتيوب” مقدم من مستشفى دار الهضبة، إذ تطابقت حالتي مع المذكور عن أعراض الإدمان على انافرانيل في مقطع الفيديو مثل الانسحاب الاجتماعي، الاعتماد على الدواء فقط لتحسين الحالة المزاجية، زيادة الجرعات، تفاقم الآثار الجانبية، عدم القدرة على التوقف عن التعاطي، المعاناة من الانسحاب، وغيرها.. حينها عرفت أني مدمن على أنافرانيل، ولكنني كنت مازلت لا أريد تصديق ذلك.

حقيقة الإدمان ورحلة التعافي من أنافرانيل

في البداية أنكرت أنني مدمن على انافرانيل وأنني استطيع الإقلاع بمفردي، حاولت التدرج في الجرعة بخفضها كل 4 أيام كما فعلتها مع الطبيب في أول مرة، ولكن كان الانسحاب أقوى مني واضطرابي العقلي خاصة الهياج ونوبات الذهان والهلاوس تشتد ففشلت في التوقف، زادت المشاكل الأسرية، وانقطع التواصل بيني وبين زوجتي وشارفت على خسارة وظيفتي، وجدتني أتناول الهاتف واتواصل مع متخصصي دار الهضبة عبر الواتس آب على رقم 00201154333341، وشرحت لهم حالتي وكان ردهم كالتالي بخصوص إدمان انافرانيل:

  • اعتياد الجسم على دواء انافرانيل عند إساءة استخدامه يسبب أعراض انسحابية عند محاولة الإقلاع عنه.
  • قد يسبب انافرانيل أضرار متعددة على أجهزة الجسم والمخ في حالة الاستمرار في تعاطيه لمدة طويلة.
  • مدة متلازمة انسحاب انافرانيل تتراوح ما بين 14 يوم إلى 21 يوما، ويمكن علاجها في وحدة سحب السموم بدون ألم تحت الإشراف الطبي داخل مركز متخصص.
  • نادرا ما يسبب إدمان انافرانيل اضطراب تعاطي المخدرات الشديد إذا ما قورن بالمخدرات الأخرى، ولكن قد يحتاج المدمن إلى فترة علاج نفسي وسلوكي إذا كان يعاني من الأساس من اضطراب عقلي تفاقم مع استخدام الدواء.
  • مدة علاج إدمان انافرانيل الذي يخص الانسحاب والتأهيل يتراوح ما بين 30 يوما إلى 90 يوما حسب التشخيص ومتطلبات المدمن.
  • تعتبر فترة التعافي المبكر المتبعة بالرعاية اللاحقة مهمة لمساعدة مدمن انافرانيل المتعافي على منع الانتكاسة، رغم أن انافرانيل لا يسبب رغبة شديدة بعد التخلص من السموم ولكنها فترة وقاية هامة إذا ما اختارها المتعافي.

كانت الإجابات واضحة تماما، وازنت الأمر، ووجد أنني في ظرف أسابيع أستطيع أنا أصبح معافى من إدمان انافرانيل، إذ سأكون محاطا بـ الأطباء والمهنيين، بجانب البيئة الهادئة المشجعة بعدما اطلعت على مميزات مركز الهضبة وعرفت أنه من أفضل مراكز علاج الإدمان في مصر لذا قررت أن امتثل لبرنامج علاج الإدمان المهني وذهبت لمقر المركز الكائن بالمقطم.

تجربتي مع حبوب انافرانيل كان لابد لها من نهاية خاصة أنني اكتشفت أن زوجتي حامل.

رحلة العلاج والتعافي

بدأ العلاج في مركز دار الهضبة بتشخيص حالتي عبر عدة إجراءات، ثم نقلت لوحدة إزالة سموم لسحب انافرانيل، استخدم الأطباء معي مجموعة من الأدوية والغذاء الصحي مع معالجة أعراض الذهان والهلاوس، مر أول أسبوع من الانسحاب هادئا مع فعالية البروتوكول العلاجي، في الأسبوع الثالث تم جدولة يوم صحي طوال فترة العلاج يتضمن ممارسة التمارين الرياضية، وجلسات فردية وجماعية يطبق فيها جلسات العلاج النفسي والمعرفي، وتقنيات التأهيل السلوكي، وأنشطة ترفيهية وعلاجات بديلة، بعد إتمام مدة الشهر ونص بدأت أشهر بانتعاشة جسدية ونفسية، وقررت أن استكمل مدة علاج ادمان انافرانيل كاملة حتى أتممت 3 أشهر إذ أصبحت في حالة جيدة.

عند موعد المغادرة تحدث معي طبيب مستشفى دار الهضبة وقال أنني ملزم بفترة تعافي وفيها يجب مواصلة الأنماط السلوكية الصحية، وحضور جلسات الدعم، وتنظيم أوقات النوم والتركيز على الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة، وعدم التردد في طلب المساعدة إذا شعرت بالرغبة في تعاطي انافرانيل أو واجهت أي عوامل خطر تثير اشتياقي للدواء. كانت تلك النصائح ذهبية لمنع الانتكاسة.

مرت 6 أشهر وأنا أواظب على خطة التعافي، ومع الغذاء الصحي والتنظيم اليومي وعدم تعريض نفسي إلى الإجهاد تحسنت قدراتي الجنسية تلقائيا، وبدأت مشكلة سرعة القذف تتلاشى، إذ تبين أن سببها الرئيسي كان اختلالا في نسب هرمون السيروتونين، ومع النظام الحياتي الصحي بدا علي الاستقرار الجنسي. ومن هنا كانت نهاية تجربتي مع انافرانيل، ولا أنصحكم باستخدامه بدون إشراف طبي كامل لأنه كما رأينا يسبب الإدمان. بجانب أن المشاكل الجنسية قد تكون لأسباب متعددة منها مرض جسدي أو حتى اضطراب نفسي، وعند معرفة السبب وعلاجه سيتم حل مشكلة سرعة القذف بأمان، لذا لا تتسرعوا بتناول أي دواء جنسي دون تشخيص وخاصة انافرانيل.

ملخص المقال

انافرانيل دواء قد يستخدم خارج التسمية الطبية لعلاج سرعة القذف بشكل مؤقت وليس دائم و بجرعات ووقت محددين حسب تقييم الطبيب واستجابة المريض الفريدة، وأي خروج عن التوصيات قد يسبب الدواء أعراض معاكسة منها الاختلال الجنسي، والإدمان، وهذا ما حدث معي في تجربتي مع انافرانيل لعلاج سرعة القذف إذا وقعت في إدمانه بسبب استخدامها دون إشراف طبي، ولكنني الحمد لله تعافيت من الإدمان بعد الخضوع لبرامج علاج الإدمان المهنية، لذا لا انصحكم بتجربته. وإذا واجهت صعوبة في الإقلاع عن الدواء توجه مباشرة لمركز متخصص حتى تتخطي الانسحاب دون مشاكل صحية مضاعفة.

للكاتبة: أ. حياة.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة عل  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول تجربتي مع انافرانيل

نعم، وذلك في حالة تناول جرعة زائدة من انافرانيل، حيث يتعرض الشخص إلى العديد من المُضاعفات منها الدوخة والصداع، الشعور بالغثيان والقيء، عدم انتظام في ضربات القلب، صعوبة في التنفس، و الإغماء والغيبوبة، وفي بعض الحالات تتسبب الجرعة الزائدة في الوفاة.

ليس على طول الخط، لأنه على الرغم من قدرته في علاج سرعة القذف والعجز الجنسي لدى الرجال إلا أنه من مُضاعفات إدمانه حدوث إضطراب في الجنس، وفقدان القدرة على القيام بالعلاقة الزوجية.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة