شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

إبني مصاب بالفصام: هل يشفى إبني من الفصام مع تقدم العمر؟


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
إمرآة تبكي وأمامها إبنها وتقول إبني مصاب بالفصام ماذا أفعل
المقدمة

من أكثر الأزمات التي تضع الأسرة تحت ضغط هي اكتشاف أن أحد الأبناء يُعاني من اضطراب نفسي، وكمتخصصين نعلم تماماً عندما يقول أحد الوالدين إبني مصاب بالفصام مقدار الألم العاطفي الذي يُعانون منه، والأفكار التي تتوالى على أذهانهم، والتي قد تحيلهم إلى الوقوع في ضغط نفسي شديد، لذلك كان من الضروري التطرُّق لذلك الموضوع من زاوية تمنح الأسرة رؤية أوسع وأشمل بعلامات مرض الفصام، للتأكد من الإصابة بالمرض أولاً، ثم طرح إجابات دقيقة حول الأسئلة التي تتعلق باحتمالية الشفاء من المرض، لذلك عملنا على اختيار سؤالين من أكثر الأسئلة التي ترد إلينا على موقع دار الهضبة أو عبر البريد الإلكتروني أو رسائل الواتس آب من جانب الأسرة وهما كيف أعراض أن ابني مُصاب بالفصام؟، هل يُشفى إبني من الفصام من تقدم العُمر؟، ولعل الإجابة على السؤالين ستمنح الآباء أولاً بعض العلامات التي قد تُرجع إصابة الابن بالفصام، وثانياً احتمالات الشفاء وكيفية الوصول إلى تلك المرحلة مستقبلاً.. ولكن علينا أولاً أن نُلقي نظرة موجزة عن مرض الفُصام عند الأطفال.

مرض الفصام عند الأطفال في نقاط موجزة

  • يُعتبر مرض الفصام من أكثر الأمراض العقلية خطورة وتعقيد لدى الأطفال إذا لم يتم علاجه.
  • هُناك بعض الصعوبات التي قد تمنع اكتشاف حالة الفصام عند الأطفال في السنوات الأولى للطفولة.
  • يندُر إصابة الأطفال بمرض الفصام الذين تقل أعمارهم عن 10 إلى 12 عاماً.
  • تبدأ أعراض الفصام في البروز بشكل واضح في مراحل المُراهقة.
  • حتى الآن لن يصل الأطباء إلى سبب مُحدد ودقيق لإصابة الأطفال بالفصام.
  • يُعتقد أن هُناك أسباباً بيئة مُعقدة وعميقة تُسبب مرض الفصام لدى الأطفال، بجانب التأكيد على أن الجينات الوراثية لها دور محوري في إصابة الأطفال بالمرض.
  • إذا كان هُناك تاريخ عائلي من الاضطرابات الدماغية وظهر على طفلك هلاوس وأعراض وعلامات كما سيلي ذكرها من المُرجح جداً أن ابنك مُصاب بالفصام.
  • ترتفع نسبة الأطفال الذكور في الإصابة بالفصام ولكن ذلك الارتفاع طفيف، إذ يمكن القول أن النسب متساوية بين الجنسين عند الاطفال.
  • قد تكون هناك علامات مشابهة لدى طفلك بأعراض مرض الفصام، ولكن هُناك تشخيص آخر لحالته، لذلك يجب أن يتم تشخيص المريض تحت إشراف أطباء متخصصين.
  • أفضل أطباء لعلاج مرض الفصام عند الأطفال هم أطباء مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، إذ يُمكن التواصل مع الاستشاريين بسهولة عبر الواتس آب: 0201154333341.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



هل الهلوسة فقط تُعني أن الفصام صاب إبني؟

مرض الفصام عند الأطفال أو كما يُشار إليه مرض الفصام الطفولي يُبرز الكثير من العلامات والأعراض التي قد ترتفع حدتها مع مرور الوقت، إذ تُعيق آثاره على الحالة الذهنية عملية نمو الطفل بشكل طبيعي، وتحد من قدراته العقلية، كما تُغير من آلية عمل الدماغ الطبيعية، مما ينعكس بالسلب على شخصيته وطريقة اتصاله بالواقع وبيئته، وبالفعل الهلوسة قد تكون أحد أعراض الفصام، ولكن ليس أي هلاوس يُمكن تضمينها في علامات مرض الفصام عند الأطفال.
فعند القول ابني مريض بالفصام يجب أن تعلم أن ذلك المرض من الاضطرابات العقلية الخطيرة التي تنتمي لاضطرابات الذُهان، وقد تظهر علامات وأعراض الذُهان فجأة، أو قد تظهر بحد أدنى ثم تتطور مع التقدم في العُمر إذ لم يتم علاج ابنك من الفصام بشكل صحيح، قد تشمل أعراض هلوسة الفصام على ابنك السلوكيات التي تتسم بالغرابة، وأنماط التفكير الغير واقعية، وهذا ينتمى بالطبع إلى شق الهلوسة، ولكن هُناك العديد من الأعراض والعلامات الأخرى التي يجب رصدها من أجل وضع احتمال أن الابن يُعاني من مرض الفصام.. إليك فيما يلي نُقاط أساسية حول مرض الفصام الطفولي ثم نجيب عن سؤالك بشكل أكثر دقة.

كيف أعرف أن إبني مصاب بالفصام؟.. 17 علامة تُرجح الإصابة بالمرض

كيف أعرف أن إبني مصاب بالفصام؟

كيف أعرف أن إبني مصاب بالفصام؟

هُناك الكثير من العلامات والأعراض التي تُعرّفك طبيعة اضطراب ابنك، خاصة إذا كان مريضاً بالفصام، فالفصام أعراضه واضحة، وتكون جليّة عند بلوغ الابن المُصاب بالفصام مرحلة المُرهقة، فد تُلاحظ بعض التغييرات لدى طفلك في وقت مُبكر لكنها لا تُسبب اضطرابات سلوكية كبيرة، حيث يتطور مرض الفصام معه بشكل تدريجي، بينما قد تظهر الأعراض والمضاعفات دفعة واحدة، لتتأكد من حمل ابنك اضطراب الفصام بالفعل، ومن العلامات البارزة التي قد تُلاحظها على ابنك والتي تؤكد لك إصابته بالفصام ما يلي:

  • صعوبة في التفريق بين الواقع والخيال.
  • الانفصال عن البيئة المحيطة.
  • ضبابية في التفكير.
  • الغرق في الأوهام والأفكار التي تتميز بالغرابة.
  • التقلبات المزاجية الحادة.
  • هلوسة سمعية وبصرية.
  • ارتفاع مستويات القلق والتوتر.
  • نوبات انفعالية عصبية بشكل مُتكرر ودون مُبرر.
  • الضيق الروحي والارتباك في مواقف لا تستدعي ذلك.
  • تصرفات تنم على المعاناة من أعراض الطفولة المتأخرة، أو القيام بسلوكيات لا تُناسب سن المريض.
  • حركات غريبة باليد أو بالعين أو بالجسم بالكامل تؤكد وجود اضطراب عقلي.
  • انخفاض الأداء المدرسي.
  • العزلة والانسحاب الاجتماعي.
  • فقدان مهارات التواصل مع الآخرين.
  • تشتت الذهن وانخفاض مستوى الإدراك.
  • العزلة والانطواء والفشل الاجتماعي.
  • افتقاد السلوك العاطفي.

اجتماع تلك الأعراض قد تجعلك تقول ابني مريض بالفصام، لكن من جانب آخر عليك أن تعرف إنها قد تكون أعراض ومشاكل قد تتعلّق باضطرابات أُخرى، عند مُعاناة ابنك من تلك الأعراض عليك أن تعرضه لطبيب نفسي مُتخصص على الفور.

بعد التشخيص، وفي حالة التأكد أن طفلك مريض بالفصام فمن الحتمي أنك ستقرأ باستفاضة عن مرض الفصام عند الأطفال، وقد يكون الطبيب تحدث إليك بالفعل حول طُرق العلاج وكيفية تنفيذها، أو قد تكون قد بدأت العلاج الطبي المهني بالفعل، وأياً كان موضعك في اللحظة الحالية، فأنت تريد الأطمئنان حول إمكانية الشفاء من مرض الفصام لدى الأطفال، وفيما يلي الرأي الطبي السليم حول ذلك.

هل يشفى إبني من الفصام مع التقدم في العمر؟

شفاء الأطفال من مرض الفصام مع التقدم في العُمر يخضع للنسبية، إذ قد يظهر على ابنك تحسناً ملحوظاً في حالته مع التقدم في العُمر عند الالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، بجانب تنفيذ تقنيات العلاج السلوكي المعرفي بمستواها الأعلى، وهُناك حالات قد لا تُظهر تحسناً إلا بشكل بطيء بسبب عدم وجود عوامل مُساعدة لهم في الشفاء، وعدم تمكنهم من اتباع سلوكيات صحية، أو تواجدهم في بيئة آمنة للعلاج.

ومن ناحية الرأي الطبي الدقيق، فشفاء ابنك من مرض الفصام نهائياً من الصعب حدوثه حتى مع التقدم في العُمر لأن الفصام مرض نفسي من الأمراض المزمنة التي قد تُلازم المريض بها طوال العٌمر، لكن من جهة أخرى العلاج الصحيح القائم على الأدوية، جلسات العلاج النفسي، خطة التعافي وأنماط الحياة الصحية في بيئة آمنة يُضمن للمريض تخفيض أعراض الفصام إلى أدني مستوى، كما يُمكن السيطرة عليها، ليتعايش ابنك مريض الفصام مع المرض، ويُظهر سلوكيات طبيعية تجعله يُمارس حياته دون عوائق أو مشاكل، بالطبع قد تظهر انتكاسات، ولكن مع تنفيذ قواعد الحفاظ على التعافي سيتمكن من الحياة بشكل سوي دون اضطرابات مُعقدة لأطول فترة ممكنة.

ويُمكنك أنت أيضاً المُساعدة في الشد من آزر ابنك من أجل الوصول إلى أفضل درجة من العلاج، فإذا كُانت شكواك أن” ابني مريض بالفصام”، فيجب أن يكون عملك دال على محاولتك لتحسين جودة العلاج.

كيف أساعد إبني إذا كان مريض بالفصام؟.. 10 خطوات

في اللحظة التي ستقول فيها “ابني مريض بالفصام” يجب أن تعرف أن لك دوراً كبيراً في تحسين حالته، والأخذ بيده حتى عبور المراحل الخطيرة من مرض الفصام من خلال الخضوع للعلاج، والحد من شدة أعراض الفصام، ثم تطبيق الخطوات الفعالة للحفاظ على درجة التعافي من الفصام الذي وصل إليها، وفي ذلك كله أنت لك دوراً محورياً في مُساعدة ابنك مريض الفصام.

فكما عرفنا الفصام من الأمراض النفسية المُعقدة والتي تحتاج من الأسرة أن تكون على أتم الاستعداد لها، والخطوة الأولى حتى تُساعد ابنك مريض الفصام أن تمنحه الدعم والتشجيع لأنك خط الدفاع الأول بالنسبة له، الأمر يحتاج منك كثيراً من الصبر ومزيداً من الاهتمام، كما يوجد نقاط أساسية يُمكنك فعلها لمساعدة ابنك المُصاب بالفصام من أجل الوصول إلى نقطة التعافي نذكرها لك فيما يلي:

  • اختر طبيب نفسي يمتلك خبرة عالية وكفاءة مشهود بها حتى يُتابع حالة طفلك.
  • قبل بدء جلسات العلاج لابنك اهتم بعقد جلسة مع الطبيب حتى تشرح له حالة ابنك مريض الفصام بالتفصيل.
  • غالباً قد يحتاج ابنك للتواجد في بيئة طبية آمنة لفترات طويلة أثناء الجلسات، وتلك البيئة موجودة داخل مستشفيات الطب النفسي، حيث سيقوم فريق طبي بتقديم الرعاية لابنك، لذا يجب أن تتعرف عليهم وتفهم كيف سيتم رعاية طفلك.
  • تأكد أن الفريق الطبي سيُقدم الرعاية المطلوبة بما يُناسب شخصية طفلك من أجل تلبية احتياجاته الخاصة.
  • من الجيد أن تعمل على إخبار المحيط الذي يتعامل فيه ابنك عن مرضه بالفصام، حتى يتلقى المُعاملة الجيدة دون إساءة، نوصي بإخبار مسؤولي المدرسة بذلك.
  • يجب العمل مع الدكتور النفسي على وضع منهج وأسلوب مُحدد يُناسب أنماط حياة ابنك ويلائمها، لذا يجب أن تكون الخطة العلاجية الموضوعة بمشاركتك أنت والطبيب ومكان الدراسة.
  • اعمل على الحصول على حقوق طفلك المُجتمعية التي يكفلها القانون على المستوى الجماعي والفردي وخاصة منها الدراسي.
  • من الأفضل أن تنضم الأسرة إلى مجموعات دعم أُسر مرضى الفصام من أجل أن تحصل على التشجيع الخاص بك، وتتبادل الآراء والخبرات في وقت الأزمات، ومعرفة ما أنت مُقبل عليه في وقت مُبكر.
  • من المهم ألا تُعرّض نفسك للضغط الشديد، يجب أن تُحافظ على هدوئك واتزانك، نعرف أن وجود ابن مريض بالفصام قد يُرهفك جسدياً ونفسياً، وبالتالي يجب أن تخصص وقت لنفسك من أجل الاسترخاء واستعادة نشاطك حتى تكون بجوار ابنك وتقدم له الدعم وتحسن معاملته دون الوقوع في أخطاء قد تُضاعف حالته.
  • حدد عوامل الخطر، والأعراض التي تتطلب التدخل العاجل من قبل الأطباء، واجعل رقم الطبيب معك دائماً.

ومن أبرز الأعراض التي تتطلب منك أن تتصل بالطبيب النفسي في عاجلة هي ظهور السلوكيات الانتحارية أو ظهور أعراض الاكتئاب، معاناة ابنك مريض الفصام من أعراض جانبية بسبب الأدوية، مُلاحظتك لأي أعراض لم تظهر عليه من قبل وتدل على تدهور حالته، تكرار نوبات الغضب العارم والاتجاه لإيذاء النفس أو الآخرين، الامتناع عن الأكل والشرب لمُدة طويلة، الإصابة بالأرق لعدة أيام.

يُمكنك الوصول لأفضل طبيب لعلاج الفصام عن طريق التواصل مع أفضل مستشفى طب نفسي في مصر والمؤهلة لاستقبال حالات الفصام من أجل العلاج السكني حيث امتلاك أفضل فريق علاجي وأحدث الإمكانيات المطوّرة، تواصل معنا عبر رقم الواتس آب: 0201154333341.

إليك أبرز النصائح التي يُمكنك فعلها مع إبنك في جلسته العلاجية الأولى.

ماذا أفعل في الجلسة العلاجية الأولى لابني المريض بالفصام؟

هُناك الكثير من النقاط التي يجب تنفيذها في الجلسة العلاجية الأولى لابنك المريض بالفصام، والجلسة الأولى من أهم المحاور التي يجب أن تُحضٍّر من أجلها، حتى تتعرف على ما سيليها من خطوات، وما سيتم تنفيذه، وأول شيء عليك فعله هو التحلّي بالهدوء في جلسة العلاج الأولى لابنك المريض بالفصام ثم فعل التالي:

  • دوّن كُل ما تُريد قوله للطبيب في ورقة قبل الذهاب إليه.
  • دوّن كل الأسئلة المُعلقة في ذهنك والتي تبحث عن إجابة طبيّة دقيقة لها قبل الجلسة.
  • لا ترفع من توقعاتك بشأن سُرعة تنفيذ خطوات العلاج، فالفصام من الأمراض التي تحتاج إلى بعض من الوقت حتى تظهر ملامح التحسّن على المريض بعد بدء العلاج.
  • داخل الجلسة يجب أن تكون مُستمعاً جيداً، ونوصي بتدوّين كافة التوصيات التي يُشدّد عليها الطبيب سواء بالنسبة لكيفية استخدام أدوية علاج الفصام أو أي تقنيات علاجية أخرى.
  • اسأل على الفور بعد انتهاء الطبيب من وصفته عن فائدة كُل نوع من الأدوية الموصوفة للعلاج، وما هي الأعراض الجانبية المتوقع ظهورها.
  • إذا وصى الطبيب بإجراء بعض التحاليل الطبية يُمكنك الاستفسار عن سبب التحليل، وما الذي يتوقعه الطبيب منه، وما هي أسوأ الاحتمالات.
  • يجب أن تسأل طبيب علاج بالفصام عن الخيارات العلاجية الأخرى التي قد تُناسب حالة ابنك.
  • تعرّف من الطبيب على أسوأ الاحتمالات، مثلاً إذا رفض ابنك تناول الدواء ماذا سيحدث وما الذي يُمكنك فعله؟.
  • اسأل طبيبك عن أنماط الحياة الصحية وخاصة الخطة الغذائية التي يجب أن يتبعها ابنك مريض الفصام.
  • حاول فهم جدول الجلسات الشهري، وأهدافها ودوّن مواعيدها، واسأل طبيبك كيف يُمكنك المُساعدة في كُل مرحلة من أجل تحقيق أقصى استفادة.
  • تأكد من الدكتور النفسي أنه يستطيع تلقي اتصالك في أي وقت في حالة الطوارئ أو الحاجة إلى دعم.

“ابني مريض بالفصام” قد تكون جُملة مُفجعة وقاسية بالنسبة إليك، ولكن تأكد أن حضورك الذهني، واستعدادك لمنح ابنك الدعم والتشجيع، والاشتراك معه في حياته من أجل التعافي هو دورك الأبرز، والأهم ألا تفوّت الأعراض والعلامات التي تدل على مرض الفصام كما ذكرناها في الأعلى، فإذا تطابقت مع ابنك عليك بزيارتنا فوراً في مستشفى دار الهضبة من أجل بدء رحلة العلاج.

ملخص المقال

هُناك العديد من العلامات التي قد تجعل تشخيص حالة ابنك المرضيّة هي الفصام، والتي قد تشمل الهلاوس، الانعزال، الأوهام، الانفصال عن الواقع، السلوكيات الغريبة، التأخر الدراسي وغيرها، ولكن عليك أن تفهم أنه من الممكن أن تكون تلك الأعراض بسبب أمراض أخرى أو بسبب تعاطي المخدرات خاصة لدى المُراهقين، وإذا ظهرت ننصح بالخضوع لتشخيص طبي في أقرب وقت حتى تحمي ابنك من أي مخاطر.
لا تتوقف عن قول ابني مريض بالفصام، عليك مُساعدته والبدء في العلاج الذي يشمل الأدوية، جلسات علاجية سلوكية، وتقنيات العلاج الأخرى التي يوصي بها الطبيب حسب الحالة.
إمكانية شفاء ابنك من مرض الفصام مع التقدم في العُمر بشكل نهائي قد تكون صعبة، ولكن يُمكن لطفلك أن يصل إلى مراحل متقدمة جداً من العلاج، حيث التعامل بشكل سوي وطبيعي مع جوانب الحياة المختلفة، وذلك الأمر يتطلب الخضوع للعلاج الصحيح الفعال.
أنت جزء كبير من خطوات العلاج وعليك فهم دورك وتنفيذه، والخطوة الأولى هو انت تقدم الدعم المُطلق لطفلك ثم البحث عن أفضل مستشفى لعلاج مرض الفصام وهي مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، يُمكنك التواصل معنا عبر 0201154333341، كما يُمكن التحضير لجلساتك الأولى من خلال النصائح الموجودة في فقرات المقال

للكاتبة:أ. إلهام عيسي.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائها المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي وعلاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول إبني مصاب بالفصام

إذا كان ابنك مريض فالفصام فالمُرجح بنسبة كبيرة من قبل الأطباء أن الخلل الذي يُعاني منه وراثي راجع إلى جينات متوارثة، ولكن ليس ذلك هو الاحتمال الوحيد كما يؤكد المتخصصون فمن الممكن أن يكون بسبب عوامل أخرى تخص تجاربه البيئية والاجتماعية، ولكن الاحتمال الأكبر هو الوراثة غير أن العُلماء لم يستطيعوا حتى الآن تحديد الخلل الجيني بدقة الذي يؤدي إلى توارث مرض الفصام.

يجب أن نعرف أن مرض الفصام اضطراب عقلي مُزمن يستمر مدى الحياة مع الحالة، ورغم ذلك استطاع الطب النفسي احتواء حالات الأطفال المرضى بالفصام البسيط وغيره من درجات الفصام، حيث تقديم العلاج القادر على إيصال الطفل إلى أقصى حد ممكن من الاتزان النفسي حتى يتأقلم مع حياة بصورة طبيعية، إذ يتم العلاج بواسطة العديد من الادوية الفعالة بجانب فعالية العلاج بتقنيات الطب المجتمعي والجلسات الفردية الخاصة بالعلاج السلوكي، والجلسات الجماعية الخاصة بالدعم وتطوير المهارات.

غالباً قد يحتاج ابنك من 15 إلى 20 جلسة حتى يشعر بالتحسن وبدء تخفيف أعراض الفصام بشكل تدريجي، وهذا لا يحدث إلى إذا كان مُلتزم بالعلاج الدوائي أيضاً، أحياناً قد يستغرق ابنك المريض بالفصام 3 أشهر وقد تصل مدة الجلسات إلى 7 أشهر من أجل ظهور النتيجة المطلوبة مبدئياً، ثم يبدأ مرحلة العمل من أجل المحافظة على درجة التعافي الذي وصل إليه. وهذا لا يُعني أن تلك الأرقام دقيقة مع كُل الحالات، ولكنها مُدة متوسطة مُحددة بشكل عام، ولكن قد يلزم ابنك المريض بالفصام وقتاً أطول وجلسات علاجية أكثر، لذا يجب أن يتحلى الوالدين بالصبر، و يركزوا على رعاية الطفل والاهتمام به لحين أن يؤتي العلاج ثماره، ومهما طالت المُدة فعلامات الشفاء من الأعراض الشديدة التي تنتاب ابنك المريض بالفصام ستظهر حتماً.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة