شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

تعرف على أعراض انسحاب الماريجوانا وكيفية علاجها


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
شخص يتعاطى الماريجوانا وشخص آخر أمامه يعاني من أعراض انسحاب الماريجوانا
المقدمة

هناك الكثير من التحديات التي تواجه المدمن أثناء التخلص من الماريجوانا وترك إدمانها وأهم تلك التحديات على الإطلاق هي اعراض انسحاب الماريجوانا وذلك بسبب الآلام الجسدية والنفسية التي تحدثها بالجسم من صداع واضطرابات في الجهاز الهضمي والتنفسي والهلوسة والاكتئاب، ومن المتوقع أن يحدث أثناء تلك الفترة بعض التغيرات الخطيرة بالمخ وأجهزة الجسم المختلفة وخاصة إذا لم يتم السيطرة على تلك الأعراض أو تركها دون علاج فعال..وهذا هو محور حديثنا في هذا المقال ألا وهو ما هي أهم اعراض التخلص من الماريجوانا وسببها مع كيفية التغلب عليها بطريقة آمنة

ماذا يحدث عند سحب الماريجوانا من الجسم؟

عندما يتوقف الشخص بشكل تام عن تدخين الماريجوانا تظهر على الشخص أعراض نفسية، و سلوكية، وعاطفية، وجسدية وهذا نتيجة لبدء تعود الجسم على غيابها.

وتظهر متلازمة الانسحاب نتيجة التوقف عن إمداد المخ بمادة دلتا 9 رباعي هيدرو كانابينول، المسئولة عن الشعور بالراحة وقت التعب الجسدي، وتحسين الحالة المزاجية، مما تجعله في أعلى حالات النشوة والاسترخاء، وتتمثل الأعراض فيما يلي:

أعراض انسحاب الماريجوانا من الجسم

  • قلة الرغبة في تناول الطعام والشراب، مما يؤثر على وزن مدمن الماريجوانا.
  • تهيج الجسم وارتفاع في درجة الحرارة.
  • الغثيان والقيء.
  • الشعور بالقشعريرة بشكل مُستمر.
  • الشعور بالصداع المُستمر.
  • الشعور بهبات ساخنة يليها هبات باردة بشكل مُفاجئ.
  • الشعور بالاكتئاب والابتعاد عن الآخرين.
  • زيادة الرغبة في تناول الماريجوانا.
  • عدم القدرة على القيام بالمهام وإنجاز الأعمال.
  • فقدان القدرة على التركيز في شيء ما.
  • إضطرابات في الجهاز الهضمي، والشعور بألم شديد في المعدة.
  • عدم القدرة على النوم، بسبب الأرق الذي يُسيطر عليه.
  • الشعور بالتهيج والإثارة.
  • تغيرات في الحالة المزاجية، والشعور بالغضب بجانب إظهار العدوانية على الآخرين، والرغبة في الانتحار.

وهذه الأعراض التي ذكرناها هي الأكثر شيوعاً ويوجد بعض الأعراض الانسحابية الأكثر الحادة هي أقل في نسبة الحدوث من تلك الأعراض السابقة وتشمل الآتي:

  • التعرق الغزير.
  • الحمى وارتفاع درجة الحرارة بشكل مخيف.
  • قشعريرة في الجسم.
  • اعراض ذهانية مثل اعراض الهلوسة.

تأخذ اعراض الانسحاب من الماريجوانا مدة من الوقت حتى يتم التعافي التام منها، وكلما كانت الأعراض شديدة، أطالت مدة تواجده في الجسم، وسوف نتعرف على الجدول الزمني للانسحاب في الفقرة القادمة.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



ما هي المدة اللازمة لسحب الماريحوانا من الجسم؟

تختلف مدة أعراض انسحاب الماريجوانا، طبقًا لدرجة الإدمان شديدة أم خفيفة، فقد توصلت نتائج الأبحاث إلى الجدول الزمني لها في الجسم وهو كالتالي:

  • تبدأ ظهور الأعراض على المدمن خلال الأسبوع الأول بعد التوقف تمامًا عن تناول الماريجوانا.
  • تصل إلى أقصى درجة من الشدة خلال أول ١٠ أيام، منذ التوقف عن تناولها.
  • تبدأ شدة الأعراض في الانخفاض التدريجي، حيث تستمر لفترة تتراوح بين ١٠ أيام، حتى ٢٠ يومًا كحد أقصى.
  • تتوقف مستقبلات المخ عن اعتمادها على الماريجوانا خلال يومين من التوقف، ثم تعود إلى الحالة الطبيعية قبل الإدمان بعد مرور شهر من العلاج.
  • بعد التعافي من إدمان الماريجوانا، تستمر معاناة الشخص من بعض الأعراض النفسية لفترة من الزمن تتراوح ما بين عدة شهور إلى سنوات، لكنها لا تُمثل خطورة على حياته، منها الرغبة في تدخين الماريجوانا، والعصبية، والاكتئاب، وتقلب المزاج.

اختفاء تأثير فعل المُخدر من الجسم لا يُعني اختفاء تواجد المادة الفعالة في الدم أو البول وقت الفحص لمعرفة هل الشخص يتعاطى المواد المخدرة أم لا، ولمعرفة مدة البقاء  في كل مكان، تابع الفقرة التالية.

العوامل المؤثرة

بجانب تأثير كمية الماريجوانا على إطالة مدة بقائها، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على مدة انسحاب الماريجوانا من الجسم، منها العوامل التالية:

  •  عدد مرات تعاطي الماريجوانا في اليوم، بجانب الكمية المتناولة في كل مرة.
  • نظام المُدمن في استمرارية تعاطي الحشيش، فكلما انتظم الشخص في تناوله بشكل يومي، ازدادت صعوبة الانسحاب.
  • جنس المُدمن، استقلاب الماريجوانا لدى النساء لا يفوق الرجال، بل يتميز بالبطء، نظرًا لوجود نسبة أعلى من الدهون في جسم الإناث.
  •  ارتفاع معدل التمثيل الغذائي يُسرع من خروج الماريجوانا، والذي يكون مُعتمد على عمر الشخص، فالأصغر سنًا يتفوق في هذا الأمر.
  • وزن الشخص الزائد، لأن الشحوم الداخلية في الجسم تعوق من تكسير الماريجوانا.
  • نوع الماريجوانا المُستخدمة.
  • الطريقة المُتبعه في إدمان المُخدر، حيث يكون أكثر قوة وتأثيرًا في حالة التدخين المُباشر له مع السجائر، وأقل عند تناوله في الطعام أو الشراب.

علاج الأعراض الانسحاب للماريجوانا

أهم ما يسهل مرور اعراض الانسحاب بطريقة آمنة هو التوقف التام عن المخدر والتعامل معها فورًا و سنتعرض لذلك بالتفصيل فيما بعد، ولكن يمكننا عرض كيفية علاج اعراض انسحاب الماريجوانا فيما يلي:

  •   التشخيص الدقيق ومعرفة التاريخ المرضي الكامل للمدمن قبل وضع خطة علاجية وذلك الأمر ضروري جداً لمعرفة ما إذا كان هناك أي أمراض نفسية يعاني منها المريض قبل وضع البرنامج الدوائي، هل هناك أي مضاعفات في الجسم سابقة للإدمان مثل الاطمئنان على وظائف الكلى والكبد، نسبة المخدر في الجسم للتنبؤ بالفترة التي تستمر مع الطبيب حتى يصل بالمريض إلى الاستقرار.
  • التوقف التام  عن تعاطي الماريجوانا مع وضع علاج دوائي فعال لتخفيف الأعراض الجسدية والنفسية من ين هذه الادوية أمبين (Ambien)، بوسبار(BuSpar)، جابابنتين (Neurontin)،  مثبطات الأحماض الدهنية FAAH، أدوية الاكتئاب، ويتم العلاج بالكامل تحت الإشراف الطبي.
  • بعد التخلص من السموم وعلاج أعراض الانسحاب سيقوم الطبيب بإرشاد المريض لأي علاجات إضافية يحتاج إليها ومن أهمها هو برامج إعادة التأهيل الناجحة والتي تلعب دوراً أساسياً في اقتلاع الإدمان من جذوره.
  • مد المريض بالتغذية الصحية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها بشدة أثناء التخلص من السموم مع عمل برنامج رياضي للحفاظ على الجسم في حالة سليمة للاستمرار في طريق التعافي.
هذه بعض الأدوية التي يعتمد عليها علاج أعراض انسحاب الماريجوانا في بعض المراكز، ولكن تلك الأدوية لابد وأن ت تكون تحت إشراف طبي متخصص، وذلك لما لها من أثار جانبية وأضرار وأنها ليست واحدة لجميع المرضى فتختلف حسب حالة المريض وصحته وتم ذكر هذه الأدوية كمعلومات فقط كما يحرص مركز الهضبة على اتباع بروتوكول دوائي خاص به يتوافق مع الأدوية المصرح بها من وزارة الصحة المصرية.

برامجنا العلاجيةحفلات وتكريمات دار الهضبةحجز موعد

بروتوكول مركز دار الهضبة

مستشفى دار الهضبة تختلف تماماً عن المراكز الاخرى لعلاج الإدمان فهي توفر سبل للرعاية الطبية والراحة للمريض مما يجعل رحلة العلاج ممتعة وتحقق كل الدعم الطبي للمريض بما يتناسب مع حالته وظروفه، وتعد مستشفى دار الهضبة أفضل مستشفى علاج ادمان الماريجوانا فهي تستخدم برامج علاجية فعالة وناجحة:

  • تشخيص دقيق وممنهج للوصول لخطة علاجية ناجحة عن طريق عمل كل الفحوصات اللازمة من الألف إلى الياء.
  • سحب وتنظيف الجسم نهائياً من مخدر الماريجوانا والذي يتم بطريقة منظمة لتخفيف الألم والمعاناة عن المريض أثناء سحب السموم من الجسم.
  • عمل بروتوكول دوائي خاص بمستشفى دار الهضبة خاضع بالكامل لرقابة وزارة الصحة المصرية والذي يقوم على تخفيف أعراض انسحاب الماريجوانا بنسبة كبيرة جداً مما يسهل تنظيف الجسم من الماريجوانا دون حدوث مضاعفات.
  • عمل جلسات مع أفضل الأطباء النفسيين والأخصائيين لرفع الروح المعنوية للمريض أثناء التخلص من تأثير المخدرات وعلاج أي أمراض نفسية مزمنة تزيد من خطر الأعراض.
  • البرنامج العلاجي يتم عمله على أكمل وجه وبأفضل صورة مما يحافظ أيضاً على السرية التامة والخصوصية للمريض.
  • قضاء وقت ممتع داخل المستشفى مع ممارسة الرياضة والاهتمام بالجانب الترفيهي حتى لا يمل المريض من العلاج.
  • الاهتمام بالتغذية السليمة أثناء العلاج ومد الجسم بكل ما يحتاجه من عناصر غذائية في تلك الفترة.

كما رأينا العلاج في مستشفى دار الهضبة يتم على أعلى مستوى من الجودة والاحترافية، فهي قامت بالفعل بعلاج الكثير من مرضى ادمان الماريجوانا وحققت نسب شفاء عالية مما جعلها بلا منازع أفضل مستشفى لعلاج الادمان من الماريجوانا.

ملخص المقال

إلى من يحدث نفسه بالإقلاع عن تعاطي الماريجوانا ويخشى أن يضع قدمه على أول الطريق، ها قد وصلنا إلى نهاية المقال وقد وضعنا لك الصورة أمام عينيك وتعرفت على أهم اعراض انسحاب الماريجوانا من تشنجات وعصبية واكتئاب واضطرابات في أجهزة الجسم الحيوية وكل ما يتعلق بها بالتفصيل، ضع قدمك بثبات على الطريق الصحيح وابدأ معنا رحلة البحث عن الشفاء التام من الإدمان وحتماً ستصل وتستريح من ذلك الشبح الذي يطاردك دائماً..واعلم أننا في انتظار تواصلك معنا على مستشفى دار الهضبة وستجد منا كل الدعم.

للكاتبة/ د. مروة عبد المنعم

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول أعراض انسحاب الماريجوانا

لا تسبب الوفاة وليست مهددة للحياة بشكل عام ولكن قد تكون خطيرة وتحدث بسببها بعض المضاعفات الجسدية لعدة أسباب منها: *التوقف المفاجئ للمخدر وترك الأعراض دون علاج فعال. *فقدان الوزن غير الطبيعي الذي يحدث أثناء التخلص من السموم وخاصة إذا لم يتم مد الجسم بالعناصر التي يحتاجها بشدة في تلك الفترة يمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة. *العلاج المنزلي غير المراقب من الأطباء المختصين مما يؤدي إلى تعقيد الأعراض الانسحابية للماريجوانا وتفاقمها. *تناول جرعة زائدة بسبب الرغبة في العودة للمخدر التي غالباً ما تنتاب المدمن أثناء سحب المخدر بدون إشراف طبي كامل مما يشكل خطراً على صحة المريض ويهدد حياته.

يتم حساب العلاج بشكل يومي وتبدأ التكلفة في المستشفيات المتخصصة من 350 جنية مصري، وهناك حالات يمكن لتلك التكلفة أن تزيد حسب ما تطلبه من رعاية صحية.

من أكثر المخاطر التي تحدث بسبب الإدمان والتمادي فيه دون علاج أو حتى ترك المخدرات بدون وعي هي تناول جرعات زائدة من المخدر ويحدث بسبب تلك الجرعة بعض الأعراض الخطيرة التي تدق ناقوس الخطر وتنذر بوجود مشكلة ، ومن أشهر أعراض الجرعة الزائدة من الماريجوانا ما يلي: *ارتفاع ضغط الدم المفاجئ. *صداع شديد. *لون جلد شاحب. *اهتزاز ونوبات يصعب السيطرة عليها. *قلة التحكم، والإدراك، والتنسيق. *دقات قلب سريعة وآلام في الصدر. *الشعور بالقلق والهلع. *أعراض الذهان مثل الهلوسة، جنون العظمة، الأوهام، وفقدان الهوية الشخصية. *نوبة قلبية وقد تصل إلى الموت. وتلك الحالة تستلزم الرعاية الفورية والطوارئ للمريض حتى لا تتفاقم الحالة وتصل إلى أن تكون مهددة للحياة.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة