ما هو مفعول حبة الفيل الأزرق؟

ما هو مفعول حبة الفيل الأزرق؟

مفعول حبة الفيل الأزرق مركز ومكثف جدًا، ويتفق معظم مجربينها بأنه فوري ولكن مدة استمراره تختلف حسب استجابة جسم المتعاطي.

في غصون 20 إلى 60 ثانية من لحظة التعاطي يبدأ مفعول حبة الفيل الأزرق، ويأخذك المفعول إلى عوالم مضطربة من الأصوات والأشكال والألوان الغير واقعية، البعض يصف التجربة وكأنه خرج من جسده وانفصل عن محيطه وتبدد إحساسه بالوقت والمكان، وينتهي مفعوله بعد 60 إلى 90 دقيقة، ولكن مع بعض المتعاطين قد تكون رحلة المفعول قصيرة ولا تدوم سوى 30 إلى 45 دقيقة.

وأيا كانت مدة التأثير فأنه قوي للغاية، وقد يكون مرعبا لدى البعض، وتشمل آثار نشوة مفعوله ما يلي:

الطواف وتبدد الشخصية

وصف المتعاطون أنهم تحت تأثير حبوب Dmt وكأنهم يهيمون ويطفون خارج أجسادهم، وأن محيطهم غير حقيقي، يراقبون أفعالهم وهم خارج مادة. الجسم، إذ تبدو الأمكنة غريبة وغير واقعية.

تشوش الرؤية

عادة ما يتأثر المتعاطي بضبابية الرؤية وتشوشها وازدواجها، كما تحدث سرعة لحركتها من بداية المفعول حتى تلاشيه.

نشوة تخديرية

وجد أن مفعول حبة الفيل الأزرق ما أن يصل إلى المخ يؤثر في بعض البروتينات المسؤولة عن إعادة امتصاص الناقلات العصبية، مما يرفع من نسبة هرمونات المزاج والمتعة الدوبامين والسيروتنين وهنا يشعر المتعاطي بنشوة وارتفاع ولذة.

هلوسة سمعية وبصرية

مع سريان تأثير كيمياء الفيل الأزرق في الدماغ يحدث ارتفاع وسرعان ما يتحول الأمر إلى هلوسة سمعية وبصرية نتيجة تغيير الاتصال بين القشرة الحزامية الصدغية وقشرة الجبهة الأمامية في المخ، هنا تنفصل الرؤى والأصوات الداخلية للمتعاطي عن أي مثير خارجي، وترتفع درجة الهلوسة بسماع أصوات ورؤية أشخاص وأشياء كأنها واقع حي أمامه وهي غير موجودة من الأساس.

تجربة نفق المرئيات المشوهة

تتغير الرؤية تماما عندما تختلط كيمياء ثنائي استيل تريبتامين الموجود في حبة الفيل الأزرق مع كيمياء المخ إذ يغوص المتعاطي في نفق من الألوان الساطعة المموجة المتداخلة والأصوات المجسمة المختلطة وكأنه في الحد الفاصل بين النوم واليقظة.

إحساس مغاير بالوقت

تشير التجارب الهرمونية عند الوقوع تحت تأثير Dmt أن المتعاطي يتغير شعوره بإيقاع الزمن، قد يكون سريعا للغاية، أو بطيئا حسب حالة التخدير والهلوسة التي يدخل فيها، ويحس أنه ينسلخ عن الأحداث من حوله ويعيش قي بعد آخر من الزمن لا تحكمه القوانين الطبيعية.

الانتقال لعالم آخر

قال بعض مجربي حبة الفيل الأزرق إنها انتقلت بهم إلى عالم آخر ملئ بالمخلوقات الغريبة والأمكنة الغير واقعية وأحسوا أنهم يتفاعلون معهم كأنهم واقع معاش، وقد وصف البعض ذلك العالم بأنه مكون من مخلوقات فضائية. كما أكد البعض أنهم كانوا متيقنين من تحولهم لكائنات أخرى.

أكد علم الطب الحديث ما تفعله حبوب الجيل الحديث من المخدرات الاصطناعية الخطيرة كحبة الفيل الأزرق، أثناء المدة التي تستغرقها مركباتها للخروج نهائيا من الجسم والأعراض السيئة التي تنتاب المتعاطي حتى يتلاشى التأثير نهائيا.

مدة خروج حبوب الفيل الأزرق من الجسم والاضطراب الحادث

مدة خروج حبوب الفيل الأزرق من الجسم تستغرق حوالي 24 ساعة، إذ يطرد ثنائي أسيتيل تريبتامين Dmt أولا من الدم بعد ساعتين أو ثلاث ومن اللعاب بعد 4 إلى 12 ساعة، وتخرج رواسب الفيل الأزرق من البول في اليوم التالي، بينما تظل موجودة في الشعر 3 أشهر.
ورغم قصر مدة البقاء في الدم والبول إلا أن آثار مفعول حبوب الفيل الأزرق يطول ظهورها لعدة أيام أو ربما أسابيع عند البعض وتتمثل في:

• تشوش التركيز.
• ضعف الذاكرة.
• ضيق والألم في الصدر.
• ضعف بصري.
• تشنجات عضلية.
• صعوبات في التنفس.
• غثيان وقئ وإسهال.
• ضعف الحكم.
• سرعة معدل ضربات القلب.
• حالات سقوط وانعدام اتزان.

وأفاد آخرون بظهور أعراض اكتئاب واضطراب مزاجي، وجنون عظمة.

اقرأ أيضاً عن:أشهر أضرار حبوب الفيل الأزرق ومدى تأثيرها على الجسم

كيف يشعر ويتصرف متعاطي الفيل الأزرق عند تناولها؟

يتصرف من يتناول حبة الفيل الأزرق تصرفا هيستريا مليئا بالإثارة وانعدام السيطرة على الانفعال، تبدر منهم حركات وأصوات متواترة دون توقف، البعض منهم يكن مشدوها ويصدر أصواتا عالية وأحيانا يهمس، وآخرون أبدوا سلوكيات متهورة وتشنجات عصبية وعضلية ونوبات هلع متتالية طوال مفعول الحبوب.

ومن الواضح أن تأثير تلك الحبة طاغي ولكن يختلف بين الحالات، وصف بعض المتعاطين شعورهم بالمفزع الساحق لعاطفتهم، كما أكدوا إنها تجربة قاسية أدت بهم إلى انعدام الاستقرار وأحسوا بالجنون والخرف، في حين قال أنه استمتع بها رغم الأعراض المزعجة التي عانى منها لساعات طويلة.

ويؤكد الأطباء أن تلك الفئة الأخيرة قد تكون مصابة باضطراب شخصية أو اضطراب عقلي من الأساس، مما يعني أنهم الأكثر تهيئة لتطوير الإدمان على حبة الفيل الأزرق والدخول في اضطراب عقلي ممتد كالإصابة بالفصام وثنائي القطب وجسدي شديد بسبب أمراض القلب والجهاز التنفسي وغيرهما ، وغالبا ينتهي بهم الإدمان للانتحار.

علاج إدمان حبوب الفيل الأزرق متاحا وبطرق آمنة عبر مستشفى دار الهضبة، التي تعد أفضل مركز لعلاج مدمني المهلوسات والمؤثرات العقلية في مصر.

ملخص المقال

مفعول حبوب الفيل الأزرق يؤدي بمتعاطيه إلى الهلاوس والانفصال عن الواقع، حينها تظهر تصرفات غير واعية واندفاع جارف قد يودي بحياة المتعاطي، يترك المفعول تأثيرات عارمة حتى بعد خروجه من الجسم على العقل والجسد، لعدة ايام أو أسابيع لدى البعض.

قد تدخل تلك التجربة بدافع الفضول وتخرج منها مدمنا ويتوقع مع الإدمان على حبة الفيل الأزرق الانتحار في النهاية أو الإصابة بمرض عقلي مزمن، لذا إذا كنت تشعر بأن لديك مشكلة إدمانية تواصل مع المتخصصين عبر 00201154333341 لضمان الشفاء والتعافي.