شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

إدمان حبة الفيل الأزرق: خطورتها، أعراض الانسحاب، طريقة العلاج


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
طبيب يحذر شخص من إدمان الفيل الأزرق ويشرح له علاج حبة الفيل الأزرق

محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )

المقدمة

زادت الحالات التي تحتاج إلى علاج إدمان حبوب الفيل الأزرق الذي يتطلب برنامج سحب السموم والتأهيل النفسي، نظرا لعدم قدرتهم على منع التعاطي وتخطي أعراض الانسحاب، وقد نجح الكثير من المتعاطين في العلاج والتخلص من الاضطراب الإدماني لها في ظرف بضعة أشهر، ومنع الانتكاس عبر برامج العلاج المهني الطبي المتخصص، بجانب المعالجة النفسية وإعادة البنية العصبية والعقلية إلى طبيعتها.

إدمان حبة الفيل الأزرق

مازالت الأبحاث العلمية تحاول تحديد مدى شدة درجة حبوب الفيل الأزرق الإدمانية، ويرى العلماء أن ثنائي استيل تبريتامين لا يحفز مراكز المكافأة في المخ بدرجة المخدرات الأخرى لذا لا يظهر الاضطراب الإدماني من خلاله سريعا، على صعيد آخر نسبة للتجارب السريرية وقع العديد من متعاطي الفيل الأزرق في دوائر الاضطراب الإدماني بأعراضه الشاملة كصعوبة التوقف عن التعاطي وازدياد الرغبة والشهوة في المخدر، والاعتماد عليه، وتغير أنماط التفكير والشخصية، التصرفات والسلوك.

خطورته

تسبب حبوب الفيل الأزرق عند تعاطيها إصابة المدمن بأمراض عصبية كاضطرابات القلق، نوبات الهلع، الفصام وثنائي القطب مما يستدعي علاج نفسيا وسلوكيا مطولا أثناء علاج الإدمان وبعده.

بخلاف ذلك يعاني المدمن بمجرد تأخير جرعته من متلازمة انسحاب مفعول حبوب الفيل الأزرق من الجسم، وإن لم يتم إدارتها بطريقة طبية صحيحة قد تظهر مضاعفات واضطرابات مما يجعل المدمن يقع في الانتكاس السريع و تعاطي جرعة زائدة تسبب له اضطراب متلازنة السيروتونين.

من خلال تلك الحقائق حول إدمان الفيل الأزرق يستوجب علاج المدمن بخضوعه لبرنامج شامل في بيئة متخصصة تحت مراقبة وإشراف دائم من متخصصين يمتلكون الخبرة والكفاءة المناسبة لتحقيق تعافي آمن مستدام.

أعراض الانسحاب

أعراض انسحاب حبوب الفيل الأزرق

من علامات الاعتماد والإدمان على حبوب الفيل الأزرق واستغراق المتعاطي في محاولات التوقف، بعد سويعات قليلة من آخر جرعة قد يتعرض المدمن لمتلازمة اضطرابية نتيجة انخفاض نسبة مفعول حبوب الفيل الأزرق المعتاد عليها المخ والجسم، وعندما يفوق الاضطراب قدرة تحمله تحدث الانتكاسة، لذلك يحتاج المدمن إلى بروتوكول علاجي لسحب السموم دون اضطراب، وأبرز أعراض انسحاب حبوب الفيل الأزرق التي قد يتعرض لها المدمن:

  • انفصال عن الواقع.
  • اتساع حدقة العين.
  • فم جاف وتعرق
  • دوار وعلامات تعب.
  • ألم شديد في الصدر.
  • نوبات من الغثيان والقئ.
  • اضطراب ذهاني وإثارة.
  • ارتباك وقلق.
  • خوف وذعر.
  • ضغط دم مرتفع.
  • نهجان و نبضات قلب متسارعة.
  • مشاكل في العين والرؤية.
  • سلوك غير طبيعي.
  • عدوانية وعنف.
  • رغبة في التعاطي

لا تضم تلك القائمة كل الأعراض الانسحابية للفيل الأزرق قكل متعاطى له تجربته الخاصة على حسب صفاته وقدراته الجسدية والعقلية ونسبة السموم ومدة التعاطي، لذا قد تظهر اضطرابات اخرى، كما تختلف شدة ومدة تلك الأعراض من مدمن لآخر.

تشير حركة إحصاء الحالات إن مدة انسحاب الفيل الأزرق قصيرة إذا ما قورنت بالعقاقير المهلوسة الأخرى، ولكنها قد تمتد مع البعض لعدة أيام متتالية ربما أسبوع أو أكثر، وقد تستمر آثارها عند البعض لشهور أيضا، ويعتبر المتخصصون أن تلك الحالة هي أعراض انسحاب الفيل الأزرق طويلة المدى وتشمل:

  • الخوف والذعر.
  • تركيز وانتباه منخفض.
  • هلاوس سمعية وبصرية قد تستمر لسنوات.
  • أوهام وجنون عظيمة تمثل الأعراض الفصامية.
  • انخفاض الأداء والسلوك الغريب.

لذا الحالات الخاضعة لعلاج حبة الفيل الأزرق تعالج في قسم التشخيص المزدوج لسحب السموم.

طريقة العلاج

كيفية علاج حبة الفيل الأزرق والتخلص منها نهائيا 2023

علاج إدمان حبوب الفيل الأزرق يتخذ نهجا وبروتوكولات خاصة داخل مراحل علاج الإدمان بعد الامتناع عن التعاطي مباشرة والالتحاق بمركز متخصص لعلاج الأدمان، إذ يعتمد على تشخيص دقيق لحالة المدمنين أولا بسبب الاضطرابات العقلية التي تلحق بهم وتسبب بعد الصعوبات، مما يحتم علاج الإدمان والاضطراب العقلي معا، لذا تبدأ خطة العلاج بالتخطيط المهني المتخصص لها خاصة أن معظم المتعاطين يتناولون حبوب مخدرة أخرى بجانب الحبة الزرقاء، ومن أجل علاج إدمان حبوب Dmt الفيل الأزرق نهائيا يخضع المدمن للمراحل الآتية حتى التعافي التام:

التقييم الجسدي والنفسي

لا يتوقع المتخصصون أن يعاني معظم مدمني الفيل الأزرق من آثار انسحاب شديدة قصيرة المدى، لكن في نفس الوقت بتوقعون معاناة المدمن من آثار وانعكاسات نفسية انسحابية على المدى الطويل يكون معظمها نفسي مرتبط بالتشوه الإدراكي والهلوسة وحلقات الذهان، لذا في علاج الفيل الأزرق خطوة التقييم هي الأهم، إذ يعمل الأطباء بواسطة التحاليل معرفة نسبة السموم وما هو متوقع من أعراض عند السحب، تقييم حالة الكبد، وضع تقرير شامل لاضطراب المخ والجهاز العصبي واضطراب الهوية الإدمانية خطة العلاج الكاملة.

سحب سموم الفيل الأزرق بدون ألم

غالبا ما يتم السحب وعلاج الاضطراب العقلي في قسم التشخيص المزدوج لمدمن الفيل الأزرق ، مع معالجة آثار ارتداد الاضطراب العقلي بعد تخطي الأعراض قصيرة المدى، ويعتمد الأطباء لإزالة سموم حبوب الفيل الأزرق وعلاج الأعراض الانسحابية المصاحبة واللاحقة على:

  • منح المدمن بروتوكول دوائي أثناء مدة انسحاب الفيل الأزرق قصيرة المدى من 24 ساعة إلى 3 أيام حتى تمر بدون ألم أو اضطراب من تلك الأدوية مضادات القئ، الإسهال، أدوية ومحاليل وريدية ضد الجفاف، مسكنات لتخفيف الألم، بجانب بعض الادوية المهدئة للقلق والتي تمنحه نوما هادئا، والنظام الغذائي المتوازن لرفع قدرة الجسم والحفاظ على استقراره.
  • مراقبة المدمن خلال تلك الفترة والتدخل من أجل ضمان استقرار المؤشرات الحيوية.
  • استمرار علاج الانسحاب في حالة التعاطي المتعدد للمواد المخدرة.
  • احتواء أعراض الاضطراب العقلي الذهاني والفصام والعمل على تهدئتها في فترة الانسحاب الممتدة عبر العلاج الدوائي النفسي والجلسات العلاجية الفردية التي قد تستمر لدى البعض لعدة أيام أو أسابيع.
  • الوصول بالمدمن لدرجة استقرار جسدي ونفسي مناسبة بعد خلو الجسم من السموم وهدوء الأثار الارتدادية العقلية.

الاستمرار في العلاج النفسي والتأهيل السلوكي

بعد أن يصل المريض إلى درجة استيعاب لحالته ويبدأ المخ جزئيا في استعادة بعض وظائفه، يبدأ الأطباء مع مدمن حبة الفيل الأزرق العلاج النفسي العميق والتأهيل السلوكي، يدخل المريض إلى زمرة العلاج السلوكي والمعرفي، جلسات العلاج الجدلي والتحفيزي، واستراتيجيات التأهيل السلوكي وإعادة تنظيم أنماط التفكير للوصول للاستقرار العاطفي، بجانب استراتيجيات الاسترخاء والتحكم الذاتي وتطوير الشخصية وتهدف تلك المرحلة إلى:

  • مراقبة المدمن أثناء العلاج الفردي والجماعي لاكتشاف أي اضطراب نفسي عميق قد يسبب الانتكاس بعد العلاج والعمل معالجته.
  • تشخيص أعمق للهوية الإدمانية لدى المدمن أثناء تقنيات التطوير والمقابلات وتحليل مسببات الإدمان لديه وإدخال طرق التخلص منها ضمن الخطة العلاجية.
  • التعديل السلوكي للمدمن والتخلص من السلوك الإدماني وتقويم التصرفات بالعمل الأيجابي والتعديل العصبي مما يخلصه من الأفكار الإدمانية، ويسترجع شغفه وشعوره بالرضا تجاه الأنشطة الصحية.
  • تدريب المدمن على فهم مثيرات ومسببات الانتكاسة لديه، وتعليمه كيفية مقاومتها والتغلب عليها للوقاية من الاناكاس.
  • استعادة مهارات المدمن الاجتماعية وتعليمه كيفية بناء العلاقات وتطوير علاقته بذاته وثقته في نفسه والآخرين.
  • تعويد المدمن المتعافي على الالتزام بخطة التعافي اللاحقة وكيفية بدء بناء حياته من جديد دون تعاطي.

قد يستمر العلاج النفسي والتأهيل السلوكي لمدمن الفيل الأزرق من 6 أشهر ل 12 شهرا.

الرعاية النفسية بعد العلاج وخطة التعافي

بعد إتمام البرنامج العلاجي لحبوب الفيل الأزرق، يستمر المتعافي بعد الخروج من المركز في العلاج النفسي الممتد.
فصعوبة إدمان Dmt هي الاضطراب العقلي الذي قد يستلزم دورات علاجية لسنوات حتى بعد النجاح في التخلص من الإدمان خصوصا مع المتعافين الذين يعانون من الفصام واضطراب ثنائي القطب، إذ عادة تستمر آثار إدمان الفيل الأزرق عند بعض الحالات لسنوات.

لذلك خطة الرعاية النفسية والتعافي التي يضعها الطبيب المعالج هي التي يعول عليها لمنع الانتكاسة والتخلص من الإدمان نهائيا، وفيها يستمر المتعافي في تنفيذ السلوكيات الصحية مع حضور مجموعات الدعم والجلسات النفسية عبر العيادات الخارجية، منخرطا مع أسرته في الأنشطة الصحية، ويقدم الفريق العلاجي الدعم الدائم للمتعافي للوقاية من الانتكاسة.

حقق العديد من المدمنين الشفاء التام من إدمان حبوب الفيل الأزرق بدون انتكاسة لسنوات طويلة مع فريق مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج، بفضل أفضل بروتوكول وبرامج علاجية لسنة 2023، بأحدث التقنيات والاستراتيجيات وخطط التعافي، انضم إلينا واحصل على المساعدة الأكثر تخصصا في مصر والوطن العربي. للتخلص من تعاطي الفيل الأزرق. تواصل عبر 00201154333341.

مشاهدة البرامجتعلم أكثراتصل الآن

ملخص المقال

لحبوب الفيل الأزرق آثار انسحابية طويلة المدى معظمها متعلقة بالاضطراب النفسي والعقلي المعقد رغم قصر مدة لاعراض الانسحابية الأخرى.
لذا علاج ادمان الفيل الازرق يتطلب وجود برامج علاجية دقيقة تعتمد على التشخيص والتقييم لوضع خطط منفردة حسب شدة الاضطراب العقلي للمدمن.
آثار تعاطي حبة الفيل الأزرق ليست بالهينة فقد تدفع المدمن للانتحار، وتسبب اضطراب عقلي مزمن كالاكتئاب وثنائي القطب، لذا من الحتمي تطبيق العلاج المهني المتخصص لإدمان الفيل الأزرق لضمان الشفاء والتعافي.

للكاتبة: أ. حياة.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول علاج حبة الفيل الأزرق

مركز دار الهضبة هو أفضل مركز لعلاج إدمان حبوب الفيل الأزرق والحبوب المهلوسة، نسبة لارتفاع معدل شفاء وتعافي عملائه على مدار السنوات السابقة، وامتلاكه لكافة المقاييس العالمية الحديثة من موقع وبيئة أمانة وخبرة عميقة ممتدة لسنوات، مع تسخير أفضل وأكفأ فريق علاجي في مصر والشرق الأوسط.

قد يكون من العسير أن تستقر الأسرة وتستطيع احتواء مدمن الفيل الأزرق أثناء العلاج في المنزل بسبب الآثار النفسية والاضطراب الشديد الذي قد يصاب به كنتيجة حتمية للتوقف عن التعاطي حتى مع منحه أدوية مهنية، لذا لا يمكن علاج ادمان الفيل الأزرق في المنزل وقد يكون خطرا على المدمن ومن حوله خاصة إذا كان مصابا بالاكتئاب ويعاني من أعراض ذهانية، إذ يحتاج العلاج إلى بيئة خاصة وعلاج نفسي وسلوكي مطول ودعم مهني يشبعه عاطفيا وتطوير سلوكي وفكري لتهيئته لفترة التعافي.

تشير الإحصائيات أن سنوات التعافي يجب أن تستمر مدى الحياة، ورغم ذلك يحرز المدمن تقدما في التعافي التام من إدمان الفيل الأزرق خلال 24 شهرا إلى 5 سنوات، ويعيش حياة طبيعية، مع العمل المتواصل على منع الانتكاسة.

لا يجب أن تعد الانتكاسة لدى المتعافي من الفيل الأزرق فشلا في العلاج، فالاضطراب الإدماني لتلك الحبوب مرض انتكاسي بطبعه مثل كثير من الأمراض المزمنة، إذ قد تستثار رغبة التعاطي من أقل محفز للإدمان وتسيطر على المدمن الأفكار الإدمانية وينتكس سريعا، والمهم أن يتدارك المدمن المتعافي الموقف ويتواصل مع مجموعة دعمه أو مع الطبيب لتعديل خطة التعافي، وتفادي مسببات الانتكاسة التي لم يستطع التعامل معها، وقد يخضع لفترة وجيزة من سحب السموم أو استئناف العلاج السلوكي من جديد إذا استدعت حالته ذلك.

تدرب دار الهضبة الأسرة على التعامل مع مدمن الفيل الأزرق أثناء وبعد العلاج بالتثقيف، وفهم طبيعة الإدمان، والتعمق في فهم مشاعر مدمن الفيل الأزرق أثناء وبعد معالجته لمهادنته، بجانب تبادل الخبرات مع أسر المتعافين الآخرين، وتتلخص طرق التعامل مع مدمن الفيل في تقديم الدعم، التشجيع، المشاركة، تعزيز الثقة، والعمل على تحسين العلاقات وتفادي مسببات الانتكاسة والوقاية منها.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة