مخاطر تعاطي حبوب الفاليوم مع الكحول والشاي

أهم مخاطر تعاطي حبوب الفاليوم مع الكحول والشاي

يعمل كل من الفاليوم و الكحول على الدماغ، ويسبب تثبيط وظائف الجهاز العصبي المركزي، لذلك يعد الخلط بين تناول حبوب الفاليوم والكحول فكرة سيئة للغاية حيث يتسبب الجمع بينهما في زيادة تركيز كل منهما في الجسم وبالتالي زيادة تأثيرها على الدماغ، ومواجهة خطر الجرعة الزائدة مسبباً بعض الأعراض امثل:

• الخمول، والكسل.
• الشعور بالنعاس الشديد.
• بطء معدل ضربات القلب.
• ضيق في التنفس، أو توقفه.
• ضعف الذاكرة والتركيز
• الشعور بالقلق والارتباك.

كما أن هناك بعض الأشخاص الذين يتعمدون الجمع بين الفاليوم والكحول كنوع من أنواع التعاطي لتكثيف تأثيرات هذه المواد على الدماغ والشعور بالاسترخاء والانفصال عن الواقع دون النظر إلى مخاطر ذلك الخليط وما يسببه من الشعور بالارتباك، والغثيان ، وتلف الدماغ، واحتمال الدخول في غيبوبة. كما قد تؤدي مخاطر تعاطي حبوب الفاليوم مع الكحول في بعض الحالات إلى الوفاة.

كما أثبتت الدراسات أن الجسم يتعامل مع الكحول وحبوب الفاليوم بطريقة متماثلة، مما يعني أن الفاليوم يستغرق وقتًا أطول لمغادرة الجسم مسبباً آثاراً جانبية أشد.

فنجد أن المعدة والأمعاء تحاول امتصاص المادة قبل دخولها مجرى الدم، ويحاول الكبد تكسيرها، ولكن هذا يكون صعبًا عندما يستهلك الشخص جرعة زائدة وخاصة كبار السن من الرجال، وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أو ضعفهم جسدياً.

اقرأ أيضاً عن:مخاطر تعاطي حبوب الفاليوم مع الكحول والشاي

وبما أن الحديث هنا عن أن ذلك الخليط يؤدي إلى الجرعة الزائدة من المادتين، أي أننا نتحدث عن الإدمان حيث يؤدي الاستخدام المتكرر لهذه المواد مع بعضها البعض إلى الاعتماد الجسدي والنفسي عليها ثم الإدمان.

حيث يعد الفاليوم من البنزوديازيبينات، والذي قد يتسبب بمفرده إلى الإدمان مع إساءة الاستخدام فما بالك بخلطه مع الكحول!! يؤدي ذلك بالطبع إلى زيادة فرص الإدمان ومخاطره على المتعاطي من الشعور بالتعب، والغثيان، وفقدان التنسيق، واضطراب الكلام والحركة، وفقدان الشهية والوزن.

تعاطي الفاليوم مع الشاي

يعد الشاي أيضاً من المشروبات الممنوع الجمع بينها وبين الفاليوم أو أية مشروبات أخرى تحتوي على الكافيين مثل القهوة والمشروبات الغازية. يعد الكافيين من المنبهات وبالتالي يتعارض مع تأثيرات الفاليوم المهدئة ويسبب تقليل مفعول حبوب الفاليوم في الجسم. وقد اتفقت جميع الدراسات على أن المادتين عند الخلط بينهما تنتجان تأثيرات معادية من خلال آليات متعارضة وظيفيًا.
يؤدي التزامن بين الكافيين مع الفاليوم إلى انخفاض في مستويات الديازيبام في البلازما بنسبة 22%، لذلك تؤدي الكميات الصغيرة نسبياً من الكافيين عند تناولها مع الفاليوم إلى تفاقم الأعراض المرتبطة باضطرابات القلق، وينبغي على بعض المستخدمين الحد من استخدام الكافيين.

اقرأ أيضاً عن:برامج علاج إدمان الفاليوم والجدول الزمني للعلاج

ملخص المقال

تتعدد مخاطر تعاطي حبوب الفاليوم مع الكحول والشاي ما بين زيادة الجرعة والتأثير ومواجهة خطر الإدمان ، وبين انخفاض تأثير وفاعلية عقار الفاليوم على الجسم و المعاناة من اضطرابات القلق بشكل زائد. لذلك يجب مراعاة تعليمات الطبيب المعالج عند استخدام الدواء واستخدام الجرعات الصحيحة، وعدم الجمع بينه وبين أية مواد أو مشروبات أخرى تزيد من المخاطر التي يسببها للمتعاطي. وكذلك يجب ملاحظة مستخدم الدواء وعلاجه في حالة دخوله إلى مرحلة إساءة الاستخدام والإدمان