الأفيون والجنس وتدمير العلاقة الزوجية.. إحذر

ما العلاقة بين الأفيون والجنس؟

هي علاقة قصيرة المدى في التأثير حيث أكد نسبة كبيرة من الذين تعاطوا الجنس في البداية أنهم شعروا بتحسن ملحوظ في علاقتهم الجنسية وأنهم أحسوا بالاستمتاع والنشوة بشكل أكبر من المعتاد، ويعود ذلك لثلاث أسباب رئيسية:

• أن القنب يساعدهم على الاسترخاء في بداية العلاقة.
• أن القنب يزيد من حساسية اللمس مما يزيد من النشوة الجنسية.
• يزيد من إفراز الهرمونات المسؤولة عن الرضا والاستمتاع بالعلاقة.

وكل هذه الفوائد المؤقتة تدفع المتعاطين للإدمان على الأفيون من أجل الحصول على المتعة الجنسية، ولكن على عكس ما يعتقده هؤلاء فإن تأثير الأفيون على الجنس الإيجابي ضئيل جداً بل وقد يكون وهما.

كيف يؤثر الأفيون على العلاقة الزوجية؟

على عكس ما طرحناه سابقاً عن اعتقاد المتعاطين بفوائد الأفيون وتأثيره على الجنس، فإن الأفيون تأثيره المباشر بعد التعاطي يكون على الزمان والمكان مما يجعل الشخص الذي يكون تحت تأثير جرعة الأفيون يعتقد بأن الوقت أطول مما هو عليه وبالتالي سيشعر بأن مدة العلاقة الجنسية أصبحت أطول وأن أدائه الجنسي أصبح أفضل مما يجعله لا يستطيع ممارسة الجنس دون اللجوء للتعاطي، ولكن على النقيض فإن زوجة متعاطي الأفيون لن تكون راضية عن الأداء الجنسي نهائياً لعدة أسباب وهي:

• الإدمان الذي يجعل الزوجة في حالة عدم ثقة وقلق دائم من زوجها وتصرفاته.
• عدم تغير الأداء الجنسي كما يعتقد الرجل وإنما فقط عدم احساسه بذلك بسبب التعاطي.
• رائحة وشكل المتعاطي المنفرة للزوجة والتي تجعلها تشعر بعدم الرغبة بممارسة الجنس.
• الأضرار الجنسية الخطيرة التي تصيب المتعاطي بعد فترة زمنية من الإدمان على الأفيون حيث أنها قد تصل للعجز الجنسي.

أضرار الأفيون الجنسية للرجال

على المدى الطويل يتسبب الأفيون بأضرار خطيرة على الجهاز التناسلي مما يؤدي إلى انهيار حياته الزوجية وقدرته على الحفاظ على زواج سعيد، وذلك بسبب تأثير الأفيون الخطير على المدى الطويل والذي يصل إلى العجز الجنسي حيث أن الأضرار هذه تشمل:

انخفاض الرغبة الجنسية

حيث تقل مع الوقت النشوة التي يسببها تعاطي الأفيون وذلك بسبب الاعتياد على الأفيون وبالتالي انخفاض الهرمونات المسؤولة عن تحفيز الرغبة الجنسية، مما يؤدي إلى الاكتئاب والقلق وانخفاض في الرغبة الجنسية.

ضعف الانتصاب

وذلك بسبب تخدير الجسم الناتج عن تعاطي المواد الأفيونية مما يسبب تضييق في الأوعية الدموية في العضو التناسلي وبالتالي يحدث ضعف الانتصاب لذلك فإن علاقة الأفيون والانتصاب سيئة وليست كما يروج لها من قبل المدمنين.

سرعة القذف

يحدث ذلك نتيجة وصول إشارات خاطئة للدماغ لتخبره بالقذف المبكر وذلك نتيجة اختلال الأعصاب الذي يسببه تعاطي الأفيون على المدى الطويل.

انخفاض هرمون التستوستيرون

وهي من الأضرار الشائعة للتعاطي المستمر للأفيون مما يسبب التثدي عند الرجال ويؤثر على القدرة الجنسية بشكل عام ويؤدي إلى ضعفها.

العجز الجنسي

نتيجة كل الأضرار التي يسببها الأفيون على المتعاطي فإنها في نهاية المطاف ستتسبب له بالعجز الجنسي، حيث يفقد الجهاز العصبي قوته في التأثير على العضو التناسلي مما يؤدي إلى فشل حدوث علاقة جنسية.

اقرأ أيضاً عن:متى يبدأ مفعول الأفيون وكم يستمر وطريقة إبطاله طبيًا؟

أضرار الأفيون الجنسية للنساء

لا يقل الأفيون ضرراً على النساء من الرجال، حيث أن الأفيون يتسبب بمشاكل جنسية قد تؤدي إلى حرمان المرأة من المتعة الجنسية كما تحرمها من الإنجاب، ومن هذه الأضرار:

انقطاع الدورة الشهرية

حيث يؤدي تعاطي المواد الأفيونية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وحدوث اضطرابات في الدورة الدموية قد تؤدي إلى انقطاع الطمث عند النساء.

انخفاض الرغبة الجنسية

وذلك بسبب تثبيط افراز الغدة النخامية والغدد التناسلية، مما يؤدي إلى انخفاض الهرمونات المسؤولة عن الرغبة الجنسية عند النساء.
انخفاض هرمون الأنوثة
وكما يحدث عند الرجال فإن هرمون البروجسترون عند النساء ينخفض بسبب تعاطي الأفيون مما يسبب أضرار على الوظائف الجنسية عند المرأة.

هذه هي الأضرار التي يسببها تعاطي الأفيون على الجنس سواء للرجال أو النساء، ولذلك فلا بد من التخلي عن فكرة تعاطي الأفيون بغرض علاج المشاكل الجنسية…ولكن ماذا إذا تم استخدام الأفيون كدهان للعضو الذكري، هل سيكون آمناً؟

اقرأ أيضاً عن:احذر 10 من اضرار الأفيون تصيب الكبد والقلب والجهاز الهضمي

هل استخدام دهان الأفيون للعضو الذكري آمن؟

توجد بعض المنتجات الطبية التي تحتوي على الأفيون ويتم دهن هذه المنتجات على العضو الذكري للحصول على نتائج أفضل في العلاقة الجنسية، ولكن مع الاستخدام المتكرر لهذا الدهان قد يحصل ضعف انتصاب ويتسبب بأضرار بالغة لذلك فهي ليست آمنة إذا ما تم استخدامها دون استشارة طبية.

ملخص المقال

إن الأفيون وعلى عكس ما يتم الترويج له ليس له أي علاقة بالجنس بشكل إيجابي، بالعكس فإن علاقته به سلبية جداً وخطيرة على صحة المتعاطي الجنسية، كما أن الهدف الوحيد للترويج للأفيون على أنه علاج للأمراض الجنسية هو لبيعه وحث الشباب على إدمانه لذلك لا تقع في فخ الإدمان وابتعد عن الأفيون، وفي حال الإدمان على الأفيون بالفعل تواصل معنا في مستشفى دار الهضبة على الرقم 01154333341 لبدء العلاج من إدمان الأفيون واستعادة صحتك الجسدية والجنسية.