شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

17 مشاكل المراهقين السلوكية وأبرز 5 مشاكل المراهقين النفسية


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
مشاكل المراهقين السلوكية
المقدمة

هل نملك أغلى من أبنائنا في هذه الحياة؟ لماذا لا يحاول الآباء معرفة مشاكل المراهقين السلوكية حتى يتفهموا تحديات تلك المرحلة؟ إن توفير حياة هادئة مليئة بالود والتفاهم بين الآباء والأبناء أهم بكثير من توفير المأكل والملبس والاحتياجات المادية، يمر أي بيت به مراهق بمرحلة صعبة وبها عوائق كثيرة مما يحتاج إلى معرفة سمات مرحلة المراهقة والتغيرات الجذرية التي تحدث للمراهق وكيفية التعامل مع تلك المرحلة..دعونا نذهب معاً في رحلة تربوية نتعرف فيها على سمات مرحلة المراهقة ومشاكل المراهقين السلوكية واحتياجاتهم المختلفة وكيفية التعامل مع تلك المرحلة بنجاح.

ما المقصود بمرحلة المراهقة؟

سنوات المراهقة أو مرحلة المراهقة هي الوقت الذي تبدأ معه طفرات النمو وتغيرات البلوغ وتُسمى بمرحلة النضج الجنسي ويرجع ذلك  إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث للفتيان والفتيات وتحدث ببطء في البداية وعلى مدى فترة من الزمن وتختلف الفترة من طفل لآخر وفقاً لحالته الخاصة ولكن هناك متوسط عمر لمرحلة البلوغ نتعرف عليه فيما يلي.

أولا ً مرحلة المراهقة للفتيان وتبدأ بين 10 و14 سنة وتشمل عدة تغيرات جسدية مثل:

  • ظهور شعر تحت الذراعين وعلى الوجه.
  • ظهور شعر العانة عند 13 سنة.
  • تضخم الخصيتين.
  • ظهور حب الشباب عند 15 سنة.
  • تغير يحدث في الصوت.
  • الأحلام الرطبة.

ثانياً مرحلة المراهقة عند الفتيات وتبدأ بين 8  و13 سنة وتشمل تغيرات جسدية مثل:

  • ظهور شعر تحت الذراعين عند 12 سنة.
  • ظهور شعر العانة.
  • نمو الثدي.
  • فترة الحيض بين 10 إلى 16 سنة.
  • تغير في شكل الجسم.

وهذه التغيرات التي تم ذكرها هي تغيرات جسدية ولكن هناك أيضاً تغيرات عقلية واجتماعية تحدث معها ونتيجة لها فالمراهق يصبح أكثر قدرة على التفكير بشكل مستقل ومجرد ويمكنه بمرور الوقت وضع الخطط وتحديد أهدافه ويصبح له رؤية قد تختلف مع رؤية والديه ويصبح له بعض القدرات التي قد يتفاجأ بها الآباء مثل:

  • تطوير قدرته على التفكير المجرد.
  • الاهتمام بالأمور الفلسفية والقضايا الاجتماعية.
  • يفكر على المدى الطويل.
  • يبدأ في مقارنة نفسه وشخصيته بمن حوله من أصدقائه وأقرانه.
  • ويبدأ في النضال من أجل الاستقلال والسيطرة داخل البيت.

ومن هنا تبدأ التغيرات النفسية في مرحلة المراهقة كما تبدأ مشاكل المراهقين السلوكية في الظهور ويبدأ الصراع المنزلي بين الوالدين والأبناء المراهقين كلٌ يحاول إثبات وجهة نظره ويحاول السيطرة بأفكاره ولذلك سنأتي الآن لعرض أهم تلك المشكلات وبيان أسبابها لتفادي التصادمات التي تحدث في البيوت.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



أبرز مشاكل المراهقين النفسية

كما ذكرنا فترة المراهقة هي فترة تطوير الاستقلال وغالباً تحدث هذه الاستقلالية عن طريق تحدي القواعد نوعاً ما وأحياناً كسر القواعد وعدم الاعتراف بها وتعتبر المراهقة فترة حاسمة للحفاظ على العادات الاجتماعية والعاطفية التي تؤثر بشكل كبير في الصحة النفسية.

وهناك العديد من أنواع المشكلات النفسية عند المراهقين تظهر بشكل كبير منها العاطفي والسلوكي، والعقلي، وأيضاً التغذية.

وفيما يلي نتحدث عن مشاكل المراهقين النفسية والتي تُعد ذات خطورة إذا لم يتم السيطرة عليها بشكل مناسب:

الاضطرابات العاطفية

وعادة ما تبدأ الاضطرابات العاطفية في الظهور خلال فترة المراهقة مصحوبة بأعراض اكتئاب وقلق، كما يمكن إصابة المراهقين خلال هذه الفترة بالتهيج المفرط والإحباط، وتغيرات غير متوقعة في المزاج تأتي معها أعراض جسدية مثل آلام في المعدة، وصداع مستمر، وغثيان مما يؤثر بشكل كبير على العديد من المجالات الخاصة بالمراهق مثل العمل المدرسي والنشاط الرياضي كما تؤثر على العلاقات الاجتماعية للمراهق فيصبح في عزلة دائماً ويشعر بالوحدة الشديدة.

الاضطرابات السلوكية

والتي تبدأ مبكراً في مرحلة الطفولة وتنتهي بعبء مرضي عند المراهقين مثل مرض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه واضطراب السلوك في مرحلة الطفولة الذي قد يؤدي إلى سلوك إجرامي في فترة المراهقة.

الذهان

تظهر أحياناً حالات تتضمن أعراض الذهان في أواخر مرحلة المراهقة والتي قد تصل إلى الهلوسة والأوهام مما يضعف قدرة المراهق على المشاركة في الأنشطة اليومية والتعليم.

سلوكيات المخاطرة

وتعد هذه السلوكيات من أخطر المشكلات النفسية للمراهقين والتي قد تؤدي إلى تعاطي المخدرات أو المخاطرة الجنسية خلال فترة المراهقة والتي تؤثر بشدة على الصحة العقلية والبدنية للمراهق وتعتبر هذه السلوكيات من باب ازدياد احساس المخاطرة والتجربة لدى المراهقين ولذلك يجب التعامل معها بحذر شديد حتى لا تؤدي إلى حدوث كارثة في النهاية.

اضطرابات الأكل

وتظهر عادة في مرحلة المراهقة والبلوغ وتؤثر بشكل أكبر على الفتيات دون الفتيان وتتميز بحالة من فقدان الشهية أو اتباع سلوكيات خاطئة في الأكل مثل الاعتماد على الأكل الذي يحتوي على سعرات حرارية عالية والأكل السريع ولكن تُعتبر هذه المشكلة بسبب التغيرات النفسية في مرحلة المراهقة وهي من أقل أنواع المشكلات النفسية خطورة.

وليس بالضرورة ظهور كل هذه المشكلات عند المراهق فهناك أحياناً من يمر بهذه المرحلة بسلام وهدوء نوعاً ما ولكن ذكرنا لتلك المشكلات هو لتوعية الآباء حتى يتم التعرف على سمات هذه المرحلة العمرية.

ومما لا شك فيه أن هذه المشكلات النفسية وغيرها قد تؤثر بشكل كبير على أفعال المراهق وسلوكه وتظهر معها مشكلات المراهقين السلوكية المختلفة والتي تنذر بوجود خلل ما يجب مواجهته بحكمة ودراية.

تعرف على أهم مشاكل المراهقين السلوكية

يتعرض كل بيت به أبناء في مرحلة عمرية معينة إلى مشاكل المراهقين السلوكية والتي تحدث نتيجة للتغيرات النفسية والجسدية لتلك المرحلة وإليكم أهم تلك المشاكل السلوكية:

  • البحث عن الهوية: يبدأ المراهق بالانشغال بالتعرف على نفسه وقدراته وتتأثر تلك الفترة بنسبة كبيرة بالخلفية الثقافية للمراهق والأسرة والمدرسة مما يؤثر إما بالسلب أو الإيجاب على هذه المرحلة.
  • السعي لتحقيق الاستقلالية مما يجعل قرارات المراهق أكثر حدة ولا يحاول الاستماع إلى نصائح من حوله ويعتبر هذا تعدي على استقلاليته.
  • التأثر الشديد بالأصدقاء مما قد يُشكل خطراً على المراهق إذا تعرض لصحبة سيئة أو ذات أفكار غير سوية.
  • إقامة علاقات رومانسية لاكتشاف وتطوير هويته الجنسية مما يتطلب تدخلاً حكيماً من الأسرة.
  • تغيرات سريعة في الحالة المزاجية فيظهر أحياناً تقلبات عاطفية غير متوقعة مما يزيد الصراع الداخلي لدى المراهق وعدم القدرة على التحكم في مشاعره.
  • يصبح أكثر حساسية تجاه أفعال من حوله فلا يستطيع القصد الحقيقي لكلام من حوله ويفهم بشكل خاطئ نتيجة للحساسية المفرطة تجاه الآخرين.
  • قضاء وقت قليل جداً مع العائلة ومزيد من الوقت مع الأصدقاء.
  • التصرف بعدوانية أحياناً تجاه الآخرين نتيجة لرؤية الأمور بشكل مختلف ومحاولة إثبات المراهق وجهة نظره.
  • الصراع الدائم مع الآباء والجدال المستمر بسبب الاختلاف في الفكر ووجود فجوة بين المراحل العمرية المختلفة.
  • ارتداء ملابس غير مناسبة وتغيير المظهر بشكل مستمر وخاصة إذا كان مصحوباً بمشاكل في المدرسة أو تغيرات سلبية أخرى في السلوك.
  • الحزن المستمر والقلق مع اضطرابات في النوم.

كما أن هناك مشاكل سلوكية أكثر خطورة قد تحدث مع بعض المراهقين وتعتمد بشكل أساسي على البيئة التي نشأ بها المراهق مثل:

  • تعاطي المخدرات والكحول.
  • ممارسة الجنس.
  • الهروب من المدرسة.
  • العنف مع الآخرين.
  • الكذب والسرقة وغيرها من الأعمال الإجرامية.
  •  محاولة إيذاء النفس.

فيجب هنا على الآباء معرفة الأسباب التي تقف وراء مشاكل المراهقين السلوكية واكتشاف العوامل التي أدت إلى ظهور تلك السلوكيات الخطيرة.

هل هناك أسباب لظهور مشاكل المراهقين السلوكية؟

بالفعل هناك أسباب لظهور مشاكل المراهقين السلوكية والتي تلعب دوراً في تحديد مدى خطورة المشاكل السلوكية وكما أثبتت الدراسات أن شخصية المراهق وسلوكه تتشكل بسبب عوامل بيئية وبيولوجية معاً وتكون هي المحرك لسلوك المراهق وفيما يلي أهم أسباب مشاكل المراهقين السلوكية:

  • يُولد بعض الأطفال باستعداد وراثي للحساسية المفرطة والتفاعل العاطفي غير الطبيعي فيبدأ في مرحلة المراهقة التعامل بحساسية مفرطة مع كل موقف يمر به.
  • تنشئة وتربية المراهق في بيئة غير صحية نفسياً فقد يعاني من اعتداء جسدي، أو الكثير من النزاعات العائلية مثل صراخ الوالدين الدائم والنزاع، أو إهمال عاطفي شديد، أو اعتداء جنسي مما يجعل المراهق مضطرب نفسياً وعنده رغبة في الانتقام وتسمى بالعقد النفسية عند المراهقين.
  • تعاطي المخدرات أو الكحول والتي تُؤثر بشكل كبير وخطير على سلوكيات وأفعال المراهق فيصبح عنيفاً وعدوانياً خاصة إذا كان يستخدمها بشكل مزمن وبكثافة.
  • تأخر في النمو مثل الإصابة باضطرابات طيف التوحد مما يجعله غير قادر على التفاعل والتواصل مع الآخرين بشكل صحيح فينتابه نوبات غضب شديدة ويصبح سريع الانفعال.

فكل هذه الأسباب تؤثر وبشكل مباشر على أفعال وسلوك المراهقين ولذلك من المهم التعرف عليها وفهمها لتقييم حالة المراهق وعدم إلقاء اللوم الدائم والمستمر على أفعاله.

وبعد ذكرنا لمشاكل المراهقين السلوكية وأسبابها نأتي الآن لأمر هام جداً ألا وهو احتياجات المراهق النفسية والتي لا يمكن أن يبوح بها صراحة من هم حوله ولكن المطلوب من الآباء معرفتها ومحاولة توفيرها للمراهق.

ماذا تعرف عن احتياجات المراهق النفسية؟

من المهم معرفة احتياجات المراهق النفسية حتى يتم توفيرها وتفادي الوقوع في المشاكل الخطيرة التي تحدث بسبب حالة الإحباط التي تنتاب المراهق عندما لا يحصل على الدعم وتلبية احتياجاته النفسية المختلفة.

إسأل نفسك..ماذا يحتاج مني ابني المراهق وستجد الإجابة فيما يلي:

  • الحب والدعم العاطفي من الوالدين وهذا هو الفرق بين احتياج الطفل واحتياج المراهق..فالطفل يحتاج منك دائماً أن تكون في المقدمة وهو يمشي على خطاك ولكن المراهق يختلف فهو يريدك إلى جانبه دائماً ولكن بصورة تشجيع وليست تأنيب مستمر ومعاتبة.
  • الشعور بالأمان والحماية ولكن بطريقة غير مباشرة فالمراهق يحاول أن يتحدى محاولات والديه للحفاظ على سلامته إذا كانت بشكل مبالغ فيه ولكن هو في النهاية بحاجة إلى الأمان حتى لا يقع مع رفقة السوء أو ينخرط في سلوك سيء.
  • الرعاية والاهتمام والاحترام من الأبوين وذلك نتيجة للتقلبات المزاجية التي يشعرون بها في مرحلة المراهقة فيحتاجون ممن حولهم إلى إظهار الاهتمام دائماً وعدم تجاهلهم.
  • يحتاج المراهق إلى التحفيز والتشجيع دائماً خاصة في النشاط المدرسي وكثير من الأنشطة مثل الرياضة.
  • الخيارات والمسئولية: يحتاج المراهق إلى الشعور بالمسئولية ومنحه اختيارات مناسبة لعمره ليشعر باستقلاليته ويشعر أنه قادر على إدارة حياته وهنا يجب التصرف بحكمة من الوالدين فيمكن إعطائه بعض المهام والمسئوليات ولكن مع المراقبة وعدم السماح بفعل أشياء تضر بسلوكهم ونفسيتهم.
  • الاستماع والاستجابة إليهم عندما يريدون التحدث في أمر ما وعدم الاستهانة والاستهزاء بمشاعرهم وأفكارهم.
  • الاعتراف بقراراتهم واحترامها ولكن مع إعطائه بعض الإرشادات التي قد تفيده فيجب هنا عمل توازن بين قراراتهم وقوانين الأسرة التي تسير وفقاً لها.
  • قضاء وقت ممتع مع الآباء.

فإذا حرص الوالدين على توفير احتياجاتهم بشكل صحيح سيتم هنا التعامل مع مشاكل المراهقين السلوكية وتجنب الصدامات التي تحدث في البيوت مما يصعب الحياة على الجميع.

ابني مراهق!..كيف أتعامل معه؟

اعلم أن مجرد السؤال عن كيفية التعامل مع ابنك المراهق هو بداية الوقوف على الطريق السليم فهناك عدة نصائح قد تُساعدك بالفعل على اجتياز هذه المرحلة الصعبة باحترافية ونجاح:

  • حاول أن تفهم سنوات المراهقة والتغيرات التي تحدث بها وثقف نفسك عن طريق قراءة كتب ومقالات عديدة تحدثك عن تلك المرحلة.
  • ابدأ في التحدث مع ابنك من سن مبكر وحاول الإجابة دائماً عن أسئلتهم واستفساراتهم حول تغيراتهم واختلافاتهم الجسدية ومشاعرهم المختلفة فكلما فتحت خطوط التواصل مبكراً كلما سهل ذلك مرور مرحلة المراهقة دون تصادمات.
  • ضع نفسك مكان ابنك المراهق وشاركه النضج العقلي والعاطفي الذي يحدث فلكما جعلت نفسك مكانه كلما تفهمت الأمور بشكل أكثر مرونة.
  • فكر ملياً قبل الاعتراض على سلوكيات محددة غير لائقة يفعلها ابنك، حاول ألا تجعل الاعتراض يصل إلى معركة ولكن اجعله حوار ومشاركة في المسئوليات.
  • احترم خصوصية ابنك ولا تحاول اقتحام حياته فجاة ولكن حاول أن تُساعده عن طريق اقتراح تقديم المساعدة  إلا في حالة وجود مشكلة قد تهدد حياة طفلك او تضعه أمام خطر كبير فحينها يجب عليك التدخل فوراً ومساعدته.
  • راقب ما يرى طفلك ويقرأ لتحصل على كثير من المعلومات التي يحاول اكتشافها سواء عن طريق الكتب او مواقع التواصل والتحدث مع بعض الأصدقاء.
  • ضع قواعد مناسبة فهناك مقولة شهيرة “إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع” وهذا هو المطلوب من الآباء وهو وضع قواعد غير تعجيزية ولكن يستطيع الابن أن يتبعها بسهولة ودون الإحساس بأنها مثل القيد على رقبته، فكن مرناً معه ولا تتوقع منه فعل المستحيل فهو بشر وله قدرة محدودة وقوة احتمال.

وبالطبع لن تستطيع التعامل مع تلك المرحلة خاصة إذا كان ابنك له سلوكيات غريبة نوعاً ما دون استشارة الأطباء النفسيين المتخصصين لمساعدتك في فهم تلك المرحلة واجتيازها دون أضرار نفسية على الابن، ومن فضل الله علينا أصبح هناك أطباء متخصصين في الاستشارات الأسرية والتربية الإيجابية وهناك وسائل متعددة وبرامج ناجحة للتعامل مع مشاكل المراهقين السلوكية ومن أفضل الأماكن التي تقدم الاستشارات النفسية للآباء والأبناء هي مستشفى الهضبة وأطبائها المتميزين فهناك نخبة من أمهر الأطباء النفسيين والمؤهلين للتعامل مع المشكلات والسلوكيات المختلفة داخل الأسرة فهم على استعداد دائماً للتعاون مع أفراد الأسرة وتقديم الدعم النفسي والسلوكي لاجتياز مرحلة المراهقة بنجاح.

الملخص

تحدثنا باستفاضة عن مرحلة المراهقة والتغيرات النفسية لتلك المرحلة كما تكلمنا عن مشاكل المراهقين السلوكية المختلفة وكيفية حلها وذلك محاولة منا لدعم الأسر وتقديم الثقافة العامة للتربية الإيجابية وتفهم المراحل المختلفة لأبنائنا حتى نتجنب النزاعات الأسرية المعتادة في تلك المرحلة ومحاولة كل فرد إثبات وجهة نظره ورؤيته وحاولنا إدخال مفاهيم جديدة للتعامل مع المراهق بما يتناسب مع تلك المرحلة آملين من الله تعالى أن تنعم كل بيوتنا بالهدوء والسكينة وأن يحفظ أبناءنا من كل سوء.

الكاتبة/ د.مروة عبد المنعم.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول مشاكل المراهقين النفسية والسلوكية

يجب على الآباء التعامل مع الأزمات النفسية والمشاكل النفسية لدى المراهقين بهدوء وذكاء وتفهم للمرحلة التى يمر بها الأبناء والسلوكيات المكتسبة الجديدة، لذا ننصح بحسن المعاملة ومساعدتهم في حل مشاكلهم النفسية وتقديم الدعم الكامل.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة