شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

تجربتي مع علاج القلق: أنا فايز القلق دمرني لكن تعافيت منه


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
شخص مريض بالقلق النفسي ويحكي تجربتي مع علاج القلق
المقدمة

تجربتي مع علاج القلق حكايات تعرض وقائع حقيقية أبطالها هُم الرواة، حيث يكشفون عن أدق خيوط صراعهم الداخلي مع الاضطراب النفسي والقلق، وكيف كاد ذلك الاضطراب أن يبتلعهم لولا رؤيتهم طُرق النجاة في الوقت المناسب لتستوي حياتهم تدريجياً مع الأيدي الممتدة لمساعدتهم، ودرجات إرادتهم للخروج من ذلك النفق المظُلم إلى النور. تجاربكم مع علاج القلق والتوتر تُعنى الكثير لمَنْ يقرأها، ففي البداية سيشعر أنه ليس مُلقى في البئر وحده، سيجد أن تلك المعاناة طالت الكثيرين، ولكن دورة الاستفاقة يُمكن بلوغ قمتها بمزيد من الإيمان والعمل إليك فيما يلي نماذج من الحياة عن تجربتي مع علاج القلق لعلها تكون المنجية لقرائها.

تجربتي مع علاج القلق من الألف إلى الياء

تجربتي مع علاج القلق من الألف إلى الياء

تجربتي مع علاج القلق من الألف إلى الياء

أنا فايز لم أكن أظن يوماً، أو حتى يخطر بذهني أن أخرج من دائرة الصراع التي وحلت قدماي فيها، أغوص دون رؤية فُرصة للنجاة، حيث القلق يبتلعني بلعاً، فلا أنا حياً أمارسأ حقي في تمييز الصحيح من الخطأ والتعلم، ولا أنا بميت لا فعل لي، مررت بتلك الرحلة بتقلبات تقشعر لها الأبدان، حتى وجدت طرف الخيط من أجل الحصول على قسط من الاتزان والاستواء النفسي بعد جهد مضني ويأس مرير.. وإليك تفاصيل تجربتي مع علاج القلق.

القلق النفسي دمرني

كلما رجعت الوراء وتذكرت كيف دمرني القلق النفسي في بعض مراحل حياتي كنت أحتاج فيها الاتزان من أجل تحقيق أهدافي اعتصرتني غصة، ولكن عندما يرتد إلى عقلي في واقعي الآن أعتز بنجاحاتي.

تجربتي مع علاج القلق بدأت مُبكراً جداً، عندما كنت في سن الـ 6، تقول أُمى إني كُنت طفل خجول ومنعزل، وإنها حاولت جاهدة إخراجي من معزلي عبر تكليفى بمهام يومية تُعيد لي الثقة والشغف، ولكن حالتي استمرات في الانحدار، وبدأ الهلع يُسيطر علي، ليدب الاضطراب في قلبها باكية على حالتي يومياً.

وما أتذكره الآن هو بداية المرحلة الإعدادية، أتذكر القلق الدائم من كُل مُتحرك بجانبي، والشك والتوجس الذي يعتصرني في كُل لحظة، أي مواجهة كُنت أهرب منها، أهرب إلى غرفتي تأكلني مشاعر الحزن واليأس، أنظر إلى أثاث غرفتي وأتكوم كالجنين أبكي وأبكي حد الإعياء ولكن الألم والصدع والتعرق كانت عوامل كفيلة لجعلي متيقظاً لا أهنا بغفوة إلا وصاحبها كوابيس.

في مرحلة الثانوية القلق والخوف أصبحا كُل عالمي، وكأني مُحاط بحفنة من الشياطين، أغضب، أثور أهلع، أفزع، أؤذي نفسي وكل من حولي، كنت أشعر إني وحيداً تماماً والألم النفسي يأكل روحي، رسبت المرة الأولى، ورسبت مرة أخرى، أصبحت لا أشعر بهويتي، تراودني أفكار انتحارية وتسيطر علي، حاولت مرة الانتحار، وتم إنقاذي في اللحظات الأخيرة، القلق النفسي دمرني كُلياً وأخيراً انصعت لرغبة أمي بالذهاب إلى طبيب نفسي لأبدأ تجربتي مع علاج القلق بعدما كنت أرفض طيلة تلك السنوات.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



تجربتي في علاج القلق النفسي (المرحلة الأولى)

في أوائل تجربتي مع علاج القلق، لجأت إلى عيادة نفسية لطبيب معروف، يتردد عليه المرضى بشكل كبير، كان الأمر أشبه بالغرق حين جلست بجوار أمى في انتظار دخولي إلى الطبيب، أقشعر بدني اشعر بالهبوط والارتفاع في لحظة واحدة، عروقتي تنفر، وكأن قلبي سيخرج من صدري حرفياً، شعرت أمى بحالتي ربضت على يدي طويلاً، في تلك اللحظة كنت سأهرب ولكن فجأة حان دوري للدخول.

جلست في المقعد المقابل للطبيب، وأمي تروي أعراض القلق لدي، الطبيب يستمع وأنا تائه في دومات ما قبل الانفجار، نظر الطبيب إلى عيني مباشرة  ثم نظر إلى ورقة على مكتبه وصف لي دواء، وقال ” يلتزم بالجرعة المُحددة ويأتي إلي بعد 15 يوماً”.

هكذا إذاً سيتم علاج القلق المرضي لدي؟، لا أخفي عليك بعد أول جرعة من  أدوية علاج علاج القلق لأول مرة أشعر بالهدوء، تجربتي مع علاج القلق بدأت تأخذ منحى إيجابي، هذا فقط ما جال بخاطري.

تجربتي مع حبوب القلق (مرحلة التخبط)

في بداية تجربتي مع حبوب القلق كان الأمر مستقراً، رغم بعض الأعراض التي كُنت أشعر بها مثل النعاس مثلاً، ولكن سحر التخلص من شدة أعراض القلق جعلني لا أركز إلا فيه،  كنت أتناول الجرعة، أدخل في حالة من الاتزان لم أذق طعمها يوماً قبل علاج القلق، أخيراً بدأت في السيطرة جزئياً على الألم الداخلي الذي ينتابني لكنه مازال موجوداً، ولكن هدوء أعراض القلق كان بمثابة وقود بالنسبة إلى، اندفعت للاختلاط والتجربة، ولكنى حين ينتهي مفعول علاج القلق، يبدأ البركان مرة أخرى.

خلال الـ 15 يوم الذي حددهم لي الطبيب كُنت ملتزم بجرعة حبوب القلق التي وصفها، وعندما كنت أشعر بتناقص حبات الدواء يراودني الخوف، فأنا لا أستطيع تخيل الدخول في دوامة الجحيم السابقة.

هدأت قليلاً عندما أيقنت أن الطبيب جددت لي الوصفة، نظر إلى بابتسامة وقال لي “إلتزم بالجرعة كالمعتاد”، وقبل أن أخرج من العيادة تناولت حبة من حبوب القلق.

بدأت تركيزي يزداد في الدراسة، وأحرزت تقدماً، كان إحساس شبيه بالحلم أن تصل تجربتي مع علاج القلق إلى ذلك المستوى، وجدتني مع تلك المشاعر الغامرة أزيد من جرعة حبوب القلق يومياً، اذهب للطبيب حتى يزيد من الوصفة، ولكنه رفض زيادة الوصف في تلك المرة، وقال أنه لا يُمكن أن يزيد لي طالما لا أحافظ على توصياته، ونصحني بالعلاج النفسي السلوكي للقلق بجانب الحبوب، لكني رفضت.

بعد سويعات بدأت أشعر باضطراب شديد، هجم علي القلق، ودخلت في نوبة هلع شديدة، الألم كاد يُمزقني، تشنجات عضلية شديدة، بحثت كالمجنون عن عيادة نفسية، حتى عثرت على رقم، اتصلت، وفي الموعد ذهبت إلى طبيب، سألني هل ذهبت إلى طبيب نفسي من قبل فنفيت، لأنني كنت مُتأكد أنه سوف يرفض وصف أي دواء لمُدمن على حبوب القلق.

وصف لي دواء جديداً، ودخلت في نفس الدوامة مرة أخرى، ذهبت إليه عدة مرات فرفض تجديد الوصفة، بدأ القلق  يدب داخلي دبيباً مفزعاً، اتصلت بأمي وأنا منهار قالت لي “هناك طبيب يريد أن يراك”.

تجربتي مع علاج القلق في أفضل مستشفى طب نفسي في مصر

تجربتي مع  علاج القلق النفسي  دخلت في منحدرات مرضية خطيرة، فالإدمان مرض واضطراب عقلي كما فهمت فيما بعد، والعلاج كان لابد منه عاجلاً، وفي تلك المرحلة قادتني أمي إلى مقر مستشفى دار الهضبة للطب النفسي، حيث التقيت بأخصائي العلاج النفسي هناك.

تجربتي مع علاج القلق هذه المرة كانت مختلفة تماماً ففيها رأيت كيف يتعامل الطبيب النفسي مع مرضاه حقاً، حيث بدأ يتغلل داخل في أفكاري ومشاعري، ويُشعرني حقاً أنه محيط بمعاناتي، شعرت بدعم نفسي لا مثيل له، وربما كفاءته في إدارة مقابلة مع طبيب نفسي لعلاج القلق كان لها مفعول السحر في ارتفاع استجابتي للعلاج.

في البداية قال لي الطبيب، “هل تريد أن تشعر بالاتزان الذي شعرت به أول مرة عند استخدام حبوب علاج القلق؟ّ”، فأجبت نعم، قال “إذا يُمكن أن تشعر بذلك مرة أخرى ولكن يجب أولاً ألا تسمح بمادة كيميائية أن تُسيطر عليك وتترك سمومها تعيث فساداً في جسدك، فإن استسلمت لن تعاني من القلق وفقط بل ستصل إلى مراحل من الاضطراب مما يفقد السيطرة على كل شيء ويصبح الاضطراب عالمك، لكن إن عرفت قُدرة برامج علاج القلق لدينا ستتدرك إنها قادرة على أن تخلق ذلك المفعول السحري من الاتزان، وإذا واستجبت لنا ستتغير حياتك حتماً، فنحن معك ندعمك ونشعر بك ونعرف ما تمر به حرفياً ونستطيع مساعدتك والتخلص من الألم الجسدي والنفسي”

استجبت فوراً، وبدأت مرحلة إدارة أعراض انسحاب حبوب القلق، بالموازاة مع العلاج النفسي للقلق في قسم التشخيص المزدوج داخل مقر دار الهضبة، بدأ الانسحاب يزول تدريجياً، وبينما مازال القلق يعتصرني، وُصف لي دواء، وبدأت جلسات العلاج النفسي الفردي والجماعي.

تجربتي مع علاج القلق في تلك المرحلة كانت تُدار بمنتهى الاحترافية، بدأت أتعلم أكثر عن ذاتي، والأكثر من ذلك هو اكتشاف أسباب مرض القلق لدي، كما فهمت من الطبيب أنه بسبب الهزات النفسية العنيفة التي تعرضت لها وأنا في عمُر الرابعة، إذ رأيت إهانة لوالدتي من قبل أبي، وهجران أبي لنا، حيث أصبت بصدمة عاطفية شديدة، وأثناء محادثتي تلك مع  الطبيب تجلت لي مشاهد طفولتي وكأنني أعيشها مرة أخرى، حينها طبق المختص النفسي تقنيات العلاج السلوكي لأتمكن من إدارة تلك المشاعر، واتعرف على محفزات القلق لدي، واتدرب حول كيفية مواجهتها، وكلما كان استجابتي أعلى قلّل الطبيب جرعات حبوب القلق.

الجلسات الجماعية أيضاً كان لها مفعول قوي، حيث كل فرد في مجموعة الدعم كان يروي تجربته ومخاوفه دون تردد، شعرت أنني بين مجموعة تشبهني حقاً، فخرجت من سجن خوفي وأفصحت عما بداخلي بأريحية، كوّنت صداقاتي داخل مستشفى دار الهضبة، البسمة بدأت تعلو وجهي ونحن نتشارك النشاطات، وتمارين التأمل واليقظة، وأنا أتعلم كيف أثق بنفسي، وأتقبل ذاتي بعدما كُنت أكرهها.

مع جلسات العلاج الجدلي والتحفيزي، اقتربت حقاً من ذاتي، وبدأت أرى الأمور على طبيعتها، وتمكنت من إدارة أفكاري ومشاعري جزئياً، بمساعدة مفعول علاج القلق، والآن تجربتي مع علاج القلق دخلت مرحلة الاستواء، أينعم مازالت في مرحلة الرعاية اللاحقة، ولكني خرجت من مستشفى دار الهضبة وكأنني وُلدت من جديد، أمارس الحياة الصحية، حتى وإن لازمتني الانتكاسات في بعض الأحيان، كنت أجد الدعم والتحفيز والتشجيع بواسطة مجموعات الدعم والطبيب المعالج، حيث أن تجربتي مع علاج القلق أظهرت أن العمل المستمر، والتحسين الذاتي الممتد، هو ما يضمن لي الخروج كُلياً من دائرة المرض، وهذا أنا ما قررت فعله بعدما وجد المركز الأفضل لعلاج القلق.

بينما اخترنا أن نُقدم تجربتي مع علاج القلق بالتفصيل لنعي أهمية التوجه المباشر للأماكن الأكثر قدرة على معالجة الأمراض النفسية.. سنقدم فيما يلي بعض التجارب السريعة مع علاج القلق النفسي.

تجاربكم مع علاج القلق والتوتر

أصبحت تجاربكم مع علاج القلق والتوتر تهمُّ الكثيرون الذين يعانون من ذلك المرض، ويحتاجون إلى معرفة الطريق الأمثل لإدارة تلك الأعراض والخروج من حيز الاضطراب للتأقلم بشكل طبيعي من أنماط الحياة.

لذا سنعرض تجاربكم مع علاج القلق والتوتر، وكيف كاد يحكم عليكم المرض أغلاله لولا الاسترشاد بطرق العلاج الصحيح.

ثلاثة من تجاربكم مع علاج القلق

اخترنا ثلاث تجارب اختبار أصحابها عناوين تحوي معاناتهم مع علاج القلق ورحلتهم للاتزان وكانت كالتالي على لسان أصحابها:

التجربة الأولى .. القلق النفسي دمرني في فترة كورونا

كُنت في إحدى الدول الأجنبية أُكمل تعليمي الجامعي بمنحة من الدولة، في أول أيام من الدراسة كانت هناك رهبة تعتريني، أنظر هنا وهناك، كُنت أشعر أن لا مكان لي، الغربة كانت قاسية، وفجأة تناثرت الأخبار، “هناك جائحة”، أغلقوا الجامعة، فرضوا الحظر، فدب الفزع داخلي، الاغتراب كان قاسياً، وعندما أُجبرنا على المكوث في المنزل، شعرت بالتوتر يجتاحني في أول يوم، تحدث مع والدي طويلاً في ذلك اليوم، ولكنني غرقت في نوبة بُكاء ليلاً، وبدأت من هنا تجربتي مع علاج القلق، حيث بدأ اضطراب القلق في تدميري رويداً رويداًَ.

عندما استيقظت في الصباح وجدت حالتي جيدة، تواصلت مع أبي، ثم بدأت في إعداد الفطور، بدأت أفكر في مسيرتي، متابعة الأحداث، والعالم يتوقع مزيد من الحالات، وتوالت أيام الحظر، ومعها ارتفع الإحساس بوحدتي، ودب اليأس في قلبي، والشعور بالضعف الشديد يتسلل إلى، والحزن يخيم من كُل اتجاه، تنتابني نوبات بُكاء شديدة لا أسيطر عليها، أفزع من أي حركة، وأتوتر تجاه صحتي العامة، ونوبات من الرجفة والتعرق تجتاحني.

بدأت تجربتي مع القلق في التصاعد كلما مر الوقت، عدم استقرار في الضغط الدموي، ضربات قلب متسارعة، الأمر أصبح لا يُطاق، أفكر في القلق والتوتر كل ثانية، توقف عقلي عن التفكير، أصبحت أتوجس من كُل شيء، اعتصرتني الوحدة عصراً، خيم الظلام داخلي وعشت في تضارب وتشوّش، فقدت شهيتي، وتصاعدت حالتي إلى حد الجنون عندما علمت أن والدي أُصيب بمرض الكورونا، القلق النفسي تمكن مني ودمرني، لم استطع استكمال دراستي في المنزل، لم استطع الخروج.. أرق، كوابيس، وخوف.. خوف دائم.

قررت أن أبحث عن حل فوجدت أكثر من موقع يُقدم خدمة العلاج النفسي لمرض القلق أونلاين.. وتحمست للفكرة وبدأت التواصل مع أحدى مراكز الطب النفسي الأكثر شهرة في مصر.. مستشفى دار الهضبة للطب النفسي.

تجربتي مع علاج القلق النفسي عن بُعد

تجربتي مع علاج القلق عن بُعد كانت بمثابة الخروج من العزلة أخيراً، وفتح أنفاق الاضطراب داخلي والحديث حول مشاعري ومخاوفي، بدأنا أولى جلسات علاج القلق النفسي بجلسة فردية، كانت عبارة عن أسئلة مفتوحة، ونبرة الطبيب الودودة جعلتني أسترسل في الحديث واكتشفنا معاً إنني أعاني من القلق والتوتر بسبب:

  • تكوين افتراضات سلبية عن  البلد التي أعيش فيها.
  • وجود بعض التصورات السلبية عن نفسي منذ الصغر بسبب تعرضي للتنمر.

تلك الاكتشافات كانت كفيلة بدفعي للحفر في ذاتي مواجهة مخاوفي، وخلال الجلسات الفردية التالية بدأت في تحديد التصورات السلبية عن نفسي، إنني أراقب نفسي، وأحرص على السلامة في كل شيء مما يزيد توتري، أراقب أفعالي بدلاً من الاندماج مع  التفاعل الخارجي، لذا أصبت بالقلق منذ أن قدمت إلى تلك البلاد، كانت لدي أعراض قلق منذ كنت صغيرة، ولكن فترة الكورونا أدت إلى تفاقمها.

بعدما استطاع الطبيب الوصول إلى أسباب اضطراب القلق لدي، بدأنا في التنوع بين الجلسات الفردية والجماعية من أجل تطبيق تقنيات العلاج السلوكي المعرفي، وتخللها وصف بعض حبوب علاج القلق لمنحي بعض الاسترخاء ومساعدتي على النوم الجيد، مارسنا عدة تمارين للتواصل مع حواسنا، وتغيير تصوراتنا عن أنفسنا، والوصول إلى تصور إيجابي عن العلاج الخارجي، وفي الجلسات الفردية كان هناك تقينات لزيادة مهاراتي في تنظيم أفكاري ومشاعري، بعد حاولي 90 يوم وهي مدة تجربتي مع علاج القلق عن بُعد شعرت بتحسن كبير، وشفاء والدي أعطاني دافع جديد، ممارسة الرياضة، الغذاء الصحي، ممارسة الهوايات، الجلسات الجماعية النصف أسبوعية.. كلها أسباب جعلت أعراض القلق تهدأ.. وبدأت أشعر إني أمارس حياتي بشكل مناسب، لانفتح على عالمي الجديد بعدما انتهت فترة كورونا، وعالق في ذهني تجربتي من علاج القلق التي غيرت حياتي وجعلتني أنخرط في سلوكيات صحية تجعلني أكثر إيجابية مع نفسي ومع الآخرين.

تابع معنا المزيد من تجاربكم مع علاج القلق فيما يلي.

التجربة الثانية.. تجربتي مع ادمان حبوب القلق النفسي

كُنت أصاب بالقلق من أتفه الأسباب، عندما أتحدث أصاب بالقلق خوفاً من أن يكون حديثي غير لائق، عندما أبتسم أراجع نفسي “هل كان علي الابتسام؟”، كُل فعل أقوم به كان ينتهي بالقلق، التوتر، التفكير الزائد، نوبات ارتعاشية، وصلت للإنهاك الكامل، كرهت نفسي وكُل من حولي، فنصحني البعض بتجربة حبوب علاج القلق النفسي.

بدأت تجربتي مع علاج القلق عندما تحصلت على أدوية مهدئة، منومة، مضادات للاكتئاب، اعتمدت عليها كُلياً كُلما شعرت بالقلق بدون استشارة طبيب، لأن فكرة علاج القلق مع طبيب نفسي كانت تُشعرني بالفزع.

في البداية كانت تجربتي مع حبوب علاج القلق فعالة، إذ تجعلني في مزاج جيد بعيداً عن التوتر، أتفاعل مع نفسي وأشعر بالرضا، لكن رويداً رويداً بدت الجرعة المعتادة غير كافية، زدت من الجرعة، حتى أمسيت لا أفكر إلا في تعاطي حبوب القلق النفسي.

بدأت أعراض إدمان حبوب القلق النفسي تظهر علي وعلى سلوكياتي، ارتد إلي القلق مرة أخرى، ولكنه كان أشد وطأة، تحول إلى فزع وتوتر يدفعني إلى الجنون، لن أبالِ بذلك أكملت في طريقي، أصبح عالمي التعاطي ولا غيره، حتى جاء يوم وتناولت جرعة زائدة أفقدتني وعي.

عندما استفقت وجدتني في مستشفى دار الهضبة لعلاج الإدمان، حينها عقد الطبيب مع جلسة، وأخبرني إنه بإمكاننا علاج القلق بأنواع العلاجات الأخرى، لكن علينا أولاً التعامل مع الإدمان، خضعت لمرحلة سحب السموم، ومنه إلى العلاج النفسي والتأهيل السلوكي، تعافيت والحمد لله.. لكني مازلت اُعالج القلق، ولكنني أسيطر الآن على الوضع بمساعدة الطبيب ومجموعات الدعم.

إليك آخر تجربة من تجاربكم مع علاج القلق النفسي والتوتر.. تجربة ستسفيد منها الكثير.. تابع القراءة.

التجربة الثالثة .. تجربتي مع علاج القلق النفسي بدون أدوية

تجربتي مع علاج القلق بدون أدوية كان منشأها خوفي من الوقوع في الإدمان مرة أخرى، لذا صممت أن أعالج اضطراب القلق لدي بدون الاستعانة بأي أدوية، فأنا أعرف أن الأدوية ما هي إلا وسيلة لتخفيف أعراض القلق، بينما يرتكز العلاج على  التحكم في مشاعري وإعادة ضبطها من خلال خطوات صحية، وتقنيات علاجية للعلاج النفسي.

في البداية أنا كُنت أعاني من بعض أعراض القلق الخفيف بسبب تاريخي الإدماني ولكنني كُنت قادر على التعامل معه بعد إعادة التأهيل المثالية التي خضعت لها في مستشفى دار الهضبة، وخضوعي لخطة الرعاية اللاحقة لمدة عام كامل، وبينما أنا مُدمن متعافي، تعرضت لصدمة هزت كياني من جديد، لقد فقذت طفلي بسبب مرض السرطان، حينها دخلت في نوبة اكتئاب، ثم بدأت أعراض القلق تتفاهم لدي متمثلة في نشاط مخي الزائد، توتري المضاعف أثر على أسرتي بشكل بالغ خاصة ابنتي، لذا تواصلت مع طبيبي المعالج في دار الهضبة، تشاورت معه حول الخطوات التي يجب القيام بها حتى أتحسن، وضعنا أيدينا على بعض الخطوات التي كُنت قد نفذتها بالفعل في فترة علاج الإدمان، وبدأت في تنفيذها، وكانت الخطوات التي نفذتها في تجربتي مع علاج القلق بدون أدوية كالتالي:

الأعشاب

إدخال علاج القلق بالاعشاب في روتيني اليومي، ولكن بعدما فحصت حالتي ووصى الطبيب بالأعشاب النافعة لي والملائمة لحالتي الصحية، مثل الزنجبيل، الشاي الأخضر، الزعتر.. وغيرها، تلك الأعشاب وظيفتها جزئية تعمل على منحي بعض الاسترخاء ولا يُمكن الاعتماد عليها وحدها، كما لا أنصح باستخدامها بدون استشارة طبيب.

التنفيث عن الغضب

وسيلة فعالة لإخراج التوتر من داخلنا، كنت تعلمتها في برنامج إعادة التأهيل، كانت تساعدني أيما مُساعدة من أجل إدارة مشاعر الحزن والكآبة التي كانت تُخيم علي أحياناً، التنفيث عن الغضب كلما ارتفع معدل القلق له خطوات سهلة وهي كالتالي:

ضع وجهك في وسادة املأ رئتك بالهواء، ثم أطلق صرختك بأعلى ما لديك.
ضع جسم أمامك، ولتكن وسادة وسدد لها اللكمات قدر استطاعتك حتى تفرغ طاقتك المحركة للقلق.
أضرب الأرض بقدميك بقوة.

تلك الوسائل كانت كفيلة الحصول على بعض الهدوء في تجربتي مع علاج القلق،  لكن لا جدوى منها إذا لم أطبق باقي الخطوات.

تقبّل القلق كجزء منك

من أكثر الأشياء التي تزيد أعراض أي مرض وتمنع الاستجابة الإيجابية لعلاجه، هو رفض كونك مريض، لذلك تجربتي مع علاج القلق كنت أقل عناءاً، عندما تقبلت أني مريض بالقلق، وهو الآن جزء من شخصيتي، ويجب أن اتعامل مع وجوده وأبدأ في التخلص منه، لأنني إذا رفضته سوف أعرض نفسي للإجهاد والإرهاق دون جدوى.

النشاط البدي والتمرين

من الخطوات المُهمة التي تُعالج أي اضطراب نفسي هي ممارسة التمارين الرياضية، ومن المهم تخصيص من 30 إلى 60 دقيقة يومياً لممارسة الرياضة ويفضل في الهواء الطلق، بالنسبة لمرضى القلق قد تزاد لديهم الأعراض بمجرد التفكير في ممارسة الرياضة، إذ يقلق من الألم التالي، أو يُضخم عقله الأمر والخوف من حوادث التمارين، لكن يجب أن تطرد كل تلك الأفكار، فتجربتي مع علاج القلق أكدت لي أن الاستسلام للفكر المضطرب هو أساس المرض.

أهمية التمارين الرياضية من أجل علاج القلق بدون أدوية تتلخص في نقطتين هامتين وهما:

الوصول إلى مستويات معقولة من الاعتدال المزاجي بسبب زيادة نسبة هرمون السيروتونين، مما يجعلنا أثناء وبعد التمرين نشعر بالصفاء الذهني  والاستقرار الشعوري، الأمر الذي يُزيد تحكمنا في عواطفنا وأفكارنا ويحسن من رؤيتنا لأنفسنا وعالمنا الخارجي.
ممارسة الرياضة تبعد ذهنك تماماً عن محفزات القلق لديك، وتفصلك عن الضغوطات التي تضع نفسك فيها، حيث أن مُخك مع مرض القلق يريد التركيز على مشكلة بعينها من أجل خلق أسباب لزيادة مستويات التوتر والقلق، بينما وأنت تمارس الرياضة ستجد أفكارك مُركزة فقد فيما تفعله، وبالتالي أنت تعمل بالفعل  على معالجة القلق بالتمارين الرياضية.
حافظ على مواعيد الطعام، اتبع برنامج صحي للتغذية

القلق يُفقدك شهيتك، أو يدفعك لتناول المزيد من الطعام الغير صحي بصورة مُفرطة، وكلاهما أسباب رئيسية لزيادة هرمونات التوتر، ففقدان الشهية وعدم تناول الطعام يحفز جسمك لإفراز هرمونات التوتر، بينما الاندفاع نحو الأكل المُفرط يزيد من أعراض القلق الجسدية، لذا يجب عليك أولاً أن تحافظ على مواعيد طعام، ثانياً أن تُركز على تناول وجبات صحي حيث ة يُمكنك التركيز على اللحوم البيضات، الخضروات الورقية، الفواكة الطازجة، قلل من السُكريات قدر المستطاع، تناول أقل نسبة من الدهون والكربوهيدرات، قسم جدل تناول الطعام إلى 6 مرات في كلمة مرة وجبة خفيفة، وذلك كان من أفضل الخطوات الفعالة في تجربتي مع علاج القلق.

اضبط مستويات الكافيين لديك

إذا كان القلق بسبب نشاط مُخك الزائد، فإن زيادة نشاط الجهاز العصبي بالمركزي سيرفع مستويات أعراض القلق لديك، لذا يجب أن تضبط مستويات الكافيين، فكوب واحد من القهوة يومياً كافٍ جداً، وأي زيادة قد تجعل يومك ليس لطيفاً مع أعراض القلق، لذا التزمت خلال تجربتي مع علاج القلق بدن أدوية بكوب واحد من القهوة يومياً، وكان الأمر مجدياً حقاُ.

خلق بدائل لمحفزات القلق

يجب أن أخرج من عباءة قلقي وتوتري، هذا ما أردته يومياً أثناء تجربتي مع علاج القلق، لذا كان يجب أن أحدد المحفزات التي كانت تثير قلقي، واستبدلها بأنماط حياتية أخرى، لذا عملت على البُعد عن كل ما يثير توتري، وبدلاً من التفكير في أبني بصورة مأساوية، بدأت أفكر في ابنتي بصورة أكثر إيجابية، لذا يُمكن من يقرأ كلماتي، أن يقوم بتلك الاستراتيجية في تجربة علاج القلق، فإذا كان يشعر بالتوتر في التنزه مع الآخرين ويراقب تصرفاته، يُمكنه أن يتنزه وحده أولاً لفترة من الوقت.

ابتعد عن كل ما يؤذيك شعورياً

خلال فترة علاج الإدمان تعلمت أن اهتمامك بصحتك النفسية لا يُعني أبداً إنك في حيز الأنانية، ولقد ظهر عندي أعراض من القلق جعلتني أهتم بكل من حولي بصورة بالغة، حتى كُنت أدخل في نوبات قلق بسبب خوفي إنني لم أمنح قدر المستطاع، لذا أكد لي الطبيب في دار الهضبة أن ذلك الأمر من أخطر مسببات القلق، لذا قررت أنا امنح باعتدال، أن أضع حدود واضحة في علاقاتي مع الآخرين، حتى استطيع رعاية نفسي جيداً، أنا لست مطالب برعاية أحد، وسأقول “لا” في الوقت الذي لا استطيع فيه فعل شيء، ولكني سأساعد من حولي بقدر استطاعتي وفقط، هذا الأمر كان جديراً في نجاج خطوات تجربتي مع علاج القلق والتوتر الأخرى.

فكر في حاضرك.. وتعايش مع لحظتك الراهنة وكن يقظاً

أثناء تجربة علاج القلق بدون أدوية، كنت أفكر كثيراً في نتائج العلاج، الأمر الذي زاد من قلقي وتوتري رغم تحسن حالتي، اتصلت بالأخصائي النفسي في دار الهضبة، فأكد لي أن تلك مسببات مرض القلق لدي وهو التفكير في المستقبل بشكل زائد، حيث أفكر في مشكلات لم تحدث من الأساس وعليها أتحرك مضطرباً قلوقاً، لذا كان يجب اتخاذ قرار بعدم التركيز الزائد في المستقبل، والعمل على الاندماج مع اللحظة الراهنة، ولقد استطعت أن أصل لذلك من خلال تمارين اليقظة واليوغا والتأمل.

طلب المساعدة وقت الأزمات

قد تكون خبرتي في التأهيل السلوكي ساعدتني كثيراً في تجربتي مع علاج القلق بدون أدوية، ورغم ذلك كُنت أطلب المساعدة فوراً وقت الأزمات، وهذا ما تعلمت إياه أيضاً خلال فترة التعافي من الإدمان، لأن الاعتراف بالحاجة إلى المساعدة جزء أصيل من عملية علاج الاضطراب خاصة علاج اضطراب القلق كتجربة أولى لك، بالتالي يجب أن تختفظ برقم المختصين معك في حالة لم تتمكن من إدارة مشاعر القلق والتوتر، والأفكار المضاربة لديك.. يمكن التواصل مع متخصصي دار الهضبة عن طريق رقم 00201154333341 وستجد الإعانة كاملة.. وربما تحتاج إلى تجربة دمج الدواء مع العلاج النفسي السلوكي فهو أيضاً خير ضمان لعلاج القلق كما أكدت تجارب السابقين مع علاج القلق.

الخلاصة

“تجربتي مع علاج القلق كانت رحلة من الانزلاقات ولكنني في النهاية استطعت أن أتوازن من خلال دمج العلاج الدوائي بالعلاج المعرفي السلوكي”.

“تجربتي مع القلق والعلاج تبدأ بالاضطراب وتنتهي بالاستواء، حيث أن خوفي من الخضوع للعلاج أكبر مشكلة واجهتني حتى عانيت من أعراض جسدية خطيرة، ساعدتني أمي في الذهاب لأكثر من طبيب، أول محاولة لم تكن مُجدية، ولكن المحاولة الثانية مع طبيب محترف في دار الهضبة أتت ثمارها، وأمارس حياتي بالتوازي مع الجلسات الفردية والجماعية”.

“تجربتي مع حبوب القلق لم تكن تجربة مُرضية، لأنني تناولتها دون استشارة طبية أو إشراف مستمر، الأمر الذي أوقعني في إدمانها، ولكن التعلم له ثمن، فبعد تناول جرعة زائدة، وصلت إلى مركز علاجي متخصص، حيث المعالجة من الإدمان، ثم الدخول في مراحل العلاج النفسي للقلق، والحمد لله وصلت إلى مراحل مرضية من الاتزان الجسدي والنفسي”.

“تجربتي مع علاج القلق بدون أدوية كانت عن سابق معرفة بتقنيات العلاج النفسي وإعادة التأهيل لأنني مررت بمراحل علاج الإدمان من قبل، ورغم ذلك تشاورت مع الطبيب المتخصص لدار الهضبة حيث وصف لي أعشاب ملائمة، وبدأت بتطبيق خطوات العلاج بتعزيز ودعم منه، واستطعت أن إعالج القلق بدون أدوية، لكن أنصح الجميع بالخصوع لتشخيص مهني أولاً فربما بالفعل تحتاج لإدوية من أجل الخفض من حدة الأعراض الخطيرة، حتى تصل إلى حالة مناسبة لاستيعاب طُرق العلاج النفسي السلوكي الفعال”.

تجاربكم مع علاج القلق والتوتر متنوعة وكثيرة، بدايتها “القلق دمرني”، ونهايتها “استطيعت أن أصل إلى الاتزان”، وهي بمثابة نور مضيء يسترشد به كُل من يقرأ نوعية مقالات “تجربتي مع علاج القلق”، وبالفعل ساعدت الكثيرين وأرشدتهم للطريق الصحيح، يُمكن أنت أيضاً مشاركة تجربتك مع علاج القلق النفسي في التعليقات، أو الاتصال بمختص في مستشفى دار الهضبة لبدء العلاج.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق دار مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول تجربتي مع علاج القلق

بالطبع العلاج النفسي، حيث أنني كنت عندما اتكلم مع الطبيب وأسمع ردوده كنت أشعر بأن المشاكل التي أعاني منها تصبح بسيطة وقابلة للحل، والعلاج السلوكي المعرفي (CBT)، كما أنني كنت أقوم بتمارين الاسترخاء يومياً للتخلص من الضغط النفسي الذي كنت أشعر به أثناء نوبات القلق وهذا كان يفيدني جداً.

بالطبع يوجد ويشمل ذلك كل من: ممارسة الرياضة يومياً. تمارين الاسترخاء. كتابة الأشياء المقلقة. تناول شاي الأعشاب. التحدث مع صديق. العلاج بالزيوت العطرية.

استمر العلاج السلوكي المعرفي 15 أسبوعاً وهو فترة ما بين 12 إلى 16 أسبوع اللازمة للعلاج، أما العلاج بالأدوية فاستمر إلى عام كامل.

إن القلق على الرغم من كونه شعور مزعج ويصل للاضطراب النفسي الذي يعيق الحياة، إلا أنه يبقى مهماً للحياة وبدونه لن يكون هناك دافع للإنجاز أو الدفاع عن النفس، لذلك فإن الشفاء من شعور القلق بشكل تام مستحيل.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة