شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

الشخصية التجنبية و أنجح 3 مراحل لعلاج اضطراب الشخصية التجنبية


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
اضطراب الشخصية التجنبية

المقدمة

اضطراب الشخصية التجنبية هو أحد الأمراض النفسية التي تؤثر بشكل كبير على حياة الإنسان، حيث تجعله لا يحب التعامل مع الآخرين، وتجنب المناقشات لعدم حب الاستماع إلى النقد، أو الرفض. لذلك سوف نتناول أهم صفات هذا الاضطراب، ومشاكله، وطرق علاجه.

ما هو اضطراب الشخصية التجنبية؟

هو اضطراب في الشخصية يُؤثر على حياة الشخص وتعامله مع الآخر، حيث يتجنب مريض اضطراب الشخصية التجنبية الدخول في المناقشات، والخوف من النقد السلبي. كما يُعاني هذا الشخص من التثبيط الاجتماعي، وعدم الثقة بالنفس، بالإضافة إلى قلة احترام الذات، والحساسية العالية للنقد، والرفض. يُؤثر هذا المرض على حياة الشخص ويجعله منعزل، ولا يحب المناقشات، لذلك لا يُصبح شخص اجتماعي ولا يكون صداقات، وعلاقات حسنة.

أنواع الشخصية التجنبية

عند النظر إلى أنواع الشخصية التجنبية، نرى أن هناك الحاد منها، والمتوسط، والضعيف. المرض في البداية يكون ضعيف، ثم يزيد، ثم يصبح حادًا لدرجة أن يصاحبه أمراض أخرى مثل الاكتئاب، لذا ننصحكم بمعالجة الأمر منذ البداية.

هناك أنواع شهيرة لأعراض اضطراب الشخصية التجنبية، سوف نتعرف عليهم في السطور القادمة.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



أعراض اضطراب الشخصية التجنبية

مقياس اضطراب الشخصية التجنبية يتوقف على عدة أشياء، على الرغم من الأعراض التي سوف نتناولها تحدث للكثير منا في حياتنا اليومية، إلا وأن المريض بهذا المرض يعتزل الناس بطريقة ملحوظة. حيث تكون هذه الأعراض نمط حياته دائما، لذا تؤثر على حياته بشكل كبير. لذا مقياس اضطراب الشخصية التجنبية هو أن تسأل نفسك هل تحدث لك هذه الأعراض، أم لا، وسوف نوضح هذه الأعراض الآن:

أعراض اضطراب الشخصية التجنبية

  •  حب العزلة، بمعنى يحب الشخص أن يكون وحيدًا منعزلًا عن الناس بقدر الإمكان.
  • تجنب الدخول في مناقشات، لعدم تقبل استماع رأي الآخر، أو أي انتقاد بالسلب.
  • لا يفضل المريض الدخول في الأنشطة الاجتماعية.
  • الشعور بأنه شخص غير محبوب، وعدم الثقة بالنفس.
  • التوتر والخجل الشديد، وعدم قبول رأي الآخر، أو تعليقهم على أي صفات في المريض مثل الخجل.
  • هذه الشخصية الانعزالية تراها لا تحب التحدث كثيرًا، لأنهم يظنون إنهم سوف يتحدثون بأي شيء خطأ، وأن من حولهم سوف يسخرون منهم، أو ينتقدهم.
  • احترامه لنفسه متدني بدرجة كبيرة جدًا، حيث يشعر المريض إنه شخص غير كفء، وغير مرحب به في أي مكان.
  • عندما يدخل هذا الشخص في علاقة حميمية، تراه يضبط نفسه بطريقة مفرطة جدًا، وغالبًا العلاقة تفشل.
  • عدم المخاطرة، أو خوض تجربة شيء جديد بسبب الخوف من الفشل.

 والآن سوف نعرض من أجلكم أعراض الشخصية التجنبية لدى الأطفال.

أعراض اضطراب الشخصية التجنبية عند الأطفال

يبدأ ظهور اضطراب الشخصية التجنبية عند الأطفال، بالشعور بالخجل، ويكون هذا طبيعي جدًا للكثير من الأطفال.

لكن إذا استمر هذا الخجل فترات طويلة، ولم يحاول الوالدين معالجة الأمر، قد يصل هذا الخجل إلى سن المراهقة، والشباب، وهنا يصل إلى مرض الاضطراب في الشخصية.

لذلك يجب معالجة الأمر إذا لاحظ الآباء أن طفلهم غير طبيعي، ويخاف من التحدث مع الغرباء، ويخجل بطريقة مفرطة، ولا يحب الذهاب للأماكن الجديدة.

إذا استمر الأمر فترة طويلة ولم يصلوا الآباء إلى تغيير سلوك أبنائهم، عليهم طلب المساعدة لتعديل سلوك الطفل، قبل تطور الأمر ووصوله إلى مرض اضطراب الشخصية التجنبية.

بعد أن تعرفنا على أعراض الشخصية التجنبية عامة وعند الأطفال بشكل خاص نود أن نقول أن هناك اختبار يمكنك من خلاله التعرف مبدئيًا إن كنت مُصاب بهذا الاضطراب أم لا. 

اختبار اضطراب الشخصية التجنبية

اختبار اضطراب الشخصية التجنبية يمكنك عن طريقة معرفة إذا كنت تُعاني من الشخصية التجنبية أم لا، إليكم هذه الأسئلة عليكَ طرحها على نفسك والإجابة عليها بكل صدق. هذا الاختبار يتم مبدئيًا، يمكنك القيام به بنفسك للتأكد، أو اللجوء للطبيب، وهذا بالطبع أفضل للتقييم السليم. كما أن الإجابة تكون نعم، أو لا، أو بعض الأحيان، فإذا وجدتُ أن غالبية الإجابة بنعم، فأنت مصاب بهذا الاضطراب.

  • هل تبتعد عن الأنشطة الجماعية سواء في العمل، أو المدرسة خوفًا من الانتقاد بالسلب؟
  • هل تخاف من تتقرب من أي صديق جديد، وتود أن تتأكد أولاً بقبوله وترحابه لك.
  • هل تستغرق الكثير من الوقت للدخول في أي نشاط مع الآخرين، ويستهلك ذلك وقت ومجهود كبير جدًا من الآخر؟
  • هل تخاف من التحدث عن نفسك، لكي لا يفهمك الشخص الآخر بطريقة خطأ، وبوجه خاص في العلاقات الرومانسية؟
  • إذا تعَرضت للانتقاد هل تشعر بالضيق والحزن، وتريد الذهاب من المكان على الفور؟
  • هل تشعر بالنقص الداخلي، وإنك غير جيد، وإذا تحدثت سوف تُخطيء؟
  • في أوقات التعرف على أشخاص جديدة هل تشعر أنك غير محبوب، ومحرج، وغير واثق بنفسك؟
  • هل تُحرم نفسك من خوض تجربة أي شيء جديد خوفًا من الفشل؟
  • هل ترى أن هناك خطورة في مشَاركة من حولك معك؟

بعد أن تعرفنا على أعراض هذا المرض وما هو اختباره، نأتي هنا إلى سؤال هام جدًا، وهو ما هي مسببات الإصابة باضطراب الشخصية التجنبية؟.

 أسباب الإصابة باضطراب الشخصية التجنبية

نود أن نقول هنا أنه لا يوجد سبب وحيد واضح لمرض اضطراب الشخصية التجنبية بكل أسف. لكن توصلت الدراسات إلى أن هناك أسباب اضطراب الشخصية التجنبية، وسوف نقوم بتوضيحها الآن وهي:

  • جينات، عوامل وراثية.
  • الطفولة، حيث ما يحدث في الطفولة قد يؤثر على الشخص طوال حياته.
  • فإذا مر الطفل بعدم حب والتقدير من أحد الوالدين، وشعر بالمعاملة السيئة، وقتها قد يتطور معه هذا الشعور بالدونية في فترة المراهقة أو الشباب، حتى يُصاب بمرض اضطراب الشخصية التجنبية.
  • التاريخ المرضي في العائلة، لم تثبت الدراسات أن هذه المعلومات  صحيحة 100%، لكن أيضًا احتمالية الإصابة بهذا النوع من اضطرابات النفسية لهذا السبب واردة.
  • الماضي المؤلم، عندما يتعرض الإنسان لأي موقف صعب وأليم في الماضي، كسخرية الناس منهم، أو من شكلهم، ونتيجة النقد الحاد يصابون بعدم الثقة بالنفس وحب العزلة لتفادي النقد، وسماع آراء الغير بالسلب.

بعد معرفتك لأسباب الإصابة بمرض اضطراب الشخصية التجنبية، سوف نوضح الأمراض النفسية التي تتداخل مع هذا الاضطراب.

أمراض نفسية أخرى تتداخل مع اضطراب الشخصية التجنبية

من الممكن أن يُصاب المريض بأمراض أخرى نفسية تتداخل مع اضطراب الشخصية التجنبية، وهي:

  • مرض اضطراب القلق الاجتماعي.
  • اضطراب الشخصية المعتمد.
  • رهاب الخلاء.
  • كذلك مرض اضطراب الشخصية الحدية.
  • الإصابة بمرض اضطراب استخدام المواد المخدرة.
  • الكآبة.

الآن يأتي هنا السؤال ما هو علاج هذا الاضطراب؟ وهل الشفاء منه  سريع أم لا؟ كل ذلك سوف نتعرف عليه الآن، مع مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان.

طرق علاج الشخصية التجنبية داخل مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان

هناك عدة طرق من أجل علاج اضطراب الشخصية التجنبية داخل المستشفى، حيث تستخدم على شكل خطوات علاج الشخصية التجنبية وهي:

أولًا: العلاج الدوائي

  • يقوم الطبيب المتخصص بعمل فحص كامل للمريض، لكي يطمئن أن ليس هناك سبب جسدي، وأن بالفعل السبب نفسي.
  • عند التأكد من عدم وجود سبب جسدي، يتم طرح بعض الأسئلة على المريض، لتأكيد وجود المرض، ومعرفة درجة المرض، ولأي مرحلة وصَلَ المريض .
  • يتم تحويل المريض إلى الطبيب النفسي لعمل اللازم، قد يصف لك الطبيب أدوية الاكتئاب للحد من الخجل، والأعراض الأخرى الناتجة من العزلة والوحدة مثل الحزن والاكتئاب.
  • من الممكن أن يصف الطبيب النفسي بعض الأدوية الأخرى التي تساعد حالتك في التحسن والشفاء.

ثانيًا: مرحلة العلاج النفسي السلوكي

  • تأتي هنا مرحلة العلاج النفسي، داخل مستشفى دار الهضبة ستجد أفضل العلاج النفسي على أيدي ماهرة.
  • يقوم الطبيب النفسي بالتحدث مع المريض، وعمل جلسات جماعية، لكي يتحسن ويشعر بأن الكلام لا يُسبب الخجل ولا حاجة لوجود خجل بالأساس أثناء التحدث مع الآخر.
  • مع تكرار الجلسات الجماعية والتحدث مع الآخرين سوف يشعُر المريض بالتحسن، ويستطيع التحدث بدون خجل، أو خوف.

ثالثًا :العلاج الذاتي للشخصية التجنبية

ينصح الأطباء داخل مستشفى دار الهضبة بضرورة العلاج الذاتي للشخصية التجنبية، لأن لابد أن الإنسان يساعد نفسه أولًا، ويؤمن أن في يوم من الأيام سوف يصبح أفضل.

5 نصائح مقدمة من مستشفى دار الهضبة للتغلب على اضطراب الشخصية التجنبية

تقدم مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان عدة نصائح للتغلب على اضطراب الشخصية التجنبية، وهي:

  • يجب على المريض تجنب فكرة الابتعاد، حتى يتفاعل مع الآخر، ويمحو فكرة الخوف والخجل من الآخرين.
  • محاولة الإفصاح عن ما بداخله، لكسر حاجز الخوف، والاضطراب النفسي الداخلي.
  • قم بتغيير نمط تفكيرك، واقنع نفسك ذاتيًا إنك شخص محبوب، لأن العلاج الذاتي مهم جدًا.
  • حاول تقوية ثقتك بنفسك، وابحث عن قدراتك، والأشياء المحببة بك.
  • أطلب الدعم ولا تخجل، لحل مشكلتك قبل تداخل الأمر مع أمراض أخرى مثل الاكتئاب، واضطراب الشخصية الحدية.

لذا يأتي هنا دور الطبيب النفسي داخل مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، لأنه على أعلى كفاءة وخبرة، حيث يستطيع معرفة ما تعاني منه بالضبط، لذلك سوف تحصل على العلاج اللازم لحالتك فلا تقلق حيال ذلك.

ملخص المقال

نود القول أن مرض اضطراب الشخصية التجنبية ليس مرض سهل، أو مستحيل العلاج منه. بل تستطيع التعافي منه من خلال تلقي الدعم والمساعدة من قَبل مستشفى الهضبة. لكن قد تطول فترة العلاج لمدة طويلة جدًا، لذا عليك التحلي بالصبر، وأن تعلم إنه عند شفائك سوف تصبح حياتك أفضل، وتنسى كل هذا الماضي الأليم.

للكاتبة / ا. منال

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول اضطراب الشخصية التجنبية

سوف تجد نفسك أمام شخصية غريبة الأطوار عند التعامل مع الشخصية التجنبية، لذلك لا تسخر منه، أو تنقده بالسلب، فقط حاول التقرب منه بطريقة لطيفة. أشعره أنه شخص مرغوب فيه، وحاول بناء علاقة طيبة معه، وعليك مساعدته واقناعه للذهاب إلى مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، لكي يصبح أفضل. حيث يتوفر داخل مستشفى الهضبة أفضل خدمة، بالإضافة إلى النظافة، والأمان.

عادةً يبدأ ظهور الشخصية التجنبية في سن الطفولة، فإذا مر خجل الطفل، وخوفه وبعده عن الغرباء مرور الكرام عند الوصول إلى مرحلة المراهقة، فلا توجد أي مشكلة. أما إذا استمرت المشكلة إلى مرحلة المراهقة والشباب، فتكون مشكلة كبيرة جدًا، ويلزم العلاج على الفور، للعودة إلى الحياة الطبيعية.

من الممكن أن يحدث لَبس بين مرض الشخصية التجنبية، ومرض الرهاب الاجتماعي، أو القلق الاجتماعي. حيث يَعد مرض الرهاب الاجتماعي أحد الأمراض النفسية الخاصة باضطراب الشخصية، لذا يشعر المريض بالرهاب الاجتماعي، أو الخوف من الدخول في أي موقف اجتماعي. لأنهم يشعرون بالخجل والخوف من أن ينتقدهم أحد، أو أن يتعرضون إلى الإحراج، والنقد السلبي، وبوجه خاص في الأماكن العامة. هذا القلق يتسبب في صعوبة التعامل مع الآخر، وممارسة الأنشطة اليومية، سواء في المدرسة، أو في العمل. هنا نجد وجه التشابه الكبير بين المرضين ، لكن يجب معرفة الفرق بين الشخصية التجنبية والرهاب الاجتماعي، من أجل الحصول على العلاج المناسب، والذي يتمثل في  أن مريض القلق الاجتماعي يعرف أن خوفه وقلقه غير منطقي، لكن مريض اضطراب الشخصية التجنبية لا يعلم، ويشعر أن الناس تكره، وتسخر منه.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة