شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

ابني مدمن مخدرات ماذا افعل وأفضل مستشفى علاج إدمان


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
أم تساءل وتقول ابني مدمن ماذا افعل
المقدمة

اكتشفت أن ابني مدمن مخدرات ماذا افعل؟ تحلى بالصبر وتحدث معه واكسب ثقته وكن على يقين أن هذه مشكلة يمكن من خلال التعامل معها بطريقة صحيحة وبمساعدة المتخصصين الخروج منها بأمان بدون أي تأثير سلبي.
الإدمان أصبح وباء منتشر في العالم، أحيانا قد ندرك علاماته في ابنائنا وتطوره، وقد لا نلاحظ حتى يصل الأمر للقانون، لكن في جميع الأحوال الإدمان عدو شرس، في هذا المقال ستجد تفصيل وإرشادات للإجابة علي استفساراتكم حول هذا الموضوع

ابني مدمن مخدرات ماذا افعل وكيف أتعامل معه؟

ابني مدمن مخدرات ماذا افعل وكيف أتعامل معه؟

سنقول بعض الطرق لكي يستطيع الآباء التعامل مع أبنائهم المدمنين:

  • يجب أن تخبر ابنك أو ابنتك انه شخص بالغ، وأن قرار الإدمان كان اختياره، ويجب عليه تحمل المسئولية وبدء رحلة العلاج.
  • يمكن أن تطلب تدخل أحد أفراد العائلة المسئول، لكن يجب أن يتم ذلك بعد استشارة المختصين بالعلاج، فقد يساعد قوة الروابط العائلية في دعم المدمن.
  • لا تسبب افلاس عائلتك من أجل أبناءك المدمنين، لكن ساعد بقدر استطاعتك في علاج ابنك او بنتك.
  • قم بالبحث عن مصادر أخرى لدعمك ودعم عائلتك.
  • استمر في حب ابنك أو ابنتك رغم الإدمان ، فيمكن اعتبار الإدمان كمحنة يجب علينا حب أبنائنا ودعمهم ليخرجوا منها متعافين.
  • يجب أن تدرك أنه لا يمكنك إصلاح الإدمان بعد حدوثه، بل يجب علينا التعامل معه لبدء العلاج منه والخروج منه متعافين.
  • يجب عليك حماية عائلتك، فلا يجب أن يشعر باقي الأسرة بالتهديد واحتمالية انهيار الأسرة، بل يجب عليك أن تحيطهم بأسوار لحمايتهم ، فلا تسأل فقط ابني مدمن ماذا أفعل ؟ بل يجب أن تسأل أيضا كيف أحمي باقي أسرتي؟
  • كن عطوفا مع نفسك، فبالرغم أنك قد تكون قمت بأخطاء قد ساهمت في إدمان  ابنك أو ابنتك، لكن لا أحد معصوم من الخطأ كما أن من متطلبات العلاج للمدمن ومساعدة الآباء، هو أن تحب وتتقبل نفسك بما حدث من مشكلة الإدمان.

ما سبب إدمان ابني؟

الكثير من الاباء والامهات لا يعرفون لماذا وقع أبنائهم في الإدمان علي المخدرات مع أنهم يحرصون على تنشئتهم وتربيتهم بشكل سليم، لكن للأسف يكتشفون أمر إدمانهم، إليكم أبرز الأسباب التي من المحتمل أن تكون سبب وقوع ابنك في تعاطي المخدرات.

الشعور بالفشل عند التعثر في موقف معين:

يجب على الآباء في العموم أن يساعدوا أبنائهم في بناء أحلامهم، وأن يعلموهم كيف يحلموا بالعلو في تعليمهم والمستقبل الوظيفي، أيضا يدربوهم علي تقبل الواقع والتعامل مع النتائج بشكل حكيم فالفشل في أمور معينة لا يعني انتهاء المطاف بل غالبا ما يبدأ النجاح من نقطة الفشل، فكثير من أبناءنا يقع في إدمان المخدرات بسبب تعرضه لفشل أو تعثر في مادة دراسية معينة أو تجربة حب مع فتاه وما شابه ذلك.

أصدقاء السوء

هم أكثر الأسباب التي تجعل الابن ينحرف عن المسار السليم الذي رسمته الأسرة منذ سنوات لأبنائهم، وكما قال المثل الصاحب ساحب بمعني الصاحب يسحب صاحبة إلى ما هو تعود عليه، فاذا كان الصاحب صالحاً سحب صاحبة إلى الصلاح وإذا كان الصاحب فاسد سحب صاحبه إلى الفساد مثل عالم المخدرات والإنحراف.

المشاكل الأسرية:

قد تسبب المشاكل الأسرية مثل الطلاق يأس الأبناء واتجاههم للإدمان، كما أن من الممكن حدوث العكس ووجود ابن أو ابنة يعانون من الإدمان يكون سببا في تباعد الآباء وحدوث الطلاق، فيجب على الآباء احتواء أبنائهم دائما، ليستطيعوا بدء العلاج من الإدمان ومتابعة الرحلة.

الخسارة المالية

قد يتجه بعض الأبناء إلى تعاطى المخدرات والإدمان عليها حين تعرضهم لخسارة مالية في وظائفهم أو مشروعاتهم، لذا ننوه علي تدريب الابناء علي تقبل النتائج والتعامل معها بشكل صحيح.

كيف اقنع ابني مدمن مخدرات بالعلاج

  • يجب أن تحصل العائلات أولاً على دعم احترافي من أخصائي إدمان وبدء هذه العملية بما يتماشى مع الخطة العلاجية وهكذا، ستتعرف الأسرة على كيفية اقناع المدمن بالعلاج من الادمان بالطريقة المُناسبة للشخص، وكيف يتعامل أفراد الأسرة مع المدمن بشكل صحيح ويُحفزوه على العلاج.
  • يُمكن عمل تمهيد في الحديث مع المدمن حول قدومه في الجلسة الأولى للاستشارة من طبيب مختص وليس لبدء العلاج الكامل والمبيت في مصحة نفسية بعيدًا عن الأهل، وقد ينجح الأمر إذا قام شخص واحد فقط يحبه ويحترمه المدمن وقد يكون الخال أو الجد أو العم، بإلقاء خطاب تحفيزي مشجع للعلاج، وهذا ما قمت بفعله في تجربتي مع ابني المدمن وقد أثمر عن نتائج إيجابية ملموسة.
  • وفروا للمدمن شعور بأنكم موجودين من أجله لدعمه مهما كان الأمر، وتجنبوا طرح موضوع الإدمان بالكلمات المباشرة أو الكشف عن غضبكم واستيائكم منه، وتوقفوا عن إصدار الأحكام، وأظهروا أنكم تُريدون المُساعدة فقط، وسوف تلاحظ  تغييرات إيجابية في السلوك.
  • عندما يُحاول المدمن حقًا مُحاربة إدمانه ويبدأ في إظهار ذلك، يكون قد وصل إلى نقطة محورية في عملية التعافي، ويُمكن أن يكون هذا الموقف حقًا صعب، وإذا كانت الأسرة لا تزال تُظهر نفس المُستوى من الدعم وكانوا يستجيبون بشكل مُناسب لتطور المريض، فقد يأتي وقت يخبرك فيه ابنك علنًا أنه بحاجة إلى المُساعدة، وهذا سيجعل عملية العلاج برمتها أسهل، وهذا ما أثبتته تجربتي مع ابني المدمن لأنه أصبح مُتقبِل حاجته إلى المُساعدة، سواء كانت من مُعالج أو برنامج لإزالة السموم، ويُمكن للأسرة تشجيعهم على طلب المُساعدة بشكل أفضل بكثير في هذه المرحلة.
  • لا تتحدث أبدًا مع المدمن وهو تحت تأثير المواد المخدرة، وهذا أحد أكبر الأخطاء التي ترتكبها العائلات، على سبيل المثال الزوجة التي تحدث زوجها عن الإقلاع عن الكحول وهو سكران ترتكب خطأ لأن زوجها لن يتذكر ما قيل في الصباح، وقد يتفاعل بعض المدمنين بشكل سلبي مع هذه الأحاديث وهم تحت تأثير الكحول أو المخدرات ويترتب على ذلك جدال يُمكن أن يُؤدي إلى غضب الشخص وحدوث بعض المواقف الخطرة، لذلك يوصى بأن يتحدث أفراد الأسرة مع المدمن عندما لا يكونون تحت تأثير الكحول أو المخدرات.

ما هي أفضل مركز لعلاج الإدمان سريعاً؟

يعد مركز دار الهضبة أفضل مركز متخصص حيث لديها فرعين معتمدين وتخضع للجودة العلاجية وحاصلة علي العديد من الجوائز والتكريمات من وزير الصحة الأسبق د عادل عدوي وكذلك صاحبة أكبر نسبة تعافى علي مدار 6 أعوام متتالية.

مميزات مستشفى دار الهضبة التي جعلتها من أفضل مستشفى لعلاج الإدمان في مصر

العنوان: – القاهرة – قسم المقطم – أمام كارفور المعادي خلف بنزيمة وطنية – شارع طارق ابو النور

رقم التواصل:- 00201154333341

البرامج والمصادر المتاحة لعلاج المدمن

سواء كنت أحد الآباء لابن مدمن كحول أو مدمنا لأي مخدر بشكل عام ففي مركز الهضبة سنساعدك ولن تمر بتلك التجربة وحيدا :

برنامج العلاج العائلي أو الأسري :

تعد أحد أفضل البرامج العلاجية، لكن يجب معرفة أن مواجهة المدمن ليس أمرا سهلا، ويتضمن كسر حواجز قد تكون وضعتها من قبل، والعواقب قد تُنهي برنامج العلاج  التدخلي من العائلة..

ويمكن أن يتضمن العلاج العائلي أي فرد من العائلة يريد مساعدة ابنك أو ابنتك المدمنين سواء كان الأجداد أو الجدات أو الأخوات وغيرهم.

البرامج العلاجية المختلفة

البرامج العلاجية هي الأساس في علاج الإدمان لدى الأبناء وتتضمن برامج علاجية خارجية مكثفة أو حجز جزئي بمركز الهضبة لفترة معينة ثم تكملة باقي العلاج بالخارج..

أو الإقامة بالمركز للعلاج الشامل ويعد ذلك أفضل برنامج لأنه يتم تحت مراقبة مختصين 24 ساعة في الأسبوع لضمان سلامة المدمن، وتتراوح مدة العلاج الداخلي ما بين شهر حتى 3 أشهر حسب الحالة، ويقوم الآباء بحضور جلسات الاستشارة مع أبنائهم لمساعدتهم أيضا بجانب المدمن.

العلاج الروحاني :

وذلك يتم كجزء مساعد بشكل مؤثر من البرنامج العلاجي الأساسي ويتضمن العلاج بالإبر، التأمل، اليوجا، التدليك، تغيير النظام الغذائي للمدمن.

علاج الانتكاس :

لا يوجد برنامج علاجي في مركز الهضبة سيغفل عن تلك النقطة الهامة، وذلك لأن الدراسات أظهرت أن نسبة 85% من المدمنين يتعرضوا للانتكاس خلال السنة الأولى بعد الإقلاع عن الإدمان ..

وذلك لأن الإدمان يُحدث تغيرات في مخ المدمن تجعله يشعر بالرغبة الشديدة للعودة للإدمان بشكل خارج عن إرادته، وهنا يأتي دورنا في جعل الآباء يعرفون إذا انتكس ابنهم ..

بملاحظة  العلامات التي كانت قد اختفت عند شفائهم من الإدمان، ومتابعة أبنائهم بشكل دورى، وهنا يتم ادخالهم في برنامج علاجي مرة أخرى لعلاج الانتكاسة التي قد حدثت.

ما هو دور الأسرة والأصدقاء تجاه المدمن أثناء مدة العلاج؟

أثناء تجربتي مع ابني المدمن تأكدت أن أفراد الأسرة والأصدقاء الذين يتعاملون مع الفرد المدمن لهم أدوار مُهمة، ويُمكنهم تقديم المُساعدة من خلال الخطوات التالية:-

  • التدخل في حالة الأزمة.
  • البحث عن خيارات العلاج ومُساعدتهم على العلاج.
  • توفير المعلومات الضرورية حول حياتهم واستخدام المواد المخدرة، والتي ستساعد المتخصصين في العلاج على توفير النوع المناسب من الرعاية.
  • الاحتفاظ بالسجلات الصحية وتقديمها لمقدمي العلاج حسب الضرورة.
  • الدفاع عن احتياجاتهم وحقوقهم.
  • مُساعدتهم على الالتزام بخطط العلاج والرعاية اللاحقة ومُراقبة أي تغييرات سلوكية كبيرة قد تُشير إلى انتكاسة.
  • مشاركتهم في تفاصيل الحياة اليومية لها فوائد كثيرة، حيث تُشير الدراسات إلى أنه عندما تشارك العائلات في عملية العلاج والشفاء، يكون الشخص المتعافي أقل عُرضة للدخول إلى المستشفى أو التعرض لانتكاسة.
  • يُمكن لأفراد الأسرة أنفسهم أيضًا الاستفادة من المشاركة في عملية العلاج، ويتلقون تثقيفًا حول مرض الإدمان ويتعلمون استراتيجيات التكيف الصحية وطرق مُختلفة ليكونوا مُساهمين إيجابيين في جهود تعافي أحبائهم، وتدعوا العديد من برامج العلاج العائلات إلى عملية العلاج من خلال الزيارات العائلية المجدولة والعلاج الأسري، وعندما تتحسن المشكلات الرئيسية في الأسرة، قد يكون الشخص الذي يتعافى أكثر عُرضة للبقاء في التعافي، وقد يكون أفراد الأسرة الآخرون أقل عُرضة للمعاناة مع نفس المشاكل في المُستقبل، وبتجربتي مع ابني المدمن كان هذا فعالًا حقًا.
  • يجب على الأسرة مُحاولة التخلص من أي وسيلة تذكر المدمن بتعاطي المخدرات، والتخلص من المؤثرات البصرية والسمعية والحسية، مثل الزجاجات الفارغة، أو الحقن الفارغة.
  • تشجيع المدمن ودعمه وتُحفيزه ضرورة لإتمام العلاج والتعافي حتى لا يلجأ للعنف، ويستطيع استئناف حياته الطبيعية التي يرغب فيها، ويُمكن فعل ذلك بالكلمات والمواقف التي ستساعده على تجاوز هذه الأزمة النفسية ومساعدته على العلاج من تعاطي المخدرات.
  • لا يجب على المُقربين من الفرد إظهار يأسهم أو التأفف من محاولات العلاج، حيث من المعروف أن عملية التعافي والشفاء من إدمان المخدرات يُمكن أن تستغرق عدة أشهر بين علاج أعراض الانسحاب والعلاج النفسي اللاحق والاستشارة الفردية والجماعية، وكل ذلك يتطلب وقتًا وصبرًا وجهدًا.
  • يجب كذلك حل جميع القضايا الاجتماعية التي كانت السبب الرئيسي للإدمان، وهذا دور الأسرة والمُعالج معًا، وسيقوم بتدريب الشخص المتعافي على كيفية حل المشكلات بطريقة غير عنيفة أو منطقية بدلًا من الهروب إلى الإدمان.
  • يُمكن للأسرة إقتراح العمل التطوعي والخيري، حيث يجد الفرد المدمن متسع ليفرغ طاقته في شيء مُفيد، مما يجعله قريبًا جدًا من المجتمع والناس، مما يغير نظرته للحياة ويبتعد عن العزلة الاجتماعية التي تعد واحدة من العديد أسباب الإدمان.
  • أنصح أيضًا بتشجيعه على تكوين صداقات جديدة بعيدًا عن الصداقات القديمة التي دفعته إلى طريق الإدمان، فهذه الصداقات الجديدة ستدعمه بلا شك في الأنشطة والنجاحات التي سيحققها في حياته كوسيلة لتغيير هذه الحياة بعيدًا عن الإدمان.

كيفية حماية ابني مدمن المخدرات من الانتكاس بعد التعافى

يجب اتخاذ إجراء بأسرع ما يُمكن من خلال الخطوات التالية والتي استنتجتها من خلال تجربتي مع ابني المدمن:-

  • طلب المُساعدة والدعم من العائلة والأصدقاء والأشخاص الواعين الآخرين في التغلب على الانتكاس.
  • يُمكن أن يذكرك إحاطة نفسك بالتأثيرات الإيجابية بأنك لست وحدك، وقد يقدم الأصدقاء أيضًا بإعطاء النصائح والإرشادات حول كيفية التعافي من الانتكاس.
  • حضور مجموعة المُساعدة الذاتية وهي مجموعة مُساعدة مُتبادلة قائمة للحديث عن الانتكاس وفرصة للتعرف على كيفية تعامل الأشخاص الآخرين مع نفس المشكلة.
  • لمنع الانتكاس من الاستمرار، من المفيد أن تزيل نفسك من أكبر عدد ممكن من المُحفزات، بما في ذلك الأشخاص والأماكن والأشياء التي تذكرك بتعاطي المخدرات، إذا كان لا يُمكن تجنب بعض مُحفزاتك، ففكر في تقليل الاتصال بالمُحفز فورًا بعد الانتكاس أو على الأقل حتى تشعر بمزيد من الثقة في قدرتك على التكيف دون استخدام المخدرات.
  • قد يؤدي وجود حدود ضعيفة أو سيئة إلى المشاعر السلبية، مثل الغضب والاستياء، وقد يشكل خطرًا على عزيمتك، ويُمكن أن تشمل الأمثلة على وضع حدود صحية الامتناع عن الاتصال بأشخاص سلبيين أو مسيئين وتجنب المواقف الضارة، ويُمكنك البدء بوضع حدود للأشخاص الذين يضغطون عليك لتعاطي المخدرات أو الكحول.
  • إن الاعتناء بنفسك عاطفيًا وجسديًا أمر مهم بعد الانتكاس، ويمكن أن تُساعدك الرعاية الذاتية على التعافي من الانتكاس عن طريق تقليل التوتر والضغط، ويمكن أن تشارك في أي نشاط يجلب لك المُتعة ولا يسبب أي ضرر، مثل اليوجا والتأمل والتمارين الرياضية والقراءة وكتابة اليوميات وتناول الأطعمة الصحية.
  • بدلاً من النظر إلى الانتكاس على أنه فشل، اعتبره تجربة تعليمية، وخذ بعض الوقت للتفكير في كيفية حدوث الانتكاس. ماذا حدث قبل الانتكاس؟ هل حاولت التأقلم بطرق أخرى قبل الاستخدام؟ ما الذي كان بإمكانك فعله بدلاً من تناول المخدر؟ ستساعدك الإجابات على هذه الأسئلة في معرفة ما كان يُمكنك القيام به بشكل مختلف والتغييرات التي يُمكنك إجراؤها في المُستقبل.
  • ضع خطة للوقاية من الانتكاس، وسيكون هذا بمثابة دليل لمُساعدتك على البقاء حذراً، وضع في اعتبارك كتابة خطة مُفصلة تحدد مُحفزات تعاطي المخدرات، واكتب كذلك على الأقل 3 مهارات تُساعدك على التأقلم وتعرف أنها تُساعدك في التعامل مع التوتر، وقائمة بالأشخاص في نظام الدعم الخاص بك الذين يُمكنك الاتصال بهم للحصول على المُساعدة، كما يُمكنك أيضًا تضمين قائمة بمجموعات دعم الإدمان المحلية، وسيكون من المفيد الرجوع إلى خطتك بانتظام وإجراء التعديلات بمرور الوقت لإبقائها ذات صلة بتجربة حياتك الحالية.
  • كلما أسرعت في اتخاذ خطوات للتدخل بعد الانتكاس، كان من الأسهل العودة إلى المسار الصحيح ومع ذلك، لم يفت الأوان أبدًا للتعافي من الانتكاس، لذلك لا تحبط إذا كنت تعتقد أنك قد عدت لإدمانك، وقد يستفيد الكثير من الأشخاص من الدعم الإضافي لبرنامج علاج الإدمان للمرة الثانية.
  • حاول الانضمام إلى مجموعات الدعم في المنظمات ذات السمعة الطيبة حيث تضم هذه المجموعات المدمنين المتعافين السابقين الذين تُحفز قصصهم بشدة على مواصلة العلاج، وابتعد عن أي مكان أو أي شخص مرتبط بفترة إدمان سابقة.
  • احرص على ممارسة واتباع نظام غذائي صحي قدر الإمكان، وكن قريب قدر الإمكان من أشخاص تعافوا بالفعل لتحصل منهم على الدعم الذي تحتاجه ولتشغل وقتك بما هو ممتع ومفيد.
  • تابع خطة المتابعة والعلاج مع مركز علاجي متخصص في علاج الانتكاس، حيث كانت معدلات الانتكاس لمن تلقوا علاج الإدمان أقل بكثير من أولئك الذين قرروا التوقف عن استخدام المخدرات بمُفردهم وبدون مُتابعة طبية لاحقة.
الخلاصة

يأتى بعض الأهالي يصرخون ابني مدمن مخدرات ماذا افعل، وينظرون على أن هذا هو نهاية المطاف، لكن مع التحلي بالصبر والتعامل السليم مع الأبن وكسب ثقته والبعد عن تمكينه، واتخاذ خطوة التحدث معه بشكل واع وسليم لاقناعه بضروره العلاج يجعل امر تعافيه ممكنا، وفي حالة عدم القدرة على ذلك يمكن التواصل مع المتخصصين في علاج الادمان في أحد المراكز المتخصصة مثل مركز دار الهضبة لتقديم المشورة والمساعدة الصحيحة.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة عل  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول ابني مدمن مخدرات ماذا أفعل

يجب أن تكتسب صداقة ابنك، وأن تزرع بداخله الثقة في قدرته على اختيار الطريق الصحيح والابتعاد عن أصدقاء السوء، واتباع تعاليم الدين في الالتزام بالأخلاق والبعد عن كل ما يضر به وبصحته.

بالعكس، قد يؤدي العقاب إلى نتائج عكسية تماماً مثل هروب الابن أو دخوله في مرحلة العناد ورفض العلاج. ولكن الأفضل أن تتعامل مع الموقف بدرجة أكبر من الحكمة والاحتواء وإقناعه أنه مهما حدث فهو يظل ابنك ولكن يجب أن يحيد عن طريق الإدمان وأن يختار اللجوء إلى العلاج والتعافي.

في الكثير من الحالات، قد تتشابه الأعراض التي يمر بها الابن خلال فترة المراهقة مع علامات الإدمان وخاصةً فيما يتعلق بالاضطرابات النفسية، والسلوكية، والجسدية. لذلك يجب أن تكون مدركاً تماماً لعلامات الإدمان وكيفية التفرقة بينها وبين الأعراض العادية التي يمر بها الابن عند الدخول في مرحلة المراهقة.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة