تعرف على أنواع الزطلة وأسمائها في تونس والجزائر

ما هي أنواع الزطلة وأسمائها؟

تختلف أنواع الزطلة باختلاف طريقة التصنيع، التي تؤدي إلى اختلاف الشكل، الملمس، واللون. ولكن لا يوجد اختلاف كبير بين أنواع الزطلة في تونس عن في الجزائر، فقد تجد نفس الأنواع في البلدين مع اختلاف نسبة انتشار هذه الأنواع، حسب تفضيل المتعاطين لها. ومن هذه الأنواع:

الكيف (Kief)

الكيف هو النوع الأكثر شعبية، ويوجد في معظم أنحاء تونس. يتم تصنيع هذا النوع من الحشيش عن طريق غربلة أوراق الماريجوانا المجففة والمجمدة على شاشة حتى تتكسر الشعيرات الدقيقة (الراتنج)، وتنفصل عن البرعم، وتسقط من خلال المَنْخل. تُعرف هذه الشعيرات الدقيقة المعزولة باسم الكيف.بعد فصلها يتم ضغطها إما بواسطة الآلات أو باليد لتُنتج الحشيش.
في حالة استخدام الضغط اليدوي، فإن ذلك يستغرق وقتاً طويلاً. ورغم ذلك مازالت هذه الطريقة مُستخدمة في أفغانستان، لبنان، المغرب، تركيا، وباكستان.
تميل الزطلة من هذا النوع إلى التباين في اللون بشكل كبير، نتيجة اختلاف مكان وكيفية الصنع.

حشيش الاصبع (Finger Hash)

حشيش الإصبع هو أحد أكثر الأشكال التقليدية للحشيش. تتضمن هذه الطريقة فرك البراعم المجففة في يديك لإخراج الراتنج، ثم يتم تعبئة هذا الراتنج في قوالب ذات لون بني محمر. غالباً ما يتم العثور على قطع خضراء من مادة نباتية ممزوجة داخل حشيش الإصبع.

حشيش الفقاعة (Bubble Hash)

يحب مدمني الزطلة الجدد حشيش الفقاعة جداً، ويُطلقون عليه اسم حشيش الماء المثلج (ice water hash). حيث تحتوي الزطلة من هذا النوع على تركيز عالٍ جداً من رباعي هيدرو كانابينول. تم اكتشاف هذه الطريقة بالصدفة من قِبل المزارعين الذين كانوا يعملون في استخراج المياه، وحفر الآبار.

حشيش ماستر سيف (Master sieve Hash)

اخترع هذه الطريقة جون غالاند. حيث يتم استخدام عملية إنتاج أسرع وأكثر فاعلية، ويكون لون الحشيش الناتج مائل إلى الذهبي أو الأصفر اللامع.

دراي سيف (dry-sieve)

ظهرت هذه الطريقة المغربية بعد عدة قرون. حيث يتم وضع الزهور داخل الأكياس، وضربها بالعصا برفق، محاكاة للعزف على الطبول، حتى ينفصل الراتنج (الشعيرات الدقيقة) عن البراعم. هذه الطريقة سهلة للغاية لأنها تعتمد على احتكاك المواد النباتية لإتمام عملية الفصل. في الوقت الحاضر يتم استخدام المطاحن أو الهزازات الضخمة لصنع الزطلة. وهذه هي الطريقة الأكثر شيوعاً في جميع أنحاء العالم.

الحشيش المُصنع بطريقة BHO (الحشيش المُذاب)

هي أكثر العمليات المستخدمة لصناعة الزطلة تعقيداً وخطورة، حيث تعتمد على وجود غاز البيوتان السام. ولكن النتائج أفضل جودة بشكل عام. لذلك تُعد الزطلة التي يتم إنتاجها بهذه الطريقة هي أفضل أنواع الزطلة. ويمكن تنفيذها بطريقتين:

• الأولى تسمى الدائرة المغلقة، وهي أكثر أماناً. حيث يكون غاز البيوتان في دائرة مغلقة ولا يتلامس مع الخارج. إلا أنها أنها مكلفة للغاية لشراء المعدات اللازمة.
• الثانية تُسمى الدائرة المفتوحة، حيث يكون غاز البيوتان على اتصال بالخارج، وهذا أمر خطير للغاية، حيث يمكن أن يتلامس مع المكونات الأخرى القابلة للاشتعال. ولكنها هي الأكثر شيوعاً، لكونها الطريقة الأرخص.

يمكن استخدام طريقة الـ BHO لصنع أنواع مختلفة من الزطلة، اعتماداً على:

• نوع المادة المستخدمة (طازجة أو جافة).
• نسبة THC أو CBD بها.
• درجة الحرارة ، ونظام الاستخراج.
• مستوى التطهير.

ومن هذه الأنواع:

• شاتر (Shatter): يكون الحشيش الناتج شفاف، رقيق، وسهل الكسر. هذا النوع هو الأكثر شيوعًا من BHO. ويتميز باحتوائه على تركيز عالٍ للقنب، وبالتالي تأثيراته النفسية قوية جداً.
• الشمع (Wax): يتميز بأن ملمسه شمعي ولزج. له تأثيرات نفسية أقل، ولكن نكهته أقوى بسبب محتواها العالي من التربين.
• كرامبل (Crumble): يتميز بالملمس الصلب، الجاف، والمِحبِب. كما يتميز بنقاءه، وسهولة التعامل معه بسبب قوامه.
• باضر (Budder): يتميز بأن ملمسه إسفنجي، كريمي، وسميك. يشبه الزبدة. يُعتبر الأضعف في التأثير بين كافة الأنواع، إلا أن طعمه ألذ.
• الراتنج الحي (Live resin): يتميز بأن ملمسه لزج، ولكنه طيع يسهل تشكيله، ويكون لذيذ بشكل لا يصدق.

الصنوبري (Rosin):

الصنوبري هو أحدث طريقة لاستخراج الراتنج. تم اكتشافه مُحاكاة لمكواة فرد الشعر، حيث وُجد أن الضغط بالإضافة إلى الحرارة المباشرة تتسبب في إخراج الراتنج من البراعم. وقام العلماء بتصنيع لوحات ساخنة متخصصة، تُعطي نفس تأثير مكواة فرد الشعر. شاع استخدام هذا النوع لأنه لا يستخدم البيوتان، كما أنه سهل الاستخدام، يقدم نتائج جيدة، وأيضاً مناسب للاستهلاك مباشرةً بعد التصنيع.

أما عن أسماء الزطلة مُتعددة، فقد يُطلق عليها الحشيش التونسي، الهش، التكروري، تشيتشا، الكيف، البلدي، أو القفصة.

السعر

يبدأ سعر الزطلة في تونس من خمسة دينار تونسي للقطعة الواحدة، أي ما يُعادل 3 دولار أمريكي. أما عن سعر الزطلة في الجزائر فقد وصل إلى 3000 دينار جزائري للقطعة الواحدة التي تكفي لعمل ثلاث إلى أربع سجائر.

ما هي خطورته على الدماغ؟

عندما يدخن الشخص أي نوع من الزطلة، ينتقل THC بسرعة من الرئتين إلى مجرى الدم. ينقل الدم هذه المادة الكيميائية إلى الدماغ، والأعضاء الأخرى في جميع أنحاء الجسم. تُؤثر الزطلة على نمو الدماغ، خاصة عندما يبدأ الإدمان في سن المراهقة، مما يؤدي إلى ضعف وظائف التفكير، الذاكرة، والتعلم. كما يؤثر على كيفية بناء الدماغ للاتصالات بين المناطق الضرورية لهذه الوظائف.
ينتج عن ذلك العديد من الأضرار، على رأسها:

• ضعف حركة الجسم.
• صعوبة في التفكير، وحل المشكلات.
• ضعف الذاكرة.
• الهلوسة والأوهام.
• الذُهان، على المدى البعيد.

اقرأ أيضاً عن:أشهر أضرار الزطلة ومخاطرها وهل يُمكن أن تقتل؟

ملخص المقال

أنواع الزطلة كثيرة ومتعددة، تختلف باختلاف طريقة التصنيع، والتي ينتج عنها أنواع وأشكال مختلفة، يتم تعاطيها بطُرق مختلفة، كما يختلف تركيز مادة الTHC، باختلاف النوع، لذلك فإن بعض الأنواع أشد من غيرها.