شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

أشهر أضرار العقاقير وأبرز 7 أسباب تسبب اضرار العقاقير


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
طبيب يتحدث مع مريضة عن أضرار العقاقير
المقدمة

تحدث أضرار العقاقير عندما يُسبب الدواء مشكلة في الجسم، حيث يكون أكثر من مجرد علاجًا للمرض المستهدف، وتُسمى هذه الأضرار بالآثار الجانبية السلبية، التي قد تتراوح من الطفيفة إلى الشديدة أو المهددة للحياة، في هذا المقال نعرفكم أكثر عن الآثار الجانبية الضارة للعقاقير والأدوية بمختلف أنواعها.

7 أسباب تنتج عنها أضرار العقاقير

7 أسباب تنتج عنها أضرار العقاقير

7 أسباب تنتج عنها أضرار العقاقير

التأثير الضار للدواء يعني الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، أو مشكلة طبية غير متوقعة تحدث أثناء العلاج بدواء، وتختلف هذه الآثار الضارة حسب كل مريض وفقًا لصحته العامة، وحالة المرض، والعمر، والوزن، وجنس المريض. 
في الحقيقة يُمكن لأي دواء أن يكون له تأثير سلبي، سواء كان هذا الدواء بوصفة طبية، أو بدون وصفة طبية، أو كان علاج بديل، أو علاج عشبي، أو تكميلي، أو حتى مكملات غذائية، ولكي يحصل الدواء على موافقة إدارة الغذاء والدواء، على الشركة المصنعة أن تسرد جميع الآثار الجانبية الضارة المحتمل حدوثها عند تناول الدواء. 
من جانب آخر يُمكن أن تنتج التأثيرات الضارة للدواء جراء عدم التزام المريض بتعليمات الطبيب، أو التعليمات المرفقة في النشرة الداخلية للدواء، وتشمل:

  • عدم تناول الأدوية التي وصفها الطبيب في موعدها المحدد. 
  • التوقف عن تناول الدواء نهائيًا؛ لأنه يُشعر المريض بالتعب أو الألم. 
  • عندما يُغير المريض الجرعة المحددة له دون استشارة الطبيب، أو يزيد من الجرعة. 
  • جرعة الدواء تحتاج إلى تعديل. 
  • ردود فعل تحسسية فردية لأحد مكونات الدواء. 
  • الدواء يقتل نوع من الخلايا غير المرغوب فيها، ولكنه في نفس الوقت يُدمر الخلايا السليمة.
  • التفاعلات بين الأدوية.

تحدث التفاعلات عندما تؤثر مادة أخرى على نشاط الدواء، ويُمكن أن تكون هذه المادة دواء آخر، أو طعام، أو مكمل غذائي، وهذه المادة قد تُزيد أن تُقلل من فعالية الدواء، وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى حدوث إجراءات مختلفة تمامًا. 

من أمثلة التفاعلات بين الأدوية تفاعلات دواءي الأسبرين والوارفارين، فكلاهما مميعان للدم، مما يزيد من خطر النزيف والكدمات إذا أخذ المريض الدواءين معًا.

أما عن التفاعلات بين الأدوية والغذاء فتحدث عندما يغير الطعام من تأثير الدواء في الجسم، فمثلًا يُقلل دواء الستاتين من مستويات الكوليسترول في الجسم، ولكن إذا تناول المريض أطعمة غنية بالدهون سيزيدها. 

مثال آخر على التفاعلات هو التفاعلات بين العقاقير والأعشاب، فيُمكن عند استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب مع نبتة العرن المثقوب إلى التسبب في حالة مزاجية مفرطة النشاط للمصابين باضطراب ثنائي القطب. 

كما يُمكن أن تؤدي الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية مثل المسكنات إلى تفاعلات دوائية، لذا عليك إخبار الطبيب عن أي أدوية تتناولها بالفعل، بما في ذلك المسكنات أو المكملات الغذائية قبل أن تحصل على أي دواء جديد.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



أضرار العقاقير البسيطة

تختلف الآثار الضارة للأدوية بشكل كبير، فيُمكن أن تكون خفيفة كالغثيان، أو خطيرة لدرجة تصل إلى الموت، وتتضمن الأمثلة الشائعة للتأثيرات الضارة الخفيفة التالي:

  • الإمساك.
  • الإسهال.
  • الطفح الجلدي، أو الالتهابات في الجلد.
  • الدوخة، والنعاس. 
  • جفاف الفم، والصداع، والأرق.

أضرار العقاقير الخطيرة

  • الأفكار الانتحارية.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • النزيف الداخلي.
  • السرطان.

راسلنا علي 01154333341

أشهر أضرار العقاقير النفسية

يُمكن أن تلعب الأدوية النفسية دورًا في علاج العديد من الاضطرابات النفسية، ويشمل العلاج أيضًا العلاج النفسي وهو ما يتم في العيادات أو المصحات النفسية، ويُسمى غالبُا “العلاج بالكلام”، وفي بعض الحالات قد يكون العلاج النفسي هو الخيار الأفضل لعلاج الاضطرابات النفسية.

ولكن يعتمد اختيار خطة العلاج الصحيحة، واحتمالية الاعتماد على الدواء النفسي وفقًا للاحتياجات الفردية، والتشخيص، وتحت رعاية أخصائي الصحة العقلية، وتشمل الأضرار الشائعة للعقاقير النفسية التالي:

  • النعاس، أو الأرق.
  • الإعياء. 
  • زيادة الوزن، أو قلة الشهية.
  • رؤية الكوابيس.
  • عدم وضوح الرؤية.

وغيرها من الآثار الأخرى التي تختلف من دواء لآخر، وأيضًا تختلف وفقًا لحالة كل مريض.
من ضمن الآثار السلبية الأخرى للأدوية هو تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي، والذي قد يزيد من احتمالية إدمان المرضى لمثل هذه الأدوية.

ما أضرار العقاقير على الجهاز العصبي

يتكون الجهاز العصبي من نظامين رئيسيين هذين النظامين يعملان في كل أنحاء الجسم، الجهاز الأول هو الجهاز العصبي المركزي أو (CNS) ويتكون من الدماغ والحبل الشوكي، أما الجهاز الثاني فهو الجهاز العصبي المحيطي أو (PNS) ويشمل الأعصاب التي تمتد من النخاع الشوكي إلى باقي أجزاء الجسم.

وهذين الجهازين معًا ينقلان رسائل في جميع أنحاء الجسم، ويرشدانك للقيام بالوظائف الأساسية مثل التنفس، والحركة، والرؤية والشم، وغيرها، ويؤدي الجهاز العصبي الوظائف التالية:

  • التحكم في ضربات القلب.
  • إفراز الهرمونات.
  • تنظيم الهضم.
  • حمايا الخلايا والنواقل العصبية.
  • التأثير على السلوك والعاطفة.

وبشكل عام تظهر أضرار العقاقير على الجهاز العصبي عندما يتم تعاطي هذه الأدوية على أنها مخدرات، فعلى المدى القصير يُمكن أن يُسبب تعاطي المخدرات في تسريع الجهاز العصبي أو إبطاء نقل الرسائل الحيوية بين العقل وبقية الجسم.

كما يُمكن لتعاطي العقاقير على المدى الطويل إلى إعاقة الأداء السليم للجهاز العصبي، حيث يُمكن أن يؤثر على انتقال الخلايا العصبية، أو تلف الأعصاب والأنسجة، ويساهم في تلف الدماغ، ويقلل من عمل الأعضاء الحيوية.

من الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، التالي:

الكوكايين:

يعمل الكوكايين على تسريع نقل الرسائل المرسلة في جميع أنحاء الجسم، وبالتالي يزيد الطاقة، واليقظة، ولكن مع الوقت يزيد من خطر النوبات أو السكتة الدماغية بسبب الإفراط في تحفيز القلب والجهاز العصبي.

المهدئات، والكحول، المنومات:

عندما يتم تناول هذه المواد مع بعضها تتفاقم التأثيرات المثبطة للجهاز العصبي، لذا قد يتوقف المتعاطي عن التنفس، وبعدها يتوقف خفقان القلب تمامًا.

  • الهيروين.
  • القنب أو الحشيش. 
  • النيكوتين.
  • مثبطات المناعة.
  • مضادات الصرع.
  • الأمفيتامنيات.

أضرار العقاقير على الجهاز العصبي على المدى الطويل:

  • ضعف الأداء في المهام المعقدة.
  • اتخاذ قرارات مندفعة وعدوانية.
  • ردود فعل طويلة.
  • ضعف الذاكرة، وضعف القدرة على التخطيط.
  • التغيرات الحادة في الناقلات العصبية.
  • موت خلايا المخ.
  • فقدان الذاكرة.
  • الاكتئاب، والقلق.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • الأمراض المعدية التي ترتبط بتعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
  • التغيرات في نظام المكافأة في الدماغ.

الخلاصة

في النهاية تظهر أضرار العقاقير عندما تُؤثر المادة الفعالة في الدواء على شيء آخر في الجسم، وعلى المرضى الذين تظهر لديهم الآثار السلبية للأدوية إبلاغ الطبيب لتغيير الدواء أو تغيير جرعة الدواء.

للكاتبة: نهى المهدي.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول أضرار العقاقير

لا بالطبع ليست كل العقاقير النفسية تُسبب الإدمان، بل كل عقار يُصنف على حسب المادة الفعالة الَتي يتكون منها إن كانت تُسبب الإدمان أم لا، أيضاَ على حَسب المرض الذي يَقوم بمعالجته فهناك بعض العقاقير النفسية الخَفيفة التي تعالج حالات مرضية بسيطة ولذلك لا نقول أبداً بأن كل العقاقير تُسبب الإدمان.

نعم الكثير من العقاقير وخاصةً النفسية مثل مُضادات الاكتئاب وهي الأَشهَر في الاستخدام بين العقاقير فهي للأسف تَتسبب في فَتح شهية المريض بشكل كبير مما يُدخله في خَطر زيادة الوزن ومواجهة السمنة ولذلك يجب الحذر من تلك الأضرار والسير على نظام غذائي صحي، فالأفضل المتابعة مع طبيب سمنة لمعرفة النظام الغذائي المُناسب.

افضل طريقة لتَجنب اضرار العقاقير أن يكون تناولها تحت إشراف طبي فلا يجب أن يختار المريض لنفسه علاجاً من باب التجربة أو التزكية من أحد الأشخاص فهذا يعد من الهراء، ولكن العقار يختاره الطبيب بعد عمل كل الفحوصات اللازمة للدم ووظائف الكبد والكلي و أخذ تاريخ المريض وهل هناك حالات إدمان العقاقير في العائلة أم لا؟ وبعد عمل ملف كامل للمريض يتم اختيار مَا هو مُناسب والجُرعة المُناسبة، وفي حالة حدوث أي آثار غير مرغوب فيها يتم إبدال العقار بآخر أقل ضَرراً على المريض.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة