محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
إحصائيات نسب الوقوع في إدمان الحشيش
يتجه الكثير من المتعاطين إلى الاطمئنان من سلامة موقفهم تجاه الحشيش، حيث الظن بأنه مادة لا تسبب الإدمان، وعلى عكس ذلك الظن فإن الحشيش مادة مخدرة تسبب الوقوع في اضطراب الإدمان من الدرجة الأولى، وقد أثبتت الإحصائيات والدراسات السريرية ذلك من خلال نشر النسب التالية:
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
ما هو الاستخدام القهري للحشيش؟
الاستخدام القهري معناه هو أن تستمر في تعاطي الحشيش دون وعي منك رغم تدهور حالتك الجسدية والنفسية والعقلية إذ تدخل في طور الاعتماد العقلي الكامل بعد المرور بمراحل ادمان الحشيش.
يعني الاستخدام القهري للحشيش أيضا انك بمجرد تقليل الجرعة ستعاني من أعراض انسحاب ممتدة، وذروة الاضطراب ترسخ الشخصية الإدمانية وصفاتها فيك، إذ لا يتخيل المدمن حينها التكيف والتعامل اليومي بدون الوقوع تحت تأثير الحشيش وإلا سيصيبه الارتباك، القلق، التوتر، والشعور بالخواء، رغم أنه يعاني اضطراب عقلي شديد من إدمان الحشيش.
مراحل ادمان الحشيش من التجربة الأولى حتى الاضطراب القهري
يسحب مفعول الحشيش المتعاطي تدريجيا ليصبح لا غنى عنه في يومه عبر عدة مراحل توقعه في دائرة الإدمان، وأكد الدراسات والطب النفسي المهتم بتفصيل تلك المراحل كالتالي:
استخدام عرضي
مرحلة الاستخدام العرضي تمثل تعاطي الحشيش أول مرة، وتتعدد الأسباب المؤدية للوقوع في ذلك النشاط، ما بين تأثير الأصدقاء، أو المشاهد الفنية التي تعزز صور التعاطي، أو الميل لاستخدام الحشيش تحت أي غرض متداول، مثل البحث عن الترفيه، محاولة التخلص من الضغوطات او الألم العاطفي، ربطه بعلاج الأرق أو تأخير القذف، تلك الأسباب تتحول إلى مثيرات للتعاطي عندما يتواجد الفرد في بيئة مشجعة لذلك، أو لديه ميول إدمانية من الأساس.
التفكير الإيجابي في التعاطي
تجربة الحشيش الأولى ليست إيجابية بالنسبة لجميع المتعاطين، فبعضهم يري أن تأثير الحشيش على الدماغ وأعراضه المهلوسة مزعجة بالنسبة إليه وسرعان ما يرفض التعاطي مرة أخرى، والبعض يتلذذ بنشوة الحشيش والانفصال عن الواقع لأنه في الأساس يعاني مشاكل في الاتصال مع الذات، ولأن نادرا ما يجد المخ فرصة للشعور بالرضا النفسي في نشاطات الحياة اليومية بالنسبة لهؤلاء، يرتفع التفكير الإيجابي لتعاطي الحشيش كبذرة أولى في طريق الإدمان.
كسر الحاجز النفسي
عند معظم المتعاطين يكون هناك حاجز نفسي كونهم يعرفون في قرارة أنفسهم أن التعامل مع الحشيش يجلب الضرر، ولكن مفعول الحشيش مع حمل صفات شخصية إدمانية تميل للتحرر الغير مشروط والمخاطرة والتمرد، وربما تعمد إيذاء النفس يسحب الأشخاص لمراحل ادمان الحشيش دون وعي منهم.
فالتفكير الإيجابي في التعاطي يكسر الحاجز النفسي بين الشخص ومضار تعاطي الحشيش، حينها عند أي مثير سيقبل الشخص تكرارها دون أي عوائق نفسية.
الإقبال على تكرار التعاطي
في تلك المرحلة وعند أي عرض لتكرار تعاطي الحشيش سيستجيب الشخص على الفور، أو يقترح هو تكرار التجربة خاصة عند المرور بمرحلة صعبة من التقلب المزاجي أو الضغط النفسي، حينها سيكون المتعاطي أكتر استجابة وتفاعلا مع مفعول الحشيش، وهنا يبدأ المخ في تضخيم هوية الشخص الإدمانية.
الانخراط والتأقلم
هنا يبدأ متعاطي الحشيش بتخصيص وقت محدد للجرعة أسبوعية، نصف أسبوعية أو يومية، وتكون بمثابة طقس دائم وغير منقطع، لقد انخرط في سلوكيات التعاطي، وتأقلم أنه حشاش، ويمكن القول أن هذه النقطة من مراحل ادمان الحشيش مصنفة بالوقوع في الاعتماد النفسي والجسدي، إذ يرتبط المتعاطي بالحشيش رويدا رويدا، ويصبح النشاط الوحيد الذي يمنحه الرضا العاطفي والاسترخاء الذهني والجسدي.
تكثيف الجرعة يوميا
ويتجه المتعاطي في تلك المرحلة إلى تناول جرعته بشكل يوميا، ويزداد تكرار الجرعة اليومي مع الوقت ليصل إلى مرتين أو ثلاث حتى يصل إلى النشوة بعد تسامح الجسم مع المفعول وتطوير الإدمان، سيكون الحشيش بالنسبة للمدمن هو النشاط الرئيسي له في اليوم، يفكر فيه أولا، يزداد قلقه عندما يغيب، يتناوله عند الشعور بعدم الاتزان، ولا تفارقه أدوات التعاطي.
سيطرة اضطراب الإدمان
مع طول مدة تعاطي الحشيش يتأثر المخ والجهاز العصبي، ويصاب المدمن باضطراب عاطفي وسلوكي، ليصبح تعاطي الحشيش جزءا من شخصيته، تحركه الأفكار الإدمانية ويتكيف معها، ويؤكد علماء النفس أنها أخطر مرحلة من مراحل ادمان الحشيش، حيث ينكر المدمن حقيقة إدمانه، ويبرر لنفسه الاستمرار متحججا أنه يستطيع التوقف في أي وقت، و تتضخم أضرار الحشيش ولكنه مقتنع أن الحشيش هو معينه على التأقلم اليومي.. وهذا هو مرض اضطراب تعاطي الحشيش العقلي أو الإدمان.
هل أنت مدمن حشيش؟
إذا مررت بالمراحل السابق ذكرها، وتعاني من انحدار جسدي ونفسي، اجتماعي ومهني، وتفكر في ترك الحشيش ولا تستطيع تنفيذ ذلك، تتعرض لأعراس انسحابية شديدة تفقدك التوازن بمجرد تأخير جرعتك فأنت مدمن حشيش وتحتاج إلى علاج.
إذا تطابقت عليك تلك الأعراض والسلوك، فاعلم أن التخلص من اضطرابك الإدماني ممكنا، لكن عليك أولا أن تقوي رغبة الإقلاع عن الحشيش لديك بالنظر إلى أضراره وتحدد دوافع قوية لتركه، ثم تطبيق مراحل علاج إدمان الحشيش بما يناسب شدة الاضطراب الإدماني لديك، ويبدأ البرنامج بتخليص جسمك من السموم، ومن بعدها الاتجاه للعلاج النفسي والتأهيل السلوكي والفكري لتتخلص من صفات الشخصية الإدمانية، وتطوير سمات الشخصية السوية، وتأمن من سيطرة أفكار الإدمان عليك، كما ستحظى بفترة رعاية لمنع الانتكاسة.
فقط أعقد حديث مع متخصص عبر رقم 01154333341 ، ليتم تشخيصك وتحديد البرنامج الأمثل لك دون أن تعاني أو تشعر بألم.
مراحل ادمان الحشيش السبعة قد يمر بها المدمن في غصون أسابيع أو شهور، حسب كمية التعاطي وطريقته واستجابة الشخص نفسه، وأكثر الأشخاص المرجح وقوعهم في إدمان الحشيش سريعا هم الذين يحملون صفات إدمانية مرسخة داخلهم. ملخص المقال
للكاتبة / ا. حياة
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة عل البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر