حبوب الكبتاجون والجنس: هل الكبتاجون يزيد الشهوة وتأخر القذف

العلاقة بين حبوب الكبتاجون والجنس

العلاقة بين حبوب الكبتاجون والجنس

أول ما يبحث عنه المتعاطي هو تأثير الكبتاجون على الجنس، فقد أصبحت العلاقة بين الكبتاجون والجنس قوية جدًا، إذ ارتبطت تلك الحبوب بالحفلات الترفيهية بين الشباب لزيادة الرغبات الحنسية، وتحقيق أعلى مستويات الإثارة والنشوة الجنسية، وقد تفسر تلك الملابسات أيضًا فعل المحرمات والاعتداءات الجنسية. وإليك ما يفعله الكبتاجون على المستوى الجنسي:

الرغبة الجنسية

يختلف تأثير حبوب الكبتاجون على الرغبة الجنسية من شخص لآخر، حيث يمكن أن يزيد الكبتاجون من الشهوة الجنسية بشدة عند بعض الأشخاص، أو تقللها لدى آخرين، ويعتمد ذلك على الشخص نفسه، والجرعة التي يتناولها وعدد مرات تكرارها، بالإضافة لبعض العوامل الأخرى، كما يعمل الكبتاجون على تأخير سرعة القذف نتيجة انخفاض التوتر والتحكم في القذف بجانب تأثيره على أعصاب العضو الذكري، لكن كل ذلك قد ينتهي بأضرار جنسية فادحة وسرعة القذف.

الإثارة الجسدية

يمكن أن تؤثر تناول الحبوب المنشطة مثل الكبتاجون على الإثارة الجسدية للشخص، سواء كان لديه الرغبة النفسية في ممارسة الجنس أم لا، على سبيل المثال يمكن أن يزيد تناول الكبتاجون من الإفرازات المهبلية لدى النساء، أو يؤثر على الانتصاب لدى الرجال.

اقرأ أيضاً عن:هل الكبتاجون خطر؟ إليك 10 أضرار الكبتاجون الجسدية والنفسية

النشوة الجنسية

يلجأ متعاطي الكبتاجون إلى تناول تلك الحبوب من أجل زيادة الشعور بالمتعة، وتسهيل الوصول للنشوة الجنسية أثناء ممارسة الجنس، ولكن على عكس المتوقع، فقد ينعكس ذلك التأثير سلبيًا فيما بعد مسببًا صعوبة في الوصول للنشوة الجنسية، كما أن حبوب الكبتاجون قد تؤخر القذف عند الرجال.

ترجع تلك التأثيرات إلى أن الكبتاجون يعمل على إثارة الجهاز العصبي المركزي، مما يزيد الشعور باليقظة والنشاط بخلاف نشوة التخدير، ويبدأ مفعول الكبتاجون للجنس بعد مرور ساعة إلى ثلاث ساعات عند تعاطيه عن طريق الفم، بينما يعطي نتيجة بشكل أسرع في حالة تعاطيه بالحقن الوريدي، حيث يظهر تأثيره بعد مرور خمسة عشر دقائق فقط.

أضرار الكبتاجون والجنس

أضرار الكبتاجون والجنس

بعد أن يلجأ المدمن لتعاطي حبوب الكبتاجون أثناء ممارسة العملية الجنسية للحصول على النشوة، وإطالة فترة الانتصاب، تبدأ الأعراض السلبية على المستوى الجنسي في الظهور بعد مرور بعض فترة من الدأب على التعاطي الماكرر والكثيف والتي تتحول إلى أضرار:

العجز الجنسي

يمتلك الكبتاجون تأثيرًا كبيرًا على القدرات الجنسية بالسلب بعد تعاطيه بكثرة إذ يصاب مدمن الكبتاجون بالعجز الجنسي، أو الإصابة بالبرود الجنسي وفقدان المشاعر تجاه أي علاقة، كما تزداد صعوبة الوصول للنشوة أثناء عملية الجماع، بالإضافة إلى ذلك فإن تناول الكبتاجون يؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية نتيجة زيادة مستوى هرمون الأدرينالين، وبالتالي تؤدي حبوب الكبتاجون إلى ضعف الانتصاب، كما أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى انكماش الخصيتين، ويحدث ذلك تأثير تعاطي الأمفيتامينات على الغدد الصماء، مما يؤدي إلى خلل في الهرمونات الجنسية.

الانحراف الجنسي

المدمن لا يستطيع اتخاذ القرارات بشكل صحيح، بل إنه يعاني من خلل في التركيز والقدرات والعقلية، وذلك يدفعه إلى سلوكياته منحرفة جنسيًا، فقد يرتبط إدمان الكبتاجون بإدمان الاباحية، والاستمناء المفرط، والعلاجات غير الشرعية بل وتعدد الشركاء، وممارسة الجنس بعنف، مما يسبب الكثير من المخاطر لكلا الطرفين.

إضعاف الخصوبة

أثبتت الدراسات قدرة حبوب الكبتاجون على التأثير على خصوبة الرجل وتقليل فرص الإنجاب، حيث أن تناول مادة الأمفيتامين الموجودة في حبوب الكبتاجون بكمية معينة، يقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها، وحجم السائل المنوي لدى الرجال، مما يضعف من الخصوبة.

المعاناة من الأمراض الجنسية

نتيجة لتناول الكبتاجون المتعلق بالنشاط الجنسي، وزيادة المخاطر الجنسية عند ممارسة الجنس غير المحمي، قد يؤدي ذلك للإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسيًا، نتيجة انتقال العدوى من شخص لآخر بواسطة السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية، ويشمل ذلك فيروس نقص المناعة البشرية الذي يتسبب في مرض الإيدز، وفيروس الورم الحليمي البشري أيضًا الذي ينتشر عند النساء بدرجة أكبر من الرجال، وقد يسبب سرطان عنق الرحم.

تلك هي مخاطر الكبتاجون على الجنس، وذلك بالإضافة إلى الكثير من الأثار السلبية الأخري على صحة المتعاطي، من هلاوس وإعياء وأمراض الضغط والقلب والمناعة، حيث يخاطر المُدمن بحياته كاملةً من أجل تلك المشاعر اللحظية التي يحصل عليها، ومن حسن الحظ كثير من الحالات قد يسترجع المدمن قدراته الجنسية عن طريق العلاج الطبي، ويجب أن تشمل خطة العلاج علاج الإدمان والجنس معًا حتى لا يحدث انتكاسة.

هل يمكن علاج أضرار الكبتاجون على القدرات الجنسية؟

هل يمكن علاج أضرار الكبتاجون على القدرات الجنسية؟

يمكن علاج إدمان الكبتاجون والجنس والتراجع عن التأثيرات السلبية اللي سببها الكبتاجون على القدرات الجنسية، عن طريق التوقف عن ممارسة الجنس أو تكوين العلاقات الجنسية وقطع الصلة بين تناول الكبتاجون وممارسة الجنس، ويمكنك استبدال ممارسة الجنس حينئذ بأنشطة أخرى ممتعة ومحفزة، فعندما تتفهم أضرار الكبتاجون التي يسببها وتأثيره على حياتك الجنسية، يساعدك ذلك على البدء في رحلة العلاج وامتلاك القوة والصبر الكافيين للاستمرار للعلاج، وعليك اللجوء للدعم الطبي واستشارة مركز متخصص في علاج الإدمان لمساعدتك.

يبدأ كل ذلك بالانتساب لمركز متخصص في علاج ادمان الكبتاجون، يساعدك مركز الهضبة في مساعدتك لتخطي مشكلة إدمانك والنتائج السلبية على قدراتك الجنسية تواصل عبر رقم 0201154333341، لبدء برنامج العلاج.

ملخص المقال

المادة الموجودة في حبوب الكبتاجون هي الأمفيتامينات، وتعمل هذه المادة على إثارة الجهاز العصبي المركزي عن طريق منع امتصاص هرمونات الدوبامين والنورادرينالين، وبالتالي اعتقد الكثير بتأثيرها القوي كمنشطات جنسية بجرعات صغيرة، يمكنها زيادة الرغبة الجنسية وتأخير النشوة الجنسية، وقد يرجع ذلك لزيادة الثقة والشعور بالطاقة المفرطة. ولكن قد يؤدي الاستخدام المفرط لمادة الأمفيتامين إلى ضعف الانتصاب، وانخفاض الرغبة الجنسية، وصعوبة الوصول للنشوة الجنسية. بالإضافة إلى الكثير من المخاطر والأمراض الجنسية، ولا يكفي التوقف عن تعاطي الكبتاجون للعودة إلى حياة صحية جنسيًا، بل يتطلب ذلك اتباع خطة لعلاج إدمان الكبتاجون والجنس معًا.