شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

تفاصيل تجربتي مع الترامادول من البداية إلى النهاية


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
يد شخص بها حبوب بيضاء واليد الثانية بها كوب من الماء و يقول تجربتي مع الترامادول كانت مزعجة
المقدمة

تجربتي مع الترامادول المخدر بدأت عندما استسهلت في العلاج الذي وصفه لي الطبيب وتعاطيت ما يفوق احتياجي اليومي للترامادول مما جعلني فريسة سهلةً للإدمان، وانقلبت حياتي جحيماً، فبعد أن كنت أرجو أن أتعافى من الألم العصبي الذي كنت أعاني منه، أصبحت أتمنى الموت لأتخلص من العذاب الذي حل بسبب الإدمان، إلى أن تم انقاذي في مستشفى الهضبة واستعادة حياتي بعد اليأس من الشفاء.

بداية تجربتي مع الترامادول

بدأت هذه التجربة عندما كنت أعاني من آلام في أصابعي وخدران جعلني أفقد القدرة على العمل بشكل مريح، وأنا أعمل مبرمجاً وأحتاج أصابعي كثيراً في الإنجاز، فذهبت إلى طبيب الأعصاب وأخبرته بمشكلتي، ليخبرني بأنني مصاب بمرض متلازمة النفق الرسغي وهي مشكلة تصيب الأعصاب الطرفية وخاصةً في الأصابع، وقد وصف لي بعض المقويات والمسكنات والذي كان على رأس قائمتها الترامادول، وقد أخبرني بأن هذا الدواء له جرعة محددة بحيث لا أتجاوزها مهما كان السبب، ومن شدة تحذيره لي خفت أن أتناول الدواء، ولكنني عندما بدأت أتناوله حسب وصفة الطبيب بدأت أشعر بتحسن كبير، مما جعلني أشعر أن الطبيب يبالغ في تحذيراته من هذا الدواء السحري لآلام الأعصاب.

وعلى الرغم من انتهاء الحاجة لتناول الدواء حسبما أخبرني الطبيب إلا أنني لم أستطع الاستغناء عنه وعن الشعور بالنشوة والراحة الذي كان يعطيني إياها الترامادول، فأصبحت أتناول الدواء دون استشارة طبية ولا أبالي إلا بالراحة التي كنت أحصل عليها خلال فترة التعاطي، إلى أن بدأت أفقد هذه اللذة لتعاطي الترامادول وأصبحت أحتاج لزيادة الجرعة حتى أشعر بنفس الشعور، وهنا علمت بأنني دخلت في حفرة الإدمان في تجربتي مع الترامادول .

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



أصبحت مدمنًا على الترامادول

شخص يحكي ويقول تجربتي مع الترامادول كانت صعبة

عندما بدأت أشعر بأن الجرعات الصغيرة التي لا تتجاوز 150 غ من الترامادول بدأت تفقد تأثيرها وأصبحت ازودها لجرعة 300غ من الترامادول ثم إلى جرعة 600غ، شعرت بالخطر وبأنني لا بد من التوقف عن هذا التعاطي، وقد توقفت ل19 ساعة فقط، وفي هذه الساعات كنت أختنق حرفياً حيث بدأت أتعرق كثيراً وأتنفس بصعوبة والقلق أصبح غالباً على نفسيتي، لذلك عدت بسرعة للتعاطي وقد كنت مع كل مرة أتعاطى الترامادول أشعر بالسكون والراحة التي تجعلني لا أستغني عنه أبداً، وهنا علمت بأنني حرفياً أصبحت مدمناً على الترامادول..وأحتاج للمساعدة للتخلص من أعراض الإدمان الخطيرة.

أعراض خطيرة واجهتني من تعاطي الترامادول

معلومات هامة خلال تجربتي مع ادمان الترامادول وأهم علامات التعاطي

عندما بدأت أشعر بهذه الأعراض الخطيرة علمت لماذا تم تحذيري كثيراً من تعاطي الترامادول دون الاستعانة بوصفة طبية دقيقة من قبل الطبيب، حيث كانت هذه الأعراض أسوأ ما تعرضت له في حياتي وهي سبعة أعراض واضحة:

أُصابني اضطرابات في الجهاز الهضمي

حيث بدأت أشعر بالغثيان الشديد وآلام شديدة في المعدة وقد تقيأت عدة مرات، كما أنني كنت أعاني من الإمساك مما جعلني دائم الانطواء على نفسي والإمساك بمعدتي متألماً.

تعرض إلى تشنجات في العضلات

وهنا بدأت عضلاتي تؤلمني وأشعر بكل جسمي يتألم ويتشنج مما جعلني غير قادر على الحركة بسلام ولا حتى الوقوف على قدمي من الألم.

أصابني الاكتئاب التنفسي

بحيث يكون من الصعب جداً التقاط نفسي وأشعر بأنني سوف أموت وهذا ما يسمى بالاكتئاب التنفسي حيث تكون الرئتين غير قادرتين على استمرار عملية التنفس.

عانيت بدرجات حرارة عالية

لقد كانت حرارتي خلال هذه الفترة لا تنخفض وأصبحت أهذي من شدة الحمى وقد كان جلدي يلتهب من الحرارة وأصبحت أتعرق بشدة.

بدأت تظهر عليه نوبات الهلع

وهذه النوبات بدأت تصيبني نتيجة تأثر دماغي بالتعاطي والإدمان، مما جعل نفسيتي هشة وأصاب بنوبات هلع شديدة وحالات من الذعر خلال اليوم.

أصابني القلق المزمن

وهي نوبات من القلق الذي لا يزيله تأمل أو قراءة قرآن أو صلاة، بل هو قلق غير مبرر ويدفعني للجنون بسبب عدم القدرة على إيقافه.

شعرت بالاكتئاب الشديد

وهذه أكثر الأعراض سوءاً حيث شعرت بأنني يائس من كل شيء وفقدت رغبتي في الحياة، وبالعمل وبأي شيء كان يمتعني في الحياة، مع أنني شاب في بداية العشرينات إلا أن نفسيتي كانت هالكة.

وهذه الأعراض جعلتني أكره إدماني وأبحث عن شتى الوسائل التي يمكن بها التخلص من إدمان الترامادول ولكن على الرغم من العزيمة والإرادة التي لدي، إلا أنني فشلت في تجربتي مع التخلص من إدمان الترامادول، وسأحكي لكم السبب…

تجربتي الفاشلة في التخلص من الترامادول بمفردي

من خلال مقالات الإنترنت التي قرأتها وجدت بعض الطرق التي تساعد في التخلص من إدمان الترامادول في الجسم وبعض الخطوات المساعدة في القضاء على الرغبة في الترامادول، وقد بدأت بالفعل في الطريقة والتي كانت عبارة عن التوقف عن تعاطي الترامادول و شرب الكثير من الماء وشرب الخل صباحاً قبل تناول الطعام، للمساعدة في تخليص الجسم من الترامادول مع ممارسة الرياضة والتأمل، وقد بدأت أنفذ كل شيء حرفياً، لكنني خلال هذه الفترة شعرت بالكثير من الأعراض المرهقة والتي كانت تعيقني عن استمرار العلاج:

  • حيث بدأ جسمي يتألم بشدة لدرجة أنني كنت أصرخ من الألم.
  • أصبحت لدي نوبات هلع زائدة عن الاحتمال.
  • وازداد قلقي وتوتري وأصبحت أتعرق كثيراً.
  • كما أن آلام المعدة والاضطرابات الهضمية جعلتني أفقد الرغبة في الطعام.

وكل هذه الأعراض جعلتني لا أستطيع الاستمرار، بل وعدت لتعاطي الترامادول بدون مقاومة وأعلنت فشلي الذريع في تجربتي مع علاج إدمان الترامادول في المنزل دون مساعدة طبية

تجربتي في علاج إدمان الترامادول في مستشفى دار الهضبة

معلومات مهمة عن تجربتي مع علاج الترامادول يصفها شخص

عندما عرفت قيمة المساعدة الطبية للتخلص من إدمان الترامادول قمت بالتواصل مع طبيب الأعصاب الذي حذرني منذ البداية وأخبرته بما حدث لي بسبب عدم الالتزام بالروشتة الطبية، وقد تعاطف معي واقترح علي العلاج في مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، حيث أخبرني عن عدد الخريجين منها وهم متعافين من الإدمان وعن خبرة أطبائها وتطور برامجها العلاجية، مما جعلني أضع ثقتي بها فيها كأحد أفضل المستشفيات في مصر المرخصة والمعترف بها لعلاج الإدمان، وعندما حجزت الاستشارة على الرقم 01154333341 وذهبت للمستشفى، تم استقبالي أفضل استقبال فلم أنتظر طويلاً حتى دخلت للطبيب أمجد العجرودي وقد بدأت بالتشخيص الطبي المتكامل من أجل بدء مراحل علاج الإدمان وقد كانت مراحل العلاج كالآتي:

  • مرحلة التشخيص الطبي: حيث يتم عمل كل الفحوصات والتحاليل اللازمة مع التشخيص النفسي لمعرفة المشاكل النفسية التي تسبب بها الإدمان.
  • مرحلة سحب السموم: والتي يقوم الطبيب فيها بالمساعدة من خلال الأدوية التي تخفف آلام أعراض إنسحاب الترامادول وتعالجها كما تتم مراقبتي من أجل الحماية من أي ضرر أو انتكاسة.
  • مرحلة العلاج النفسي: وهي المرحلة التي تتم بها مساعدتي نفسياً وسلوكياً للتخلص من الإدمان على الترامادول وكل السلوكيات المرتبطة بهذا الإدمان، ومساعدتي على علاج المشاكل النفسية المصاحبة مثل القلق والأرق ونوبات الهلع.
  • مرحلة ما بعد العلاج: وهي التي يقوم بها الأطباء بالاطمئنان على حالتي النفسية والصحية بعد العلاج والتأكد من عدم وجود انتكاسة.

من خلال هذه المراحل الأربعة تم علاجي نهائياً من إدمان الترامادول خلال أشهر، وقد عدت إلى حياتي الطبيعية حاملاً معي درساً مهماً في ضرورة اتباع ارشادات الأطباء وفهم تحذيراتهم لكي لا نقع في فخ مؤلم كالإدمان.

ملخص المقال

هذه خلاصة تجربتي مع الترامادول والتي من خلالها تعلمت الكثير، ولكن الأهم من سرد هذه التجربة هي أن تكون ذات فائدة لأحد القراء حتى لا يجرب الترامادول مهما شعر بالرغبة تجاهها سواء من أجل الحصول على النشوة والمتعة أو من أجل الجنس، وأن يتم اتباع إرشادات الأطباء والأخذ بنصائحهم وتحذيراتهم، وفي حال كنت تمر بنفس تجربتي ولم تصل إلى العلاج، فإن مستشفى دار الهضبة سيمد لك يد العون من أجل إنهاء تجربتك مع الترامادول بسلام.

للكاتبة: أ. روان.

شارك المقال

تهدف مستشفي دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان إلى تحسين الحياة وبث باقة أمل للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات أو اضطرابات الصحة العقلية من خلال محتوى قائم على الحقائق حول طبيعة الظروف الصحية السلوكية وخيارات العلاج والنتائج ذات الصلة.

يقوم فريقنا بنشر المواد التي يتم البحث عنها ويتم تحريرها ومراجعتها بواسطة متخصصين طبيين مرخصين، ولا يُقصد من المعلومات التي نقدمها أن تكون بديلاً عن الاستشارة الطبية المهنية أو التشخيص أو العلاج، لذا لا ينبغي استخدامها بدلاً من نصيحة الطبيب المختص أو غيره من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول تجربتي مع الترامادول

نعم، هناك الكثير من تجارب المُدمنين في علاجهم من الإدمان كانت نهايتها مأساوية، وذلك يكون لعدة أسباب وفيما يلى أهمها: الأخذ بتجارب الآخرين في علاج الإدمان المنزلي. عدم الاستعانة بالمكان المُناسب والمُتخصص لهذا النوع من العلاج مثل مستشفى الهضبة. عدم التحلي بالصبر والعزيمة في مرحلة العلاج. وفي جميع الأحوال من يبدأ مرحلة العلاج ثم يُعاود إلى تناول المُخدر مرة أخرى، غالبًا بذلك التصرف يحكم على نفسة بالموت.

سعر تحليل المخدرات يختلف من نوع إلى آخر، حيث أن هناك كروت مُتخصصه للبحث عن تعاطي المادة ومُشتقاتها في نفس الوقت ولا تقتصر على البحث عن نوع واحد فقط، بالإضافة إلى أن سعر الاختبار الذي يستهدف تحليل عينة بول يختلف عن تحليل الدم والشعر، وكل معمل يختلف عن الآخر، ولكن تُوفر لك مُستشفى الهضبة إجراء التحليل بواسطة أدق الكروت والأجهزه بأقل سعر وفي وقت قصير.

نعم، يلجأ العديد من المُدمنين إلي إضافة بعض المواد إلى عينة البول الخاصة بهم، مثل الصابون، أو الكلور، أو الخل، وكثيرًا ما يقوم بتخفيف العينة بإضافة الماء إليها، ولكن هذا تصرف خاطئ ولا يأتي في صالح المُدمن، لأن إخفاء أمر إدمانه والتأخر في علاجه يُزيد من الخطورة والمُضاعفات، كما يوجد الآن أجهزة مُتطورة تكشف ادمان الترامادول حتى إذا تم غش التحليل.

في البداية شعرت بأن الترامادول هو الحل السحري لجميع المشاكل الجنسية واستغربت عدم حديث الأطباء عن مفعوله، إلا أنني بعد فترة بدأت أفقد كل هذه المزايا وأعاني من مشاكل جنسية خطيرة مثل الضعف الجنسي وسرعة القذف.

ثلاثة أشهر كانت المدة التي استغرقتها في التخلص من إدمان الترامادول بشكل نهائي على الصعيد الجسدي والنفسي معاً وهي الفترة التي يكون فيها العلاج مكثفاً ومتكاملاً.

في البداية ظهرت الأعراض التي كنت خائفاً منها، ولكن الأدوية الطبية التي وصفها لي الطبيب كانت كفيلة بتخفيف الألم تخفيفاً كبيراً ومساعدتي على تحمل مدة سحب السموم للنهاية، وأما بالنسبة للألم النفسي فقد زال بالتدريج خلال فترة العلاج حتى اختفى تماماً في النهاية.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة