شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

تجربتي مع دواء ألبرازولام وأهم 7 نصائح لكم


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
شخص متأثير ويحكي ويقول كانت تجربتي مع دواء ألبرازولام صعبة
المقدمة

تجربتي مع دواء ألبراز عبارة عن دوائر صراع مع السموم المتراكمة والاضطراب النفسي والجسدي، والمعاناة في محاولة التوقف عن الاستمرار في تعاطي الجرعات المتزايدة التي أقبل عليها.
صحيح حالتي قبل تناول ألبرازولام كانت تستدعي اللجوء إليه، ولكن سوء الاستخدام جعلني أصل للحضيض.
صراع المريض مع القلق ونوبات الهلع قد يكون مريرا، ولكن الأدوية المعالجة لها قدرة معينة لاستخلاص فوائدها، وهذا تحديدا ما لم أضعه في الاعتبار، إذ إنني توقعت أن ألبرازولام قد يتعامل مع جميع أعراض النوبات دون اللجوء لطبيب حتى دخلت في دوامة صراع أقوى مني. إليك تجربتي مع ألبرازولام وأهم النصائح التي يجب أخذها في الاعتبار عند التعامل معه.

حالتي قبل استخدام ألبرازولام

لا أخفي عليكم، كانت حالتي متدهورة قبل استخدام ألبرازولام، إذ طنت أعاني من نوبات الهلع واضطرابات القلق، إثر أحداث حياتية وقعت لي في مرحلة المراهقة، بدأ الأمر بالإصابة بالاكتئاب، تدهورت صحتي النفسية بعدما كنت أرفض رفضا قاطعا الذهاب لطبيب نفسي، حتى عانيت من أولى نوباتي الهلعية، وأوشكت أن أفقد عقلي.

في كل نوبة كنت أشعر بأنني أوشكت على الجنون أو الموت، لهذا بعد عدة أشهر رضخت لزيارة طبيب نفسي، بعدما باتت الحياة مستحيلة بدون علاج، فحالة الانفعال والخوف الدائم جعلتني في عزلة تامة ومعها تضاعفت أعراض اضطرابات الهلع.

تجربتي مع دواء ألبرازولام الأولى والتوصيات الطبية

بعدما أتم الطبيب فحصي، قال إني بحاجة للأدوية والعلاج النفسي في آن واحد، شرح لي الفوائد المرجوة من الدواء، وكيف يسير جنبا إلى جنب مع جلسات العلاج السلوكي.

وصف لي الطبيب دواء ألبرازولام، وقد أخبرني أن الأدوية النفسية جميعها تعمل على أنظمة المخ والجهاز العصبي، خاصة زاناكس أو البرازولام الذي ينشط ويحفز تأثير ناقل عصبي يسمى جاما، ومع زيادة نسبته يتوفر لي الهدوء المطلوب إذ يخفض من أعراض النوبات بشكل فعال، وذلك لأنني أعاني من اضطراب هرموني في الدماغ ويجب أن نعمل على استقراره.

أقر الطبيب أن لدواء البرازولام بعض الآثار الجانبية، لذا يجب أن نبدأ أولا بجرعة منخفضة لنراقب استجابة الجسم، ثم رفع الجرعة تدريجيا للوصول إلى الفعالية المطلوبة، لتخفيف أي أثر جانبي مزعج والحصول على أقصى استفادة لاحتواء الأعراض. بينما جلسات النفسي هي التي يعول عليها من أجل معالجة النوبات، ثم حدد لي الجرعة.

بدأت تجربتي مع ألبرازولام من هنا عند تناول أو حبة من الدواء، بدأ مفعول ألبراز المريح في غضون ساعة من تناوله، كانت أعراض استخدام ألبرازولام الأولى مريحة للغاية، شعرت بالاسترخاء، وتلاشي القلق والاضطراب، أحسست أنني طبيعي لأول مرة منذ فترة طويلة، كانت كل شئ مريح وهادئ، كما أني شعرت بالنعاس والحاجة إلى للنوم، دوار خفيف، تركيز ضعيف، بعد حوالي 4 ساعات بدأ تأثير ألبرازولام في التلاشي، خلال 11 ساعة تقريبا انتهى مفعول الدواء، الغربية إنني بمجرد شعوري برجوع أعراض نوبات الهلع مرة أخرى، تغاضيت عن توصيات الطبيب، ومن فزعي لجأت لحبة أخرى من ألبرازولام.

شخص مريض بالقلق يبحث عن علاج القلق نهائيا
اقرأ أيضاً عن:علاج القلق نهائيا

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



الآثار الجانبية لألبرازولام بعد خروجي عن الجرعة المحددة

الآثار الجانبية لألبرازولام

حسنا لم أتمهل، ولن أنتظر موعد الجرعة المحددة، تناولت ألبرازولام سريعا، حتى أشعر بتأثيره المهدئ، تلك المرة لم تكن الأعراض الجانبية مجرد دوخه أو نعاس، بل تعدت ذلك وأصبحت مزعجة للغاية منها اضطراب في الشهية، صداع، ألم في العظام، انفعال وعصبية، غثيان، جفاف الفم، دوار شديد، نعاس مفرط، صعوبة في التبول والتبرز، غثيان، هلوسة. بقيت على تلك الحالة لعدة ساعات ولكن خلالها كان القلق وأعراض الهلع متوقفة.

برغم معاناتي من الآثار الجانبية وانزعاجي منها إلا أنني لم أكترث، فأنني كنت على استعداد لتجربة أي شئ مقابل عدم العودة لنوبات الهلع مرة أخرى. لذا تماديت في التعاطي بشراهة.

تطورات أعراض تعاطي ألبرزاولام

بجانب انعزالي بسبب نوبات الهلع، تطور سوء استخدام ألبرازولام سريعا عندي، الأمر تعدى كونه احتياج لدواء لتقليل نوبات الهلع، بل أصبحت رغبتي في تناوله وزيادة الجرعات إليه دائمة، وبالتزامن مع ذلك تظهر اضطرابات جسدية ونفسية متفاقمة.

كانت جرعتي الأساسية هي 0.5 ملجم في الصباح، عندما خرجت عن توصيات الطبيب، بدأت في زيادة الجرعة كل 4 أو 5 أيام، لأن تأثير الجرعة السابقة لا يكاد يذكر، لذلك وصلت لتناول 7 أو 8 ملجم يوميا من ألبرازولام، السبب في ذلك ان جسمي تسامح مع مفعول الدواء سريعا، كانت رغبة التعاطي تزداد وكلما تأخرت عن تناول الجرعة تعرضت لاضطراب انسحابي، مما جعلني لا أفكر مطلقا في التوقف عن التعاطي مهما بلغ الثمن.

بعد 4 أسابيع تقريبا، أصبح الدواء هو كل ما أفكر فيه، متى أحصل عليه؟، الاشتياق إلى تأثيره رغم أعراض تعاطي ألبرزولام التي كانت تنخرني، كان انحدارا نفسيا وجسديا، واضطراب متواصل إذ كنت أعاني من الضعف الجسدي الشديد، صعوبة الحركة وانعدام الاتزان والتنسيق، تنفس ضعيف وصعب، التباس دائم وعدم القدرة على الكلام الواضح، مشاكل في البصر والدوخة، إدراك غائب وتركيز مفتقد، انخفاض القدرات الجنسية، أعراض ذهانية، عنف وعدوانية، نوبات من التشنجات العصبية واضطراب الجهاز الهضمي. ورغم ذلك كان عقلي متعطشا للمزيد، دخلت في اضطراب دائم وقلق متنامي وأرق متواصل، ولم ينقذني من كل ذلك إلا حبة ألبرازولام لمدة دقائق، وما بين الجرعات أنا أجرب شتى أنواع الاضطراب الإدراكي والضعف الجسدي.

أنا مدمن ألبرازولام

تخطيت حاجز الـ 12 شهرا وأنا أعتمد على الدواء، ولا يوجد سببا واحدا يفسر سبب الاستمرار في تعاطيه إلا الوقوع في إدمان ألبرازولام، هكذا انتهت مناقشتي مع أخي.

وصول قرار الفصل من كليتي، كان التنبيه الأول لأسرتي بالحالة التي كنت أعاني منها، بعد استلام القرار دخل أخي علي الغرفة، وبدأ بمحاولة الاستفسار عن سبب تغيبي وإهمالي لنفسي و دراستي، كنت صامتا شاردا ولا أطيق الاستماع، بعد يومين، جائني أخى مرة أخرى، أبدى قلقه بسبب حالتي التي تزداد سوءا، كدت أن أصف له تجربتي مع دواء ألبرازولام ولكنني تراجعت.
نظر إلي وقال انه موجود للمساعدة والوقوف بجانبي مهما بلغ حجم المشكلة، قال فقط أفصح عما تعانيه فلا شئ يستدعي كل تلك المعاناة.

طريقته أخرجتني عن صمتي، ووصفت له كل ما أمر به، إني لا أستطيع التخلي عن ذلك الدواء، استمع لي جيدا، وبدأ يناقش معي الأسباب رويدا رويدا، حتى اقتنعت أني مدمن على ألبرازولام واحتاج إلى مساعدة من نوع خاص.
أخرج أخى هاتفه ثم بحث عن إدمان ألبرازولام وكيفية علاجه، نظرت إليه وقلت سأحاول التوقف بمفردي.

ما واجهته أثناء التوقف عن تعاطي ألبرازولام في المنزل

برغم أن أخي نصحني بالتوجه لمركز لعلاج الإدمان إلا أنني تمسكت بأن أحاول أن أتوقف بمفردي، وبمجرد أن توقفت عن الجرعة بعد مرور 24 ساعة بدأت في مواجهة أعراض انسحاب ألبرازولام أبرزها أعراض الحمى كالتعرق، الرعشة، التعب والإرهاق بجانب قلق عارم، نوبات تشنجية.
بدأت الأعراض الانسحابية لألبرازولام في التفاقم كلما مر الوقت، بدأت أشعر أنني أخرج عن جسدي وتتبدد شخصيتي، عانيت نوبات الذعر والأرق، الهلوسة الشديد والهذيان، غياب تام للإدراك.

في اليوم الثالث لم أعد أحتمل كل ذلك، تجربتي مع التوقف عن التعاطي مع ألبرازولام فاقت توقعاتي، شعرت أنني أتهاوى حتى انتكست وتناولت ألبرازولام مرة أخرى. اتصل بأخي لأخبره عن الأمر، هنا أخذنا قرار سويا باللجوء لمركز متخصص لعلاج الإدمان.

تجربتي داخل المركز المتخصص لعلاج إدمان ألبرازولام

تجربتي في علاج ألبرازولام

كان الخوف يتملكني بمجرد الشعور بأني سأحجز في مستشفى لعلاج الإدمان، داخلي أرغب في العلاج، وفي نفس الوقت لا أتخيل وضعي داخل المركز، حاولت أنا وأخي اختيار المركز المناسب، حتى اهتدينا إلى مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، تواصلنا عبر الواتس آب على رقم 00201154333341، وخلاله تعرفت على طرق العلاج، ومدى آمانه، والاختيارات المتاحة. أكد لي الأطباء أن الانسحاب يمر دون ألم يذكر، بجانب استراتيجيات العلاج النفسي والسلوكي لمنع الانتكاس.

منذ اللحظة الأولى داخل مستشفى دار الهضبة شعرت بالراحة، إذ تم التعريف ببرامج علاج الإدمان وأهداف كل مرحلة، وما زاد اقتناعي وإصراري أماكن الإقامة والبرنامج اليومي والوسائل الموجودة، هنا أحسست أن تجربتي مع دواء ألبرازولام ستنتهي على يد فريق طبي من أكفأ الأطباء.

تم تحويلي سريعا إلى التقييم وتشخيص الحالة، بعدها تم تطبيق بروتوكول سحب السموم، تم وضع جدول زمني لإدارة الأعراض الانسحابية، خلال 14 وعن طريق الأدوية والبرنامج الغذائي تخطيت مرحلة انسحاب ألبرازولام بمنتهى اليسر، حيث منحني الدواء استقرار وراحة، وشملني الأطباء بالدعم والمراقبة. شعرت بتعافي جسدي لا مثيل له، وهدأت رغبة التعاطي.

انتقلت للخطوة الثانية وهي خطوة المعالجة النفسية بعدما أطاح بي إدمان ألبرازولام إلى اضطرابات القلب والاكتئاب من جديد، بجانب إدارة الانسحاب طويل المدى.
بمجموعة من الجلسات الفردية والعلاج المعرفي والتحفيزي والجدلي يتم معالجة مدمن ألبرازولام في مرحلة العلاج النفسي مع استمرار البروتوكول الدوائي، وخلال روتين يومي صحي ترفيهي، وعلاجات جماعية وتقنيات الطب المجتمعي وتقويم السلوك تم تأهيلي للتخلص من اضطراب تعاطي المخدرات ومنع الانتكاسة، كما عمل الأطباء معي على معالجة مسببات الإدمان وتطوير شخصيتي، وكيفية مقاومة مغريات التعاطي الخارجية.

أتمت تجربتي مع علاج ألبرازولام حوالي 3 أشهر في مستشفى دار الهضبة، عولجت جسديا ونفسيا وسلوكيا، بعدها دخلت في مرحلة التعافي المبكر الخارجية والالتزام بالأنماط الصحية للوقاية من الانتكاسة.
الآن أنا متعافي من إدمان ألبرازولام منذ 3 سنوات، بينما تعالجت من نوبات الهلع عن طريق جلسات العلاج السلوكي. بعدما تعلمت الكثير وأصبحت أكثر قدرة على استيعاب أنماط تفكيري والسيطرة عليها.

ماذا تعلمت من رحلتي مع دواء ألبراز وأهم النصائح لكم؟

الدروس المستفادة من خلال تجربتي مع دواء ألبرازولام لا تعد ولا تحصى، إذ عرفت الكثير عن جسدي وكيف يدار عقلي، إليك أبرز النقاط التي كانت علامة فارقة في حياتي بعد تلك التجربة:

  • ألبرازولام دواء فعال طالما تم استخدامه لمدة محددة تحت الإشراف الطبي.
  • لا سبيل للسيطرة على الجرعة والحماية من الاعتماد طالما خرجت عن توصيات الطبيب.
  • العبث بالاتزان الهرموني داخل المخ يؤدي إلى الإدمان.
  • إدمان ألبرازولام مرض عقلي، جسدي وسلوكي.
  • أعراض انسحاب زولام تختلف شدتها ومدتها من حالة إلى أخرى، كما إنها تظهر لمدة طويلة قد تستمر لشهور.
  • لا ينبغي مواجهة الانسحاب بمفردك، الإشراف الطبي يخفف الكثير من الوقت والجهد ويحميك من المعاناة.
  • لا يتوقف علاج إدمان ألبرازولام على الانسحاب فقط، ويجب أن تتم المعالجة النفسية والسلوكية وإلا عانيت من الرغبة الشديدة والانتكاسة في فترة وجيزة.
  • إدمان ألبرازولام مرض انتكاسي، يحتاج من المدمن المتعافي عمل مستمر، وحضور جلسات الدعم بعد العلاج، والالتزام بقواعد الحياة الصحية، فقط تأتيك الانتكاسة من حيث لا تدري.
  • برامج علاج الإدمان لا تعالج إدمانك فقط بل تعالج أي مشكلات أو اضطراب شخصية عميقة داخلك قد تكون عائق أمامك للاستمرار في الحياة الصحية.

وأهم ما أود نصيحتكم به:

  • لا تجربوا أي وسيلة بشكل فردية لعلاج إدمان ألبرازولام.
  • الجأ إلى طبيبك في حالة إساءة الاستخدام وكن على تواصل دائم به، وسينصحك بما يجب فعله.
  • انتسب لأفضل مركز لعلاج إدمان ألبرازولام عن تجربة مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان.
  • لا تكتفي بفترة سحب السموم، ففترة إعادة التأهيل فرصة لا تعوض من أجل إعادتك إلى طبيعتك وتطويرك إلى الأفضل.
  • لا تقفوا عند حد معين أعمل دائما على حماية نفسك من الانتكاسة، واجعل أسرتك ومجموعات الدعم هي السلاح الدائم لك.
  • إذا وقعت في الانتكاسة لا تيأس، ارجع إلى الطبيب المعالج فورا لتعديل خطة التعافي والعمل على إصلاح الوضع. كن صبورا فاسترجاع طبيعتك يستحق الجهد المبذول.
ملخص المقال

إذا كان دواء ألبرازولام مفيدا في علاج القلق ونوبات الهلع، فإن التزامك بتوصيات الطبيب هو ما يحدد مدى فائدة الدواء بالنسبة إليك، الخروج عن النص يعني الوقوع في الاعتماد، لا تكرر تجربتي مع دواء ألبرازولام وتتمادى في التعاطي، فالأمر ينطوي على خطورة لن يشعر بها إلا من غاصوا في وحل الإدمان، قي نفسك من الشرور ولا تعبث بعقلك وقدراتك الذهنية، وإذا أيقنت أنك مدمن سارع بعالج إدمانك بشكل كامل، لتستعيد روحك من جديد.

للكاتبة: أ. إلهام عيسى.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول تجربتي مع ألبرازولام

يوجد العديد من الأدوية التي تحتوى على مادة البنزوديازبين المهدئة كبدائل لألبرازولام، يجب أن يتم تحديدها وجرعتها من خلال طبيب مباشرة، ومن أبرز تلك البدائل بروزاك وزولوفت.

تتراوح مدة انسحاب ألبرازولام من 4 أيام إلى 21 يوما، وقد تمتد إلى 30 يوما وعادة تنتهي الأعراض الحادة خلال تلك الفترة، بينما الأعراض الانسحابية الغير حادة لدواء ألبراز قد تستغرق عدة شهور عند بعض الحالات.

استعمال الحشيش والجمع بينه وبين ألبرازولام شائع في بيئة التعاطي ويؤدي إلى زيادة تكثيف وتأثير مفعول ألبرازولام، مما يسبب زيادة ومضاعفات للأعراض الجانبية والمعاناة من التأثير التخديري والمهلوس لفترة طويلة بجانب التأثير السلبي على الذاكرة والإدارك، وقد يصاحب ذلك أعراض جرعة زائدة خطيرة لا يمكن التنبؤ بمدى سوءها إذ وصلت مع بعض المتعاطين إلى حد تهديد الحياة، لذا يجب التدخل الطبي الطارئ قبل الدخول في غيبوبة.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة