شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

أخطر أعراض انسحاب الكوكايين وكيف تتخطها بآمان؟


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
أعراض انسحاب الكوكايين مكتوبة بشكل تفصيلي
المقدمة

يعتبر الكوكايين من بين المخدرات المنتشرة والتي تسبب تأثيرات قوية على الجسم والعقل وعند التوقف عن التعاطي تظهر أعراض انسحاب الكوكايين وهي نتيجة لتأثيره على نظام الدماغ والجهاز المركزي وقد تشمل هذه الأعراض انخفاض المزاج، القلق، التوتر، الاكتئاب وقد يعاني بعض المستخدمين من صعوبة في التركيز، الإرهاق، التعب، الارتجاف، الصداع، والإفراط في تناول الطعام.

و تبدأ الأعراض في الظهور خلال فترات قصيرة تتراوح بين 15 دقيقة إلى 60 دقيقة فور الانتهاء من تعاطي جرعة الكوكايين السابقة، وتستمر لفترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، وقد تصل فترة الانسحاب إلى أسبوعين أو أكثر لبعض المتعاطين، ومن المهم أن تفهم أن هذه الأعراض يمكن أن تختلف من شخص لآخر ويمكن وتتأثر بالعديد من العوامل مثل مدة التعاطي، الحالة الصحية للشخص، العوامل البيئية والنفسية ومن الضروري أن يتم علاج هذه الأعراض بشكل مهني من خلال أفضل مراكز علاج الإدمان.

أخطر 9 من الأعراض الانسحابية للكوكايين

أخطر أعراض انسحاب الكوكايين مكتوبة بشكل توضيحي

على عكس أعراض انسحاب مُعظم المُخدرات، فإن أعراض انسحاب الكوكايين تتمثل في أعراض نفسية أكثر من كونها أعراض جسدية، وتختلف نسبة حدوث تلك الأعراض من شخص إلى الآخر، حيث تظهر جميع الأعراض على شخص في حين يظهر بعضها فقط على شخص آخر، وتشمل الأعراض التالية:

التغيرات المزاجية

حيث يشعر المُدمن أثناء فترة انسحاب الكوكايين بالتغير في المزاج مثل الانفعال أو الاكتئاب أو القلق، ويعتبر هذا الشعور جزء طبيعي من أعراض ترك الكوكايين، وعلى الرغم من شدة هذه الأعراض الانسحابية النفسية إلا أنها تختفي بمجرد إنتهاء مرحلة الانسحاب بشكل نهائي.

الإرهاق والتعب

يشعور المُدمن بالإرهاق والتعب الشديد إلى فاعلية الكوكايين في إخفاء الألم والتعب الناتج عن زيادة النشاط والعمل أثناء تعاطي الكوكايين؛ مما يُؤدي إلى تفاقم الشعور بالإرهاق والتعب وآلام العظام والأعصاب مع زوال مفعول الكوكايين.

مشاكل في النوم

يشعر المُدمن بكثير من المشاكل في النوم مثل: صعوبة في بدء النوم بالرغم من التعب الشديد، أو الأرق، أو الكوابيس، أو النوم لفترة طويلة.

زيادة في الشهية

تعتبر زيادة الشهية جنبًا رئيسيًا من الأعراض الانسحابية للكوكايين، ولذلك يجب إتباع نظام غذائي صحي، وعدم الإفراط في تناول الطعام؛ حتى لا تتفاقم تلك المشكلة.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



الانفعالات أو التباطؤ الجسدي

 غالبًا ما يعاني المدمنون أثناء فترة انسحاب الكوكايين من أحد أنواع التباطؤ الجسدي، الذي يطلق عليه مُصطلح (التخلف الحركي النفسي ” psychomotor retardation”)، أو على العكس من ذلك، يمكن أن يُعاني أولئك الأشخاص من الانفعالات الشديدة وفرط الحركة. 

صعوبة في التركيز

حيث يؤثر الكوكايين على كيمياء المخ، ويزُيد من النشاط والتركيز؛ ولذلك يؤثر انسحاب الكوكايين بالسلب على التركيز، ويصاب المدمن بصعوبة في التركيز وقلة في النشاط.

البرود الجنسي

يشعر المُدمن أثناء فترة انسحاب الكوكايين بالبرود الجنسي، وعدم الشعور بالمُتعة الجنسية، وتُزيد المشاكل النفسية الناتجة عن ذلك.

الرغبة في التعاطي

حيث تزداد الرغبة في تناول الكوكايين مرة أخرى ولذلك يُفضل التواجد في مستشفي دار الهضبة عند القرار في التوقف عن تعاطي الكوكايين؛ حتى لا يعود المُدمن للتعاطي مرة أخرى، إذا فعل ذلك في نفس بيئته السابقة.

أفكار وأفعال انتحارية

من أخطر الأعراض الانسحابية على الكوكايين هي المشاكل النفسية الناجمة عنه مثل: الاكتئاب الشديد، أو جنون العظمة، أو الذهان، والتي تهوي به إلى أفكار وأفعال انتحارية في نهاية الأمر.

علاج أعراض انسحاب الكوكايين

يتم التخلُّص من أضرار ترك الكوكايين بطريقة سحب سموم المُخدر من الجسم والمعروفة بإسم الديتوكس طبيَّاً، فبالرغم من أن الأعراض النفسية هي الأكثر ظهوراً على مُدمن الكوكايين، ألا أنها مرحلة أساسية أولية بعد التشخيص لعلاج الأعراض الإنسحابية للكوكايين، حتى يكون المُدمن في حالة من الاستقرار الجسدي لتكون لديه طاقة لاستكمال مراحل العلاج، وطريقة سحب السموم (الديتوكس) تعتمد على شقين أساسيين وهما، إدارة اعراض الانسحاب وتخفيف حدتها من خلال أدوية العلاج الجسدي والنفسي، رفع كفاءة الجسم لطرد السموم عن طريق الأدوية والبرنامج الغذائي الدقيق.

التقييم:

يتم تقييم الحالة من قبل الطبيب لتحديد مستوى الإدمان على الكوكايين وأيضًا لمعرفة الأسباب ووضع الخطة العلاجية المناسبة وأثناء العلاج يتم أيضًا تقييم شامل دوري لمعرفة مدى استجابة العلاج.

العلاج الدوائي

أدوية انسحاب الكوكايين من الجسم

1. البروبرانولول(propranolol):

وهو أحد أدوية علاج الكوكايين المُستخدمة في علاج ارتفاع الضغط والذبحة الصدرية، وقد أثبتت الدراسات قدرته علي علاج القلق وبعض المشاكل النفسية ذات الصلة؛ ونظرًا أن من أخطر الأعراض الانسحابية الأفكار الانتحارية الناتجة عن القلق الشديد والاكتئاب،فإذا تم تقليل ذلك القلق، فسوف يكون من الأسهل إدارة أعراض الانسحاب الأخرى وستكون تجربة الانسحاب بأكملها أقل في شدتها.

2. أدوية علاج الاكتئاب والقلق:

تتمثل أهمية تلك الأدوية في قدرتها على إستقرار مزاج المدمن وتقليل الاكتئاب؛ وبالتالي الأفكار الانتحارية الناتجة عنه.

3. دواء موادفينيل:

من ضمن الأدوية الأخرى التي أظهرت الأبحاث قدرته على تخفيف أعراض الانسحاب.

تنويه هام:- كل الأدوية السابقة هي أدوية تتبعها العديد من المصحات النفسية حول العالم، ولكن بشكل عام لا يوجد دواء مُحدد لعلاج أعراض الانسحاب، ولكن في مستشفى دار الهضبة ستجد أنها تتبع بروتوكولات علاجية قائمة على الأدوية الموافق عليها من وزارة الصحة المصرية، والتي تناسب احتياجات كل مريض.

أيضًا هذه الأدوية لا يمكن لأي مريض أن يأخذها من تلقاء نفسه، وإنما يجب أن يأخذها تحت إشراف طبي قادر على معرفة الجرعات المُناسبة لكل مريض، ومدى فاعلية كل دواء

هذه الأدوية تساعد على تخفيف الأعراض الانسحابية، وتظهر أهميتها القصوى في الاشخاص الذي تستمر أعراض انسحاب الكوكايين من أجسامهم أكثر من ١٠ أيام، ولكن الأفضل لتلك الحالات الخضوع للمراقبة و الفحص الطبي في مركز دار الهضبة؛ بحثًا عن أسباب استمرار تلك الأعراض، والسلوكيات المُختلفة التي تسبب الإدمان، والمحاولة في تخفيف شدتها وتقليل مُدتها دون التأثير على صحة المدمن.

كيف تتخطى أعراض ترك الكوكايين بآمان؟

يمكن أن تتخطى أضرار ترك الكوكايين بآمان من خلال فهمك للخطوات التالية

أولاً أهمية المسح الطبي

يخضع مُدمن الكوكايين فور دخوله لمركز العلاج المهني للإدمان إلى التشخيص الطبي، لتحديد البروتوكول العلاجي المُناسب لحالته من حيث النوع والجرعة، سواء كان المُدمن من النوع المرن لتلقي العلاج أو مُدمن عنيد رافض العلاج، وترجع أهمية التشخيص إلى تمكين الطبيب المعالج من تحديد نوع وجرعة الدواء المستخدم لتخفيف حدة الأعراض، مع وضع الخطوط العريضة لباقي تقنيات علاج الاعراض الانسحابية للكوكايين المستخدمة لضمان مرور تلك الفترة بدون أي معاناة أو مضاعفات.
وإذا تم تشخيص المُدمن أنه يعاني من الأمراض النفسية يتم توجيهه إلى قسم التشخيص المزدوج لعلاج المرض النفسي مع السحب.

ثانياً وضع المدمن في بيئة آمنة أثناء تنفيذ العلاج

يُضع المدمن في غرفة مهيأة مع توافر عنصر الدعم النفسي طوال مدة الأعراض الانسحابية الشديدة سواء النفسية أو الجسدية التي تختلف مدتها على حسب حالة المدمن، حتى يتم تنظيف الجسم تماماً من المخدر وذلك يسمح بـ :

  • مراقبة تطورات حالة المدمن على مدار 24 ساعة.
  • استخدام أمثل للأدوية المستخدمة في علاج اعراض انسحاب الكوكايين، مما يضمن فعاليتها وعدم تعارضها مع كيمياء الجسم.
  • التدخل الفوري وتغيير النمط العلاجي في حالة ظهور أي مضاعفات.
  • مرور فترة أعراض الانسحاب دون ألم.
  • طرد السموم من الجسم بشكل أسرع.
  • ضمان الاحتواء النفسي للمدمن وإشباعه عاطفياً.
  • حماية المدمن من الهروب من العلاج ودفعه لاستكمال مدة أعراض ترك الكوكايين.
  • ضمان خلو الجسم من سموم الكوكايين.
  • مراقبة المدمن وتشخيصه والوقوف على درجة استعداده للتخلص من الإدمان.

ملخص المقال

إن إدارة أعراض الانسحاب للكوكايين في منشأة طبية لطرد السموم تُمكن المُدمن من الحصول على المُساعده من الأطباء والتمريض ذوي الخبرة في تخفيف الأعراض الإنسحابية والتعامل باحترافية مع حالات الطوارئ، وذلك لضمان السلامة والراحة والرصانة للمُدمن.
كما أن البحث عن العلاج في وقت مُبكر، يوفر أفضل الفرص للتعافي، بدلاً من الانتظار حتى تخرج الأمور عن نطاق التحكم والسيطرة.
فمن الآن لا داعي للخوف من عملية الإنسحاب من الكوكايين، فقط ما عليك إلا التواصل مع دار الهضبة لعلاج حالات الإدمان والطب النفسي الآن عبر الواتس اب الخاص للرقم التالي 01154333341، وأطلب المُساعده.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.

ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أوعلاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول أعراض انسحاب الكوكايين

نعم ،على الرغم من أن سحب الكوكايين من الجسم لا يسبب نفس المخاطر المُصاحبة لسحب المواد المُخدرة الأخرى مثل البنزوديازيبينات، ولكن قد تنشأ بعض المخاطر الكبيرة، خاصة لدى المرضى الذين يتعاطون لفترة طويلة أو الذين يتعاطون أكثر من مخدر في نفس الوقت، ومن هذه المخاطر التالي: مشاكل الصحة البدنية: تحدث هذه المضاعفات أو المخاطر لدى مدمني الكوكايين والكحول، حيث تزيد احتمالية تعرض لأزمات قلبية أثناء الانسحاب، وقد تزيد فرص الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب. وبشكل عام في أي وقت يستخدم فيه الشخص الكوكايين والكحول معًا تصبح أعراض الانسحاب أشد، وأكثر خطورة
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة