شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

أشهر 9 من أعراض انسحاب الكوكايين ومتى تبدأ وطريقة العلاج


بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
أعراض انسحاب الكوكايين مكتوبة بشكل تفصيلي
المقدمة

إن أعراض انسحاب الكوكايين هي جزء من التغلُّب على إدمان مُخدر الكوكايين، وبالرغم من أن عملية انسحاب الكوكايين تُعد أزمة يمر بها المُدمن وكثيرًا ما يتراجع عن أخذ خطوة العلاج خوفاً منها، إلا أنها ضرورة حتميَّة للمُدمنين المُستعدين لإجراء تغيير كُلى في نمط حياتهم.
سحب سموم الكوكايين من الجسم قد يُلازمها أعراض نفسية بصورة أكبر من الأعراض الجسدية وهذا غير مُعتاد بالنسبة لسحب سموم المُخدرات الأخرى، ولكن هذا لا يُعنى أن الأمر سيكون أبسط وأخف، فلا بد من أن يخضع مُدمن الكوكايين أثناء عملية السحب إلى دعم طبي مهني قائم على البحث العلمي والإشراف المُستمر.
ونظراً للأهمية، دعونا نُلقِ نظرة فاحصة للتعرف على ما هي أعراض انسحاب الكوكايين، ومدة سحب الكوكايين والجدول الزمني النموذجى لها، وكيفية علاجها.

متى تظهر أعراض انسحاب الكوكايين؟

يتميز الكوكايين بقصر فترة بقائه في جسم الإنسان، إذ لا يتجاوز مفعول الكوكايين على المتعاطي النصف ساعة، لذا تبدأ أعراض انسحاب الكوكايين في الظهور خلال فترات قصيرة تتراوح بين 15 دقيقة إلى 60 دقيقة فور الانتهاء من تعاطي جرعة الكوكايين السابقة.
يمكن أن تظهر الأعراض الانسحابية الجسدية للكوكايين خلال ساعتين فقط من أخر جرعة كوكايين تم تعاطيها، بينما يمكن للأعراض الانسحابية النفسية للكوكايين أن تلازم متعاطي الكوكايين إلى الأبد.

وتستمر تلك الأعراض الإنسحابية لفترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، وقد تصل فترة الانسحاب إلى أسبوعين أو أكثر لبعض المتعاطين تبعًا لعدة عوامل مؤثرة ،تزيد أو تقل من طول فترة الانسحاب وشدتها.

أخطر 9 من الأعراض الانسحابية للكوكايين

أخطر أعراض انسحاب الكوكايين مكتوبة بشكل توضيحي

على عكس أعراض انسحاب مُعظم المُ[خدرات، فإن أعراض انسحاب الكوكايين تتمثل في أعراض انسحاب نفسية أكثر من كونها أعراض انسحاب جسدية، وتختلف نسبة حدوث تلك الأعراض من شخص إلى الآخر، حيث تظهر جميع الأعراض على شخص في حين يظهر بعضها فقط على شخص آخر، وتشمل  أعراض الانسحاب الأعراض التالية:

التغيرات المزاجية

حيث يشعر المُدمن أثناء فترة انسحاب الكوكايين بالتغير في المزاج مثل الانفعال أو الاكتئاب أو القلق، ويعتبر هذا الشعور جزء طبيعي من أعراض ترك الكوكايين، وعلى الرغم من شدة هذه الأعراض الانسحابية النفسية إلا أنها تختفي بمجرد إنتهاء مرحلة الانسحاب بشكل نهائي.

الإرهاق والتعب

يرجع شعور المُدمن أثناء فترة انسحاب الكوكايين بالإرهاق والتعب الشديد إلى فاعلية الكوكايين في إخفاء الألم والتعب الناتج عن زيادة النشاط والعمل أثناء تعاطي الكوكايين؛ مما يُؤدي إلى تفاقم الشعور بالإرهاق والتعب وآلام العظام والأعصاب مع زوال مفعول الكوكايين.

مشاكل في النوم

يشعر المُدمن أثناء فترة انسحاب الكوكايين بكثير من المشاكل في النوم مثل: صعوبة في بدء النوم بالرغم من التعب الشديد، أو الأرق، أو الكوابيس، أو النوم لفترة طويلة.

زيادة في الشهية

تعتبر زيادة الشهية جنبًا رئيسيًا من الأعراض الانسحابية للكوكايين، ولذلك يجب إتباع نظام غذائي صحي، وعدم الإفراط في تناول الطعام؛ حتى لا تتفاقم تلك المشكلة.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



الانفعالات أو التباطؤ الجسدي

 غالبًا ما يعاني المدمنون أثناء فترة انسحاب الكوكايين من أحد أنواع التباطؤ الجسدي، الذي يطلق عليه مُصطلح (التخلف الحركي النفسي ” psychomotor retardation”)، أو على العكس من ذلك، يمكن أن يُعاني أولئك الأشخاص من الانفعالات الشديدة وفرط الحركة. 

صعوبة في التركيز

حيث يؤثر الكوكايين على كيمياء المخ، ويزُيد من النشاط والتركيز؛ ولذلك يؤثر انسحاب الكوكايين بالسلب على التركيز، ويصاب المدمن بصعوبة في التركيز وقلة في النشاط.

البرود الجنسي

يشعر المُدمن أثناء فترة انسحاب الكوكايين بالبرود الجنسي، وعدم الشعور بالمُتعة الجنسية، وتُزيد المشاكل النفسية الناتجة عن ذلك.

الرغبة في التعاطي

حيث تزداد الرغبة في تناول الكوكايين مرة أخرى أثناء فترة انسحاب الكوكايين من الجسم؛ ولذلك يُفضل التواجد في مستشفي دار الهضبة عند القرار في التوقف عن تعاطي الكوكايين؛ حتى لا يعود المُدمن للتعاطي مرة أخرى، إذا فعل ذلك في نفس بيئته السابقة.

أفكار وأفعال انتحارية

من أخطر الأعراض انسحابية على الكوكايين هي المشاكل النفسية الناجمة عنه مثل: الاكتئاب الشديد، أو جنون العظمة، أو الذهان، والتي تهوي به إلى أفكار وأفعال انتحارية في نهاية الأمر.

ولكن كل هذه الأعراض تتفاوت حدتها ومدتها من مريض لآخر، فما أقصى مُدة يُمكن تستمر فيها أعراض الانسحاب؟ نحن نجيبكم.

حيث أن مدة الأعراض الإنسحابية للكوكايين لها جدول زمني نموذجي، يُوضح مُنحنى فترة ظهور الأعراض، لذا سنتطرَّق إليه الآن خلال الفقرة القادمة.

الجدول الزمني للأعراض الانسحابية للكوكايين

بعد المُقابلات والأبحاث من قِبل الباحثين على العديد من المُدمنين على مُخدر الكوكايين، حدَّد الباحثون عدة مراحل يمر بها مُدمن الكوكايين في فترة انسحاب الكوكايين من الجسم وهما كالتالي:

اسم المرحلة الفترة الأعراض
مرحلة ما قبل الانهيار تتراوح مرحلة ما قبل الانهيار من 24– 72 ساعة بعد تناول آخر جرعة للكوكايين.  تختلف حدة الأعراض في مرحلة ما قبل الانهيار تبعًا لمدى توغل تأثير الكوكايين على أعضاء الجسم المختلفة. 

إذ عادةً ما تكون الأعراض الانسحابية للكوكايين أقل حدة في خلال الأيام الثلاثة الأولى.

والتي تتميز بالاعراض الانسحابية الآتية:

  •  الصداع. 
  • الدوخة. 
  • الرشح.
  • نوبات القلق. 

بينما في بعض الحالات التي توغل فيها مستوى ادمان المريض وبنى فيها الجسم اعتماد كامل على وجود الكوكايين، تبدا الأعراض الإنسحابية في الظهور بعد ساعة فقط من تعاطي آخر جرعة، ومن أهم تلك الأعراض الإنسحابية :

  • آلام في العظام. 
  • آلام في البطن. 
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم. 
  • نوبات اكتئاب. 

 

مرحلة الانهيار تتراوح مدة مرحلة الانهيار من 9 ساعات إلى 4 أيام بعد تناول آخر جرعة للكوكايين.  تُعد مرحلة الانهيار هي أولى مراحل سحب الكوكايين الفعلية من جسم الانسان 

والتي تتميز بأعراض انسحابية عنيفة، قد تكون مهددة لحياة المريض، ومن أهمها :

  • فقدان القدرة على الكلام. 
  • الهياج العصبي. 
  • الغضب. 
  • الرغبة العارمة في الحصول على جرعة من الكوكايين مرة أخرى.
  • الخمول .
  • الرغبة المبالغ فيها في النوم. 
  • الإكتئاب الشديد. 
  • محاولات الانتحار(خاصة مع مرضي الاكتئاب). 

قد يزيد تركيز المادة المخدرة ومدة التعاطي من حدة أعراض الانسحاب في مرحلة الانهيار بصورة ملحوظة. 

كذلك يزيد تعاطي المشروبات الكحولية مع الكوكايين من حدة نوبات الاكتئاب، والتي قد تصل الي محاولة المريض للانتحار وفقدانه للأبد. 

مرحلة الانسحاب من (4 -7) أيام تتميز فترة الانسحاب بفقدان المريض رغبته في النوم

كذلك تتميز بالرغبة في المخدر مرة أخرى. 

ومن ثم يمر بفترة مستقرة مُعتدلة الأعراض، طويلة نسبيًا تستمر لفترة تتراوح ما بين 1 إلى  10 أسابيع

وتتميز هذه الفترة بكلًا من: 

  • فقدان الشغف والاهتمام بأي انشطة كان يعتاد عليها المريض. 
  • التقلبات المزاجية الحادة. 
مرحلة الانقراض ( 1 – 3) أسابيع تعد مرحلة الانقراض هي آخر مرحلة في سحب الكوكايين من الجسم. 

قد يعود المُدمن إلى تصرفاته ومزاجه الطبيعي، لكن لاتزال تظهر بعض الأعراض الخفيفة، والتي من أبرزها:

  •   رغبة  تعاطي الكوكايين مرة أخرى.  
  • ارتفاع فرصة حدوث الانتكاسات. 
مرحلة ما بعد الانقراض ما بعد الأسبوع الثالث  خلال تلك المرحلة يكون المُدمن قد اجتاز جميع العقبات التي كان يُعاني منها خلال مدة انسحاب الكوكايين من الجسم، ويصبح الجسم مُتأقلم على غياب الكوكايين إلى حد ما، لكن قد يعاني من أعراض انسحاب الكوكايين النفسية طويلة المدى، والتي تكون أقل حدة من الأعراض الانسحابية قصيرة المدى للكوكايين، لذا ينصح دائما بالمتابعة الدورية لتفادي أي فرصة للانتكاس. 
من دروب المُستحيل أن يتخطى مُدمن الكوكايين تلك المراحل السابقة ويتغلب على أعراض ترك الكوكايين وطرد السموم من الجسم بمفرده، ولن يتمكن من الوصول إلى مرحلة التعافي دون مساعدة طبية.

6 عوامل تتوقف عليها مدة أعراض ترك الكوكايين

عوامل تتوقف عليها مدة أعراض انسحاب الكوكايين

يختلف مدة انسحاب الكوكايين من الجسم بختلف عدة عوامل كالآتي:

فترة التعاطي

حيث تُزيد مُدة أعراض انسحاب الكوكايين بزيادة مُدة التعاطي؛ وذلك لتراكم الكوكايين في أجسامهم، ونقصان حساسية الدوبامين(dopamine)في الجسم.

الجرعة المستخدمة

حيث تختلف حدة أعراض الانسحاب باختلاف جرعة التعاطي،وبالتالي وقت بداية أعراض الانسحاب ومُدتها، فكلما قلت الجرعة؛ قلت شدة ومُدة الأعراض،والعكس صحيح.

سن الشخص

فالمرضى أو المُدمنين الشباب يتمكن جسدهم من التخلص من السموم بشكل أسرع مُقارنةً بكبار السن.

استخدام اكثر من مُخدر

إن تعاطي اكثر من مُخدر يُعرض المُدمن إلى أعراض انسحابية مُتعلقة بكليهما في نفس الوقت؛ مما قد يُؤدي إلى تفاقم تجربة المُدمن، وتعقيد عملية الانسحاب الجسدي، وزيادة مُدتها.

البيئة المُحيطة بالمدمن وجنس الشخص

عندما يستخدم المُدمن الكوكايين للهروب من بيئة قاسية؛ فذلك يؤدي إلى صعوبة الإقلاع عن إدمان الكوكايين وتعقيد عملية الانسحاب النفسي،وزيادة مدتها.

المشاكل الصحية والعقلية المزمنة

إذا كان المُدمن يُعاني من أي حالات مرضية مُزمنة مثل: أمراض الكلى، وأمراض القلب والأمراض النفسية و العصبية مثل: الاكتئاب أو اضطراب الشخصية؛ فينتج عن ذلك تعقيد عملية الانسحاب، و زيادة مدة أعراض الانسحاب.

قد يعتمد الأطباء في الكثير من الحالات باستخدام الأدوية لتخفيف أعراض الانسحاب القوية، وتقليل حدة الآلام التي يشعر بها، فما هي هذه الأدوية؟

كيفية التخلص من أعراض انسحاب الكوكايين

الديتوكس لإزالة سموم الكوكايين من الجسم خطوة أولية حاسمة للتعافي

يتم التخلُّص من أعراض انسحاب الكوكايين بطريقة سحب سموم المُخدر من الجسم والمعروفة بإسم الديتوكس طبيَّاً، فبالرغم من أن الأعراض النفسية هي الأكثر ظهوراً على مُدمن الكوكايين، ألا أنها مرحلة أساسية أولية بعد التشخيص لعلاج الأعراض الإنسحابية للكوكايين، حتى يكون المُدمن في حالة من الاستقرار الجسدي لتكون لديه طاقة لاستكمال مراحل العلاج.

وطريقة سحب السموم (الديتوكس) تعتمد على شقين أساسيين وهما:

  • إدارة اعراض الانسحاب وتخفيف حدتها من خلال أدوية العلاج الجسدي والنفسي.
  • رفع كفاءة الجسم لطرد السموم عن طريق الأدوية والبرنامج الغذائي الدقيق.

وربما تتساءل الآن عن كيفية تطبيق الديتوكس لعلاج الأعراض الانسحابية بطريقة مهنية؟.. تابع معنا الخطوات التالية فهي توضح الإجابة بالتفصيل.

تخطي الأعراض الانسحابية للكوكايين بشكل آمن عبر العلاج المهني

أولاً أهمية المسح الطبي

يخضع مُدمن الكوكايين فور دخوله لمركز العلاج المهني للإدمان إلى التشخيص الطبي، لتحديد البروتوكول العلاجي المُناسب لحالته من حيث النوع والجرعة، سواء كان المُدمن من النوع المرن لتلقي العلاج أو مُدمن عنيد رافض العلاج، وترجع أهمية التشخيص إلى تمكين الطبيب المعالج من تحديد نوع وجرعة الدواء المستخدم لتخفيف حدة الأعراض، مع وضع الخطوط العريضة لباقي تقنيات علاج الاعراض الانسحابية للكوكايين المستخدمة لضمان مرور تلك الفترة بدون أي معاناة أو مضاعفات.
وإذا تم تشخيص المُدمن أنه يعاني من الأمراض النفسية يتم توجيهه إلى قسم التشخيص المزدوج لعلاج المرض النفسي مع السحب.

ثانياً وضع المدمن في بيئة آمنة أثناء تنفيذ العلاج

يُضع المدمن في غرفة مهيأة مع توافر عنصر الدعم النفسي طوال مدة الأعراض الانسحابية الشديدة سواء النفسية أو الجسدية التي تختلف مدتها على حسب حالة المدمن، حتى يتم تنظيف الجسم تماماً من المخدر وذلك يسمح بـ :

  • مراقبة تطورات حالة المدمن على مدار 24 ساعة.
  • استخدام أمثل للأدوية المستخدمة في علاج اعراض انسحاب الكوكايين، مما يضمن فعاليتها وعدم تعارضها مع كيمياء الجسم.
  • التدخل الفوري وتغيير النمط العلاجي في حالة ظهور أي مضاعفات.
  • مرور فترة أعراض الانسحاب دون ألم.
  • طرد السموم من الجسم بشكل أسرع.
  • ضمان الاحتواء النفسي للمدمن وإشباعه عاطفياً.
  • حماية المدمن من الهروب من العلاج ودفعه لاستكمال مدة أعراض ترك الكوكايين.
  • ضمان خلو الجسم من سموم الكوكايين.
  • مراقبة المدمن وتشخيصه والوقوف على درجة استعداده للتخلص من الإدمان.

وفيما يلى أبرز الأمثلة على الأدوية والعلاجات المُستخدمة أثناء التخلص من السموم وإدارة أعراض الانسحاب.

3 من أدوية انسحاب الكوكايين من الجسم

أدوية انسحاب الكوكايين من الجسم

أدوية انسحاب الكوكايين من الجسم

تشمل أدوية علاج انسحاب الكوكايين على ما يلي:-

1. البروبرانولول(propranolol):

وهو أحد أدوية علاج الكوكايين المُستخدمة في علاج ارتفاع الضغط والذبحة الصدرية، وقد أثبتت الدراسات قدرته علي علاج القلق وبعض المشاكل النفسية ذات الصلة؛ ونظرًا أن من أخطر الأعراض الانسحابية الأفكار الانتحارية الناتجة عن القلق الشديد والاكتئاب،فإذا تم تقليل ذلك القلق، فسوف يكون من الأسهل إدارة أعراض انسحاب الكوكايين الأخرى وستكون تجربة الانسحاب بأكملها أقل في شدتها.

2. أدوية علاج الاكتئاب والقلق:

تتمثل أهمية تلك الأدوية في قدرتها على إستقرار مزاج المدمن وتقليل الاكتئاب؛ وبالتالي الأفكار الانتحارية الناتجة عنه.

3. دواء موادفينيل:

من ضمن الأدوية الأخرى التي أظهرت الأبحاث قدرته على تخفيف أعراض الانسحاب.

تنويه هام:- كل الأدوية السابقة هي أدوية تتبعها العديد من المصحات النفسية حول العالم، ولكن بشكل عام لا يوجد دواء مُحدد لعلاج أعراض الانسحاب، ولكن في مستشفى دار الهضبة ستجد أنها تتبع بروتوكولات علاجية قائمة على الأدوية الموافق عليها من وزارة الصحة المصرية، والتي تناسب احتياجات كل مريض.

أيضًا هذه الأدوية لا يمكن لأي مريض أن يأخذها من تلقاء نفسه، وإنما يجب أن يأخذها تحت إشراف طبي قادر على معرفة الجرعات المُناسبة لكل مريض، ومدى فاعلية كل دواء

هذه الأدوية تساعد على تخفيف الأعراض الانسحابية، وتظهر أهميتها القصوى في الاشخاص الذي تستمر أعراض انسحاب الكوكايين من أجسامهم أكثر من ١٠ أيام، ولكن الأفضل لتلك الحالات الخضوع للمراقبة و الفحص الطبي في مركز دار الهضبة؛ بحثًا عن أسباب استمرار تلك الأعراض، والسلوكيات المُختلفة التي تسبب الإدمان، والمحاولة في تخفيف شدتها وتقليل مُدتها دون التأثير على صحة المدمن.

ملخص المقال

إن إدارة أعراض الانسحاب للكوكايين في منشأة طبية لطرد السموم تُمكن المُدمن من الحصول على المُساعده من الأطباء والتمريض ذوي الخبرة في تخفيف الأعراض الإنسحابية والتعامل باحترافية مع حالات الطوارئ، وذلك لضمان السلامة والراحة والرصانة للمُدمن.
كما أن البحث عن علاج أعراض انسحاب الكوكايين في وقت مُبكر، يوفر أفضل الفرص للتعافي، بدلاً من الانتظار حتى تخرج الأمور عن نطاق التحكم والسيطرة.
فمن الآن لا داعي للخوف من عملية الإنسحاب من الكوكايين، فقط ما عليك إلا التواصل مع دار الهضبة لعلاج حالات الإدمان والطب النفسي الآن عبر الواتس اب الخاص للرقم التالي 01154333341، وأطلب المُساعده.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.

ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أوعلاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول أعراض انسحاب الكوكايين

لايمكن علاج ا‘راض انسحاب الكوكايين في المنزل للحالات الإدمانية الشديدة، لأن يشكل علاج الأعراض الانسحابية في المنزل مُخاطر شديدة، لأن التخلص من السموم يجب أن يتم تحت إشراف طبي، وقد تُؤدي الأعراض الخطيرة إلى اكتئاب حاد أو ذهان مما يُعرض الشخص لخطر الانتحار.

إن انسحاب أي مادة مخدرة تشعر المدمن بألم، وتتفاوت شدة الألم من شخص لآخر، ولكن يُمكن تخفيف هذه الآلام عن طريق الأدوية والرعاية الطبية الجيدة.

نعم ،على الرغم من أن سحب الكوكايين من الجسم لا يسبب نفس المخاطر المُصاحبة لسحب المواد المُخدرة الأخرى مثل البنزوديازيبينات، ولكن قد تنشأ بعض المخاطر الكبيرة، خاصة لدى المرضى الذين يتعاطون لفترة طويلة أو الذين يتعاطون أكثر من مخدر في نفس الوقت، ومن هذه المخاطر التالي: مشاكل الصحة البدنية: تحدث هذه المضاعفات أو المخاطر لدى مدمني الكوكايين والكحول، حيث تزيد احتمالية تعرض لأزمات قلبية أثناء الانسحاب، وقد تزيد فرص الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب. وبشكل عام في أي وقت يستخدم فيه الشخص الكوكايين والكحول معًا تصبح أعراض الانسحاب أشد، وأكثر خطورة

اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة